كيف أعلم أولادي النظام والهدوء

ديري لهم رقية شرعية اقري سورة البقرة والفاتحة والمعوذات في الماء واسقيهم منها وامسحي دائما علي صدورهم ورددي وله ماسكن في الليل والنهار وهو السميع العليم  خلي بيتك دائما هاديء انظري مباشرة في عيونهم وكلميهم بهدوء ولا تسمحي لهم برفع اصواتهم  علميهم النظام والترتيب وكافئيهم عندما ترين انهم التزمو بكلامك  اخرجيهم  للتنزه واللعب  ليفرغو طاقتهم  دخليهم للكتاب وحفظيهم القرآن  ودائما استعيني بالله واطلبي لهم  الهداية انا ايضا ام لولدين مشاغبين في صغرهم واحد ماشي حاله والثاني لازال مشاغب  ولا زلت  اعاني منه رغم انه تجاوز التانية والعشرين  لكن هما الاولاد هكي صعبين وماممكن تسيطري علي تصرفاتهم الله يهديهم ويحفظهم  يااارب

لا أعلم بصراحة، راجعي إختصاصي الأسري أو مختص بالأطفال، لكني سوف أوجه نصيحة : قدمي لأبناءك مشروبات المهدئية مثل البابونج والنعناع و الزعتر و "الشوكلاته الداكنة ويسمى "dark chocolate" بلا سكر ولا نكهات، هي غالية الثمن، لكن قدميها لهم بين فترة وفترة، و هناك أمر آخر، إذا كنتي تقدمي لأبناءك وكربوهيدرات كالمعكرونة و أندومي و حلويات وبسكويتات المصنعة و لحوم المصنعة كالمرتديلا ونقانق و هوت دوق و أطعمة المصنعة كالمربى والقشطة وتونة، فأنتي مخطئة، لما يحتوي هذا المؤكلات على مواد كيميائة تدمر الأعصاب والدماغ، و هناك أمور كثيرة لابد من إهتمام الأم لها كثيراً، الأمر الأخير: إقرأي القرآن في منزلك كل يوم جزء، سوف ينزل السكينة على منزلك، و إبتعدي عن الأغاني النت و تلفاز، لأنها جالبة للشياطين، التي تزغ الأطفال فيبكون ويتشاجرون فيما بينهم، تعلمي تفسير القرآن، وإقرأيها وأسمعيها أطفالك، وعلميها العقيدة الصحيحة فإن تلقين هذه العلوم في قلب الأطفال يجعلهم أكثر وعياً عن محيطهم، سوف يتعلم بأن هذه الحياة فترة قصيرة محدودة، سوف يتعلم بأنها تنتهي بأكلمها، سوف يتعلم بأن هناك من يحاسبهم، فإما إلى النار لمن عصاه، وإلى الجنة لمن أطاعها، وأن " رضا الرب في رضا الوالدين" كما جاء في الأحاديث، سوف يتحسن حالتك و حالتهم، صدقيني بترتاحين.

برودة الدم هي الحل

تعليم الاطفال النظام والهدوء في هذا السن ومع اطفال كاطفالك اشقياء وعناديين يعتبر من المستحيلات لان الاطفال في هذا السن اصلا لا يفهمون ما يقال لهم ولا يفهمون توجيهات الام والاب بل بالعكس احيانا يفعلون العكس تماما وهو ليس عيبا فيهم بل هي طبيعه الاطفال فعليكي التحمل والصبر والمحاولة مرارا وتكرارا حتى يتعلمون النظام ويتعلمون اداب الحديث مع الناس الاكبر سنا ومع الناس من حولهم عموما ولا اجد اي حل في مشكلتك غير الصبر والمحاوله معهم واحتسبي الاجر عن الله

عزيزتى كان الله فى عونك فاطفالك بارك الله لكى فيهم فى سن متقارب ولذلك العناد والعب بصوت مرتفع أمر طبيعى فلا تقلقى ولكن المشكله فى الالفاظ السيئة وعدم الاحترام فيجب غ يكون لهم حل ولكن ليس بالضرب لأن الضرب سوف يؤدي إلى امراض نفسيه وعواقبها سوف تكون كبيره فيا عزيزتى حاولى أن تحترمى الاختلاف بين اولادك وتقبلى اقتراحاته عزيزتى يجب أن تشرحى لابنك أن استخدامه لعه غير مناسبه مع الكبر شئ خطأء وانه لو فعلها سوف يكون طفل سئ وانكِ سوف تغضبى منه وإن قام بتكرارها تجنبيه لفتره حتى لو تحدث معك لا تتحدثى معه واخبريه لماذا انت تعامليه هكذا فإن لم يستمع إلى الكلام وقومى بحرمانه من مشاهدة شيء يحبه او تحضرى له لعبه أو شيء كان طلبه منك فإن استمر على اسلوبه السئ يجب الاستعان بمتخصص فى تهذيب السلوك حتى يساعدك على تربت الاولاد

تقولى كيف اعلم اطفال النظام يجب أن تكونى قدوة حسنة لهم انت ووالدك من حيث النظافة والترتيب بالفعل وليس بالقول حاولى أن تتحدثى معهم وابدأى بكبيرهم وعلميه أهمية الترتيب والتنظيم ولا تشعريهم بالملل والتعب أثناء الترتيب حتى لا ينعكس ذلك على الأطفال بشكل سلبى فالنظام والترتيب يختلف بالنسبه للام عن الطفل فحاولى أن تمدحيهم إذا فعلوا شئ وحاولى أن تخصصى لكل غرض فى البيت مكان والطلب من اطفالك بأن يعيدوا هذا الغرض إلى مكانه شجعيهم بأسلوبك وبالنسبه لأمر السب فحاولى أن تبعديه عن المكان الذى يعلمه السب هكذا لأن البيئه تؤثر على الطفل فيجب أن تنتبهى لذلك فإن كان فى بيئه جيدة سيتطبع بذلك

تريدين تعليم الاطفال النظام والترتيب إذا يجب أن تصبرى عليهم فتعليمك لهم النظام والترتيب كان من قبل فى الصغر أكثر من ذلك فكان يجب أن ينشأو على ذلك  لكن لا تيأسى الان فحاولى دائما أن تجعلى اولادك يرونك وانت تستمتعين فى ترتيبك وحاولى أن تشجعيهم بأنهم إذا رتبوا هذا الشئ ستكافئيهم بكذا وفعلا إذا فعلوه كافئيهم بشئ يحبوه ولا تستخدمى معهم ابدا الضرب لانه ليس حلاً بل يزيد الأمر سوءاً ودائما ذكريهم بالله وعلميهم الاداب الشرعيه بطريقة صحيحة حتى يخافوا عن أن يسبوا بأنهم سيحاسبون بدخولهم النار خوفيهم وعلميهم الاداب الشرعيه وادعى الله لهم بالهداية كثيرا ويجب أن تعلمى بأنهم لن يكونوا على أكمل وجه مثل ما تعتقدين ولكن افعلى ماعليك

انا ارى ان عليكي استشارة مستشارين التربيه في امر اطفالك فالتعامل مع الاطفال وخصوصا في هذا السن الصغير هو شيء متعب للغايه فانتي تقولين ان ابنك الاكبر سبع سنوات واخوه الصغير ثلاث سنوات والاثنان صغيران في السن جدا ولا يفهمون الكلام ولا يستوعبونه فانا ارى ان الضرب لا يجدي نفعا وعليكي استشارة خبراء التربيه لتتعلمي الخطوات المناسبه للتعامل مع اطفالك وايضا لتعليم اطفالك النظام والادب واساليب التعامل مع الغرباء فالذي حدث مع جدهم هو امر مخزي للغايه ولكن هو ليس ذنبك فمن الواضح انك تحتاجي لخبير ليساعدك في تربيه اطفالك

ما تعانين منه وتحكينه هو شيء طبيعي للغايه في عمرهم للاسف معظم الاطفال لا يعرفون النظام ولا يريدون تعلمه وبالنسبه لامر السب والشتم رأيت معظم الاطفال في حياتي تفعل تلك الاشياء ولا يحترمون احد ولكن انا ارى ان اطفالك صغار في السن جدا وسوف تتعبين معهم الى ان يكبرو ويفهمو فقط استمري في تعليمهم النظام والاحترام وسوف يتعلمون اكثر واكثر مع تقدمهم في العمر فاغلب الاولاد في سنهم هكذا لا تقلقي ولا مانع من اعتزال الناس قليلا حتى لا تعانين من الاحراج بسبب اطفالك حتى يتعلمو طرق التعامل الصحيحه مع الكبار وحتى يتعلمو النظام

لا يحتاج تعليم الطفل الترتيب ان تكونى اما محظوظة والطفل ولد مرتبا ولكن يجب ان تتعبى قليلا فى الاول حتى ترتاحى بعد ذلك ويصبح طفلك مرتبا وغير فوضوى الترتيب يبدأ منذ الصغر يجب تعليم الطفل النظافة والترتيب من الصغر فان رأك ترمى اى ورقة فى سلة المهملات سيقلدك اطلبى منه فى عمر السنتين ان يضع كوبه على المنضدة بعد الانتهاء منه او اطلبى منه القاء ورقة البسكويت بعد تناوله فى سلة المهملات ايضا علميه ان يأخذ العابه ويضعها فى صندوقه بعد الانتهاء منها ولكن ابدأى ذلك بلعبة واحدة لانه صغيرا وتدرجى فى ذلك لا تكافئى الطفل مكافأة نظير ترتيبه فهذا واجب عليه لانه سينتظر فى المرات القادمة المكافأة ولكن يكفى الثناء والتصفيق او قول كلمة طيبة

ان الترتيب و النظام من الأمور التي على الطفل أن يتعلمها خلال مرحلة الثلاث سنوات و عليك الآن أن تتداركي أطفالك ,, و بدلاً من أن تستمري في لوم أطفالك و أن تعتبريهم جزء من معاناتك حوليهم الى أطفال متعاونين من خلال القدرة على تقسيم الأعمال بينهم و تشجيعهم على أن يكونوا ايجابيين من غير التلويم عليهم و من غير انتقاد سلبي للغاية يشعرهم بالنقص و قلة الثقة بالنفس فالسلوك الايجابي يجتاج الى التشجيع و التحفيز

تسفيه الاطفال و جعلهم يشعرون أن الأخطاء التي يقترفونها تزيد من كره الأهل لهم ربما لن يتوقفوا عنها اذا تم التعامل معهم على أن فيه صفات سيئة لن يتخلوا عنها و كلما كانوا التغيير من داخلهم أنت بطبيعة أسلوبكم معهم تعززوها للأسف ,, واضح ان ابنم يفتقد الحب و الاحترام منكم كأهل فيكيف من الممكن أن يتعلمه و أن يطبقه أولا عليكم,, ليس شرط أن تسبوا عليه لكن تكفي بشاعة التهميش و الاهمال و العقاب المتكرر من غير أي ارشاد حقيقي و قدوة تعزز فيه هذه الأخلاق

من الأفكار التي تعلم اطفالك النظام والترتيب هي أن عليك أن تقرري ما يجوز فعله ولا يجوز فعله و أن يتك لعقاب بالصورة التي لا تؤذي أطفالك نفسيا و جسديا و في نفس الوقت تؤدي غرضها بأن تحكمي عليه أن يقوم ببض الأعمال التي تربي فيه سلوكه ,, المهم أن يتم تطبيق هذه الأفكار على الجميع كل بحسب عمره و لا تنسي أن الطفل يتصرف بهذه الطريقة الملفته السيئة لأنها هي الوحيدة التي تشعره أن هناك اهتمام منكم اليهم ,, لا يصح أن تعترضي على الدوام و أن تلومي ابنائك على أخطائهم حاولي أن تحددي الأسباب و تعالجي المشكلة من خلالها

لكي تنشأي النظام بين اولادك عليك بإعطاء أطفالك تعليمات واضحة فهم يحتاجون إلى معرفة ما يجب عليهم القيام به فعندما تقولي أريد الغرفة مرتبة قد لا يعرف الطفل ماذا تعني فتدرجي معه خطوة خطوة حتى يتمكن من القيام بما تريده منه وايضا علميهم ان يحترموا بعضهم البعض ولكي يحدث ذلك احترميهم ولكن لا تدلليهم فقط علميهم انه يجب ان يدور بين كل احد منكم الاحترام وعدم استخدام السلوك الخاطئة لأن ذلك يقلل من احترامهم لذاتهم علميهم انهم بسلوكهم الجيدة سوف يحصلوا على كل ما يريدوا حين يتبعوا ذلك السلوك

أول شىء فى تعليم ابنك النظام والنظافة أن تربيه على النظافة الشخصية الحفاظ مثل الاستحمام وغسل الأسنان وغسل الوجه فأن النظافة الخارجية والداخلية لا يختلفان عن بعضهما لا تتهاونى فى أن لا يحافظ ابنك على أدواته ولعبه الشخصية ايضا واجعلي كل شيء في مكانه وعلمي أبناءك في عمر مبكر قدر الإمكان أن يعيدوا ألعابهم إلى مكانها المناسب وايضا من الأفضل أن ينشأ الأطفال وقد اعتادوا على استخدام التقويم لهذا قومي بتدريبهم منذ الصغر على تسجيل أحداثهم الأسبوعية على لوحة التقويم فهذا يساعد كثيرا في وجود نظام بينهم

تربية الأطفال على النظام و الترتيب ليس أمر سهلاً وليس بالأمر الصعب فالتعود منذ الصغر هو ما يسهل ذلك وتذكرى أن من شب على شىء شاب عليه ولابد وانت تكونى قدوة لأبنائك وترشديهم للترتيب والنظام دائماً وانتبهى لأنهم لا زالوا صغار فلا تحزنى إن عصوا لكِ أمراً أو تعلموا سلوك من أقرانهم من المدرسة مخالف عن ما تربوا عليه ولكن عليكى المثابرة فى التربية فهذا دورك كأم لا تملى من النصيحة لهم وتوعيتهم دائماً و اذا كان لديك أكثر من طفل فيمكنك أن تقسمى المهام عليهم ان كنت تريدي ان يتعلموا النظام ويمكنك أن تجعلى بينهم روح منافسة جميلة ولا تتهاونى فى أوامرك ولكن ليس بقسوة وتوزيع المهام يجعلهم يشعروا بمسئولية العمل الجماعى ويجعلهم يعملون بحماس

من السهل أن تشعري بالغضب والإحباط عندما يتحداك طفلك ويواصل التصرف بسلوك غير مهذب رغم التنبيه بعدم القيام به  لذلك ركزي على الأفعال الجيدة التي يقوم بها ابنك بدلا من التركيز على السلوك السلبي وبالتالي الاهتمام به ابحثي عن فرص لشكر الطفلك لسلوكه الجيد سواء كان يتبع التعليمات أو يجلس بهدوء ويشاهد التلفاز أو يؤدي واجباته المدرسية أو يضع ملابسه المتسخة في السلة أو أي شيء آخر تودين رؤيته يفعله كثيرا توقفي لحظة وقولي انه يفعل عمل جيد اجعليه يشعر انه ان فعل ذلك مرة اخرى سوف يسمع منك مدحك له على عمله الجيد هذا قد تكون هذه طريقه لتعديل سلوك طفلك وتعليمه النظام

لكي تعلمي اطفالك الترتيب والنظام وايضا تحثيهم على فعل السلوك الجيد وابعادهم عن السلوك الخاطئ يجب عليكِ أن تقدمي النصائح لأطفالك بطريقة تلفت انتباههم لتجنب الوقوع في الخطأ مستقبلا وتقديم البدائل حينما يفعلوا سلوكيات غير مرغوب فيها وايضا عليك مناقشتهم وإقامة حوار حول السلوك الخطأ وهنا يعاقبوا على السلوك وتجنبي معاقبه الطفل لذاته والتناقش حول التصرفات وإتاحة الفرصة للطفل لتحديد عقاب مناسب له وحرمانه من أي شيء مفضل له بدلا من ضربه لكي لا يحدث نتيجة عكسيه

كثيرا ما تلجأ الكثير من الامهات إلى استخدام العقاب البدني واللفظي لتأديب أطفالها عند القيام بتصرفات غير مقبولة ولكن غالبًا ما تسبب هذه الأساليب الخاطئة مشاكل أكبر من المشاكل التي يحاول الوالدان علاجها وكثيرًا ما لا تكون فعالة في تعديل سلوك اطفالك واعلمي ان العقاب الصارم والشديد يعلم الطفل القسوة وعدم التعاطف مع الآخرين لذلك من الأفضل عندما يفعل طفلك سلوك ليس جيدا اجعليه يتعلم من خطأه عندما يكرر طفلك سلوكا غير مناسب اجعليه يتعلم كيف يصحح ما ترتب على خطئه ويجرب فإنه يكتسب خبرة في محاولة تصحيح فعله ومع الوقت ستجديه يكف عن فعل الخطأ ويتجنب الوقوع فيه