ابني المراهق اصبح هادئاً أكثر وغريب الأطوار

بشكل طبيعي يمر بعض الأولاد بمرحلة مختلفة من البلوغ، وهي فترة إذا لم يملأ بالرياضة وأهداف نبيلة في الحياة، سيتحول حياته خاوية من الأهداف المستقبلية، مثل الدراسة من أجل دخول كلية الطب، أو كلية الهندسة، أو حفظ القرآن وتعلم العلوم الشرعية ليكون شيخ وإمام ومفتي، فلا بد من رسم حياته المستقلية قبل البلوغ، والأمر الآخر التغذية إذا كانت سيئة و المناعة ضعيفة سيمر حياته بشكل سيء، وصعب و نفسياً متعبة وحساسة، فلابد من التغذية والرياضة. الأمر الأخير ربما تعرض لموقف تحرش أو هتك عِرضه من صديقه أو أصحابه أو غيرهم، أو قام بمشاهدة مشاهد خليعة مع أصدقاءه أو أصحابه، فيضطرب المراهق ذهنياً لأنهم لا يتحملون هذه الأفكار الحديثة، و الأمور المخفية. والله أعلم، أنا أفترض فقط. ولست متأكد. فـأنا أنصح له بمحافظة على الصلوات بالمسجد، وتلاوة القرآن نصف جزء يوميا، و مداومة على الأذكار  الصباح والمساء وقبل النوم وإستيقاظ من النزم 

اود ان اصحح خطأ لم اقصد كلمه فقد بمعنى توفي بل قصدتها بمعني انهم افترقا 

بما أن له صديق متوفي اذا من الطبيعي أن يتأثر به، ان الموت و الفقد يغير من تفكير الأشخاص ونظرتهم للحياة ، ان عليك أن تواسيه في صديقه لأنه فقد شخص ربما كان عزيزي عليه ويفهمه و فقده كان صدمة و مفاجئ ,, وهو سيأخذ وقت الى أن يتعافى من هذه الصدمة 

بما أن ابنك المراهق أصبح أكثر هدوء و غريب الاطوار ليس كالسابق اذا يحدث في حياته ما يغير طبيعة شخصيته و تصرفاته ، ان من الصحيح أن  يكون قريب من أخ من أخوته هو يحتاج الى من يفضفض له و يسمع له و يوجهه الى طريقة التفكير الصحيحة 

ان عليك أن تحافظي على قدرتك على الانصات له لأنه شخص يعاني من ضغط نفسي، ان عليك لا تكوني كثرة اللوم و الانتقاد له لأنه سلبي لا يمكن أن يكون من الصحيح أن تتعاملي مع هذه الظروف بالطريقة التي أنت تفرضيها على ابنك

ابنم الى الآن لا يزال متأثر بوفاة صديقة ربما هو ضائع و يحتاج من يسنع له و يرشده ,, اطلبي من زوجك أن يجلس معه و يتحجث اليه و ان عليك أن تكوني أثكر حرص على أن تتعاملي معه بحب  احترام و نقدير ,, ان عليك أن لا تتسي أنه يمر بمرحلة حساسة 

واضح أنه يعاني من مشاكل عاطفية فعلاً و لمن ليس بالنسبة للعلاقات مع البنات لا بل علاقته بكم كعائلة تحبه و تحتويه حتى لو كان شاب عليك أن تحضنيه فعلا و تتقربي منه وأن تنصتي له و أن عليك أن لا تكوني كل هذا القدر قلقة عليه المهم ان تمنيحه الثقة 

السلام عليكم  أولا أوصيك بزيادة الاهتمام في أبناءك فهم فلذات الاكباد وأمانة الله عندك .ثانيا يجب عرض الطفل على طبيب والسير معه في خطة متكاملة ومع القرب والحنان وحسن الرعاية سيتحسن بإذن الله  . جعله الله قرة عين لك . 

انا شخصيا مررت بهذه الحاله ابنك يعاني من تعلق بالشخص الذي فقده ويفكر به دائماً 

الولد يمر بمشكلة نفسية ليست بالسهلة ابدا يا سيدتي العزيزة ومن اهم الجوانب في حياته ان يجد الدعم منك فانتي الوالدة والملجا الوحيد حينما تضيق به دنياه ومع حفظ الالقاب يجب عليكي ان تراجعي نفسك حول واجبك تجاهه مرة اخرى

تتعاملي مع الموقف بشكل اكثر قسوة من المطلوب يا سيدتي ويتوجب عليكي احترام مشاعر الولد بشكل اكبر فهو يشير بتصرفاته الى المرور بفترة عصيبة ولا يجب ان تكوني انتي من تجعليها اصعب ويتوجب ان تحتويه ولا تعتمدي على التوبيخ بهذا الشكل ابدا فهو كاف بان يدمر نفسية الشخص

تقربي يا سيدتي بشكل اكبر من الولد فبكاؤه الشديد هذا يدل على انه يحتاج الى الكثير من المشاعر التي يجب ان تتوافر تجاه حياته الشخصية ولابد ان هناك تقصير من الاسرة في حقوقه ويجب عليكي مراجعة هذا الجانب بشكل افضل قبل الحكم على الولد وتحميله ااخطا

بالرغم من انك تعلمين جيدا ان التوبيخ ليس حلا الا انك استخدمتيه كحل للمشكلة ولكن هذا هو الخطا الاكبر ويجب عليكي التخلص من هذا الطبع بشكل تام والابتعاد الكامل عن اي تصرفات غير جيدة تجاه الولد حتى تكوني قادرة على تفهم احتياجه وتوفيره له بسهولة

حاولي ان تستشيري الطبيب النفسي في حالة الولد فلا بد وان الولد مر بصعوبة كبيرة في موقف ما تفوق تحمله في هذه المرحلة العمرية ولكن كوني على القدر الكافي من الاعتماد على الخبره في التعامل معه عن طريق توجيهات الطبيب

الغريب في الموقف الذي تقومين به تجاه الطفل انك اعتمدتي على التوبيخ كحل ولم تسالي نفسك ما ان كان هذا التوبيخ يعتبر حلا او سيحسن من نفسية الولد او يسيئها فهذا جانب يجب التعامل معه بجدية اكبر ولا جدال في ان هذه المسالة واجبك فيها اكبر من الولد ويجب تعديل تصرفاتك تجاهه

ابنتك المراهق اصبح هادئا بشكل اكبر واصبح غريب الاطوار ولكن يتوجب عليكي مراعاة انه في مرحلة المراهقة وانتي تعلمي انها ليست بالمرحلة السهلة في التعامل معها او المرور بها دون خسائر نفسية فانتي في حاجه للتعامل مع الموقف بالجدية الاكبر تجاه المراعاةوليس التوبيخ

يجب عليكي البحث عن فقدان هذا الصديق له يا عزيزتي لتعلمي جيدا ما مر به الولد قبل الهجوم عليه بهذا الشكل ولا يجب عليكي ان تعتمدي على التوبيخ كحل فهي مجرد اهانة لا معنى لها ويجب عليكي انتي ان تتخلصي من هذه المشكلة بنفسك وتتقربي منه لتعويضه عن ما فاته من غياب هذا الصديق عنه

المشكلة الاكبر فيما تمرين به الان مع الابن هي انك لم تتفهمي ابدا ما يحتاجه الولد واعتمدتي على التوبيخ الذي لا يعد حلا بالمرة في اي موقف نظرا للايذاء النفسي الناتج عنه وهذا ما يوجب عليكي تغيير علاقتك بالولد بالشكل الايجابي والذي يحسن علاقتكم سويا بكل تاكيد

ابنك المراهق اصبح هادئا اكثر واصبح غريب الاطوار ولكن يظهر بعض الانانية في التعامل معه من جهتك فانتي تنتظري منه ان يكون فقط مثالي وكما ترغبي ولكنه يعاني من تقصير من جهتك وهذا ما لم تنتبهي له