تسلط أهلي ومعاملتهم السيئة وصلت لحرماني من كل حقوقي

اهلي يحبوني وانا احبهم ودايما مجتمعين الله يحفظنا بس دخلت وظيفه فحي المروج تتبعوني ودخلو فحياتي وضروني وفرقو بيني وبين اهلي وقتلو امي وخربو علاقتي ومتعطله اموري دحين 

باختصار اهلك نرجسيين..لازم توقفين ع رجولك وتدرسين وتتزوجين وتفتكين من أذاهم

انا لا اعلم هل تتعارضبن مع والديك أو تجبريهم على هذه المعاملة من اسلوبك ام هم من يعاملونك بقسوة هكذا من تلقاء أنفسهم فإن كانت معاملتك معهم هى من تجعلهم هكذا حاولى أن تصلحى من نفسك وتوددى إليهم وإذا كانوا من تلقاء أنفسهم فبالنسبة لأمر والدك حاولى أن تتحدثى مع اخوتك من الزوجه الاجنبيه بأن يحاولوا أن يتحدثوا مع والدهم لعله يتراجع بما أنه يحبهم وامك تقربى انت منها وتحدثى معها كلمه طيبه معامله جيده حاولى أن تريحيها كل ذلك حتما سيجعلها تتراجع واكيد انت لن تكونى مع أهلك طيلة حياتك فانصحك أن لا تكرهى علاقتك مع الله بسببهم فالشيطان هو من يعينهم على أن يكرهونك فيها لانه يرى طريق استقامتك قوى نفسك وانسى أمر اهلك افعلى لهم ماعليك اتجاههم واجتهدى لكى تستقلى بنفسك بعيدا عنهم .

من الاكيد انك تعلمين أن الوالدين لهما البر حتى وإن كانوا ظالمين لأن هذا ما وصانا به الله سبحانه وتعالى ولكن ليس معنى ذلك أنهم لن يحاسبوا على اذيتهم لك فهم بذلك يعقونك لانه كما أن هناك عقوق للاباء هناك عقوق للأبناء أيضا والله لا يرضى بالظلم ابدا لذلك انصحك بأن لا تقطعى صلتك بالله عزوجل استمرى على الصلاة والطاعة والتقرب لله واكثرى من الدعاء لله بأن يجعل لك مخرج منهم وان يهديهم اليك ويسخرهم لك فالله قادر عليهم وانصحك بان لا تتخلى عن دراستك وحلمك حتى وإن كان ليس من اختيارك انجحى لكى تستطيعى القيام على رجليك وتستقلى بذاتك وصدقينى حتى وإن كانوا يقفون أمام زواجك أيضا فسياتيك نصيبك المكتوب لكن انت اجتهدى وحاولى أن تعملى حتى وإن كان فى المنزل وخصصى ركعتين حاجه من الله بالهداية لهم .

تقولى تسلط أهلى ومعاملتهم السيئه وصلت لحرمانى من كل حقوقى فانا لا اقول لك سوى أن الله معك وليس امامك سوى أن تصبرى عليهم وحاولى أن تتحدثى معهم حاولى برهم والإحسان إليهم وتقربى منهم وتحدثى معهم مثلا اعرفى منهم سبب هذه المعامله بكل ود واحترام وانت بما انهم متسلطين انت عامليهم بعكس تسلطهم بالمسايسة امدحيهم قولى لهم كلمه طيبه ساعديهم فى المنزل بدون أن تقول لك والدتك لعلهم من خلال حديثك معهم وبرك لهم أن يراجعوا أنفسهم ووايضا حاولى أن تحدثى احد من أقاربك له كلمه عليهم أو شخص له كلمه على أهلك أن ينصحوهم فليس امامك سوى الصبر ولكن لا تيأسى فالله سيجعل لك مخرج من ظلمهم ولكن انت فقط افعلى ماعليك اتجاههم ولك اجر على ذلك وهم الأثمين .

لا شك انك تتعرضين لظلم كبير واذى نفسي وجسدي لكن الاكيد ان هذا الظلم سينتهي يوما ما وسيعوضك الله عن كل ما فاتك (ان مع العسر يسرا) حتى وان تخلى الجميع عنك الله لن يخذلك وانت لا تتخلين عن نفسك اصبري قال تعالى( ولنجزين الذين صبروا اجرهم باحسن ما كانوا يعملون) اياك ان تستسلمي توكلي على الله وادعي له كثيرا وكملي دراستك حتى تستطيعين الحصول على وظيفة وتستقلين عنهم سيجبرك الله يوما وسيحاسب كل من اذاكي

حاولي تشدي حالك وتكملي دراستك وتتخرجي من الجامعة بشهادة وعندما تجدي عمل بإذن الله إستقلي بمفردك عن أهلك و ربما تجدين شخصا مناسبا للزواج. أهم حاجة ماتتركيها هي دراستك وشهادتك رح تكون سلاح لك سواء من أهلك أو ظروف بعد الزواج. بعدما تكوني مستقلة حاولي تسكني فمنطقة بعيدة عن والديك لحتى تتخلصي من مشاكلهم لكن حاولي تبقي علاقة طيبة معهم من بعيد وخاصة إخوتك وأخواتك لأنك و إخوتك ضحايا لنفس الظروف فحاولوا تساعدوا بعض ولو نفسيا

إن المشكلة الأسياسية هي التحول إلى شخصية غير مبالية ‘ بما أن أهلك يحرموك من حقوق أنت ترين أنك لست قادرة على العيش بدونها عليكي أن تعتادجي على غيابها الا طبعا علاقتك مع الله، أو العلاقات التي تكون بالنسبة لك ثمينة حاولي أن تحاربي من أجلها لكن الأفضل ان تقللي من اعتمادك على أهلك و على طريقتهم في الحياة ، يمكن أن تفعلي الكثير من أجل أن تتحسن حياتك

تسلط الأهل ربما لا حل له ، أنت ستعانين من هذا الأمر طوال حياتك لكن عليكي من الآن أن تفكري في الحل الذي يقلل من أثر هذا التسلط ، في النهاية أنت كيان مستقل عنهم سيمنعون عنك ربما الدراسة أو الخروج أو ممارسة ما تحبيه لكن في النهاية افعلي ما عليكي و تقلل من تأثرك بهم هم ليسوا الأشخاص الوحيديدن على  هذه الأرض هناك غيرهم الكثير ممن تتخذيهم قدوة لك وتأكدي ان الله يراك و يسمعك فلا تنقطعي عن الدعاء

 من الأفضل أن تتجنبي كثرة الخلافات مع أهلك و أن تقللي من تصادمك معهم، ربما أبيكي مجبور على الزواد الثاني لأن أمك لا تتعامل معه بطريقة تريحه، لا يوجد احد يعيش حياة مستقرة ربما يوجد من يعيش مع أهل يحبونه و يخافون عليه و لكن ربما لا يجدون رغد العيش أو حياتهم مهددة بالمرض أو الحروب ، لابد و أن تركزي على الايجابيات في حياتك من الضروري أن تتخلصي من النظرة السلبية  هذه

لا يمكن الحكم على مثل حالتك الا أن تصبر على أبويها ، الظروف التي تعيشينها أمر فوق إرادتك لا يمكن تغييره ، هذا هو والدك و هذه هي أمك و هذه هي ظروفك و أقدارك لكن اعلمي أنها خير و أنها لحكمة من الله ، أنت فتاة مؤمنة و تعلمي أن الله لا يقدر أمراً للمسلم الا و فيه خير له ، الصبر على أذى الوالدين هو الحل ولا يمكن عصيانهم أو كرههم أو حتى الهروب من البيت ، ان من الممكن أن تتجنبيهم و هم في البيت و أن تحرصي على أن تتحري أماكن البر وفرقي بين الواجب و للمسؤولية