أخطط للطلاق من زوجي بعد الحرمان العاطفي الكبير

لا تخسري العرض في مصر هذه اول طرق لحريتك منهن..بعدها استقلي واطلبي الطلاق وحسبي الله غلطة عمر

ان من الأفضل أن تنفصلي عنه لا هو ولا أهله أستطاعوا أن يحتووك و أنت سكت عليه كثيرا و أصبحت سلبية جداً ,, ام عليك أن تنسي أمره و ان محاولة الحفاظ على هذه العلاقة عبث و تعب لك و لقلبك و أنا أعلم أن الحاجة التي أنت فيها الآن للاحتواء لا يمكن أن تأتي من هؤلاء الناس 

حبيبتي من الاخر م شبعتي ذل واهانه التفتي ل نفسك ي اختي عيشي حياتك زوجك ولد اهله حتى في العلاقه سمع لهم اخلعيه خلع ذليه فيها وروحي شوفي مصلحتك الحياه مره واحده اللي عوض امك بزوج ثاني قادر يعوضك كفايه ذل كفايه

هل ترين الآن أن زوجك يستحق التضحية و السكوت عن كل ما فعله بم كل تلك السنوات !! هل يستحق أن تدفني طموحاتك الحالية و السكوت عنها ,, ان من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على مصلحتك ,, بما أنه لا يكفيك ما تحتاجينه من حب و اهتمام وأيضا يسرق مالك ما حاجتك به 

أمك مع احترامي لها ولكن بعد كل الذي فعلته ليست لها أي حق عليك وليس لديها أي سلطة على قراراتك، ولا احد يحس بالتعاسه والحرمان غيرك لانك انت من تعيشيها وليس هي أو أحد آخر

من عليهم من أهل زوجك و وذليهم أكلكم عيشتكم من فلوسي و ولدكم فاشل ما عرفتوا تربونه قدام الناس ذليهم لانهم يخافون كلام الناس أكثر من الله  حسبي الله عليهم  و افضلي زوجك عن العمل ستكونين بطلة إن فعلتيها محد سأل عنك 

انت الأفضل أن تفهمي زوجك أن عليك تتغيرلأن بيننا طفل وانا لم أعد اتحمل هجرانك ولدى فرصه ان احسن من حياتي واحضي بفرصه لكن لاني احبك وأريد أن يبقى طفلنا بيننا.  فأنا احاول ان تصلح من وضعك معي ماديا ونفسيا وجنسيا لاعيب في ذلك. لكن إذا استمر حالك هكذا. فأنا سأعمل على الانفصال واسافر لعمل يغير من حياتي. ضعيه في الأمر الواقع لعل ان يتغير وتعود المياه لمجاريها فلديك طفل 

هو ليس بهذا القدر من الاهمية ولا الندرة لكي تتمسكي به فاحصلي على عملك واذهبي للبلد التي تريدي واستمتعي بحياتك وتزوجي من رجل حقيقي يقدرك ولا تفكري في ان تستمري في هذا المكان وتظفني نفسك مع هذا الشخص لان امك تنصحك بهذا فامك لا تدرك اي شيى في الحياة ويجب ان تجعليها ام لكي توديها دون ان تجعليها تتحكم في حياتك

ارى ان خطتك تسير في الطريق الصحيح وان ما تفعله والدتك يجب ان ينتهى وانك يجب ان تثوري في وجهها وفي وجه خالاتك وان يعلم الجميع ان لديك حق وتاخذية فلا تسمحي لمن حولك بالسيطرة على خياتك فانت لست ضعيفة لكي تسمحي لهم بان يسيطروا عليكي 

لا حول ولا قوة الا بالله فامك تسيرها خالاتك وانت تعلمي انهن لا يردن مصلحتك فكيف تستمري في الاستماع لها وفي تنفيذ اوامرها فانت يجب ان تتوقفي عن الاستماع لها وان تعلمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر هي بانهاء علاقتك مع هذا الشخص الذي لا امل فيه وان تغيري حياتك بنفيك للافضل

ان الانسان الذي لا يدير حياته لا يستحق ان يحزن ان حدث له مكروة فيجب ان تفهمي يا اختي ان كم حدث هو امر يجب ان لا يتم التفكير فيه اكثر من ذلك فانت يجب ان تدركي هذا وان تكلبي الطلاق على الفور سواء كانت امك لا ترغب في طلاقك او تؤيدة فالطلاق ضرورة لكي وحتمية يجب ان تقومي بها

الطلاق في مثل حالتك ضرورة ويجب ان تفهم ان نصيحة امك لكي هي ما اوصلك لما انت فيه الان ويجب ان تتخلصي من هذا الوضع بنفسك فان اكملتي في الاعتماد على غيرك فلا تنتظري ان تصلي الى اي مكان جيد في المستقبل فالامر يجب ان ينتهي هنا ويجب ان تفهمي تلك النقطة لتنجحي في حياتك

الطلاق من هذا الزوج حل منطقي جدا والاستماع لوالدتك مرة اخرى ما هو الا تدمير لحياتك بكل المعايير فلا يجب ان تستمعي لها واعلمي انها اما لا تريد مصلحتك او لا تعرف مصلحتك لكنها لا يمكن ان تكون محقة ولا يجب ان تستمعي لها على الاطلاق مهما كانت نصيحتها لكي 

الانفصال يا عزيزتى هو الحل فأنت مازلتى صغيره و مازالت امامك الحياه طويله و لست مجبره على تحمل هذه الحياه البائسه ، و لا تقلقى فستتخطى أمر الطلاق بسهوله و ستدركى أن هذا القرار كان هو الصواب ، فالطلاق فى أغلب الأحيان لا يكون نهاية الحياه بل أنه بداية لحياة جديده افضل.

زوجك أخطأ بالطبع لا شك فى ذلك و لكن يا ابنتى انا لا انصحك باتخاذ خطوة الانفصال لأى سبب كان فالطلاق ليس هين خاصاً أن لديكى طفل و لذلك لن تستطيعى الزواج مرة أخرى بسهوله و فوق ذلك فأنت على علم بأن المجتمع لا يرحم المطلقات و ستتعرضى للكثير من المشاكل و انت فى غنى عن ذلك.

يا عزيزتى لا يوجد شخص بدون أخطاء فجميعنا مخطئون لولا ستر الله ، فقد أخبرك زوجك بذلاته و ماضيه ، و من الواضح أنه تاب على ما كان يفعله و توقف عن هذه التصرفات فلذلك يا ابنتى اغفرى لزوجك و لا تجعليه يندم على أنه اعترف لك فكان بإمكانه أن يخفى عنك الأمر و لكنه اختار المصارحه.

انت امرأه قويه و صبوره يا عزيزتى ، فأنت تخطيتى الكثير من المحن و الصعاب طوال حياتك ، فلا يجب عليكى أن تيأسى و تستسلمى يا ابنتى فكونى واثقه فى أن الله قادر على أن يبدل احوالك إلى الأفضل بين ليلة وضحاها ، فتقربى إلى الله و استخيريه دائماً أن يرشدك إلى الطريق الصواب

كان لا يجب عليكى أن تقبلى بهذا الزواج منذ البدايه يا عزيزتى مادمتى كنت غير مرتاحه الأمر فكان لن يستطيع أى شخص إجبارك عليه فالقرار النهائى هو قرارك و لكن حدث ما حدث و الان يجب عليكى ان تصلحى ما يمكن إصلاحه ، فانفصلى عن هذا الرجل فلا تضيعى عمرك و ايامك معه.

من الواضح يا عزيزتى إنك امرأه حكيمه و عقلانية و لذلك فورما علمتى ما يفعله زوجك اتخذتى قرار الانفصال فهذه هى العقلانية يا ابنتى فأنت تعززى من نفسك و من كرامتك و ستدركى بعد ذلك أن هذا قد يكون افضل قرار اتخذته فى حياتك ، بارك الله فيكى يا ابنتى و أصلح لك حالك.