كيف أستعيد حبيبي المصر على الفراق وأقنعه أني تغيرت

أنت في الأصل تكذبي عليه لأنك تعلمي أيضا أنه مخادع و يستغلك و ليس صادق معك . فلا تضحكي على نفسك و تقنعيها أن هذا من الممكن أن يكون حب صادق

حبيبتي لو الرجل قرر الفراق و الله لو عنده حتى الف ولد منك و لا بيرجع هو خمس سنوات ليش ما تقدملك؟حسب الظاهر انه ليس لديه ثقه كامله فيكي و لو كان يحبك و يرى فيكي ام أطفاله ما كان تركك و بعد عنك حاولي ابدأي حياه جديده صادقة و لا ترجعي لحياه الغلط و اصحاب السوء بالعكس خذي من تجربتك درس يخليكي اقوى و احسن و لعل بعده عنك خير لك يا اختي. انصحك لا تضيعي شبابك في الانتظار او التفكير في شيء انتهى.انا مطلقه و كان عندي امل زوجي يرجع انتظرته عشر سنوات و داءما كنت اتذكر الحب الكبير الي بيننا و لكن آخر شيء اتزوج و عمل اسره و خسرت شبابي في الانتظار على أمل كاذب .انت ضيعتي 5 سنوات لا تظيعي عمرك و ابدأي من جديد و فكري في الارتباط  برجل خلوق يقدرك و تكوين أسرة .فالعلاقة  هكذا مظيعه لوقت  البنت و لو رجع و ما تقدملك اصلا انت شو فايدتك  يعني تضعي كل عمرك معاه بعدين وقت يمل او يشوف اي غلط و لو بسيط منك يذكرك بالماضي و يعايرك و يتركك و يتزوج وحده ثانيه .و اعلمي يا اختي كل ما زاد تمسكك فيه بتطيحين من عينه اكثر و تفقدي قيمتك اكثر فاكثر خليكي قويه هو فارق الله معاه روحي شوفي نصيبك الواقف على أمل.        

خمس سنوات و لم يتقدم لك و اقل شي يخطب على الاقل ، السنين تجري انتي ناويه تضيعين خمس سنين كمان مع واحد غير جاد ، حب خمس سنوات واكثر بدون ان ينتهي بعقد زواج يعتبر مضيعة وقت 

الجاي لدعاء آخر الليل.ثم إن عليك أن تتغيرين خوفا من الله وتتوبي لوجه ليس له. انسى أمره وركزي على إصلاح نفسك والعوده الصادقه لله. لا تهتمي فيه اهتمي في أمر من يدبر أمرك فهوا من سيختار لك الخير ويرضيك به 

ان الموقف الذي تمرين به بالفعل صعب جدا وقاسي ولكن ان نصيحتي إليكي هي ان تقومي باثبات نفسك له وإثبات تغيرك و شخصيتك الجديدة وانك معه أو بدونه ستحافظين على نفسك وعلى ما وصلتي اليه.. واعلمي انه عند رؤيته لذلك التغير فإنه سيأتي لكي يرتبط بكى رسميا أمام والديك.. اعلمي أن عليكي ان تكوني قوية وواثقة بنفسك حتى يثق بك كل من حولك .

انت لن تتغيري فمن شب علي شيء شاب عليه وحتي لو تغيرت سنه اتنين ثلاتة مصيرك بترجعي لسابق عهدك   حاولي ان تصلحي حالك ليس من اجله وانما من اجل نفسك وخليه يشوف نصيبه

في رايي ان تحاولي التغيير لنفسك و ليس لاجل اي شخص ، فانت تحتاجي ايضا الي الابتعاد و ليس هو فقط ، تحتاجي الي ان تعتمدي علي نفسك و تكوني قويه و تستطيعي التوقف عن ارتكاب اي خطأ او ذنب بدون وجوده ، و لعل ايضا تلك المحاوله تثبت له انك تغيرت حبا في التغيير و ليس من اجله فقط لا غير .. وفقك الله لما يحب و يرضي

انصحك بالتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع هذا الشخص ، فمن الواضح انه مر ببعض الضغوطات النفسيه و مر ببعض المشاكل الكبيره معك ، و من الواضخ ايضا انه يحاول الابتعاد فتره من الوقت حتي يستطيع ترتيب افكاره و تهدأ نفسه و يخرج من تلك الحاله ، فانصحك بالتوقف الآن عن الارسال له و الابتعاد فتره من الوقت حتي يكون اهدأ و يتخلي عن العصبيه و يستطيع التحدث معك

اختي الكريمة ان نصيحتي إليكي هي ان تتركيه يفعل ما يريده ولكن دون أن تظهري له التخلي.. بمعنى انكي عليكي ان تخبريه انكي قبلتي بقراره ولكن عللى سبب قبولك هذا القرار بأنك تحبينه ولا تودين ان تحبرسه على أمر لا يتقبله فاظهري له مدى حبك له بكل طريقة ممكنة حتى إذا كانت راحته على حساب سعادتك فانك ستفعلينها .

في رأيي ان ما عليكي فعله هو أن تطلبي منه اعطائك فرصة اخيرة لكي تصلحوا علاقتكم.. فأخبريه انك تغيرت كثيرا معه وانك تخافين اذا تركك تتدمر حياتك و تعودين الي تلك الأشياء القديمة فاطلبي منه ذاك ومن ثم أيضا عليكي ان تخبريه انك لن تخطئين ثانية واذا رأي اي خطأ اخر لك فانك لن تطلبي منه أي شئ اخر.

ابنتي العزيزة من الواضح أن هذا الرجل يحبك ويقدرك وبالتالي فانك اذا أظهرت له هذا الحب فإنه لن يتمكن من التخلي عنك بسهولة فقد يكون في حاجة الي فترة يرتاح بها من الضغط الذي مر به بسبب المواقف القديمة و سيعود لكي مجددا فاتركي له مساحته لكي لا تندمي فيما اتركي له فرصة يعيد تفكيره ويشعر بقيمة وجودك وستكون العاقبة خير ان شاء الله.

عليكي يا اختي الفاضلة ان تتركي الأمر يسير كما قدر الله له.. فإنه من المفترض أن تتركي هذا الرجل واعلمي جيدا انه اذا كان لك نصيب معه فانك سعودين له َستمضين معه بقية عمرك.. ولهذا فإن نصيحتي لك هي ان تبتعدي وتدعي الله أن يجعله من نصيبك وان يكتب لكي الخير و استغلي تلك الفترة في العودة إلى الله والتقرب منه .

ابنتي العزيزة ان نصيحتي اليكي هي ان تحاولى ان تطلبي التحدث معه وحاولى ان تخبريه ان هذه ستكون المرة الاخيرة التي ستطلبين منه هذا الامر،، وخلال حديثك معه حاولى ان تقنعيه بالعودة لكي واخبريه بكل مشاعرك تجاهه وايضا اخبريه بتلك الكلمات التى ذكرتيها برسالتك وانكي تغيرت كثيرا بفضله وحاولي من خلال حديثك ان تقنعيه بذلك التغير ،، وليجعل الله لكي الخير يا عزيزتي .

نصحيتي لك هي ان تثبتي علي التوبة إلى ربنا التواب، الذي ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، و اعلمي انه ستزداد منزلتك عند الشاب عندما تتوقفي لأجل الله، وعندما تتوقفي رغبة في حب الله، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا، و ادعي الله تبارك وتعالى أن يعينك وإياه على الخير، وأن يستخدم الجميع في طاعته و يقربك من في الحلال

اختي الفاضله في النهايه الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و انت لا تعلمي اين سيكون قدرك او مع من او متي ! فلا تشغلي نفسك بالامر و اتركي الامور تجري كما كتبها الله لك ، فاذا كان هذا الشاب من نصيبك سوف تحصلي عليه و اذا لم مهما حدث سوف تبتعدي عنه ، فترقبي الي الله و تأكدي ان كل ما يحدث معك هو الخير بالنسبه لك .. وفقك الله

ان تلك العلاقات العاطفيه في النهايه علاقات غير سليمه و غير مبنيه علي اساس سليم و قد تنتهي نهايه غير جيده في النهايه .. و لذلك افضل قرار هو الابتعاد عنه و وضع مسافه بينك و بينه .. حتي لا تعرضي نفسك للوقوع في خطأ او الي تعريض نفسك لكسره القلب او تتأذي بسبب ابتعاده عنك .. و اذا كان يحبك حقا سوف يتقدم لك علي الفور و لن يتخلي عنك بسهوله كما تظني

من الممكن ان تقومي بمحاوله اخيره وتحاولي انقاذ تلك العلاقه ، و هي التحدث معه واطلبي منه ان يعطيكي فرصه اخيره و انت سوف تثبتي له انك تغيرتي و لن تتراجعي عن تلك التوبه و ذلك التغيير ، و اذا وافق و اي منك هذا التغير انصحك بان تطلبي منه اخذ خطوه الحطبه سريعا حتي تكون العلاقه رسميه قائمه علي اساس سليم .

اختي الكريمه ليس امامك سوي حلا واحدا هو ان تثبتي لهذا الشاب بالافعال و ليس الاقوال انك تغيرتي و انك اصبحتي انسانه مختلفه ، فكوني انسانه صالحه من الداخل و من الخارج و قومي بجميع الاهمال الجيده و الصالحه ، و التزمي اي ملابسك و في حديثك و في جميع تصرفاتك ، بالتأكيد اذا لاحظ ذلك التغير سوف يرغب في ان تكوني زوجه له .. وفقك الله

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به يا اختي ، و من الواضح ان هذا الشاب اتخد قرار جاد و لا يرغب في التراجع عنه و انصحك بان تعززي من نفسك و تتوقفي عن الحديث معه ، و تتوقفي عن طلب الرجوع اليه و لكن لا تتوقفي عن الدعاء اولا بالهدايه لنفسك و الثبات علي الطريق المستقيم و ثانيا الدعاء بان يجمع بينك و بينه في الحلال و اذا كان فيه خيرا لك سوف يكون من نصيبك تن شاء الله