أشعر أن كلام حماتي هو السبب في سلوك طفلتي غير السوي

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، نقدر جيدا معاناتك من الأمر، خصوصا وأن الموضوع ليس تحت السيطرة نتيجة إلى هيمنة والدة الزوج وسيطرتها على الأمور الخاصة بتربية الطفلة ، فكلما عاندتي وأردتي أن تصححي من السلوكات السلبية ستعاند الحماة أكثر خصوصا وأنها بهذه الطريقة ستفكر أنك تشككين في قدراتها على تربية الأطفال وهذا الفكر شائع ولستي الوحيدة التي تعاني من هذا المشكل بل هناك العديد من الأسر خصوصا العائلات الكبرى التي تكون فيها المرأة مجبرة على العيش مع والدة الزوج والامتثال إلى أوامرها سواءا في التربية أو أمور أخرى، فالتحكم عن الأمور الخارجية و السيطرة عليها هنا بمقدور الزوج فقط لأنه هو الوحيد الذي يمكن له السيطرة على سلوكها وإقناعها بمصلحة الابنة وعليك أن لا تظهري تدخلك حتى لا يزيد مستوى العناد لديها كما يمكن لك الاعتماد على النصائح التالية :

-      التحدث إلى الزوج بخصوص الأمور المرتبطة بطريقة تربية الطفلة خصوصا وأن الأب على علم بالسلوكات السلبية التي تقوم بها ، فهو يعي أيضا ضرورة تغيير هذه السلوكات حتى لا تتفاقم في مراحل لاحقة من النمو، إذ يجب أن تقنعيه بضرورة التحدث إلى الأم وتلقينها مبادئ التربية وأن الأساليب التي كانت معتمدة في السابق أي أيام تربيتها لأولادها لم تعد تجدي نفعا في هذا العصر فمتطلبات الحياة تغيرت وتغيرت معها الخلفيات والأفكار مما يجعلنا مجبرين على مسايرتها بطرق وأساليب حديثة للتربية لضمان نمو سليم ومتوازن لأطفالنا.

-         عليك أن تتحدثي إلى طفلتك بمعزل عن الجدة وتقويم سلوكاتها عن طريق التشجيع وتقديم الحوافز مع الاعتماد على سرد القصص وتقديم النموذج المثالي حتى تقتدي به الطفلة وتبتعد عن السلوكات السلبية التي تقوم بها.

-      عليك أن تظهري للحماة انصياعك لأسلوبها حتى تخفف من العناد والسلوكات السلبية اتجاهك واتجاه الطفلة لأن الطفلة ستتأثر بهذه الطريقة

-      حاولي شغل الطفلة بالأمور الايجابية والتي تعود عليها بالنفع كالألعاب الخاصة بالذكاء أو مشاركة الأطفال من نفس سنها فهذا الأمر جد ضروري لتنمية مهارات التواصل الاجتماعي وتقويم السلوك

-      حاولي أن تبعدي الطفلة عن الصراعات الأسرية حتى تضمني نموا سليما ونضمن عدم نشوء صراع نفس داخلي لديها، إذ من المهم جدا توفير جو عائلي مفعم بالاحتواء والاحترام المتبادل لدى أفراد الأسرة لأن الطفلة تتعلم السلوكات التي تلاحظها ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله  

ان غضبها وا عندها او ايا كانت طريقه تفكيرها ففي النهايه يمكنها ان تمارسها ليكم كما تريد لكن لا يجب ان تصل للطفله وهذا امر ضروري فلا يهم ان غضبت او حزنت او فعلت ما تريد لكن لا يجب ان تتعامل مع الطفهل بهذا الشكل وهذا امر غير قابل للنقاش او الجدال ويجب ان تتحدثي مع زوجك عنه فمصلحه الطفله فوق الجميع فوقك وفوق زوجك وامه وفوق الجميع وهذا يجب ان يدركه كل من في المنزل 

يا ابنتي يجب ان تتحدثي مع زوجك لكي لا يستمع لامه ويقوم بمعاقبه الطفله بسبب شكوى امه الغير مبرره فهي امره كلبيره وتلك طفله صغيره فاي شكوى تشكوها له ليقوم بضربها فهذا كلام غير معقول فيجب ان يدرك ان كاعه والدته واجبه الا ان كان هذا على حساب طفلته فهو المسئول عن حمايتها من اي خطر كان 

مع كامل الاحترام لام زوجك وظورها في انها ام وانه لا يمكن لزوجك ان يعارضها الا ان تلك طفله وهي ابنتك ولها الخق الاكبر في الرعايه رغما عن الجميع فلا حق لها في التعامل معها بهذا الشكل ولا يجب ان يقوم زوجك بضربها ابدا نتيجه شكوى من والدته لانها طفله ويجب ان يتم تربيتهابالكشل السليم 

بالطبع ان حمالتك لها دور رئيسي فيما يحدث لابنتك لهذا يجب عليكي اولا ان تعوضي هذا ابنقص الذي تسببه هس وتتعاملي مع ابنتك على هذا الاساس وثانيا ان تجعلي زوجك يدرك هذا وانه لا يجب ان يستمع لامه ويقوم بضرب الطفله بسبب شكوى امه فهي طفله ويجب ان لا تتعرض لهذا النوع من التعامل 

تحدثي مع زوجك ووضحي له خطا الامر وتاثيره على الطفله وانها تكبر وانه سيندم على هذا لذلك يجب ان يتدخل في الامر وان يتصرف فدوره حمايتها من اي ضرر ولا يجب ان يتحخذل عن هذا الدور من اجل اي انسان فامه بالطبع لها احترامها لكن تلك ابنته ويجب ان يحميها رغما عن الجميع 

لا يجب ان يتحدث اي انسان لاي طفل بهذا الشكل مما انه لا يجب ان يتم ضرب الطفل مهما حدث كما انه لا معنى لشكوى جدتها منها فهي طفله ولا معنى لان تجعل عقلها بعقل الطفله وتشتكيها فهي يجب ان تربيها وليس ان تشتكيها فهم ليسوا في نفس الموقع لتشكوها لوالدها 

لا يجب ان تسمحي لهذا بان يحدث فهي ابنتك وحمايتها وتربيتها هي وظيفتك انتي في النهايه واي شيى يؤثر على هذا يجب ان يتوقف سواء كان برضا الطرف الاخر او بدون رضاه لهذا تحدثي مع زوجك واخبريه ان ابنتك تضيع منكي وانكي لن تسمحي بهذا سواء منه او من والدته او من اي انسان على وجه الارض فهي ابنتك ووظيفتك حمايتها من اي ضرر 

اولا يجب ان تتحدثي مع زوجك لكي لا يضرب الطفله من اجل شكاوي امه فلا يجب ان يضربها اي انسان على الاطلاق مهما حدث منها هذا اولا فالضرب ليس حل ولن يفيد وثانيا يجب ان توقفي حماتك عندما تتحدث معها بهذا الشكل الخاطى وان غضبت فهي مشكلتها فابنتك اهم منها فلا تفكري في غضبها مهما كان 

تدارك ابنتك و اتفقي أنت وزوجك أن تكونوا خير معين لابنتكم أمام جدتها حتى تستعيد ثقتها بنفسها و حبها لذاتها و كي تتصرف بطريقة صحيحة من غير توتر أو تردد ,, من الأفضل أن ترفعوا من قيمتها بينها و بينكم و أمام جدتها أيضا من غير مبالغة في المدح و بلا كذب أيضا امدحوا أي عمل تقوم به الان لو كان بسيطاً أو ساعدها بطريقة ما كي تتصرف بشكل جيد كي لا تتلقى الانتقاد دائما من جدتها

عليك الان أن تكوني علاقة قوية مع ابنتك الأفضل أن تحفزي أنت فيها الصفات الطيبة و التي تحبيها من الأفضل أن تبني فيها الكثير من الأمور الطيبة وربوا جدتها غير قابلة للتغير لمن ابنتك ستتغير و تكمون أفضل اذا وجدت في حياتها مصدر أمان و اهتمام و أيضا قدوة حسنة ,, اكسبي جدتها و حاولي أن تمتصي غضبها على ابنتك و في نفس الوقت علمي ابنتك أسلوب خاص تتعامل به من جدتها بحيث تغير رأيها بها و تكون قريبة منها أكثر بما أن وجوجد الجدة تحصيل حاصل في جياتكم و وجودها يومي

من الان و صاعداً عليك أن تقوي من شخصيتك أمام أم زوجك و أخبريها أنك لا تريدي أن تدمري المزيد من الصفات الحسنة في ابنتك ,, بيني لها أثر كلماتها السيئة على تصرفاتها و التي من الممكن أن تكون سبب في وجود فتاة لا تحب العائلة و يكون مستقبلها سيء  وبما أنها تحبها و تخاف عليها بيني لها بالدليل و الحجة أن تشرب الطفل للكلام السلبي يصبح محفور في شخصيته حتى يتجسده مع الوقت اسمعيها كلام علماء الدين و التربية لا تتركيها تدمر ابنتك أكثر بكلامها 

بالطبع الست سنوات الألى من عمر الطفل هي التي تبني شخصيته و تحدد ملامحها ,, القبول و الحي و الاهتمام هم أهمك العوامل التي يتنمو و يكبر عليها أبنائنا من الأفضل أن تحاولي أن تغيري من الان معتقدجات ابنتك عن نفسها انها فتاة من الممكن أن تكون تخطت مرحلة حب ذاتها و هذا مسف و ربما تمن أنها مهما فعلت لن ترضوا عنها لذا هي تتمرد و تكون عنيدة أحيانا عليك بالصبر و بدء التغيير مع عدم فقدان الأمل 

لما لا تكوني أنت المؤثرة في ابنتك و ليست جدتها لما أنت لا تكوني المدصر التلو لبناء ثقتها بنفسها لما لا تدافعي عن ابنتك أمام جدتها و تخبري الجدة بأسلوم محترم و طيب أنها تسيء لابنتك و أنه لا يجوز و تذكريها بطريقة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأطفال ,, الحق و الصدق و التحفيز يجب أن يكون هو الطاغي و ليست السلبية ,, من الان و صاعداً لا تسمحي لأم زوجك أن تتلفظ بهذه الكلمات بحق ابنتك حتى لو غضبت و عليها أن تعلم أن الفتاة كلما كبرت كلما كرهتها بسبب أسلوبها 

يا عزيزتي ابنتك بالفعل تتشرب السلبية الساقطة عليها من جدتها كثيراً ,, الجدة بالنسبة لكم جميعا هي الأكبر و أعتقد أن كلمتها المسموعة أكثر بينكم و أيضا هي ترى ان الجميع يطيعها و أنها هي المسيطرة فطبيعي أن ترى أنها الأقوى بينكمن و لك أن تتخيلي أن هذا العنصر القوي المؤثر لا يحبها وعل العكس يتسبب لها بنقصان الثقة بالنفس و ضعف الشخصية ولكن لا تقلقي من الممكن أن ترفعي من تقديها بذاتها أن تحاولي أن تكسبيها الخبرة و أن تحاولي أن تعلميها وأن تمدحيها أمام جدتها كثيراً و أصري أمام جدتها على ذلك للطفل علاقة قوية بأمه فكوني أنت مركز الأمان الذي اعتادته أن يكون كما هو ,, حتى لو قصرت بيني لها الطريقة الصحيحة لفلعه ولا تكلفيها فوق طاقتها و توكلي لها مهمام أكبر من عمرها يا عزيزتي لابد من جانب في حياتها أن تشعر من خلاله بالثقة و الأمان و دائما بيني لها أن للكبير احترام حت لو كان لا يحسن التصرف و ليس هو دائما على حق 

والله انا مثلك وأكثر اللي مزودها أن سلفاتي وعيالهم عايشين كلنا بجانب بعض ولك أن تتخيل انها تتعامل مع ابنتي أمامهم بكل شى سي لأنها حركيه ومشاغبه ابنتي اكبر من ابنتك حتى أنها كرهت جدتها لأن تشجع الجميع على ابنتي ويستقووا عليها وكل مصيبه يلصقوها في بنتي كأس انكسر قالوا فلانه شي حصل غلط قالوا فلانه والله بدون مايشوفوا يحطوا المشكله في بنتي  غير الكلام الجارح بس الفرق أن جدتها واخت زوجي مايشتكوا يعني من تحت تحت حسبنا الله ونعم الوكيل على كل عجوز ماتراعي طفل ولا تتحمله

تحملي قليلا بعد.. عندما ينتهي وباء الكورونا باذن الله... اودعي ابنتك في إحدى دور رياض الاطفال ولتكن الاحسن سمعه ثم راقبي سلوكها... ستكون اغلب الوقت خارج المنزل وعندما تعود اشغلها بالكلام عما حدث وما فعلت مع الاطفال وكيف كان يومها... دايما اساليها ثقفيها لاعبيها اجعليها تكون مدركة عما يجري معها.. ثم بعد سنة ضعيها في المدرسة.. نفس الروتين اساليها علميها اجعليها تدرس َتشغل يومها بالدراسة شجعيها حفزيها... علميها الحوار َالمحادثة لتكون قوية الشخصية ومدركة لافعالها. 

من الطبيعي ان تتثر الطفلع بمثل هذا الوضع فلا داع لان يستمر هذا الضغط عليها فلابد لكي من ان تتحدثي مع زوجك عن الامر وان تتحدثوا مع جدتها عن الامر بوضوح حتى ان كان هذا سيسبب غضبها فهي مخطىه ويجب ان تدرك هذا جيدا سواء وافقت عليه ام لا فهي ابنتك انتي في النهايه 

يجب عليكي ان تعوضي هذا النقص وان تتحدثي معها عكس تحدث جدتها ان تمنعي زوجك من ان يقوم بضربها مهما قالت جدتها ففي النهايه هو له عقله ويجب ان يفكر به ولا يصرف تبعا لما تريد هي لانها مخطئه وهذا امر واضح تماما ولا يجب ان يتم النقاش به من الاساس 

يجب ان تتحدثي مع حماتك بوضوح عن الامر حتى وان كان هذا سيغضبها فلا معنى لان تتركيها تؤثر على ابنتك بهذا الشكل خزفا من انها ستغضب فغضبها شيى سيئ لكن تاثر الطفله اسووء الف مره من غضبها فان نشأه ابنتك على هذا الاساس فسيكون الوضع ماساوي