أحب أرملة أخي ولا أعرف كيف أتصرف

أحب أرملة أخي ولا أعرف كيف أتصرف، منذ أن رحل أخي، تغيّر كل شيء في حياتي، لم أكن أتخيّل أن بيتنا سيخلو من صوته، ولا أني سأجد نفسي أزور أرملته لا لواجبٍ، بل بشعورٍ لا أستطيع تسميته دون أن أكره نفسي، كانت زوجته، والآن أصبحت "الأرملة" التي ترعى أبناءه وتبكي عليه كل ليلة… وكنتُ أنا أقف عند الباب، أزورهم بحجة الاطمئنان، لكن الحقيقة أني أفتقد نظرتها أكثر مما أفتقده هو
هي لم تفعل شيئًا، لم تلمّح بشيء، لكنها بنظرتها الحزينة، بصبرها، بصوتها حين تنادي اسمه، تُشعل في قلبي نارًا لا أستطيع إخمادها، أقسم أني لا أريد أن أخونه، لكني أيضًا لا أستطيع تجاهل هذا الشعور الذي يكبر في داخلي كل يوم، لقد حاولت كثيرًا أن أُقنع نفسي بأن ما أشعر به هو مجرد شفقة… لكني فشلت، الحقيقة أنني أحبّها، أحبّها بكل ما فيّ من ضعفٍ وخوفٍ وتناقض، وأتألم كلما سمعتها تناديني باسمي كما كانت تناديه هو، كنتُ أفرح حين تبتسم، وأغار من دموعها لأنها تذكّره، لا تذكرني أنا
إني لا أبحث عن حرام، أريدها في الحلال، تحت ظلّ رضا الله وستر الزواج، لا في الخفاء ولا في الخداع، لكن كل مرة أنوي أن أتكلم، أسمع صوت أخي في قلبي يقول: "احمِها… لا تقترب منها"، لهذا أكتب إليكم اليوم، بصدقٍ ومن قلبٍ مثقلٍ بالحيرة، أطلب منكم النصيحة والمساعدة، هل أواجهها بالحقيقة وأطلبها بالحلال؟ أنا بحاجة إلى من يوجّهني بصدق، إلى من يريني الطريق الصحيح
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي وسؤالك أحب أرملة أخي ولا أعرف كيف أتصرف، ربما يكون شعور طبيعي لمحبتك لاخيك ولاهل بيته، واعلم انه شرعا يجوز لك ان تتقدم لها وتطلبها للزواج ان شعرت انها بحاجة الى رجل والى معيل لها، ولا يوجد شرعا ما يمنعك من ذلك، وهي بالطبع الان في العدة وعدتها اربع شهور وعشر ايام لا يجوز ان تواعدها ولا تتكلم معها بالأمر ويجب ان تكبح جماح نفسك لتخرج من عدتها ومن ثم تستقر في رأيها في وضعها الاجتماعي واولادها، فهي الان محزونة وشرعا ان كانت بالعدة لا يحق لها التفكير بامر رجل اخر. ولكن بعد هذا يمكنك ان تتكلم معها مباشرة بدون اخبارها عن حب ومشاعر وغيره، اخبرها انك تريد ان ترعاها واولادها وانك قادر على هذا ولديك رغبة في ان تكون زوجتك وتصونها وتبقى في العائلة وهكذا يمكنها ان تربي اولادها وانت عمهم ومسؤول عنهم في كل الاحوال فلا يكونوا تحت ظل رجل غريب، ولن يتم حرمانها من اولادها، قل لها انك ستعطيها فرصة لتتكلم معها في الأمر وتفكر في حالها، ولك ان تتخيل اجر رعاية هؤلاء الايتام ومحبتهم والحفاظ عليهم، وانت مسؤول عنهم في كل حال، الان المطلوب منك اولا ان توقف هذه المشاعر وتكثر من الاستغفار والدعاء وان تكثر من دعاء ان يرزقك الله الخير وينير بصيرتك في امر هذه المرأة، ثم عليك ان تهتم في اولاد اخيك وبها بكل ادب واحترام وترعاها حسب ما تحتاج بدون اختراق اي من المحاذير الشرعية ثم تنتظر الى تنتهي من عدتها وتهدأ نفسيتها قليلا وخلال هذا الوقت دع علاقتك تكون طيبة بالاولاد ولك ان تراعيهم وتاخذهم وتخرج بهم لتجرب معنى الابوة ومسؤولياتها، فانت ستكون اب مسؤول لاولاد اخيك وعليك مصروفهم وتربيتهم ونصحهم وتاديبهم في كل الاحوال فربما ان شعرت المرأة بلطفك وعطفك وحبك لاولادها يلين قلبها انها لن تجدا رجلا افضل منك لهم، ثم ان خرجت عدتها تكلم معها كما قلت واخبرها انك ترغب بعقد قرانك عليها لاسباب تختص بامر رعايتها وحمايتها ورتبية اولادها وعدم حرمانها منهم وان الامر بينك وبينها ويشهد الله على صدق نيتك وانك تعطيها فترة لتفكر فان وافقت تكلم مع اهلك وتقدموا لها رسميا بعقد ومهر واكرمها ودللها واحبها فهي امرأة مخلصة وان شاء الله تكون نصيبك، ولهذا عند اتخاذك القرار استخر الله في قرارك وربي يوفقك.
هل انتهت عدتها ام لا. زوجة الاخ محرمة علي اخيه حال زواجه اما إن ترملت شرعا يجوز الزواج بها حتى تحمي ابنائه وتربيهم رفقة جدهم واعمامهم. السؤال هو كم مر على وفاتهان كان ليس بالبعيد انتظر حتي تمر عدتها وكم شهرواطلبها للزواج. لكن هل توافق ام تر فض شأنها بارك الله لك في سعيك اعتني باولاوكها.
تزوجها ، ببساطه تقدم لها و تزوجها ، ان لم تتزوجها انت سيتزوجها غيرك ، وانت اولى الناس بالاهتمام بأولاد اخيك و رعايتهم ،و لا تخاف في الجنه كل الناس يكونون سعداء لن يشعر اخوك بالحقد عليك بل سيكون ممتن لك لأنك اهتممت بذريته ، هذا شرع الله ولا يوجد فيه مجاملات ،شيء ربنا لم يحرمه لا تهتم لرأي الناس فيه المهم رضى ربنا ثم رضاك عن نفسك
مش حرام تتزوجها و تسترها من عيون الناس والذئاب المترصدة ... أحسن شي تعمله أنك تتزوجها و تصونها و تحتضن ابناء إخوتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ) هنيئا لك بقرب رسول الله و صلته بكفالتك للأيتام و زواجك من ارملة اخيك اما صوت اخوك اللي يقول لك لا تقترب منها هو وسواس خناس يزين لك الحرام فصلها بالحلال ورح تربح دعوة الخير اصلا في بلادنا عندنا بزاف زيجات تاع اخوة تزوجو ارامل اخوتهم و ربحو دنيا وآخرة
فقط تخيل يا أخي، ان المرأة تتزوج آخر ازواجها في الدنيا، فما بالك لو أنكما بعثتما وكانت زوجة أخيك من نصيبك في الآخر، فكيف يمكن أن ينظر للك، ويفكر فيك، يا اخي هل عدمت الدنيا من النساء حتى تفكر في أرملة أخيك، اتق الله وغض بصرك وسمعك، وعف نفسك بالزواج وانتهت القصة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين