كيف يمكنني حل مشكلة الخجل؟

بالنسبة لسؤالك كيف يمكنني حل مشكلة الخجل؟اهلا بك يا سيدي ومشكلة الخجل سنعالجها ببعض النصائح تاليا ولكن مشكلة سلوك زميلاتك هو الخطأ، يجب ان تكون اكثر جرأة والغرفة ليست مصلى لذا كن وبكل قوة شخصية صاحب حق في البقاء في المكتب وتذكر انك في مكان عمل ولا تبحث عن صداقات ولا عن علاقات ولا عن زوجة في هذا المكان، لا تهتم لنظرتهن ومشاعرهن ولا ستقطها على نفسك ابدا، ولا تقع في اغلوطة الشخصنة وتعتقد ان شخصيتك هي السبب، ربما هن لسن صاحبات خلق كريم،  انت رجل محترم وتتعامل مع الاخرين باحترام ولكن هن الاكثرية فيعتقدن ان لهن الغلبة عليك، في اليوم التالي بعد ان تقرأ نصيحتي قل لهن في المكتب ان هذا ليس مكان صلاة وانه يحصل لك تأخير في عملك بسبب امر الصلاة وان الصلاة تكون في غرفة اخرى بعيدا عن المكاتب ومكان العمل الا ان كنت فعلا مغادرا فيمكنهن استخدامها للصلاة، وفقط واقفل الموضوع وتابع عملك ولا تغادر الغرفة الا عند انهاء عملك، ولا تكترث لهن

ادخل ورد السلام واخرج ورد السلام وتكلم معهن في امور العمل وفقط ودعهن يندمن لسوء الظن بك، قم بما عليك وفي فترات الاستراحة اخرج للقاء الذكور من الزملاء في الغرف المجاورة مثلا وتذكر ان امر الخجل لا علاقة له بالسلوك الصحيح في مكان العمل،  وفي كل الاحوال انت لا زلت في اول الطريق وان شاء الله نتخلص منها بطريقة علمية وصحيحة:  اعلم ان ما تمر به هو سلوك وليس جينات وراثية بل مكتسب مما يعني أنه قابل للتغيير، وهذه نقطة هامة وحساسة وهي المفتاح فان اقتنعت انه يمكنك تغيير سلوكك وتطويره تكون في الطريق الصحيح.  عملية التغيير ستصبح اسهل بكثير مع الايمان بإمكانية التغيير، يجب ان تنفض كل الافكار السلبية وتعرف ان الله يحب المؤمن القوي، ويجب ان تعرف ان تصرفاتك وسلوكك هي مرآة اخلاقك وشخصيتك ثم يجب  معرفة السلوك الصحيح الذي نريد ان نصل له، ونبدأ بالتصرف به وبالتدريج ومع التكرار يصبح عادة مكتسبة وجديدة وهكذا نستمر في تطوير انفسنا. واعلم أن تغيير السلوك ليس كبسة زر ولكن يحتاج الى وقت لتحقيقه واكتسابه ليصبح عادة، ويقول العلماء اننا نحتاج الى تكرار الفعل 21 مرة على الاقل بشكل متتال لتصبح عادة ويتشربها العقل الباطني، كما ان تعديل السلوك يتطلب جهد ومتابعة ورقابة ذاتية عالية

وكن واثقا كذلك انت لست وحدك في قضية الخجل هذه، والخجل صفة سلبية وليست حميدة فالحياء هو الفضيلة والخجل رذيلة معوقة ومانعة وقابضة للقدرات. يعني عندما تدرك أنك لست الوحيد على الأقل تشعر وأن الأمر نوع من انواع القلق والتوتر العام وهي تصيب عدد كبير من الافراد.والان ان قررت ان تضع الفكرة في راسك وبدأت تكرار كلمات ايجابية انا قادر ولا اخاف، وانا لا افعل امر سيء،  ولهذا ابعد فكر القلق والخجل عن عقلك وتعمل على تحويل الفكرة من التفكير بذاتك ونفسك وشعورك بالقلق الى التفكير بالعمل والناس التي تسمعك والتي تحتاج لهذه المعلومة منك لأنك تعرف أكثر منهم في تخصصك ومجالك وان فكرت ان اجابتك ستعطيك شعبية وتعطيك مزايا إيجابية وانتباه الناس لك واعجابهم بما تقول، وان بدأت بالتفكير بفائدة واهمية النجاح في الكلام وتقديم افكارك وعرضها امام الزملاء والاخرين والناس حولك سينسى عقلك التفكير بمشاعرك وخوفك وقلقك وستتحسن الحالة عندك. اذا الحل يجب ان تعمل على قمع هذه الفكرة بالخوف والدفاع من عقلك، وبالطبع تحتاج للممارسة والتدريب والتدريج ولكنها في النهاية ارادة ولا تنسى تمارين التنفس العميق وخاصة قبل التكلم على الاقل ثلاث مرات، واريد ان تراقب هل يوجد عندك حركات تكررها في حالة التوتر او الحديث مع الاخرين، والنظر الى عين المتحدث يعطيك قوة وثقة بالنفس، وطبعا تذكر ان تغيير السلوك ليس كبسة زر فهو يحتاج الى وقت لملاحظة النتائج وكل هذا يعتمد على قوة الارادة والتكرار والعمل الدؤوب، واكرر للتوضيح التفصيلي واول تغيير سنقوم به هو حذف كل هذه الكلمات السلبية التي قلتها عن نفسك،  فان كنت ترى  نفسك هكذا فماذا تركت للناس لتراك، واعلم ان الناس تراك كما ترى انت نفسك، فاحذف كل هذه الكلمات لأن عقلك الباطني تشربها وشبع منها فاصبحت تتصرف بناء عليها واي مساعدة انا بالخدمة وربي يوفقك

اقرأ أيضاً 

كيف أتخلص من الخجل؟

ما فعلته مع زميلاتك هو من اخلاقك، و انت رجل محترم. اذهب إلى المسؤول و خاطبه بهدوء واحترام اطلب منه تخصيص مكان للنساء للصلاة بدل اقتحام مكتبك كل يوم، و لا تخجل من وضع حدود للناس بهدوء و ذكاء، خاصة انهم اصبحوا يغلقون الباب. و أود لفت انتباهك انه لا يمكنك الحكم على شخص انه يكرهك خاصة اذا كان لا يعرفك و لم تؤذه، و لنفرض أن زميلاتك يكرهنك، فلا بأس بذلك، لأنك تذهب يوميا للشركة لتعمل و تكسب رزقك و ليس لتكسب محبة الزملاء، عدا الاحترام و السلم، لا تطلب منهم مشاعر لا تحتاجها منهم، اذا أتت فهي فضل من الله و ان لم تأت فهم غرباء، خاصة الزميلات أجنبيات عنك، كلما نفرن و ابتعدن كان خيرا لك، كما انك لست ملزما بتوديعهم في نهاية كل يوم دوام. ابق في القسم و افرض نفسك، و زميلاتك ان لم يحببن الامر عليهن هن ان يغيرن القسم، تشجع و قم بمهامك و أحتفظ بمكتبك، و لا تنصاع لدلع الناس. بالنسبة لمشكل الخجل داخل العمل، يمكنك ان تجرب عمل علاقات فقط مع الأشخاص المناسبين و ذلك بشكل فردي، أي تتعرف على أولئك الأشخاص كلا على حدة ثم شيئا فشيئا توسع دائرة المعارف، ثم تجمعهم حولك، و سيزيد عددهم في كل مرة تجتمعون و تصبح بإذن الله قادرا على مخاطبة عدة أشخاص دون حرج.  

اخبر مديرك بما يحدث يا عزيزى فهو سيتفهم الوضع و سيحمل عنك الحرج و يساعدك فى التخلص من هذه المشكله ، و لكن انصحك يا بنى بأن تقوى من شخصيتك قليلاً لأنك ستواجه الكثير من العقبات فى حياتك التى ستحتاج منك إلى أن تكون قوى و حازم للتعامل معها .

لا توافق الخروج من هذه الغرفه مرة أخرى فعندما تتحدث معك فتاه من زميلاتك و تخبرك بالخروج للصلاه ارفض ذلك و أخبرها بأن هذا مكان عمل و ليس مكان الصلاه ، فمن يريد أن يصلى يذهب إلى مكان الصلاه ، فإذا خرجت فى كل مرة من الغرفه سيعتادوا على ذلك و سيصبح واجب عليك.

اخي انت تعقد حياتك بنفسك فاطلب من مديرك ان ينقلك من هذا القسك وانتهى من هذه المهزلة فان كان التعامل معك سيكون بتلك الطريقة فلا يجب ان تعقد حياتك معهن وانتهى من هذا الامر باخبار مديرك بان يقوم بنقلك من هذا المكان لمكان اخر لتتمكن من حل المشكلة ولتتمكن من جعل الامور تسير كما يجب 

اخي العزيز عليك ان تتعامل مع الامر بهدوء فلا تفقد اعصابك ولا تنفذ ما يقولوه في نفس الوقت فانت عليك ان لا تقوم من مكان عملك حتى تنتهي منه فان انتهيت فيمكنك ان ترحل لكن لا تعطي اي قيمه لاي انسان مادام الامر بتلك الطريقة فلا يجب ان تستمر بهذا الضعف امامهم فاحترامك لمن لا يبادلك الاحترام لا معنى له على الاطلاق

انصحك يا عزيزى بأن تتحدث مع المدير و تخبره انك تريد أن تنقل من هذا القسم و تخبره بأسبابك الحقيقيه فبهذه الطريقه لن تظهر بأنك الشخص الذى يتهرب من العمل الموكل له و سوف يتعامل مديرك مع هؤلاء الفتيات و يحذرهم بأن ينتهوا عن هذه التصرفات فهذا أفضل حل.

لا تغير من شخصيتك يا عزيزى فأنت لست سيئ انت فقط شخص طيب و لا تحب أن تخجل الآخرين و لذلك تتعامل بهذه الطريقه فقد انتدثرت هذه الصفات الجيده و الأشخاص الذين هم مثلك لا يوجد منهم الكثير لذلك حافظ على شخصيتك النقيه و لا تحاول أن تتعامل بقسوه مع الآخرين.

للأسف يا عزيزى انت تمتلك شخصيه ضعيفه و لذلك هؤلاء الفتيات يفعلون هذه التصرفات معك و يضحكون عليك الشباب فى الغرفه الأخرى و انا اعتقد أن هذا سبب كافى لتغير من شخصيتك و طباعك حتى لا تشعر بالخجل من نظرات الآخرين لك و تعيش حياتك بطريقة طبيعيه

من الممكن انك تفهم الوضع بطريقة خاطئه يا عزيزى ، فلا تسيئ الظن بالفتيات فمن الممكن أنهم يصلون بالفعل و يتحدثون قليلاً بعد الإنتهاء من الصلاه فلا تهتم بالأمر يا اخى الفاضل فأنا واثقه فى أن نيتهن صافيه و لا يقصدون اذيتك فلا تفكر بهذه الطريقه إن بعض الظن اثم 

انا لا أرى أن هذه المشكله تستحق أن تنقل مكان عملك إلى غرفة أخرى من أجلها ، حاول أن تتغافل عن هذه المشكله و لا تهتم بهؤلاء الفتيات فأنا أشعر بك و اعلم أن الأمر صعب و لكن انت تستطيع فعل ذلك و ستستطيع التغافل عن تصرفاتهم من أجل أن تثبت نفسك فى هذا العمل.

انصحك يا عزيزى بأن تذهب إلى الطبيب النفسى فهو سيساعدك على تخطى هذه المشكله و يجعلك أكثر جرأة و قوه فلا تتردد يا بنى فهذا هو الحل الوحيد الذى امامك و اذا استطعت أن تنقل عملك إلى مكان آخر فى هذه الوظيفه فسيكون أفضل لك حتى تتخلص من هذه المشاكل .

حبيبي بالحرم المكي كيف الناس بتصلي الرجال يطلعو عشان النسوان تصلي خود هذا اكبر مثال لا تطلع وثق بنفسك وان تكرر الامر اشكي عليهم وليراجعو كاميرات المراقبه واكيد حقك بإذن الله تعالى لن يضيع وبعدين خود اسلوب المرح مع الكل وانت عادي لما تتعامل مع اي بنت اتعامل معها كانك بتتعامل مع صاحبك بس راح تلاقي الامور ماشيه تمام والله يوفقك وعلى فكره اخر نصيحه كمان لا تهتملهم

يجب عليك أن تكون اكثر قوه و حزم من ذلك يا عزيزى حتى تلقى الاحترام من الجميع فهؤلاء الفتيات يضحكون عليك و يجعلون مظهرك أمام زملائك غير لائق فلا تسمح لهم بذلك و إذا استمروا فى هذا التصرفات انصحك بإخبار المسؤولين فى هذه العمل ليتخذوا الإجراءات اللازمه اتجاههم

بالطبع يا عزيزى لا يجب عليك أن تتعامل بهذه الطريقه و تكون مستسلم و توافق على كل طلباتهن فسيعتادوا على أن يتعاملوا معك بهذه الطريقه و يستضعفونك لأنك لا تأخذ ردة فعل قويه فانتهى هذه المهذله فى اسرع وقت ممكن و عندما يطلبون منك أن تخرج من الغرفه لا تقبل و تعامل بحزم

تلك الحاله التي تمر بها تحتاج منك الي المواجهه و علاجها و عدم التهاون فيها حتي لا تكبر مع الوقت ، و لابد أن يكون لديك برنامج يومي بمعني أن تخرج و أن تتفاعل مع الآخرين مهما كانت المشاعر، وبالتدريج وتلقائيًا سوف يتقلص القلق، سوف ينقص كثيرًا إلى أن ينتهي تمامًا، وكذلك الخوف ، و هكذا سوف تعتاد علي الامر بالتدريج و سوف تعتاد علي الرد عزي زملائك في العمل

تلك الحاله التي تمر بها تحتاج منك الي المواجهه و علاجها و عدم التهاون فيها حتي لا تكبر مع الوقت ، و لابد أن يكون لديك برنامج يومي بمعني أن تخرج و أن تتفاعل مع الآخرين مهما كانت المشاعر، وبالتدريج وتلقائيًا سوف يتقلص القلق، سوف ينقص كثيرًا إلى أن ينتهي تمامًا، وكذلك الخوف ، و هكذا سوف تعتاد علي الامر بالتدريج و سوف تعتاد علي الرد عزي زملائك في العمل

يا عزيزي عليك ان تكون أكثر ثقة في نفسك، وأن تفكر إيجابيه حول ذاتك ، وأن تنظر لنفسك كما تنظر للآخرين أي أنك لست أقل منهم بأي حال من الأحوال و يمكنك التصرف حسب طبيعتك و شخصيتك الحقيقيه ، ويمكنك أيضاً أن تقوم بجلسات انفرادية تتأمل فيها أنك جمعاً كبيراً من الناس و تشرح لنفسك كيف ستتصرف في تلك الحاله ، فانت عليك التغيير لان اصدقائك في العمل اري انهم مستغلين لخجلك و لشخصيتك الهادئه

بالفعل يا عزيزي عليك علاج مشكله الخجل .. و اعلم إن التفاعل مع الآخرين يحتاج الي استخدام لغة الجسد، كالنظر في العينَين أثناء الحديث  وإبراز الصوت، والمصافحة هي أمور تساعد على تجاوز الخجل الأولي عند التفاعل الاجتماعي ، ايضا يمكنك قراءه بعض الكتب التي تتحدث عن طرق الحوار و النقاش مع الآخرين سوف تفيدك كثيرا و تغير من طريقه تفاعلك

نصيحتي لك هي ان تتخلص من ضعف الشخصيه الذي تمر به و تكون صاحب شخصيه قويه ، فعليك ان تعزز من ثقتك بنفسك اكثر من ذلك و تقدر ذاتك و تقدر وجودك بينهم ، فانت لم تخطأ في شئ حتي تخجل من نفسك و حتي لا تستطيع الرد علي من حولك ، فانصحك بالعمل علي التغيير في شخصيتك من الآن