ابنتي صارت متمردة وتكره والدها بسبب عصبيته وإهانته لها

انتي و ابوها المريضين نفسيا و لازم تروحي لدكاتره يعني تروحون تهينون البنت و لما تكرهكم تبون تودونها لدكتور نفسي ؟ 

اقري كتب عن الطفل العنيد 

عليك بالدعاء بأن يصلح لك بنتك، أولا : تبدأ بالثناء على الله وتحميده وتمجيده كدعاء ( اللهم إني أسألك بأنك لك الحمد لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم )  ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تدعي كثيرا وتكرري 10 مرات أو 100 مرة كل يوم دعاء مأثورة مثل ( ربنا هب لنا ذرية طيبة) ( اللهم أصلح لي في ذريتي ) ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماماً ) ثم تختمي دعواتك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن هذا وافق ساعات الإجابة مثل السجود في ثلث الأخير من الليل، أو بعد الآذان ، أو دبر الصلوات المكتوبة بعد التشهد الثاني، كان أقرب إلى الإجابة، حاليا بنتك كبرت و دخلت سن البلوغ، المفروض أنتو علمتوها الصلاة وحق الوالدين وحق الأرحام والأقارب و كيفية الصلاة و كيفية تلاوة القرآن، الإلمام بتفسير ومعاني القرآن وعلوم الدينية مثل يوم الآخر و الحساب والجنة والنار، حتى يكون لها قاعدة في الحياة تسير عليها و تطبق تلك القواعد عملياً، لكن يظهر لي غالب مشاكل الأولاد والبنات- والله أعلم- نتيجة لتقصير في التربية الإسلامية . على كل الأحوال، عليك بنصيحتي التي قلتها آنفاً، وإستمري عليها حتى ولو تأخر إجابة الدعاء أشهر أو سنوات، فإن الله يستجيب للدعوة الداعي مهما كان فإما أن يعجل له الإجابة، أو يصرف عنه من السوء مثله، أو يدخرها لك في الآخرة كثواب عظيمة وأجور عالية.

انا أيضا نفس بنتك لكن لا أحد مهتم بي ,.

من رايي اجلسي معها واساليها عن السبب وليش تسوي كذا وافهمي منها يمكنها تعبت نفسًا من المشاكل لان المشاكل تتعب الواحد وبلاخص الاطفال يتعبون اكثر

ابنتك متأثرة عاطفيا بعنف والدها، وطريقة تعامله معها، ومعك كذلك، وللأسف فترة كورونا كانت فترة مؤثرة للغاية، وعلى كثير من العائلات، فالاحتكاك بين الأزواج، تسبب في العديد من المشاكل، ولذلك أخذت ابنتك انطباع سيء عن والدها، وعلى زوجك أن يبذل بعض الجهد من أجل أن يصلح تلك العلاقة فبقاءه بتلك الطريقة سيؤثر على الأمر بشكل أكبر. 

ابنتك كبرت، وهي الآن في مرحلة المراهقة، وتلك المرحلة بها العديد من التقلبات النفسية، وتلك التقلبات تجعلها تفكر في والدها بشكل كبير، سترى أنها شخص غير متزن، وانه يهين امها وقد يضربها، وهذا بالطبع سينعكس عليها بشكل أساسي، وعلى نظرتها له من الأصل، فهي ترى كيف يعاملك، وكيف يتعامل معها، تغيير طريقة معاملته هي المفتاح الوحيد لتحسين تلك العلاقة. 

ابنتك لا تحتاج إلى طبيب نفسي، كل مشكلتها مع والدها، وعصبيته وطريقة تعامله لا غير يا أختي العزيزة، هذا كل ما في الأمر، أعتقد أنه لا يوجد حل إلا أنت تصلحي علاقتك أنت بزوجك، لأنها ترى شكل العلاقة بهذا الشكل، وتأخذ انطباعاتها، وكلما حسنتي من علاقتك به سوف تتحسن علاقتها به تلقائيا.