دراستي للطب كانت سبباً لبعدي عن ابني وعائلتي

اياك و أن تنظري الى الوراء على الدوام ان الحل في أن تتأقلمي على هذا اللوضع الذي أنت فيه ما استطعت ,, ان حياتك الحالية أفضل بالنسبة لك لأنك لا تحبي أن تقصري بحق أحد و من ثم بما أن الوظيفة الآن ناسبت أكثر ابقي عليها الهم أن تختاري ما ترتاحي له

لا تكوني الى هذا الحد قلقة من كب شيء و أيضا تودي أن تصلى الى درجة الكمالل مهما كانت الخسائر لابد و أن يكون هناك جانب أنت عليك أن تضحي به اما السعادة الأسرية و اما السعادة المالية ,, كلاهما أعتقد أنه لن يجتمع 

اانسان مبتلى و لايوجد شخص على هذه الأرض تنعم بعمره كله ,, ان عليك أن تقتنعي بما أنت عليه الأن و أن ترضي بما حصل و أن تسعدي نفسك و طفلك و زوجك و أن تنسي ما مضى أفضل

لا تندمي على قرار فيه مصلجتك و مصلدجة عائلتك ,, مهم كان المجال الذي تعملين فيه يبقى رزقك مقسوم و على الله التوكل في هذه الأمور ان عليك أن تحاولي أن تنسي التفكير في هذا الموضوع و أن تحاولي أن تنعمي بما رقك الله به خير من التفكير بما فاات

تخلصي من المثالية المفرطة والغرور و غيره و اعطي لكل وقت وقته لديك أطفال والامتحان امامه ثلاث اشهر اين المشكل ؟ لماذا لا تشتغلين طب عام ؟ لماذا لا تنظمين امورك و امور اولادك

لا تقلقي أنت الآن في أفضل الاوضاع وقادرة على أن توفقي بين عملك  بين بيتك على الأقل تعيشي اللحظات الأولى مع ابنك و تحاولي أن توصلي الى مركز أفضل في العمل وتحصلي على خبرة جيدة تمكنك من تحسين وضعك للأفضل 

لا تقلقي أنت الآن في أفضل الاوضاع وقادرة على أن توفقي بين عملك  بين بيتك على الأقل تعيشي اللحظات الأولى مع ابنك و تحاولي أن توصلي الى مركز أفضل في العمل وتحصلي على خبرة جيدة تمكنك من تحسين وضعك للأفضل 

انتي ذكية و عندك إحساس بالمسؤوليه إتجاه بيتك و اولادك وزوجك و سوف تنجحين ان شاء الله في بيتك و اختصاصك الجديد فلا داعي للقلق يا أخت

حرصك على أن يكون عملك في أفضل حال و أيضا التفرغ لأمومتك و بيتك و أن تمارسيها على أكمل وجه أمر لن يحصل ان عليك دائكا أن تمسك العصا من المنتصف و أن تحاولي أن توازني بين حاجتك  وبين مسؤولياتك ليس كل شيء يجب أن يكون في وضع الكمال 

أنا أعلم حاجتك للعمل و أيضا للتركيز على أمومتك و حياتك الأسرية و لكن اسمحي لي أن أقول لك أن التوافق بين الاثنين من الممكن أن يكون صعب و حصوصا ان كان عملك طويل  ومن الطبيعي أن يحدث تقصير ولكن أنت عليك أن تختاري ما يناسبك أنت و يناسب ظروفك 

حافظي على علاقتك بزوجك و ابنك و ان كان زوجك متفهم اطلبي منه المساعطة المعنوية ,, لا تكوني في خضم هذه الحياة وحيدة ان كان لك شريك قادر على أن يكون معك و يشعر بك ,, المهم أن يكون القرار يناسبك أنت و عائلتك 

أنت فقط قلقة من المرحلة القادمة و تريدي أن تكون مساحة الحرية بالنسبة لك أكبر ,, المهم أن تجربي و أن تعيشي الفترة التي تتمنيها مع ابنك من الضروري للغاية أن لا يأخذك الندم الى قرارات سلبية ,, اعلمي أن ما فات لن يغير و آمني ان كل ما يحصل لك ما هو الا قدرك 

ما تصنعيه في الوقت الحال من اجل نفسك و عائلتك عظيم لا تضيع وقت أكثر و أنت فقط تركزي على الجانب السلبي ’,, ان الخطوة التي اتخذتيها خطوة شجاعة فعلا و عليك أن تؤمني بنفسك و أنك قادرة على أن تصلحي ما فات بعزيمة و اصرار 

المهم ما أنت عليه الآن لا يهم ما فات ,, انت عليك أن تتدارك القوت الحالي في اصلاح كل شيء و اعاجة الأمور الى ما كانت عليه ,, اياك و أن تصبح شخصيتك كثر الجلد لذاتك و تضيعي عمرك و أنت فقط غارقة في التفكير ,, عليك أن تتخذي خطوان عملية أكثر من اجل حياتك القادمة

لا تندمي على العكس ان الخبرة التي اكتسبتهاي في المحال النسائي سوف تستفيدي منها الى الأمام المهم الآن أن تجتهدي على نفسك بما يخص حياتك القادمة نظمي وقتك و حاولي أن تنجزي من أعمال في بيت وتتعلمي ذلك بمهارة و سعرة ان التدريب يعيطك الكثير من الخبرة 

الندم على ما فات لن يقدم و لن يؤخر ان عليك أن تفكري بالقادم و أن تعوضي ما فاتك ,, انت الآن ترين أن هذا الوضع انسب بالنسبة لك اذا عليك أن تسألي الله أن ييسر لك ما فيه الخير ,, ان عليك أن لا تضيعي الوقت الحالي بالتجسر و النكد و اضاعة المزيد مت الوقت على التفكير بما وراءك و لا يمكن تغييره غيري من حاضرك و انظري بتفاؤل الى الأمام