عصبية ابني ذو الستة أعوام تدفعه للتهديد بالإيذاء والقتل

ضع الأشياء الخطرة أو المعرضة للكسر بعيداً عن متناول الطفل . نظم مواعيد يوم طفلك مثلاً معاد محدد للقيلولة و معاد محدد للغذاء . راقب طفلك و إذا لاحظت أنه بدء يدخل في مرحلة الإحباط فعليك التدخل حتى لا يصل لمرحلة الغضب . وفر فرص لطفلك للتفريج عما بداخله كالركض في الفناء أو ممارسة الرياضه في النادي مثلاً فذلك يزيد من قدرات عقله . أعطي طفلك بعض التحكم و الاختيار في ملابسه و طعامه و ألعابه، و لا تفرض عليه رأيك كلياً . استخدم الملهيات و تعمد التغيير كشراء لعبة جديدة أو إحداث نشاط جديد في حياته . و  تحدث معه و أخبره كيف تريد أن يكون سلوكه في مواقف مختلفة و الزمي بقوانين صارمة و واضحة .
غيابك له أثر مباشر في نفسية طفلك حيث يعاني من فراغ عاطفي ينفثه في غضبه وعلى الأم أن تكون أكثر كياسه وحكمه في ردود أفعالها وعليها أن تصادقه وفوق كل هذه الأمور وجودك في البيت أهم من كل شيئ وبعد عمل التوصيات السابق الإشاره إليها إذا إستمر عليك بعرضه على طبيب نفسي ... خلص الكلام...

الطفل محتاج حنان واللي يطبطب عليه . واللي يتكلم معه بلطف ويحاول يعرف بماذا يفكر وماذا أراد . الطفل يحتاح وقتا كافيا مخصصا له . 
ارى ان العلاج هو منعه من الهاتف والطابليت والتقليل من التلفاز . وعدم الصراخ عليه وعدم النرفزة في التعامل معه .
امنحوا ابناءكم العطف والحنان وحاولوا ان تضموهم إلى صدوركم وتفرحوا بهم وتشجعوهم كلما فعلوا شيئا جميلا والثناء عليهم خصوصا أمام الغير
في مثل هاته المواقف المرشد  والطبيب النفسي هم الآباء لانهم الأدرى بظروف ابنائهم وكيف يعاملونهم وكيف يعيشون معهم ويتصرفون

حاول ان تذهب الى المدرسه وانت تجلس مع المديره الاخصائيه الاجتماعيه وتعلم كيف هي علاقته ب زملائه في الصف او في المدرسه وربما هناك من يتنمر عليه وهو لا يعلم كيف يرد عليهم ماذا يحاول ان يخرج هذه الطاقه السلبيه الصراخ والضرب لامه والعصبيه فلا بد لك من زياره الى المدرسه و معرفه كيف تكون علاقاته وماذا يحدث له بالمدرسه

وهل جربت الام انت نهر واو تضربه عندما يكون في هذه الحاله عليها ان تجرب ذلك ربما يفيق وهو يعلم ماذا يقول ولكن ان يصل الى مرحله انه يهدد بالقتل والايذاء فهذا يدل على انه بداخله ثور من الغضب لابد من معرفتها فحاول انت في احدى عطلتك معه انت تتكلم معه وانت تطلعيوا  من البيت بمفردكما و تتكلم معه انت و تستمع اليه جيدا و حاول ان تسجل  اى كلمه يقولها حتى تعلموا ماذا يحدث له

اعلم انك في التاكيد لك ظروف معينه في عملك ولكن حاول ان تنتهز اى  فرصه حتى تعود مره اخرى الى بلدك مع ولدك  او حتى تكثر من عطلتك في العمل حتى تكون بجانبه فتقل  لهذه الحاله ولكن في كل الاحوال الطفل يحتاج الى طبيب سلوكيات حتى يتحدث معه و يعلم ماذا يدور بداخله و ما يعكر الصف حياته و ما يفكر به

لابد من مراجعه طبيب مخ واعصاب لان هذه الحاله تدل على انه يوجد شحنات كهربائيه بالمخ وانه ما يدل على ذلك انه بعد ان ياخذ قسط من الراحه يصحوا انه لم يفعل اي شيء ويتعامل بطريقه طبيعيه ولا يوجد اي شيء اي انه لا يتعصب بسبب شيء معين وعندما  يذهب  في النوم و يصحوا يتذكره ويعود مره اخرى فما حتى انت سالته كلام عن هذه الحاله ربما لا يتذكر  من الافضل مراجعه طبيب مخ واعصاب

اعتقد انها حاله نفسيه لعدم وجودك بجانبه و انه يشعر دائما انه مستفز بسبب بعدك يعبر عنه وهذا الغضب والاستفزاز بهذه العصبيه على امه لانك تقول  انه لا تحدث هذه الحاله و انت في اجازه معهم في البيت ايه انه يفتقدنك  بوجودك بينهم و انه متعلق بك لغايه  ويحتاجككبجانبه وانت   تمثل له الامان و يشعر بالراحع  النفسية 

اولا يجب ان تطمئن عليه من الناحيه الجسديه وهي ان تذهب الى طبيب مخ واعصاب حتى تقوم بالعمل  اشعه مقطعيه على المخ و ربما يكون هناك كهرباء زائده في المخ هي من تسبب او تجعله بهذه العصبيه و انها لها علاج وياخذ لها علاج وان كان اصبح وان كانت اشعه سليما فلا بد من مراجعه طبيب نفسي

لا بد للطفل أن يجد من يقتدي به في حياته، وأقرب قدوة له والداه، فيقلد الطفل تصرفاتهما إيجاباً أو سلباً؛ فهو يتّبع أسلوب المعاملة نفسه وطريقة الحوار والنقاش مع الآخرين، وطاعة ولي الأمر، واحترام من هم أكبر سناً، وغير ذلك من تصرفات تكون درساً عملياً للطفل من والديه.

الثقة بالنفس تجعل الطفل يتفوق ويشعر بأنه رجل صغير، فيفوق أقرانه من نفس السن في طريقة تفكيرهم، ويرجع الفضل في زيادة الثقة بالنفس إلى الوالدين، حيث أن الوالدان لهما القدرة على بناء شخصية طفلهما، فيجب أن يعير الآباء آراء أبناؤهم إهتماماً، كما يجب الإستماع إلى آراء الطفل والأخذ بها .

تجاهلوا سلوك العصيان والتمرد في لحظة غضبه وانفعاله، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر، إلا بعد أن يُصيبه الهدوء والسكينة

استخدام أسلوب التعزيز الإيجابي مع الطفل عندما يصدر منه تصرف صائب يُعزز هذا الفعل لديه، ويعمل على تكراره، لينال التعزيز والدعم والتشجيع من الوالدين، وليس شرطاً أن يكون التعزيز بشيءٍ مادي، فقد يكون مدحاً، أو ثناءً

اذا كانت هذه العصبية حقا لا تأتي الا قبل النوم أو مع الشعور بالنعاس فمشكلة ابنك بسيطة فأغلب الأطفال تنتباهم العصبية و النكد قبل النوم لكن اذا كانت على طول هذه المشكلة تكبر و تتفاقكم أنا مع أن تذهبي لطبيب مخ و أعصاب لتطمئني و تتعرفي على الأسباب الحقيقة للأمر 

لا أظن أن للأمر دخل بالأعصاب ,, ابنك يقلد سلوكك أو سلوك والده ,, أنت تتبعي معه نفس لأسلوب ربما اذا غضبتي منه و ربما سمع التهديد بالقتل و الايذاء من أحدهم ..نحن الكبار عندما نشعر بالنعاس وعدم الراحة تنتابنا حالات عصبية لكن مشكلة ابنك مشكلة سلوك

هل حاولتي أن تسألي طفلك عن هذه الأفعال و لماذا يهدد بالقتل عندما يكون في قمة عصبيته ,, أغلب الأطفال اذا شعر بالتعب و النعاس ولا يستطيع النوم يتصرف بعصبية و بكاء أحياناً لكن أن يهدد بهذه الأمور ربما هناك أمر ما في داخله يدفعه لهذا الأمر و عليكي أن تعرفيه من طفلك 

اذا كان أحدكم سواء أنتي أم الأب لديكم هذا الأسلوب عند الغضب فاعلمي أن الطفل أخذ منكم هذا التصرف لذا عليكي أن تغيري من تعاملك مع طفلك و أن تحاولي أن ته\ئيه اذا شعرتي أنه بدأ في التلفظ و العصبية ,,