اصبحت اخاف من زعل زوجي بسبب بوحي بخصوصية حياتنا الزوجية

ايات المنافق ثلاث اذا وعد اخلف واذا خاصم فجر واذا اؤتمن خان وهذا بالتحديد ما يعانيه الزوج الان في التعامل معك ولا علاقة للموقف بساعة غضب او غيره من الاجواء التي استسلمتي امامها ببساطه وكان يجب عليكي ان تراجعي نفسك جيدا فيكا تقومي به والان انتي مجبرة على اعادة ثقته فيكي فانتي قمتي بخيانة اسرار الاسرة وتعملي جيدا انه خطا ليس بالهين ويجب عليكي ان تعيدي تفكيرك بشان هذا التصرف وكيفية اعادة الثقة للزوج مرة اخرى

خصوصية الحياة الزوجية متعلقة بالامان الذي يعطيه كلا الطرفين للاخر في التعامل مع بعضم البعض ولا تخص هذه المشكلة شخص بعينه وانتي من جعلتي ساعة غضب بالنسبة لكي هي احتمالية في خروج كل الاسرار وعدم السيطرة على نفسك والزوج فقط لا يستطيع اعادة الثقة كما كانت فيكي وهذا هو الاصعب بالتاكيد

لا تكوني سهلة التأثر ان عليك أن تحافظي على علاقتك بزوجك و ان عليك أن تتمتعي بشخصية قوية لأنك اذا وثقتك أنك قادرة على أن تحلي مشاكلك بنفسك لن يكون هناك محال أن تبوحي بالخصوصية الزويجة لأحد ,, لا تكثري التفكير بكل تصرفاته و تبنيها أنها على أسااس تصرفاتك ,, عليك أن تكوني معه واضج و صريحة حتى لا تتعبي نفسك بالتفكير 

ان من المفروض أن يكون الحل هو أن تتناقشي معه لا يمكن أن تعتادي على هذا الوضع ,, من الأفضل أن يكون الحل ان تعتذري له مع شرح حول ما حصل ,, ان عليك ان تتجاوزي عن الكثير من اخطائه أصلا اذا كان الخطأ الذي تتمني أن يتجاوز عنه أكبر و أثقل على العلاقة الزوجية بينكما 

عندما تشعري أن زوجك بدأ بموجة من الغضب والتجاهل تجاهك عليك أن تتحملي زعل زوجك الى أن ينتهي و تعاملي معه بأفضل ما عندك من لين وطاعة ,, لأنك تعلمي أن ك أنت السبب في هذا التعامل من زوجك ,, الثقة حتى تبنى من جديد عليك أن تتحملي 

اختي العزيزة انتي فعلاً اخطأتي لأن كان يجب عليكي الحفاظ على شكل زوجك والحفاظ على خصوصية الحياة الزوجية ، لكن اقول لك لا تخافي بهذه الطريقة ، اعتذري لزوجك اكثر من مرة وتوقفي عن فعل هذا الأمر ، وعندما تجديه حزين مرة أخرى لا تخافي ليس شرط ان يكون بسبب ما فعلتي ، ممكن أن يكون حزين بسبب أمر آخر ، لا تجعلي هذا الأمر يؤثر على حالتك النفسية وشخصيتك بهذه الطريقة ، اطمئني ، انتي أخطأتي لكن ليس الخطأ الكبير الذي لا يغفر له .

حتى لا تجعليه يفقد الثقة بك من جديد من الأفضل أن تحاولي أن تجعلي الأمور أقل قلق بينكم ,, و تعودي أن تسيطر على نفسك في ساعة الغضب لأن لكثير من الخلافات تتصاعد بسبب كلام يقال في لحظة غضب ,, المهم أن عليم أن تتعلمي أن تغير من أسلوبك مع زوجك و من الأفضل أن لا تعاتبيه اذا شعرتي أنه تغير فجأة 

الخصوصية الزوجية لا يمكن البوح بها لأي أحد ,, ان عبيك أن تتوخي الحذر في المرة القادمة لا يصح أن تكوني على هذه الحال و ان من الأفضل أن تحاولي أن تصنعي من نفسك شخصية يثق بها زوجك ,, لا أرى أن من الصحيح أن  تتحدثي لأحد عن حياتك الزوجية و خصوصياتها لأن المرأة بطبيعتها تحب أن يكون بيتها حصن لأسرارها ولأن لا أحد سيقدم لها المشاعدة ان شكواها لأي كان لن ينفعها بل على العكس سيضرها أكثر و في كل بيت خلافات و مشاكل كما قالوا البيوت أسرار

زوجك معه حق يغضب لأن خروج أسرار البيت فى ساعة الغضب لأحد من أهلك سوف يتسبب فى خراب البيت ، عندما تحدث مشكلة وتحكي لأهلك من الطبيعي ان مشاعرهم سوف تجعلهم ينحازوا اليكي وبالتالي سوف يشجعونك على الغضب منه و هو أيضاً إذا تحدث مع أهله سوف ينحازوا إليه ويحدث نفس الامر ومن هنا يبدأ التفرقة بينكم وخراب البيت .

يحب ان تعلمي ان الحفاظ على خصوصية الحياة الزوجية شيء مهم جداً لاستمرار الزواج ولتكون علاقتكم فى وضع مستقر ، لأن خروج اسرار البيت وتدخل اطراف من عائلتك او عائلته عند حدوث مشكلة ، سوف يتسبب فى زيادة المشكلة بدل من حلها ، لذلك يجب عليكي عدم تكرار هذا الأمر وتتحكمي فى اعصابك وكلامك ، و استمري فى الاعتذار لزوجك حتى يصفى .

لا يصح أن تتحدثي عن زوجك فى ساعة غضب مع أهلك ، المفروض ان الزوجة تستر على زوجها وكذلك الزوج يجب ان يستر على زوجته ، ولا يصح ان تخرجوا اسرار البيت لأي أحد حتى أهلك ، انتي تشتكي لاهلك فى حالة لو اعتدى عليكي بالضرب مثلاً لان وقتها هذه ليست اسرار هذه جريمة ارتكبها فى حقك ، لكن غير ذلك يجب ان تستري على زوجك ، انتي أخطأتي فى حقه ومن الطبيعي ان يأخذ وقت حتى ينسى جرحك له ، اصبري وسوف تعود علاقتكم كالسابق باذن الله . لا تخافي .

بالفعل ما فعلتيه خطأ كبير ، لأن يجب عليك الحفاظ على خصوصية الحياة الزوجية ، زوجك معه حق أن يتضايق و يحزن لأنك تحدثتي عنه مع أهلك بشكل سيء ، هو لو فعل ذلك مع والدته وتحدث عليكي بعد اي مشكلة ، سوف تشعري بجرح كبير ولن تمرري له هذا الفعل أبداً ، لذلك لا يوجد أمامك غير الصبر عليه حتى يصفى .

اختى الذى فعلتيه امر طبيعى ساعه الغضب وهؤلاء هم اهلك ويجب أن تخرجي حزن لأحد حتى لا تمرضي انا لست مع افشاء خصوصيات الحياه الزوجيه لكن فى بعض الاحيان يجب ان تحكى لاهلك حتى يقفوا بجوارك حتى لا تكونى وحيده ويفعل بكِ ما يريد ولهذا عزيزتى لا تفعلى شئ اكثر مما فعلتيه يكفي هذا وكفى عن البكاء واذا تجاهلك تجاهليه فهو يضخم الامور كثيراً

عزيزتى انت اخطأتي فمن المؤكد عندما شاركتى اهلك فى مشاكلك انت وزوجك فهذه مشاكل خاصة ولكن الامر لا يستدعى هذا الرد المبالغ فيه وزعل زوجك المستمر فلا تهتمى بعد ذلك اذا تكلم عن الموضع  فأنت اعتذرتي لزوجك بما يكفى فلا يوجد داعي لتحزنى كل ذلك الحزن

ابنتي العزيزة كان الله في عونك من المؤكد أنه ليس من الهين بالنسبة إليكِ اطلاقاً أن تتحملي طريقة التعامل التي يقوم بها زوجك خاصة وأنك لم ترتكبي خطأ كبير فزعل زوجك استمر لفترة طويلة غير طبيعية ولذلك عليكي أن تتحدثي حتي يتوقف عن غضبه عليكي وتعيشوا جياة سوية

اختي الغالية مع الاسف الشديد انك انت من اخطأتي ولذلك هذا هو ثمن خطئك فخصوصية الحياة الزوجية أمر من الواجب أن يتم حفظه مهما كان الغضب والضيق ولكن من المؤكد أن الامر سوف ينتهي بعد فترة حاولي أن عدم فتح الموضوع مرة اخري مع زوجك وتعاملي بشكل طبيعي حتي وإن غضب فيجب أن تحاولي انت التقرب منه حتي تنهي هذا الجفاء بينكم

ربما انت توهمين نفسك وتعتقدين أن سبب تجاهلك هذا وان يسامحك أياما ويرجع أياما يتجاهلك بأن هذا الأمر الذى فعلتيه له علاقه بذلك ربما ليس كذلك فحاولى طالما أنك تراجعت عما فعلته واعتذرت أن لا تجعلى فى عقلك أنه بسبب فعلتك حاولى أن تتوددى له وان تسايسيه وأن تجعليه بأسلوبك يسامحك وينسى هذا الأمر وادعى الله كثيرا بأن يهديه لك ويجعل بينكما الموده والرحمة 

ليس عليك أن تعيدى الثقه تماما الان ولكن عليك أن تعلمى نفسك بأن تتمالك نفسها وقت الغضب لانه ليس كل وقت تغضبين فيه تبوحين بأسرارك انت وزوجك هذا ليس صحيح وهو معه حق فى ذلك بأن لا يثق فيكى ثقه كامله فلا تنتظرى منه أن يرضى عنك فقط ويعاملك كالسابق ويثق فيكى ثقه كامله انت يجب أن تعملى على أن تحسنى من نفسك وتتمالكين وقت الغضب 

الحياه الزوجيه الناجحه الأصل فيها أن لا تبوحى فيها بخوصيتما لأحد ولكنك قلت انك فعلت ذلك فى ساعة غضب فحاولى أن تتحدثى مع زوجك ثانية واخبريه بأن ذلك الأمر لن يتكرر ابدا واطلبى منه أن يسامحك فالإنسان ليس معصوم قد يصيب ويخطئ الخطأ أن لا يتراجع الإنسان ولا يعترف عما فعله ولكنك اعتذرت منه واخبرتك بأن ذلك لن يتكرر فحاولى أن تحسنى له وتتوددى إليه إلى أن يرجع عما كان عليه من إعادة ثقته بك