حاولت أن أعيد ابني اجتماعياُ كما كان لكن لم استطع

كل الأطفال يغيرون خصوصا انو في أحد احتل مكانه وأصبح هامشي لافروف مابين كفاءته ولله اشتروا له هدية أو اعملوا له عيد ميلاد 

وضهع ابنك طبيعي ان أغلب الأطفال الذين يولد في عائلتهم طفل جديد يكون حالهم هكذا ,, ان من الأفضل أن تكوني حريصة على أن تعززي من العلاقة بينك و بينه و بينه و بين أبيه أيضا و أن تحاولي أن تتحدثي عن محاسنه أمام الجميع فيزيد منثقته بنفسه 

شخصية الطفل الاجتماعية تستطعيها أن تبنيها في أي فترة من عمره بما أنه لا يزال صغير ان المفاهيم التي يتعلمها و التي من الممكن أن يبنيها الن هي التي تبقى في ذهنه للأبد ,, فقط اصبري عليه و استمري في مدحه و تحفيزه و ستجد نتائ ترضيك باذن الله

ان الغيرة بين الأكفال يا عزيزتي تفعل أكثر من ذلك في شخصية الطفل ,, ان من الأفضل أن تستمري في تعزيز شخصيته و أن تحفزيه و تستمري في أن تعطيه التوجيهو النصائح و أن تقربي بينه و بين أخي و أن تجدي له مهام خلال النهار عليه أن يفعلها و يساعجك و بيني له من أنت فخوةرة به

لما كنت صغيره اشوف مسلسل لوحده فقيره قدورها فاضيه ماعندها شي تاكله وقلت في يوم هل راح نكون زيها في عهده و الضرايب حسبي الله و نعم الوكيل صرنا ناكل خبز ناشف الله ينتقم منه جوعانا

الجنس شهوه أحنا مو حديد و ماتقدر تصبر على الأكل و كذلك الجنس صعب تصبر عالشهوتين الاكل والفرج

انني مدركة ان المسؤلية أصبحت ثقيلة على كاهليك ولكنك يا ابنتي الكريمة عليكي ان تخصصي وقتا خاصا لابنك الأكبر فإنه بالتأكيد انت تحاولين ان تشعريه بحبك وحنانك ولا تودين ان يشعر ان اهتمامك تجاهه قد قل او اختلف بوجود اخته.. ولكن عليكي ان تظهري ذلك بشكل اكبر من خلال ان تقومي بتخصيص وقتا من اليوم تشاركي ابنك في تفاصيله سواء لعبة ما يحبها او رسمة تشاركه بها وهكذا وهذا حتى يبدأ في الشعور ان وجود شقيقته لم ينقص من اهتمامك به

حتى تتولد مشاعر الحب بين الأخوات فيجب ان يشاركوا في الحياة مع بعضهم البعض يجب أن يشعر بوجود بعضهم في حياة الاخر ويجب أن تجعلي ابنك التكبر يحب ويحتاج الي وجود اخته وهذا من خلال بعض التصرفات ومنها ان تكون الخطوة الأفضل لخلق جوٍّ مريح بينك وبين ابنك الاكبر وطفلتك الجديدة هو إشراك الأخير برعايتك له وايضا ان تجعليه يحملها تحت رعايتك يلعبها قليلا في وجودك وهكذا كل تلك الأمور مهمة ويجب أن تقومي بعملها

عليكي ان تتعاملي مع ابنك بحكمة يا اختي الفاضلة حيث أن الأطفال يكونون شديدي الحساسية حيال الأخوات الجديدة هذا أمر شائع فلا تخافي.. سينتهي فقط إذا تعاملني مع الأمر بذكاء وفي رأيي ان هذا سيتم في البداية من خلال ان يبدأ ابنك في ان يحب شقيقتك.. فستبدا تلك المشاعر في الانقشاع رويدا رويدا وسيصيح اكثر نضوجا وتفهمها

اختي العزيزة من الطبيعي ان يمر اي طفل بتلك المشاعر هذا الأمر يحدث في كثير من الأحيان خاصة إذا لم يكن فرق العمر بينهم كبيرا وكافيا ليكون ابنك على درجة من النضج وفهم طبيعة الحياة الأسرية.. ولذلك فهو يحتاج منك ليش الي مجرد مشاعر الحب ولكن أيضا ان تحاولي ان تتحدثي معه وتفهنيه الوضع وانك اذا أنجبت العديد من الأطفال فإنه سيظل ابنك ولن يتأثر حبك له ابدا ويجب أن تتعاملي معه بالحديث والنقاش وليس بمجرد كلمات الحب

كم عمر ابنك يا اختي الكريمة ؟ انك لم تذكري تلك التفصيلة شديدة الأهمية فإن كل عمر وله طريقة التعامل الملائمة له يا عزيزتي وله المشاعر الخاصة التي يشعر بها والتي يجي ان يتم اتخاذ التغيرات العمرية الخاصة بكل فترة عند محاولتك للتعامل معه حتى لا يتضرر نفسيا.. ولكن بالمجمل يا عزيزتي عليكي ان تحيطي ابنك بحب وحنان ولكن دون تدليل شديد

يا عزيزتي ان هذه السلوكيات التي يقوم بها ابنك تكون غالبا بغرض لفت نظر الأبوين له، والرغبة فى الحصول على بعض الاهتمام، والذى يشعر بنقص فيه نتيجة الاهتمام بالمولوده الجديده ، و عليك بالتعامل بهدوء شديد مع الطفل، وعدم الشعور بالتوتر حتى لا ينتقل له هذا الإحساس ويتأثر به ، و في النهايه تدريجا سوف يخرج من تلك الحاله عندما يعرف ان الاخت لم تأتي لكي تبعده عنك او عن افراد الاسره بل سوف تكون مشاركه له في حياته

ضعي في اعتبارك يا عزيزتي أن الأطفال يميلون أحيانا للانتكاس أو التصرف بشكل أصغر من عمرهم او الانعزال كما يحدث مع طفلك و هذه ردود أفعال طبيعية للضغط الناشئ عن مجيء شقيقه جديده ويتطلب التسامح بدلا من العقاب و أمنحي طفلك الأكبر الحب والطمأنينة و الاهتمام و انه دوره لم يقل بل اصبح اكبر بكثير و اكثر اهميه كونه الاخ الاكبر ..وفقك الله

يا عزيزتي قد يكون طفلك يحاول التغيير من شخصيته و هي الشخصيه الاجتماعيه الي الشخصيه المنعزله لكي يجذب الاهتمام اليه مره اخري ، لذلك عليك اشغال وقته و تفكيره بامور اخري بعيدا عن ذلك الانعزال ، فحاولي مدح جميع تصرفاته حتي اذا كانت بسيطه و كوني متحمسه و متعاطفه مع كل رده فعل تصدر منه

بعض الأطفال يؤثرون العزلة قليلاً عند ولادة طفل آخر، وبعضهم يفرغون مشاعرهم في اللعب و في الانطلاق و المشاكسه ، فمن المهم ان تتقبلي مشاعر طفلك كما هي و لا تستهيني بها ، ايضا احضري له مثلا بعض الالعاب الجديده و القصص المختلفه و المميزه التي تجذبه من جديد و لا تملي من اهتمامك به .. وفقك الله و حفظ لك ابنك

نصيحتي لك أن تحددي وقتاً لطفلك الأكبر تمضينه معه فقط من دون مقاطعات من الطفله الرضيعه هذا سيساعده على الشعور بأنه ما يزال يحظى باهتمامك وأن القادمه الجديده لم تأخذك منه تماماً و يمكن أن تتركي الرضيعه نائماً إلى أن تمضي نصف ساعة مع الابن الأكبر في اللعب أو القراءة، أو يمكن أن يشترك الأب أيضاً في ذلك الوقت ويصبح وقتاً تمنحون فيه طفلكم الاهتمام الذي يحتاجه كل يوم حتي يعتاد علي وجودها بشكل اكبر تدريجيا

لا تقلقي يا ابنتي او تخافي فهي فتره وسوف تمر و تنتهي و عليك التماسك بمعنى أن تظلي تتعاملي بالطريقة عينها مع ابنك الأول كما كنت تتعاملي معه من دون مولود الثانيه ، وذلك عندما يتصرف بطريقة معينة بحثا عن اهتمامك ، مما يوضح له أن الوضع لم يتغير والقواعد لا تزال هي نفسها، فلا داعي لأن يقلق أو يغار و اسعي قدر المستطاع لإيجاد توازن في وقتك بين مولودتك و ابنك الكبير ، قد تحتكر المولوده الجديده وقتك بدايةً، ولكن لا يجوز أن تغفلي عن اعطاء الأول حقه من وقتك

انصحك بربط الطفل الأكبر بأبيه او بجده أكثر وأكثر، ويفضل اصطحابه إلى أماكن مختلفه حتى يقلل مدة وجوده إلى جوار أخته ويشعره في الوقت ذاته بأنه يتميز عليها بخروجه مع الوالد او الجد وجلبه لاحتياجات المنزل وشراء هدايا لاخته الصغيره ، ايضا يمكنك مثلا تقديم هدايا الطفله الجديده عن طريق أخيها الأكبر بأن نعطيها الهدايا فنقول: خذ ما تريد وأعط أختك الصغيره فهي تحبك و هكذا

إن هذا الطفل يحتاج إلى مزيد من العطف والاهتمام بعد مجيء أخته الأصغر الذي يشعر انها اخذت منه الحب و الاهتمام ولفتت عنه الأنظار، وهذه التصرفات الغرض منها في الغالب هو لفت الانتباه إليه، فانصحك بتهيئه ابنك للاقتراب من اخته فمن الواضح انه لم يهيأ من الاساس لاستقبال اخته ، اخبريه ان اخته الصغيره جاءت لتحبه و تشاركه العابه و ليس لكي تسلبها منه ، و اجعليه يحملها و يتقرب منها و هو بجوارك ، ايضا اخبريه بعض الكلمات التشجعيه التي تحفزه مثلا انه سوف يكون المسؤول عن اخته فهو الاخ الاكبر و سوف يعمل علي مساعدتها و تعلميها كل تلك الامور سوف تخلق فارق بالتأكيد