خطبت مرتين وفسخت الخطوبة وأعاني من التفكير

و انت من عقلك متضايقة عليه ؟ واحد متل هيك كيف الك نفس تحكيلنا قصتك بدل ما ترميها بالبحر ناس احمدي ربك انه خلصك من نذالتهم فليش زعلانة ؟ بعدين عموضوع مستقتلة عالزواج لو انك قد حالك احكيلهم ايوا آه انا بموت موت عالزواج شو الكم عندي ؟ 

الاشاعه قد تاتي من اي شخص فلا يجب ان يكون هناك شخص يقصدك انتي فيمكن ان يكون هناك شخص يقصده هو ويريد منه ان لا يتزوج لهذا هو يخرج تلك الاشاعه على كل من يرتبط بهم لكن في النهايه الامر لا يستحق التفكير فيه حتى فهو شخص غير مناسب لكي ومن الجيد انه رحل وانكي ام تتزوجي منه 

التفكير في الامر لن يقدم ولن يؤخر وانتي يجب ان تفهمي هذا جيدا ان كنتي ترسدي ان تحلي مشكلتك وان كنتي تريدي ان تمارسي حياتك بالشكل الصحيح فلا داع لان تعقدي حياتك بالتفكير في الامر الذي هو بالفعل قد انتهى ولم يعد له اي تاثير على حياتك الان 

سواء كانوا هم من ابنكروا تلك الكذبه او انهم سمعوها من شخص كاذب ففكرت انهم اقتنعوا بها وقاموا بانهاء الامر دون حتى ان يتحدثوا معك عنه فهذا دليل على انهم لا يستحقوا منكي ان تفكري في امرهم او في سبب ما حدث فالامر قد انتهى ولا داع لان تعقدي حياتك بسببه 

انتي يا ابنتي ان خطبتي وانتهت الخطوبه بالفعفل فلا معنى ولا فائده من التفكير في الامر الان فلا يوجد امامكابا ان تهتمي بنفسك وبحياتك فتعقيد الوضع بالتفكير في الامور اكثر من اللازم لا فائده منه على الاطللق ولا داع للتفكير فيه من الاساس لهذا انسي الامر ولا تفكري بع مره اخرى

كا ما قاله او ما تم لا قيمه له الان والتفكير في الامر ومحاوله تفسيره لن تفسدك فانتي عليكي ان تنهي هذا الامر وان تلتفتي لنفسك لان هذا هو كل ما يهم في النهايه فانتي لا يجب ان تضيعي وقتك في التفكير في امر انتهى بالفعل ولا معنى للتفكير فيه اكثر من ما يجب على الاطلاق 

لا خير إلا بما قضاه الله قولي الحمد الله دائماً وأبداً ، فأنت فتاة مؤمنة طيبة سليمة القلب ، قد علم الله أن هذا الشاب لا يستحقك وهناك من هو خير منه لإسعادك ، ولتعيشي معه حياة ملؤها الود والسكينة لذلك أنجاك الله من هذا الخاطب ، الذي لا كلمة ولا قرار له بل الكلمة والقرار لأمه وأخته ، الذي يصدق كل ما يقال له من هنا وهناك ولا يعمل فكره للتأكد ، ذهاب هكذا شخص هو مغنم لا مغرميقول الله تعالى ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون )قد نرى نحن البشر لضعفنا وقلة حيلتنا الخير كأنه هو الشر ، ولكن من وجد عنده الإيمان والتسليم لربه ، يعلم علم اليقين أن الله حكيم ، يقضي على الدوام لنا بالخير والصلاح يقول الله تعالى( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )اذكري الله ففي الذكر تجدين الأنس والرضا عن الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) كوني على ثقة أن الله لن ينساك فقد قال الله مخبرا عمن يتطلق من الأزواج ( وإن يتفرقا يغني الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) أي يعطيها الله ويعوضها من هو خيرا منه....إن الظلم الذي وقع عليك ، قد وقع على بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية رضي الله عنها ، فقد طلقها ابن عمها لا لسبب فقط ليؤذي رسول الله فأبدلها ربنا بمن هو خير منه وأطهر ، وهو عثمان بن عفان رضي الله عنه اسأل ربي أن يهون عليك وأن يبدلك رجلا شهما خيرا منه

كان الله في عونك يا ابنتي الكريمه فحقا ان ما تمرين به صعب و قاس عليك كثيرا و لكن لا اجد ان هذا الشخص يستحق التفكير من الاساس فما قام به هو و اهله لا يدل علي انه شخص يستحق الحب و التضحيه و لا يدل علي انه شخص موثوق فيه فحتي اذا كان اجبره اهله كان يجب ان يكون رجل قوي و لا يستمع لهم و لا يتركك ، فلا تندمي عليه

احمدي الله انه كشف لك حقيقه هذا الشخص و انك استطاعتي ان تنجي بعيدا عنه و انصحك بان تنسي تلك التجربه بكل ما حدث فيها و لا يهمك من كان السبب في تلك الشائعات و من كان له يدا في تخريب تلك العلاقه ، ففي النهايه هو شخص غير مسؤل و كان من الصعب ان تثقي فيه او تعتمدي عليه ، تقربي من الله و ادعيه بان يغير حالك و يعوضك خيرا

يا اختي انت لم تخطأي في شئ ،، بل من الواضح ان اهل خطيبك هم المخطأين من البدايه ،، فلقد شعرت ان اخوته لا يرغبون في اتمام تلك الخطبه من البدايه ،، لا اعلم هل لحقدهم عليك ام لغيرتهم منك ام ماذا ، و لكن المهم ان لا تحزني عليهم لانهم لا يستحقوا الحزن بل يجب ان تشكري الله انه نجاكي من تلك العائله و هو الخاسر الوحيد و ليس انت .

لقد مررت بتجربه تشبه لتجربتك يا ابنتي و لقد كانت اقرب الناس الي و من عائلتي هي الي اثارت بعض الشائعات الكاذبه عني و لكن في النهايه و بعد مرور فتره من الوقت تم اكتشافها و عرفها كل من حولنا و تم رد حقي لي و تم كشف الظلم عني ، فاستيعي بالله و الجأي اليه و ادعي الله بان يجبرك و يقويكي و يرفع الظلم عنك فالله خير معين و خير ملجأ لك

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و اعلم انه موقف صعب و قاس عليك و لكن انصحك بان لا تحزني الي هذا الشاب فهو لا يتسحق فتاه مخلصه مثلك و اعلمي انه سوف يندم علي ما فعل فيما بعد وسوف يرغب في الرجوع و لكن حينها سوف تكوني نسيتي تلك التجربه و عوضك الله بما هو افضل لك و برجل صالح ينسيكي كل ما مررت به

السبب انه غير رجل ومنقاد لاهله .......اتوقع ان خواته شعرن بالغيرة منك وقررن فسخ الخطوبة بكل بساطة 

الزواج قسمة ونصيب يا عزيزيت و عليم أن تحاولي أن تنسي الأمر ,, من الأفضل أيضا أن ترضي بما قسم الله لك ,, أنا أرى أن من الممن أن يكون الحل الأمثل لك هو أن تقتنعي تماما أن الخطأ ليس فيك بل في ممن ترك لأنه لم يصدر منك ما يقلل من شأنك ,, ارفعي من ثقتك بنفسك و لا تتأثري بما خحصل

عليك أن تكوني سعيدة أن الله خلصك من هذه العائلة ان عليك أن تنسي أمره قدر المستطاع و أن تحاولي أن لا تفكري كثيرا بالأمر ,, أنت تعلمي أن العائلة لها أسبقيات في افشال علاقات خطوبة سابقة فلا تحزني أنت في الأصل لم تكحوني مقتنعة تماما به و في المرة القادمة لا تنظري لاصرار الطرف الاخر المهم رأيك أنت و شعوك بالقبول

كان الله في عونك الأمر ليس بسهل و أنا أشعر بك و لكنت كل هذه الأفكار ستنتهي منها مع مرور الوقت و ستعلمي أن ىما حصل كان خيراً لك ,, ان من الأفضل أن تكوني أكثر رضا و اعلمي أن ما حصل لك لك يكن خطأ منك بل منهم و من هشاشة شخصية خطيبك و سيطة أفكار غريبة عليه و على أهله 

ما عليك أن تستائي يا عزيزيت ان م تلأفضل أن تنسي أمر هذا الشاب لأنه سبب تركه لك ليس منتطقي و لا يعبر عن شخصية رجل مسؤول ,, ان من الأفضل ن تحاولي أن تكوني راضية وهادئة و أن لا تتأثري و تفكري كثيرا بما حصل و احسني الظن بالله و أنه سيأتي يوم و تُنصفي به 

ما عليك أن تستائي يا عزيزيت ان م تلأفضل أن تنسي أمر هذا الشاب لأنه سبب تركه لك ليس منتطقي و لا يعبر عن شخصية رجل مسؤول ,, ان من الأفضل ن تحاولي أن تكوني راضية وهادئة و أن لا تتأثري و تفكري كثيرا بما حصل و احسني الظن بالله و أنه سيأتي يوم و تُنصفي به