قلبي ينفطر على حال ابني
 
  
السلام عليكم انا امرأة متزوجة منذ 28 سنة ولدي 3 اطفال البنت الكبرى زوجتها منذ 4 اشهر وهي دكتورة في الجامعة وابني الثاني متخرج بشهادة مهندس لكن حاليا دون عمل اما ابني الثالث صاحب 16 سنة فهو اصل مشكلتي منذ حوالي 4 سنوات بدأ يبتعد عن الدراسة شيئا فشيئا في البداية كنت استطيع التحكم في الاوضاع قليلا لكن الآن لا وصل به الامر الى عدم كتابة الدروس عدم الحفظ والمراجعة وحتى الدخول الى المدرسة يذهب ويجلس في المقاهي .....السنة التي مضت كتب في حقه انذارين وحولت مدرسته بسبب اثارة الشغب........ حسب اقوله الاساتذة يظلموه حيث يعمدون الى التشديد عليه عكس اصدقاءه في اللباس والانضباط اضافة الى محاولة استفزازه واحتقاره امام الملأ مما ادى به الى الدفاع عن نفسه ومن جهة كررهه في الدراسة........حاولت ان انصحه لكنه يصدني ويتهمني بأني لا افهمه.........قال لي لن ادرس ولن انجح مهما فعلتي وهذه اموري الخاصة لا تتدخلي فيها.....اصبت ذاك اليوم بانهيار عصبي ....لم اكن اشك يوما اني سألد ولدا يعقني ويذلني امام الناس اخوته درسوا وكنوا عزي وفخري امام ولدي الاخير فهو اكبر همي......ان يتحطم امام عيوني وانا اتفرج لا لن اصبر على ذلك.........احب اولادي حد الجنون اتمنى الموت على ان يصيب احدهم اذى عشت المر مع والدهم من اجلهم فقط ........نعم اهنت امامهم هددت بالطلاق امامهم شتمت امامهم........ولدي هذا وصل الامر بابيه ان يقول له اتعلم انا اكره امك.....تخيلوا.....ابنائي لا يعرفون حب الاب لهم......لا يكلمهم ولا يسألهم عن حالهم.....لكن البنت والولد الاكبر درسوا وهذا لا رغم اني اقول لهم دوما ادرسوا حتى لا تذلوا حتى يكون لكم دخل وبيت وعمل ......ماذا افعل نصحته بالتي احسن لم يستجب .....عاتبته وصرخت في وجهه لم يستجب......نعم مرات اثور عليه اوبخه لكن والله لمصلحته وظروفي التي مررت فيها جعلتني عصيبة وتعاطيت مضادات الاكتئاب لسنوات .......حياتي ضاعت لما اخطأت الاختيار زوجا غير مسؤول مريض نفسيا اذا لمته لمصلحة اولاده يبكي اذا كان لدى ابنه مشكل يبكي.....تخيلو ابنائي رأو والدهم يبكي عند كل مشكل صغير او كبير ......انا ماكثة بالبيت ابنائي حياتي ووالدهم غائب تماما كيف انقض ابني بالله عليكم .....عندما يأتي من المدرسة يغير ملابسه ويضع السماعات في اذنه ويسمع الموسيقى حتى العشاء ثم ينام لا يدرس اطلاقا......اذا لم يبني مستقبله لمن سأتركه فكم سأدوم له...........ساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
 
 كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-  د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة فعلا المشكل الأسري لم يؤثر على أولادك من ناحية الدراسية فقد تفوقوا ونجحوا مقارنة بالأخ الأصغر ولكن أكيد أن هناك تأثيرات على جانب من جوانب الحياة والتأثير يكون على حسب استثمار الفرد في مجال معين ؛ و هذا ما لم يحدث لدى الابن الأصغر نتيجة لعدم قدرته على تحقيق التوازن النفسي نتيجة للصراعات الأسرية المتكررة لدى يجب عليك قبل التشديد على الدراسة أن تحتوي ابنتك تقربي منه صاحبيه وحتى لو رفض .... ولكن ابقي دائما الأم الحنون التي يجدها كلما واجه مشكل فمن هذا الباب يمكن تغيير سلوكه والتحكم فيه ........ موفقة من مجهول مازلتي تعتقدين أن هذا الإبن هو امتداد لك..! إنها أكبر غلطة يرتكبها الآباء في حق أنفسهم قبل أبنائهم.. افصلي سيدتي نفسك عن ابنك وصاحبيه لأن امتحان الدنيا أساسه الإختيار،وما تقومين به يعود عليك.. كلما قمتي بخنق الآخرين اختنقتي.. دعيه يتعلم من أخطائه..راقبيه صديقة لا جلادا أو سيدا.. امنحيه الفرصة ليفكر بعيداً عما يسمى بر الوالدين.. إنه عبد لله ويحق له أن يكون سيد نفسه ليختار، كما أنه ليس من شأنك أن تحولي بين العبد وابتلاء خالقه له.. علميه حكمة وليس جبرا.. إن هذا الإبن لا يختلف كثيراً عن إخوته، إنما هو على ما يبدو قد تأثر سلباً بعلاقتك مع والده وجو الأسرة المفتقر إلى الألفة.. إن الحب هو المعجزة التي تحيي القلوب الميتة.. إن جميل المعاملة والإحسان يقود إلى الإحسان.. إن خلق الوجود هو من نور المحبة الإلهية وهو استمرار الحياة وأساس علاقات البشر في أخلاق المرسلين والكتب السماوية.. أعيدي النظر سيدتي في نفسك أولاً وصححي وسامحي.. أحبي وأحسني في جلال الله ابتغاء مرضاته، وصلي ليصلح حال الأحبة، واعلمي.. أنه ليس عليك هداهم.. سيدتي :إن كلا من أبنائك لديه جانب ناجح وجانب لا تعلمينه مما هو سلبي، إنما ركزت على جانب الدراسة لأنك تعتقدين أن من واجب أبنائك تجاهك أن يجعلوك فخورة بهم بما يحققونه من نجاحات، وهذا خطأ فادح.. ليس على الأبناء تقديس آبائهم لتشعريهم بالذنب تجاهك إن لم يصلوا إلى ما تطمحين إليه.. دعي ابنك يتحرر من شعوره بالذنب والخذلان لتتفتح عيناه، وتحرري بدورك من الشعور بالذنب وانطلقي لتحققي ذاتك من خلال ذاتك، لا من خلال أبنائك.إنه يحتاجك لتبثي فيه روح التفاؤل وتدفعيه ببعث الأمل في نفسه بعزم الإرادة والإستمرار في القتال من أجل ما يؤمن به، وأن تساعديه في رؤية آخر الدرب ولا تركضي خلفه لتحميه، بل جنبه لتحفزيه.. أنت بحاجة إلى وقفة مع نفسك واعترافا في حضرة خالقك وطلبا للرشاد وتذكري :ابنك ليس ملكية خاصة، إنه عبد ربه وقد تسألين عن تسلطك أمام الله قبل أن يسأل هو عن إحسانه إليك.. سيدتي الكريمة :((ووصينا الإنسان بوالديه حسناً)) وبين معنى الآية وتأويل الخلق لها ضاع الأبناء و تاه الآباء.. أصلح الله حالنا جميعاً. من مجهول مازلتي تعتقدين أن هذا الإبن هو امتداد لك..! إنها أكبر غلطة يرتكبها الآباء في حق أنفسهم قبل أبنائهم.. افصلي سيدتي نفسك عن ابنك وصاحبيه لأن امتحان الدنيا أساسه الإختيار،وما تقومين به يعود عليك.. كلما قمتي بخنق الآخرين اختنقتي.. دعيه يتعلم من أخطائه..راقبيه صديقة لا جلادا أو سيدا.. امنحيه الفرصة ليفكر بعيداً عما يسمى بر الوالدين.. إنه عبد لله ويحق له أن يكون سيد نفسه ليختار، كما أنه ليس من شأنك أن تحولي بين العبد وابتلاء خالقه له.. علميه حكمة وليس جبرا.. إن هذا الإبن لا يختلف كثيراً عن إخوته، إنما هو على ما يبدو قد تأثر سلباً بعلاقتك مع والده وجو الأسرة المفتقر إلى الألفة.. إن الحب هو المعجزة التي تحيي القلوب الميتة.. إن جميل المعاملة والإحسان يقود إلى الإحسان.. إن خلق الوجود هو من نور المحبة الإلهية وهو استمرار الحياة وأساس علاقات البشر في أخلاق المرسلين والكتب السماوية.. أعيدي النظر سيدتي في نفسك أولاً وصححي وسامحي.. أحبي وأحسني في جلال الله ابتغاء مرضاته، وصلي ليصلح حال الأحبة، واعلمي.. أنه ليس عليك هداهم.. سيدتي :إن كلا من أبنائك لديه جانب ناجح وجانب لا تعلمينه مما هو سلبي، إنما ركزت على جانب الدراسة لأنك تعتقدين أن من واجب أبنائك تجاهك أن يجعلوك فخورة بهم بما يحققونه من نجاحات، وهذا خطأ فادح.. ليس على الأبناء تقديس آبائهم لتشعريهم بالذنب تجاهك إن لم يصلوا إلى ما تطمحين إليه.. دعي ابنك يتحرر من شعوره بالذنب والخذلان لتتفتح عيناه، وتحرري بدورك من الشعور بالذنب وانطلقي لتحققي ذاتك من خلال ذاتك، لا من خلال أبنائك.إنه يحتاجك لتبثي فيه روح التفاؤل وتدفعيه ببعث الأمل في نفسه بعزم الإرادة والإستمرار في القتال من أجل ما يؤمن به، وأن تساعديه في رؤية آخر الدرب ولا تركضي خلفه لتحميه، بل جنبه لتحفزيه.. أنت بحاجة إلى وقفة مع نفسك واعترافا في حضرة خالقك وطلبا للرشاد وتذكري :ابنك ليس ملكية خاصة، إنه عبد ربه وقد تسألين عن تسلطك أمام الله قبل أن يسأل هو عن إحسانه إليك.. سيدتي الكريمة :((ووصينا الإنسان بوالديه حسناً)) وبين معنى الآية وتأويل الخلق لها ضاع الأبناء و تاه الآباء.. أصلح الله حالنا جميعاً.    
              من مجهول طالما الأب غير موجود إذا على اخاه الكبير أن يحاول أن يتقرب منه ويقنعه أن الدراسة شئ مهم، وأنه سيندم حين يجد وحده في هذه الدنيا من دون شهادة تسنده وتجعله يجد قوت يومه، اخواته هم من عليهم أن يقموه طالما هو لا يسمع كلامك من مجهول طالما الأب غير موجود إذا على اخاه الكبير أن يحاول أن يتقرب منه ويقنعه أن الدراسة شئ مهم، وأنه سيندم حين يجد وحده في هذه الدنيا من دون شهادة تسنده وتجعله يجد قوت يومه، اخواته هم من عليهم أن يقموه طالما هو لا يسمع كلامك  - 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-11-2018
 شارك في الاجابة على السؤاليمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال  أضف إجابتك على السؤال هنا أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟ فيديوهات ذات صلةمقالات ذات صلةاختبارات ذات صلةأسئلة ذات صلةمقالات ذات صلةاحدث مقالات تربية الطفلاحدث اسئلة تربية الطفلاسئلة من بلدكاحجز استشارة اونلاين  
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 