ابنتي تتغير عندما تذهب لبيت والدها ما العمل

ابقي ابنتك في حضنك ,, ان أبيها لا يراعي نفسيتها و لا يتهم بها ,, ان سلبيات الذهاب لبيت أبيها أكثر من الحرمان منه ,, ان كان يريد أن يراها فليأتي لبيتكمن و يراها و هي في أحضانك ,, أو يصطحبها في مشوار و يعيدها لك اخر النهار ,, انها لا توال صغيرة يا عزيزيت و أنت تعرضيها للخطر و العقد النفسية ولا ترسليها لأبيها الا اذا غير أسلوب تعامله معها 

الأطفال هم الخاسر الأكبر و الضحية لكل حالة طلاق تحصل ,, أنا أعلم أنك تتألمي بسبب ما يحصل لابنتك و لكن يا عزيزتي بما أن أبيها هو السبب في أن تصل ابنتك لهذه الحالة من الأفضل أن تتحججي بأي حجة بحيث لا تزور أبيها ,, لابد و أن تكون هذه الطفلة بأكبر عناية ممكنة  و أن يتم احاطتها بالحب و الاهتمام في أغلب الأوقات لأنها من الواضح حساسة و تتأثر سريعاً بما يحصل حولها 

من الواضح أنها تتلقى معاملة سيئة في بيت أبيها ,, ومن الأفضل أن تحاولي أن تكوني حذرة من أنها تتأزم بسبب وجودها في بيت أبيها .. راقبيها و اجعليها همك و شغلك يكفي أنها في الأصل متأثرة بسبب تشتتها بينك و بين أبيها ,, أنا أعتقد أن ابنتك تصاب بالاحباط عندما تجد الفرق بين معاملة أبيها و معاملتك أنت لها ,, ان كان لابد من أن تذهب لأبيها من الأفضل أن تحذريه أن عليه أن يعتني بها لأنها تتراجع نفسيتها في كل زيارة أكثر 

كان الله في عون أطفالك يا عزيزتي من الممكن أن يكون  هناك اهمال اساءة لفظية أو جسدية تجعلها تشعر بالخوف و القلق و التراجع في التطور العقلي و النفسي ,, ان عليك أن تحفظيها ان كان أبيها مهما لا تتحججي بأنك لات تريدي أن تحرميها من أبيها في لا تحتاج لأي شخص مهما كان دوزره في حياتها أن يسبب لها هذه الحالة ,, الأطفال أمانة و ليس ملك 

أنا معك أن ليس عليك أن تحرميها من أبيها و لكن من الممكن أن تقللي من الزيارات و خصوصا و هي في هذا العمر لابد و أن تحاولي أن تعززي فيها حبها لنفسها و أن تزيدي من الاهتمام بها و هي معك و أن تعززي الحب و الاهتمام بها خلال هذه الفترة التي تكون بها معك ,, من الأفضل أن تحاولي أن تخبري أبيها أن عليه أن لا يسيء لها لأنها ستكرهه مع الوقت ,, و انت كان لات يستجيب من الأفضل  أن تلغي أمر الزيارة الى أن يتم بناء شخصية قوية للفتاة و تصبح قادرة عل تحمل الاساءة 

لا تريدي أن تحرمينها من ابوها وفي ذات الوقت تحطمين نفسيتها بإرسالها لابوها. لو كان ابوها يساوي بينها وبين اختها في المعامله لما تغيرت ابنتك.  حاليا ابنتك بحاجه لكم كبير من الحب اعانك الله ان تمنحيها هذا الحب والاهتمام . وحين تكبر قليلا تلتقي بابوها. وايضا لماذا عليها الذهاب لهناك ما دام ابوها لا ينفق عليها ولا يهتم بها. اشترطي ان يلتقي بها بمكان عام بوجودك فليلعب معها ساعه ويذهب. اما هذا الوضع فهو دمار لابنتك.

اتركيه ابنتك عندك وتحججي بمرضها وقليل لها أن كانت لاتريد الذهاب فلا تذهب وأخبر والدها يذلك

كم سنة

خلى ابوها يشوفها فى مكان عام مو شرط ببيته 

بالطبع لا يجب ان تحرميها من والدها لكن لا يجب ان يكون الامر اجباري فهي ان كانت لا تريد هذا في هذا السن الصغير فلا يجب ان يتم اجبارها فهي صغيره وبقاءها في غرفه ومنزل غير منزلها في حد ذاته يمكن ان يؤثر عليها سلبا لهذا لا يجب ان تبيت خارج منزلها على الاطلاق في هذا السن

الامر بسيط وسحتاج منكي للتعامل معه بهدوء لتتمكني من حل المشكلة فانتي يا ابنتي يجب عليكي ان تحاولي التحدث مع الوالد عن المشكلة ليحاول ان يعرف السبب ولماذا تتغير بهذا الشكل فلابد من وجود سبب ولابد من معرفته لتتمكن من حل المشكلة بالطريقه الصحيحه

التشتت في هذا السن هو خطا كبير ويجب ان تدركي ان الامر لا يجب ان يكون في هذا السن ابدا فيجب ان تذهب الى والدها عندما تكبر قليلا اما في سن الثالثه فلا يجب ان تفعل هذا ان كانت لا تشعر بالراحه هناك ويمكنك ان تتحدثي مع والدها عن الامر ليتم حل المشكلة 

يا ابنتي من حق والدها ان يراها ان كان يريد هذا لكن ان كان لا يىيد او يعاملها بشكل سيى فلا يجب ان يراها فالامر ليس اجبارا فهي ليست في حاجه له في هذا السن بالذات لهذا لا يجب ان تجبريها على البقاء لديه بهذا الشكل ابدا ان كانت لا تريد ان تبقى لديه 

هذا تشتت للطفل فعليكي ان تدركي هذا جيدا فيمكن ان تخرج مع والدها لكن لا يجب ان تبيت عنده فهذا لا معنى له ابدا وله تاثير سلبي على الطفله فالطفل في هذا السن يجب ان يكون له سريره الخاص وغرفته لكي يعتلد على وجود مسكن له لا يتغير حتى لا يتشتت 

ان كان للامر تاثير سلبي عليها فلا معنى لان تستمري في فعله فانتي مدركه للمشكلة وانتي تعرفي ان حلها الوحيد هو ان تبتعد عن والدها لبعض الوقت او ان تقل الزيارات فان كنتي مدركه لان المعامله هناك سيئه فلا تستمري في اجبارها على الذهاب فان كانت لا تريد فلا يجب ان تذهب 

ان تشتت الطفل في هذا السن الصغير له تاثير سلبي عليه فهي اصغر من ان تفتقد والدها او لا فهي طفله صغيره ولا معنى للتفكير في افتقاد والدها من عدمه فما يهم الان هو الاستقرار وليس والدها ووجوده من عدمه فهي يجب ان تستقر في منزل لتتعلم وتتطور كما يجب ولا تتشتت بهذا الشكل 

لا يجب ان تحرميها من والدها وانتي لا تفعلي فان كانت تحب الذهاب فلتذهب وان كانت لا تريد ان تذهب فلا تذهب فهي حره في هي هذا فانتي لا تحرميها لكن هي لا تريد ان تذهب وهذا امر مختلف فلا تحرميها لكن لا تجبريها على الذهاب في المقابل 

ان كانت هي لا تريد هذا ووالدها لا يطلب هذا فلا يجب ان تجبريها على الذهاب دون معنى فالامر لا يجب ان يكون لمجرد ان لا تفتقده فهي ان كانت لا تريد الذهاب فلن تفتقده وان افتقدته فيمكنها ان تذهب او ان تطلب الذهاب فالامر بسيط ولا داع لتعقيده