ابنتي وحيدة في المدرسة بلا أصدقاء

أنا مثل ابنتك تماما في كل صفاتها و أنا لا أكبرها إلا بسنة صدقيني أمثالها و أمثالي لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم إلا بالرسم و الكتابة حاولي فهم ما يجري .. و بماذا هي موهوبة فإن عرفتي عشقها أدخليها مكانا أو ناديا يهتم بتطوير تاك الموهبة و ستندم بالتدريج مع بنات يناسبون ميولها  لا أعلم كيف أنصحك لأني أنا بذاتي عاجزة و أحتاج لمن يساعدني لأني كما قلت لكي مثلها وحيدة و أنزل بنفسي و لا أحب أن أصدق البنات لأنهم ليسوا مثلي ...... لا أعرف حقا لكن الاختلاف الوحيد أني أحب اللغة العربية و النحو أكثر من أي شيء آخر و أعبر عن نفسي بالرسم و أحبه ......لا أعلم ماذا أقول لا أستطيع التعبير بما أني أشبه ابنتك خذيها مني ....

معك كل الحق في ما تغكرين به وان ابنتك سوف تعانى في حياتها نتيجة هذه الوحدة التي ععيشها في المدرسة ولكن ها انت قد قلتي لها وقمتي بتحذيرها ولكنها لم تستمع لذلك عليكي التوقف عن الحديث معها عن الامر واتركى التجربة هي التي تحدد النتيجة

طالما ان ابنتك لديها صديقك حتي وان كانت يعيدة عنها ففي النهاية لديها صديقة لا تخافي من فكرة انها تجلس وحيدة في المدرسة فهي مكتفية بشكل مريح مع صديقتها تلك لذلك اتركيها تفعل ما يشعرها بالراحة ولا تحاولى التدخل في افعالها او اصدقائها

قرار ابنتك الأن قرار خاطئ يا سيدتي هي اختارت الان البقاء وحيدة بدون اصدقاء وهذا بمحض ارادتها ولكن هذا لن يستمر طويلاً بل هو امر سوف تندم عليه عندما تجد انها لم تعد تستطيع تكوين اصدقاء بسبب بعدها عن الحياة لذلك عليكي ان تقومى بالتحدث معها وتحذيرها من الوقوع في هذا الفخ

كان الله في عونك يا اختي الحبيبة من المؤكد أنه لا يوجد افضل من ان ترين ابنتك بين اصدقاء كثيرين وتشعري بالسعادة ولكن هذا لا يحدث بقرار من ابنتك لذلك اتركيها هي قوية بالشكل الكافي لتختار امر كهذا فمن الواضح انها فضلت الوحدة علي ان تظل مع اصدقاء لا ترى انهم مثلها

إذا كات ابنتك ليست متضررة من كونها تحلس وحيدة في المدرسة إذا فما الذي يجعلك تشعرين بالضيق فمن الواجب عليكي ان تعرفي كيف لا تجعلي ابنتك تشعر بضيقك حتي لا يؤثر عليها فهي من اختارت الوحدة بنفسها وبدون اجبار لهذا علبكي ان تتقبليها وتعرفي انها قوية كفاية كي لا تتأثر بأمر كهذا

تعلمى كيف تدعمى ابنتك في جميع قرارتها لا تحاولى ان تغيرى من وجهة نظرها في النهايه شخصية ابنتك من الواضح من افعالها شخصية قوية بالقدر الكافي الذي تجعلك لا تشعرين بالخوف عليها بل يحب عليكي ان توافقي هلي ما تفعله فقرارها الحالي يعني انها حقاً فتاة قوية وعاقلة

من الواضح يا عزيزتي ان ابنتك لديها تفكير محدد وقرارات محددة لا يمكن لأحد أن يغيرها ولهذا ة توقفي عن محاولة اقناعها بعمل صداقات فهي لا تري في اي من زملائها الصداقة التي تريدها لذلك فلتتركيها تفعل ما تريده فهي لن ترغب في البقاء وحيدة ولكنها لا تجد من مثلها

اعانك الله علي ما تمرين به مع ابنتك فمن الواضح ان شخصية ابنتك من النوع الذي يقوم بالاصرار علي الاشياء وليي من الهين ان تغيرى رأيها ولهذا عليكي ان تتركيها لتفعل ما تربده في النهاية انت لا يمكنكي اجبارها علي فعل شيء لا تريده لذلك حاولى ان تدعيها تفعل ما يجعلها تشعر بالراحة

تفكير ابنتك حازم اكثر من اللازم فليس من الصحيح ان تستمر في افعالها تلك وتستمر في البقاء وحيدة في المدرسة فهذا مع الوقت شوف يزيد الاعباء عليها وسوف تشعر بالحزن لذلك عليكي ان تتحدثي معها وتجعليها تعرف ان ما تفعله هو تصرف خاطئ وسوف تندم عليه عندما يكون كل شخص لديه اصدقاء وهي ليس لديها فالاصدقاء هم اهم شيء في الحياة

كل ما تقوم به ابنتك الان ليس طبيعي افعالها تلك ليست منطقية اطلاقاً فهي تحيط نفسها بهالك من الرحدة ليست جبدة لذلك حاولى ان تقومى بدفعها للبعد عن الوحدة والعقرب من زملائها حتي وإن كانوا مختلفين عنها فهذا لا يعني ان تبتعد عنهم الاختلاف لا يشكل ازمة 

لا يمكنكى ان تصمتو عن حالة ابنتك فهى ليس لديها اصدقا لا يمكنكي ان تتقبلي علي ابنتك في هذا العمر ان تحيا بلا اصدقاء لهذا حاولى ان تخافظي علي دفهكعها للامام لتكون صداقات حتي وان لم يكونوا مثلها فعلي الابل لتكون علاقات تساعدها في الحياة فهذا اهم شيء عليها فعله

عليكي ان تدفعي ابنتك لتتعرف علي الاخرين كون ابنتك وحيدة في المدرسة هذا يعني انها حقاً تعانى من مشكلة نفسية عليكي ان تحرصي علي انهاءها لا يمكنكى الاستمرار في هذه الحالة من الصمت عن وحدتها ادفعيها لتتعرف علي الجميع وتكون صديقة حتي وإن لم يكونوا اصدقاءها ففي النهية يحب ان اا تفضل شخص واحد

سيدتي الغاليك بالطبع ما تعاني منه الان ابنتك ليس امر طبيعي كون ابنتك لديها ازمة نفسية هذا شيء واضح ولا يمكنكي انكاره ولهذا السبب عليكي ان تتحدثي معها عليكي ان تطلبي منها ان تتقرب من زملائها حتي وإن لم يكونوا مثلها فلتحسن من علاقتها معهم فكونهم ليسوا مثلها هذا ليس امر سيء

يا عزيزتي ابنتك لا تشتكي من تلك الحالة ، وطالما أنها سعيدة بحياتها ولا تري أي ضغوطات ولا تلاحظي عليها أنها منعزله أو مكتئبة ؛ اذا هي لا تواجه مشكله وعندما تتعرف علي أشخاص متوافقين معها سوف تكون علاقات صداقة جيدة ولا يجب عليك الخوف عليها ولا القلق بشأنها. 

ابنتك معها حق فهي يجب عليها الحصول علي الصدقات المتشابهين معها في الصفات و الطباع و الافكار ، فهي لن تفيدها الصداقات الغير متوافقه معها ، ولكن يجب عليك أن تعمليها كيف تستطيع العثور على القواسم والصفات المشتركة مع الناس من حولها وكيف تعثر علي أصحاب الاهتمامات المُماثلة لها من أجل إنشاء علاقات صداقة سليمة . 

من المهم أن تعملي علي تقوية شخصية ابنتك أكثر من ذلك وتعملي علي زيادة ثقتها في نفسها ، ضعي أمر الصداقة جانباً واهتمي بشخصيتها ، حتي تتأكدي أنه لا يوجد أي مشاكل نفسية تعاني منها ابنتك ، و اذا لم يكن هناك مشكله تطوري من شخصيتها أكثر مع الوقت حتي تستطيع تكوين صداقات فيما بعد و الاعتماد علي نفسها. 

عليك مساعدة ابنتك علي الخروج من تلك الشخصية وأن تكون شخصية اجتماعية أكثر من ذلك ، عليك أن تجعليها تكون الصداقات بالتدريج وشجعيها علي اللقاء بالناس والحديث معهم، من الممكن ان يكون الأمر صعباً في البداية، إلا أنه مع مرور الوقت سيصبح أيسر وأيسر ، وهكذا هي الحال مع كل الأطفال في سنها فلا تقلقي و لا تشعري نفسك بالاحباط تجاه ابنتك. 

يا عزيزتي حاولي التحدث مع ابنتك بينك و بينها عن كيفيه تكوين اكبر باقات الصداقه ، و كيف لطفله صغيره في مثل سنها ان تكون صداقات دائمه ، كوني لها الموجه و المرشد ، ولا تستسلمي ، فهي قد تكون تظهر عدم اهتمامها بالأمر ولكن من داخلها تدرك المشكله وترغب في تكوين صداقات ولا تعرف ذلك.