ابنتي تعرضت للتحرش من ابن خالتها كيف أتصرف مع الموقف

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، طفلتك حاليا تعيش صدمة التحرش لو كانت تعي فعلا معنى السلوك الممارسة اتجاهها الامر الذي يتطلب التدخل المباشر من مختص نفسي من أجل التخفيف من الٱثار النفسية الناتجة عن للصدمة النفسية ولا يجب أن تخفي هذا الأمر عن والدها فالتعامل مع هذه المواقف يتطلب الفطنة والذكاء. حتى لا يتكرر هذا السلوك ، كما يجب عليك الانتباه جيدا السلوكات التي تصدر من الطفلة فالسلوكات التي ستبديها الطفلة تكون ناتجة عن هذا الموقف والتي توحي بمدى تأثر الطفلة بالموقف، لذلك لا يجب التهاون و اعرضي الطفلة على مختص نفسي. موفقة 

افضل ان تتحدثى مع اختك فيما حدث ولا داعى لأخبار الأباء لأن نظرتهم للأمر قد تختلف وخاصة للبنت والاهم هو إعادة تأهيل الاطفال من الناحية الدينية والأخلاقية ومتابعتهم متابعة جيدا وعدم تركهم بمفردهم فى اى مكان والبحث فى هواتفهم لمعرفة ماذا شاهدوا وكيف وصلوا لهذا الامر فى هذا السن الصغير

طالما ان المتحرش ابن اخوه ايضا فيجب ان يعلم زوجك واخوه بما حصل واتركي موضوع الشاب لزوجك ولا تبالي بردة فعله حتى لو خسرتي اختك ...وتولي انتي موضوع بنتك فهي الاهم الان احتويها وحاولي ان تستوعبي عظم الامر الذي وقع عليها

يا عزيزتي اول شئ يجب عليك القام به انت او ام الطفل هو عرض الاطفال على المختص النفسي لعلاج ما يسمى تفاعل مابعد الصدمة وللتغلب على مشاعر الخوف والقلق التي يصاب بها الطفل بعد الاعتداء عليه ايضا يتم اعادة التأهيل النفسي للطفل لدى مختص في العلاج النفسي ولابد أن نذكر بأن التأخر في علاج الطفل وتأهيله نفسيا قد يضر به طوال حياته...لذلك لا تتهاوني في هذا الامر و اذهبي معها علي الفور

يا اختي الآن ابنتك و ابن خالتها ، يحتاجوا الي اعاده تأهيل و ترييه من الاصل ، فعليهم بمعرفه اصول و تعاليم دينهم و انه يوجد افعال محلله و لكن تتم بعد الزواج و يوجد افعال محرمه و لا يجب تعديها ، ايضا يجب ان تتعلم ابنتك آداب العورة وسترها و أن هنالك أجزاء من جسدها لا يحق لأحد أن يراها أو يلمسها ، ايضا لابد و حتما من الوقايه وعدم التساهل والغفلة وألا تعتمدي على الآخرين في رعاية أطفالك أو العناية بصغيرتك

عليك يا عزيزتي أن تضبطِ نفسك ، وتستعملي الحلم والصبر، وتتعامَلي مع الموقف بهدوءٍ وحِكمة وكياسة؛ ولا تُعاقبي على الظنة، ولا تنظري إلى ابنتك وكأنها اجترمت ذنبًا، فهو لم تذنب ولكنها مَجني عليها ، وقد أسهَمتي في إهمال واجباتك التربوية تجاهها بكل اسف و في الجناية عليها ؛ فعلك ان تشعريها بالطمانيه و انها لن يتم معاقبتها طلاما انها لم نكن تعرف انه خطأ كبير و حرام و طلاما انها سوف تكون صريحه تجاهك دائما و استغلي الفرصه و اعطيها المعلومات التربويه التي تفيدها و تحتاجها لكي تفهم الصح و تبتعد عن الخطأ .

ان السبب وراء هذا الفعل هو عدم مراقبه الاطفال حول الاشياء التي يشاهدوها او يتعرفوا عليها ،، فعليك بمُراقبة المواد المعروضة على شاشة التلفاز، أو الإنترنت أو الجوَّال، فلا يُترك الطفل ليُشاهد الرسوم المتحرِّكة بمفرده، بل على الآباء مشاركتهم بقَدْر ما يتَّسع لهم من الوقت ، و عليك بالجلوس مع ابنتك و تعريفها ما هو مسموح وغير مسموح في اللَّمس أو ما الي ذلك ؛ إذ لا بدَّ أن يُربَّى الطفلُ على فَهْم العَوْرة، وخصوصيَّة المناطِق الحسَّاسة في الجسم؛ و عدم تعدي اي شخص علي تلك الخصوصيه و اذا حاول شخص التعدي كيف تدافع عن نفسها و عن خصوصيتها .

انصحك بغَرْس التقوى والمخافة مِن الله - عز وجل - في نفوس الصِّغار و تعليهم التعاليم الدينيه بشكل صحيح و الحلال و ثوابه و الحرام و عقابه ، وأنَّ الله - تعالى - يَسمعهم ويراهم؛ ايضا عدم تَرْك الصِّبيان والبنات مع بعضهم البعض بمفردهم، فإنكم لا تَعلمون كيف قد يَحتال الشيطانُ علي الصِّغار في أوقات خَلواتهم بهم؟! ، و ثالثا و بكل تأكيد التعاوُن مع طبيب الأطفال لحلِّ المشكلات الجنسيَّة لدى الطفل الذي قام بالفعل و التأكد من سلامه ابنتك ، من خلال الفَحْص .

طبيعي اي بنت جربت وهو طبيعي ولا يودي للحمل اطمني

نصيحتي الوحيدة لك إن مهما كان قرارك لازم تأخذيها لمستشار نفسي ليساعدها لأن أختي مرت بهذا الأمر وهي في السادسة ومازال الأمر يطاردها حتى الثلاثين لأنها تركت بدون علاج

بالطبع ان السبب الرئيسي هو الاهمال لانه يجب ان يتم متابعه الاطفال دائما سواء بمفردهم لانهم بالتاكيد عرفوا هذا الفعل السيء بسبب استخدامهم لمواقع الانترنت ، و ايضا اثناء تواجدهم معا ، و المهم الآن هو ان تتحدثي مع والده الطفل و بدون معرفه شخص آخر و تتكاتفي انت و هي في اعاده تربيه الاطفال تربيه سليمه مبنيه علي الاخلاق و علي التعاليم الدينيه حتي يبتعدوا عن تلك الامور نهائيا .

انصحك باصطحاب ابنتك إلى الطبيب للتأكد أن صحتها البدنية لم تضار، والاستعانة بالمشورة النفسية لك و لابنتك لمساعدتها على اجتياز تلك الأزمة والتعامل مع ما تعانيه ابنتك من اضطراب ما بعد الصدمة .. فإن العرض على معالج نفسي ليس شيئًا يمكن الاستغناء عنه؛ لأن الآثار النفسية المترتبة على التحرش لو تركت دون علاج نفسي، فإنها تبقى مع الطفل طوال حياته تعذبه، في حين أنها لو عولجت في حينها لتلاشت أو خفت، ويتحول الأمر إلى مجرد ذكرى مؤلمة دون أن يكون لها تأثير سلبي عليها

يا عزيزتي يجب عليك اولا التحدث مع ابنتك و السماع التفصيلي الهادئ منها لما تعرضت له، و اتركيها تعبر بحريه عن مشاعرها التي من الضروري أن تنفس عنها، و عبري لها عن تفهمك واحترامك لها ، و اخبريها انها في امان تام و اذا كنت تقلقي من رده فعل والدها فلا تخبريه ، ايضا علميها كيفيه التصرف في مثل تلك المواقف بشجاعة وعدم اتخاذ إجراءات تشعرها بالضعف كمنعها من الخروج أو وجود من يصحبها دائمًا، بل ثقي بقدرتها بعد أن تعلميها كيف تتصرف و قمي بالمتابعه من بعيد .

هذا سبب إهمال الأم أو الأب للطفل. الطفل في هذا العمر يجب أن يكون تحت أعين الوالدين.واكيد راو مثل هذه الأمور وقاموا بتقليدها. كل ماعليك أن تتصرفي كان شي لم يحدث وتربية طفلتك على القيم والأخلاق وافهامها بالأخطاء. وكذلك الطفل الذي كان معها. دون أن تدري انك حدثتيه. وان هذا عيب ولو عرف ابوك وعمك سيعاقبوك وان مثل الأمور حرام وعيب. وقفلي الموضوع. فتحه سيسبب مشاكل نفسيه للكل هالجيه بهدوء بنفسك دون تدخل أي مخلوق. 

اعانك الله علي ما تمرين به ، و هل ابنتك هي التي اخبرتك بالامر ام كيف عرفتي عنه ! في جميع الاحوال يجب ان تتحدثي مع ابنتك و تعرفي كيف حدث هذا الامر و تتأكدي منه ثم تخبريها انه فعل خطأ و حرام و استغلي الفرصه واخبريها عن الحلال و الحرام و الصح و الخطأ و كيف تتدافع عن نفسها في حاله تعرضت لذلك الامر مره اخري لقدر الله ،و اذا لاحظتي عليها خوف او هلع او عدم فهم لكلامك الجأي الي الطبيبه النفسيه .

لا حول و لا قوه الا بالله .. كيف قام هذا الطفل الصغير بهذا الفعل من الاساس ! و كيف تم ترك الاطفال بمفدرهم في مكان مغلق و لم يتم متابعتهم او ملاحظتهم ! بكل اسف الخطأ منك و من كل افراد الاسره المتواجدين في المكان .. فيجب مراقبه الاطفال طوال الوقت .. و لكن حدث ما حدث و الآن يجب ان تخبري والده الطفل بالامر ايضا حتي تتبني رعايته و تقويمه .. و بالنسبه لابنتك انصحك بان تأخذيها الي اخصائيه نفسيه لكي تتعامل معها بطريقه صحيحه و لا تترك لها آثار نفسيه تستمر معها طوال العمر .