أشعر بالإنهاك والوحدة بعد طلاقي وتخلي الجميع عني
السلام عليكم، أشعر بالإنهاك والوحدة بعد طلاقي وتخلي الجميع عني، إخوتي في الله، أنا امرأة مطلقة، أم لعائلة في منتصف العشرينيات، مررت بظروف أتعبت روحي وأنهكت فكري، لست حزينة على الطلاق رغم وعيي بصعوبته، خصوصًا في وسط مجتمعٍ منافق متشددٍ ينحاز إلى الرجل في كل حال
أمر بتعب نفسي لأنني أصل إلى نقطة الإنهاك من شدة المسؤوليات، أصغر أبنائي يمر بوعكات صحية، وأجد نفسي أبًا وأمًا وعما وخالًا وجدا وجدّةً لهم، أتمزق نفسيًا من الضغوط، وأبكي كثيرًا، أشعر بشقٍّ هائلٍ في الروح، أشعر بظلمٍ كبير
كلما رأى أطفالي أبًا مع أبنائه ينظرون إليه بلهفة، والأمر يكسر قلبي، أنا لا أفهم احتياجهم لأنني أمّهم فقط، بل لأنني كنت يتيمة الأب، أنا وهم ينقصنا الشيء ذاته، ومهما فعلت، يظلون يحتاجون إلى حديثه، إلى مجالسته، إلى أحضانه، ولكن لا حياة لمن تنادي
عدا عن ذلك، هناك ظروف عائلية شديدة، قاتلة، مُبهتة، أشعر بأنني باهتة، منطفئة، ليس لأن عائلتي تسيء إلي، بل لأنهم عائلتي، يؤلمني كيف أن القلب لا يحنّ، كيف يستطيعون أن يفعلوا ذلك بنا؟ أريد إجابةً منطقية لا تجعلني أُعيد التفكير، كيف يُسيء إلينا من أحببناه؟ كيف يغدر بنا من قدمنا له كل ما نملك؟ كيف ولماذا؟ لماذا لا يحبّ الأب أبناءه؟ لماذا يُنكرهم؟ كيف يمسحهم من حياته؟ هم يشتاقون إليه وهو في غنى عنهم، وأنا خاطري مكسور جدًا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟