ابني صغير وأخاف عليه من أصحابه

مرحبا اختي. الحمد لله و ما شاء الله أن ابنك يحكي لك عن اصدقاءه و يومه. حافظي على تلك الصداقة و اشركي فيها الاب كصديق ثالث لكما، خاصة خارج البيت، يأخذه معه للمسجد، السوق، نزهة... حتى يستغني طفلك عن اصدقاءه و يكتفي بكما. في هذه السن احرصي على تلقين ابنك الدين و الثقة بالنفس، ووالده يعلمه التربية الجنسية حسب سنه. بإذن الله، تعليمه الدين سيعظم خوفه من الله و سيقوي وازعه الديني، و الثقة بالنفس تحقر أقوال و افعال المتنمرين فلا يستجيب لدعوتهم للطيش او للتمرد عليك، بينما التربية الجنسية ستجيب على أسئلة يطرحها عقله كطفل، فالأطفال السيءون خاصة المراهقين، أكثر ما يعلمون لرفاقهم هو الأمور اللاخلاقية. لذلك تعلم التربية الجنسية منكم سيعطيه إجابات من مصدر نظيف و موثوق الذي هو والده، خير من ان يتعلمها من أصدقاءه، و اليوم الأجهزة متوفرة و من السهل تبادل المقاطع المخلة. بالإضافة إلى ذلك حاولوا شغل الطفل بهواية او علم غير ما يتعلم في المدرسة ليبقى ذهنه منشغلا بما يفيد. أصلحه الله لك.

الاطفال فى الزمن ده عقلهم وتصرفاتهم اكبر من سنهم وبدعي ربنا يكون فى عون كل ام عندها ولد لانه الاولاد العنف والتنمر  فيهم بيكون بدرجة كبيرة والاولاد المتربين بيكون صعب انهم يتعاملوا مع اولاد ناقصين رباية ،نبهي على ابنك انه يسمع كلامك بدون نقاش وانه يتجنب الاولاد اللى مش كويسين وهدديه بأى حاجة يكون بيحبها انك مش هتعمليها له او هدديه انك هتخاصميه او تقطعي مصروفه ،المهم اى شى يخليه يسمع كلامك وتروحى تاخديه كل يوم من المدرسة وتخلي الاولاد دوول يشوفوكي عشان يخافوا يعملوا معاه حاجة،  الاولاد بيكبروا بسرعة وسنة والتانية هتلاقيه مبقاش طفل صغير تقدرى تتحكمي فيه عشان كده لازم تخليه يسمع كلامك من دلوقت وربنا يعينك ويحفظه لك ان شاء الله.

ابنك يحتاج الى الحب والاهتمام وانت لا يمكنكى ان تتعاملى مع الحياة بتلك الطريقة بل يجب ان تكونى انسانه اقوى من ما كنت عليه فلا يوجد فى الحياة اهم من ان تصلى الى الحل الافضل من ما كنت عليه فليس من الممكن ان تصمتى عليه او ان تتركيه يذهب معهم لذلك حاولى ان تذهبى انت لتأخذيه من المدرسة لا تتركيه معهم وحده

لا داعى لكل هذا الخوف والتوتر على طفلك بل انت يجب ان تعرفى ان اهم شيء يجب ان تفعليه الان هو ان تغير من نفسك لا تهتمى بأى شيء سوي بحياتك فليس عليكي ان تخافى عليه من امر مثل هذا فى النهاية هم اطفال ومشكلاتهم لن تكون بتلك الخطورة التى تظنيها فهو مازال فى عمر صغير 

انت والدته وهو طفل صغير يجب ان يستمع لك لا مجال لأن يرفض فكرة ان يبتعد عن هؤلاء الاطفال فهذا تدمير لحياته وهو يجب ان يكون اقوى من ما كان عليه فليس من الطبيعي ان تعيش حياتك فى هذه الحالة النفسية السيئة فأهم شيء يجب ان تفعله الان هو ان تحاول ان تنبى لنفسك علاقة معه مختلفن عن ما سبق

ماةيقوم به ابنك الان يا سديتى يحتاج منكي الى ان تكوني اقوى من ما كنت عليه فلا تهتمى بأى شيء الان سويوبحياتك فليس عليكي ان تفكرى فى اى شيء سوي فى نفسك فلا تهتمى بما مصي الان يجب ان تغيرى من طريقتك معه ليس من الممكن ان تتركيه بدون ان تكونى مانعه له هو الان طفل لا يمكنكى ان تتركيه يختار كيف تسير حياته

ما يقوم به طفلك الان يحتاج منك الى ان تغيرى من نفسك وان لا تهتمى بأى شيء سوي بحياتك مع كفلك فحاولى ان تسيطرى عليه وتمنعيه عنهم يجب ان تجعليه لا يسير خلفهم فهو الان فى مرحلة عمريه خطره واذا استمر فى تعامله معهم يسوف تكون حياته فى خطر فانت ليس عليكي ان تتركيه يسير كما يشاء

ما يحدث الان مع طفلك يا سيدتى الفاضلة هو امر من الطبيعي ان تجديه يحدث مع اى طفل فى عمره اهم شيء يجب ان تفعليه الان هو ان تكونى اكثر صبر من ما انت عليه الان فى التعامل معه فهو الان لا يحتاج منك الى اى شيء سوي الحب فليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى هذا العذاب النفسي فأهم شيء تحتاجين اليه هو ان تكونى قوية وان تعرفى كيف تسيطري عليه

تلك الحياة التى انت بها الان مع طفلك الصغير طبيعيه يا سيدتى فليس من الممكن ان تهتمى بأى شيء سوي بنفسك فليس من الطبيعي ان تعيش حياتك فى هذه الحالة النفسية السيئة فاهم شيء يجب ان تفعله الان هو ان تكوني صبورة معه فى النهاية هو مازال طفل واختلاطه بهم سوف ينتهى مع انتهاء تلك المرحلة

سيدتى الكريمة ابنك مازال صغير لا يمكنكى ان تتعاملى معه بتلك الطريقة بل يب ان تكونى اقوى من ما انت عليه الان وان لا تهتمى بأى شيء سوي بحياتك فليس من المنطقي ان تنتظرى منه ان يتسمع الى كل ما تقوليه له انت يجب ان تعرفى ان كل ما يحتاج اليه الان هو النصيحة لا الاوامر سجب ان تعرفه انه يريد ان يشعر ان له شخصية 

اهم شيء يجب ان تفعله اللن هو ان تغير من نفسك فليس من المنطقى ان تعيش حياتك فى هذا العذاب النفسي بل يجب ان تكون اقوى من ما كنت عليه فليس من الممكن ان تعيش حياتك فى هذه الحالة من التوتر بل يجب ان تكونى انسانه اقوى من ما كنت عليه فليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى غضب بسبب تصرفاته تلك

ما يقوم به ابنك الان يحتاج منك الى ان تعرفى ان اهمزشيء يجب ان تفعليه اللن هو ان لا تفرضى عليه اى شيء لان الاطفال فى هذا العمر يكونوا فى حاله تمرد ورفض لكل القيود حاولى ان تنصحيه تعاملى معه بهدوء لان اى غضب سوف ياتى بنتيجة عكسية حاولى ان تكونى انسانه اقوى من ما كنت عليه وان لا تهتمى بأى شيء الان سوي بحياتك وان تعيشي حياه اكثر صبر معه

اختى الفاضلة من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة النفسية السيئة بسبب ابنك فليس من المنطقي ان تعيشي حياتك فى هذا التوتر بسبب ابنك بل يجب ان تحاولى ان تكونى انسانه اكثر قوة من ما كنت عليه فليس من المنطقى ان تعيشي حياتك فى توتر وخوف فى النهاية هم اطفال يجب ان تعرفى ان هذه الحالة التى عليها ابنك منطقيه

سيدتى الفاضلة من الواجب عليكي ان تكونى تكثر هدوء من ما انت عليه الان وان تحاولى ان لا تهتمى بأى شيء سوي بأن تحاولى ان تتحدثى معه بهدوء فمن الوابج عايكي ان تعرفي ان الشيء الذى يجب ان يطمئنك هووانه يخبرك بكل شيء هذا اهموشيء يجب ان تحافظى عليه فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى هذا العذاب بل يجب ان تكونى امثر صبر عليه

لا حل سوي ان تكوني صديقه لابنك حتي يشرح لكل ما يمر به بدون خوف و تستطيعي توجيه بطريقه صحيحه ، و تذكري ان ابنك سوف يبدأ في مرحله المراهقه قريبا ، فعليك ان لا تبالغى فى القلق واتركى الأمور تسير بشكل طبيعى وتسللى بذكاء الي أصدقاء ابنك ، و بعدها تستطيعين إبداء الملاحظات عنهم والحكم عليهم .

لا تقلقي يا عزيزتي علي ابنك هو فقط يحتاج الي تقويه شخصيته و الخروج من الشخصيه الضعيفه المسيطره عليه ، فهو يشعر بالضعف في وسط اصدقائه و لذلك يتحدثوا معه بتلك الطريقه، و عليك بتقويه شخصيته و اخباره ان الناس لا تحب الشخص الضعيف علي العكس تنجذب الي الشخص القوي

اذا كان اساس تربيه ابنك سليم فلن تشعري بالقلق مهما واجه اي مشاكل ، فعليك بتغيير اساليب التربيه بالكامل و الاهتمام بالبناء النفسي و الروحي له ، فعليك ان تعرفي ان البذور في الأرض الصحراء القفر التي لا نفع فيها ولا ثراء و يجب ان تجعلي المادة المدروسة راسخة ومستقرة في قلب وعقل ابنك ، و تعرفيه كيف يتصرف و ما هي الامور الواجب القيام بها و الامور الخاطئة و يكون هناك قواعد واضحه في حياته ، ثم اتركيه يتصرف بناء علي هذا الاساس

اولا عليك ان تعززي ثقه ابنك في نفسه و تقوي شخصيته ، فمن الواضح ان شخصيته اصبحت ضعيفه بسبب خوفك الزائد عليه ، ثانيا اذا كان ابنك يعرف الصح و الخطأ و الحلال و الحرام سوف يعرف كيف يتصرف في جميع امور حياته من تلقاء نفسه و هو المطلوب ، لانه سوف يصبح شاب و يجب ان يعتمد علي نفسه . 

يا عزيزتي عليك ان تضعي لابنك بعض القواعد و القوانين في حياته ، عليك ان تخبريه انك تثقي فيه و لن تقيدي حركته او حريته ، و لكن عليه ان يحافظ علي تلك الثقه ، و انك لا تراقبيه في جميع افعاله و لكن هو الذي يجب ان يراقب نفسه بنفسه و بالتاكيد هو يعرف الصح و الخطأ و يجب ان يتصرف علي هذا الاساس