كيف أتعامل مع خوف ابن أخي المراهق وعناده

انا عمري ٢٤ سنة و للحين اخاف من الظلام و احياناً كثيرة اصحى مفزوع من الكوابيس.و ما انام الا لو في ضوء خافت بالغرفة. نفس طريقة ولد اخوك الله يرحمه، مو المهم انك تقنعه بعدم الخوف. المهم انك تقنعه انك رح تكون ب جانبه دائماً. ، و هذا الي رح يدخل الطمأنينه على قلبه. قبل كتابتي لهذا الرد صحيت من النوم قبل شهر مفزوع بسبب ان كان في كرسي جدامي و فزعني لما صحيت بنص الليل. فما بالك بولد عمره ١٤ سنة؟ و عادي خليه ينام و في ضوء خافت لو هذا الي رح يخليه يرتاح.

ماشاء االله عليك لا تنسى أنه مر بوضع صعب عليه كطفل أن يفقد والديه ...اكيد بدأ الخوف من هنا ..في ليله وضحاها لم يعد هناك ماما ولا بابا... الطفل في هذا العمر لو غاب أهله ساعه يشعر بالرعب وتزداد ضربات القلب ويتملكه الذعر ...فما بالك به ساعه ورا ساعه ولم تاتي ماما ولابابا....أعتقد أنه يفتقد للامان...ولا يشعر به الا بوجودك ..كان الله في عونه وعونك ... والله يجزاك الخير .اذا كان المسح على رأس اليتيم صدقه فما بالك بالأجر اللذي ستناله عن تلك السنوات التي امضيتها برعايته ...وها انت تمتلك الوعي والنضج الكامل الذي يجعلك تدرك أن وجود زوجه قد يهدد مصالح  وأمن هذا الطفل ...واراك تضحي لتؤدي الامانه على أكمل وجه ....

جزاك الله خير الجزاء ورزقك الله الزوجة الصالحه احتويه ولا تشعره انه يخاف وفتره وهتعدي ربنا يكرمك

النوم في الضوء يعطل إنتاج الجسم للميلاتونين . وهذه الماده جدا مهمه لضبط الكثير من الأمور في جسمنا ومنها المزاج والنفسيه. آخر الدراسات أثبتت أيضا أن نوم الأطفال في الضوء دائما يجعلهم قابلين اكثر للاصابه باللوكيميا  

مزال صغير كلنا كنا نخاف من الظلام عامله برفق هو يتيم ولك اجر كفالته كن رحيما وسيجزيك الله كل خير .....موفق

عمره مازال 13 عاما وهذا امر طبيعي كل الاطفال في تلك السن يخافون من الظلام ومن الجن والعفاريت والاموات وكل شيء ، هذه سن ليست سن استقرار على العكس هو سن تقلب في المشاعر وعدم انضباط، وبمرور عامين تاليين سوف يتخلص من كل تلك المخاوف ان شاء الله 

انا ايضا كنت اخاف كثيرا من الظلام ولكن عندما دخلت الجامعة واجبرت على الحياة في سكن جامعي كان يتم فيه اطفاء الضوء ليلا بالاجبار كنت اتعود على الظلام وقليلا قليلا لم اعد اخاف منه وداخلت الجرأة قلبي فلم اعد اخشى شيئا يا اخي العزيز

اتركه ولا تحاول ان تجبره على مواجهة خوفه، فمع الوقت سوف وعندما تكتمل شخصيته سوف يتوقف هو عن الخوف وسوف يعرف ما هي المشكلة التي تواجهه، الامر مفهوم يا اخي العزيزة ، فقط اتركوه لحال سبيله وان شاء الله تعالى سوف يتغير مستقبلاً

شجعه يا صديقي على أن يواجه خوفه، لا يوجد شيء من الممكن ان يخيف الانسان اكثر من الاشياء التي لا يعرفها ، الانسان دائما يخاف من المجهول وهذا ما يحدث في حالته، طالما امامه مجهول فإنه سوف يعيش في خوفه، وعليه ان يدرك ان لا شيء في الظلام 

اخي الكريم الخوف مفهوم في تلك السن والعديد من الاطفال والمراهقين في هذا السن يخافون من الظلام ولكن مع الوقت ان شاء الله سوف يكون الامر افضل بعد ذلك كثيرا، وسوف يتخلص من الخوف مع التجربة واكتساب المزيد من الخبرات في حياته 

الخوف و التقلب في المزاج يا أخي الكريم طبعيعي في هذا العمر و لكن الفزع و الخوف لابد و أن تحجاول أن تجد له حلاً من خلاال التعرف علا أسبابه ,, و لكن ان لاحظت أن الأمر مع الوقت يقل عليك أن لا تكثر الاسئلة و التحليل و لابد من التوعية أعطيه كتب يقرئها و من ثم تحجث معه بينم الحين و الاخر عن مشاكل الشباب و قصص قريبة من وضعه و أعطيه حل لها ربما يتقبل  

كلما كنت قريب منه أفضل و لكن اياك و أن تحاول أن تركز عل الأمور التي تجعله يشعر بالاحباط ,, عليك أن تسأل مستشار نفسي أو تربوي بحيث تصف له ما يفعل أخيك و ما يقوم به وهو يعيطك شرح عن حالته و كيف لك أن تعرف أن تتصرف معه في حالات الفزع  و الخوف و ما الممكن أن تفعله كي تقلل من خوفته و رهبته

عليكم أن تحاولوا أن لا تقيدووه بالأسئلة لا بل عليك أن تحيطهع بالأمان المطلوب  بلا شروط اتركه و عندما تصبح شخصيته أقوى سينسى ,, الأمر يحتاج للتوعية و تعلمه كيف يتمسك بالله و أن يقيم الصلاة و يلتزم بالاذكار .. عليك أن تعلمه الكثير من الأمور التي عليه أن يلتزم بها و أن تكون لجانبه عندما يجتاج للمساعدة ,, لأنه من الأفضل لك أن تترك الأمر للأيام و أحيانا البوح يعذب أكثر من الكتمان