اشعر بالحزن بسبب الغربة للدراسة والبعد عن الاهل

عزيزى اعلم أن الغربه صعبه ولكن أنت سافرت إذاً تحمل هذه الغربه وان شاء الله سوف تتعود عليه بس اكيد بعض فترة من الزمن حاول أن تخرج وتتعرف على بعض الاصدقاء وابحث عن عمل بجانب الدراسه وان شاء الله تعود الى بلدك بعد الدراسه

اخي الصغير. هاجرت كما انت هاجرت قبل وجود وسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة فانقرت اتصالاتي مع الاهل على الرسائل البريدية..هل تسطيع ان تتخيل هذا? واضف الى هذا عدم توفر الاوراق القانونية للاقامةوالتعرض لاستغلال من اصحاب الاعمال. فغسلت الصحون والمراحيض. وعموما هذا افضل حالا ممن يموتوا وهم يعبرون البحر للوصول الى اوروبا او الذين يتجمدون في محولات الوصول اليها برا. احمد ربك. الآن لدي درجتي ماجستير ودكتوراه، وأعمل لدى الحكومة في وظيفة جيدة جدا، والحمد لله. تذكر أنه يمكنك إنهاء دراستك، والحصول على الجنسية، ومساعدة عائلتك.. حتى جئت لزيارتك. أنت محظوظ بما يتجاوز البذاءة للحصول على هذه الفرصة. يمكنك مقابلة عرب آخرين في المسجد أو الكنيسة وتكوين صداقات جديدة. أثناء التحدث إلى عائلتك حتى كل يوم على Messenger أو WhatsApp

لما لا تزور عائلتك في الصيفيات؟ خصوصا انك محروم من والدتك في طفولتك ويجب ان تبقى معها لتشعر بالأمان..اؤى ام تأخذ فترة نقاهة لكذا شهر ترجع بلدك وتشم هوا وتقعد مع الوالدة وبعدها تستخير وتستشير وتقرر التخطيط مستقبلك

يجب ان تعلم ان الاحلام لا تتحقق بسهولة ويجب ان تتعب و تواجه الكثير من المصاعب و العقبات ، والانسان النجاح هو الذي يتخطى كل الصعاب و يتحمل للوصول إلى حلمه ، لذلك أقول لك أنت تفكر بشكل خطأ و من الخطأ ان تستسلم بهذه السهولة وتضحي بحلمك و تضحي بمميزات الدراسة فى الخارج من أجل ان تعيش بجانب أهلك ! راجع تفكيرك و تمسك بحلمك وتحمل الم الفراق وتحمل العقبات التي أمامك لتستطيع تحقيق حلمك .

من مزايا الدراسة في الخارج أن الانسان يعيش مكتفياً بذاته و قادر هلى أن تتعامل مع كل الصعوبات التي أنت تعيشها بكل قوة ,, عليك أن تتعامل مع الأمور بكل روح رياضية وعليك أن لا تتعامل بحزن و كآبة وكأن الظروف التي من حولك دائمة 

اخي الصغير إذا عدت ستندم فى المستقبل ، عندما تكبر و تكتشف ان ليس لك مستقبل فى بلدك ، ستقول وقتها يا ليتني كنت استمريت فى الدراسة فى السويد ، لذلك أقول لك لا تستسلم ، وثق انك تستطيع التخلص من الاكتئاب والحزن الذي تمر به ، انت تستطيع الخروج من هذه الحالة إذا اردت .

طبيعي البعد عن الاهل يورث كل هذا التعب ، لكن عليك أن تقاوم لا أحد تغرب و قال أن الحياة كالجنة ,, ان الغربة قطعة من الجحيم و العذاب و لمنها تبني الكثير من المميزان الخاصن في شخصيتك عليك أن تكون على قدر هذا التحدي ، لا أرى أن من الطبيعي أن تتعامل مع الأمور التي أنت فيها بكل هذا الاستسلام 

من الطبيعي أنك تشعر بالحزن بسبب الغربة للدراسة و البعد عن الأهل ، لكن يجب ان لا تجعل هذا الحزن يسيطر عليك حتى لا تخسر مستقبلك و احلامك ، تواصل معهم عن طريق الانترنت و فضفض معهم ، و ضع فى عقلك انك يجب ان تتحمل الم الفراق لكي تبني مستقبلك و تعود لهم وانت انسان ناجح لتجعلهم فخورين بك .

من الواضح انك تعاني من الاكتئاب وهذا سبب فقدانك للشغف وعدم استطاعتك على تعلم اللغة وتشعر بعدم التركيز وقت الدراسة ، وافضل طرق التخلص من الاكتئاب والحزن ، هى ممارسة الرياضة ، الرياضة حل فعال للتخلص من الاكتئاب و الطاقة السلبية وهي أيضاً علاج الكثير من الأمراض النفسية ، انصحك بممارسة الرياضة بشكل مستمر وستجد تغير رائع فى حالتك النفسية .

اخي الصغير لا تجعل الشيطان يخسرك فرصة العمر ، مزايا الدراسة فى الخارج رائعة فأنت بعد ذلك سيسهل عليك ايجاد وظيفة محترمة فى السويد وسيكون لك مكانة عالية فى المستقبل ، الافكار التي تراودك والحزن الذي يسيطر عليك هى عبارة عن وسواس من الشيطان ليجعلك تخسر مستقبلك ولا تستطيع النجاح ، لان الشيطان هدفه ان نكون فاشلين ونعيش فى حزن و دمار ولا نستطيع تحقيق احلامنا ونعيش بسعادة .

اياك و أن تستسلم للحزن ان عليك ان تكون قوياً كفاية و عليك أن تسير الى الأمام بخطوات ثابته ، ان طريقة التخلص من الاكتئاب و الحزن هو أن تسير على طريق حلمك و تقتنع أنم سوف تصل الى المهاية ات صبرت و تجليت بالعزيمة و الاصرار لكن أن تقف على الاخطاء التي انت تفعلها الآن كي لا تكررها 

أنت على طريق التخلص من الامتئاب و الحزن و عليك أن تحاول أن تستمر في العلاج مع الطبيب النفسي لكن ليس من الصحيح أن تعود الى بلدك من غير تى أن تنجز أي شييء أنت عليك أن تحرص على أن تنجز علةى أن تتقدم الى الأمام في كل خطوات حياتك و أن لا تترك لليأس أي مجال 

اذا كان على الانسان أن يتخلى عن حلمه اذا وجد التعب و الصعاب اذا لن يصل أحد الى  ما يريد ان عليك ن لا تتهلى عن حلمك أنت تعلم أن هنا مميزات للدراسة في الخارج لذا عليك أن تواصل المسير ,, أنت تعلم أن كل جاح له ثمن و له جهد و تعب وعليك ان تكون حريص على أن تجدد من معنوياتك  وعلاقتك مع الله هذا هو الصحيح