خنت حبيبي بعدما تبرع لي بكليته كيف أصلح خطئي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته  انا سبق وأن قدمت اقتراحي  بتاريخ 07  من هدا الشهر ، و رأيت ان اضيف امورا اخرى ، فالخبير هنا  ردت على تساؤلك  وطلبت الاعتدار منه بكل الطرق الممكنة  سواءا مباشرة او ارسال رسالة مكتوبة  أو تلاقينه مباشرة مع أهلك  وتعتذرين منه انتي و أهلك  ، واكيد هناك طرق كثيرة وتذكير المتبرع  بأجر التسامح والعفو ، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾،ويقول سبحانه وتعالى: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾،﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾،قال الله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾،وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾،يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ» رواه أبو داود والترمذي وحسنه.النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما نقَصَت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلاَّ عِزًّا، وما تواضَعَ أحدٌ للهِ إلا رفعَه)) رواه مسلم.قال عمر بن عبد العزيز: " أحب الأمور إلى الله ثلاثة: "العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة".، فارفقي به  ماستطعتي واعتذري وان  برد كليته اليه كما سبق وان اقترحت عليك فهدا احسن اعتدار في رأيي طبعاوهناك الكثير غير هدا وليس هناك شيئ يطيب الخاطر الا كلام الله  و أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم  التي تحث  على العفو قد تضمينينها في رسالة اضافة الى لقائه وتقديم الاعتدار ، هدا لانك تقولين انك فعلا ندمانة على فعلتك و حداري ثم حداري ثم حداري من تكرار اخطاء جسيمة كهده فالمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين  فاذا شاء الله عز وجل و عفى عنك فحذاري ان تخطئ تانية  لانه قد   لا يعفو عنك مجددا صححي نيتك الصادقة قال تعالى ""إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مماأخذ منكم ويغفر لكم"و هدا الامر لك و للمتبرع    فانت اخدت منه اضافة الى جزء منه   و هو اخد منك    وان كان بقلبيكما خير يؤتكم خيرا وان كان غير دلك فلا يلوم الانسان سوى نفسه و الله  هو الذي يؤلف بين القلوب  ،ربي يؤلف مجددا بين قلبيكما كما ألف بين المهاجرين والانصار  امين ومعذرة على الاطالة مع السلامة

لاشك ان هذا الرجل. جوهرة ثمينة ونادرة الوجود في هذا الزمن.  بارك الله فيه وكثر الله من امثاله وربي يعطيه على قدر نيته ويوفقه لكل الخير  اما انتي فلا تستاهلين شخصا كريم نبيل  مثل هذاالرجل ابدا الذي اعطاك كليته لاجل تعيشي بها ومافعله شي عظيم لم يفعله احد من اهلك معك عندما كنتي محتاجة لكلية  سليمة بدلا من كليتكالمريضة  فهل هذا جزاءه بعدكل مافعله معكان تكافيه بالخيانة  مع شخص اخر لقد هدمت كل شي وجرحت الرجل الكريم هذا وتسببت في الم ومتاعب له لن يسامحك  ابداعليها  فمن الافضل ان تبتعدي عنه ولا عاد تزيدي عليه الامه وجراحه  ومساالة ان اهلك يرغبوا في ان يزوجوه من اختكلاجل يعتذروا منه على ماحصل منك فهذا شي طيب منهم. وهو  يستحق احسن وافضل منك  مليون مرة فهو من حقه يقبل  بذلك او يرفض  اياكي ان تضغطي عليه. من شان يرجعلك فانت  من ضيعت هذا الشاب  وفرطتي فيه. ولعاد يجدي البكاء عل اللبن المسكوب 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ماحدث قد حدث و لا يمكن تغيييره، لكنه يمكن اصلاحه كليا او جزئيا و الله اعلم،  وانا من عادتي ان لا ألوم الناس على فعل فعلوه في الماضي ، والقرار يكون بيدك وحدك، انت تريدين الاعتدار منه،  في الاصل ادا فسخ عقد الزواج او الخطبة  فان الطرف الدي يفسخ الخطبة يرجع ماأعطاه للطرف الاخر ما لم يتنازل ، فانت قومي بارجاع الكلية الى صاحبها  بنفسك أو عبر الوساطات كاهلك او عمك حسب معرفتك بشخصية المتبرع ، فهدا احسن اعتدار له حسب علمي و الله واعلم، اما موضوع زواجه منك فهدا قراره هو  هل يريدك ام يريد اختك، اهلك عرضو عليه اختك لانك  قد أحرجتهم بشدة ولحفظ ماء وجه العائلة، وهل هو راغب في اختك ام لا ، هدا يرجع له، واعادة كليته اليه  رغم انه قرار صعب  فما يهون عليك انها ليست لك ولم تكن لك وقد كنت من دونها ، وربي يعوضك خيرا منها في الدنياو الاخرة امين ،قد يصلح حالك مع اهلك و يخفف من  حزن و ألم المتبرع ، بعد ارجاع كليته اليه فانه ادا قبل اعتدارك فقد يرجع اليك، و قد يقبل اعتدارك و لايرجع اليك و هدا حقه وقراره هو وحده و ليس لاحد ان يعلق عليه او يرفضه، وشفاك الله و وفقك لما يحب و يرضى امين و لا تنسي صلاة الاستخارة و الاستشارة فانه ماخاب من استخار و ماندم من استشار و الله اعلم ،

ان احبك احد من كل قلبه لهذه الدرجة ماتت محظوظة بعد الخيانة ياتي الندم لن يحبك احد اخر لهذه الدرجة هو الان مكسور و مجروح مهما الذي ستفعلينه لن يغير شيئ انتظريه لان الخيانة تحطم الشخص عقليا و جسديا مهما الذي ستفعلينه لن يغير حاله عليك الانتضار  

انت تتساءلين في أحد التعليقات وتقولين يعني: طلعتوني أنا الغلطانه؟ واريد ان اوقف زواجه من أختي بأي طريقة. استغفر الله العظيم ، انا أرى أنك لست نادمه ولن تندمي انت فقط تغيرين وتحسدي وتريدي كل شيء لك فقط.انت لا تحبينه ولكن لا تريدين أن يكون مع غيرك.وماذا عن حبيبك الذي تقولين أنك في أيام فقط احببتم بعض

بعد اسبوع فقط من تحسن حالتك أحببت شخص وأحبك ، استغفري الله وابتعدي عنه ولا تدمري حياة أهلك وحياته،فهل بعد كل الذي فعلته تريدين الرجوع ؟ تريدين الرجوع وماذا عن حبيبك الذي تقولين أنه احبك واحببته فأين الحب الذي تزعمين أنه بينكم!!! وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، الذي يجعلني استغرب انك تقولين في أحد تعليقاتك وتتساءلين(يعني طلعتوني أنا الغلطانه)

 خنته وتتكلمين بكل برودة حسبي الله ونعم الوكيل فيكم تنسون المعروف بحجة المشاعر والحب لماذا قبلتي التبرع اذا تعرفين حالك نفسك

الحل اخرجي من حياته لأنك لاتستحق يه ودعيه يتزوج من اختك لانه يستاهل من هيا افضل منك

يعني طلعتوني انا الغلطانه 

رجل ضحى بحياته من اجلك و بعتيه  ببلاش  انتي لاتصلحي زوجه لهذا الرجل الشهم الوفي عليه ان يصبر ويحتسب وسوف يعوضه الله ب ابعدي عند هذا الرجل ان كان عندك ذره كرامه  

اختي انسي الامر وتوبي الى الله عن ما فعلتي ففي الاغلب هو لن يعود لكي فهو اعطي كل ما لديه وانتي لم تقدري فما الذي تنتظريه بعد ذلك فان كان مهمل معك او خائن فكان يمكن ان يعود لكن كونه فعل كل ما يجب فعله وانتي لم تقدري هذا فذلك يجعل عودته غير ممكنه مهما حاوبتي

للاسف ما قمتي به لا يمكن الرجوع فيه فاعطي سبب واحد لما قمتي به فلا يوجد سبب واحد لتخونيه مع شخص اخر لا تعرفيه فهو لم يقصر معك للحظه فما هو الهذر الذي يمكنك ان تقوليه له يمكن ان يبرر له موققك غير ان طبعك الخيانه وهذا سيجعله يتركك ولن يكمل معك لهذا يجب ان تفهمي ان الامر انتهى وهناك امور لا يمكن المسامحه عليها وهي واولها هو الخيانة

انت لا تستحقين المعروف.  تخونين من تبرع بجزء منه لك كي تعيشي حياة افضل. كشف الله خيانتك له لانه افضل منك ويستحق من هي افضل منك وواضح انك فتاه غير مسؤوله ابدا وتظنين الدنيا تدور حولك وحدك فقط. هو احبك نعم لكنه لا يحبك الان. الرجل يغفر كل شيء الا الخيانه، لا يطمئن ابدا لمن تخونه.  انسي امره واتركيه انت واهلك في حاله. واهلك يقولون لن تخرج الا راضي شو هي بضاعه وبدنا نبيعها، ما هذا التفكير!! اهلك يضغطون عليه كثيرا، اتركوه للبحث عن نصيبه بعيدا عنكم. امك وابوك رأوا فيه شاب لا يعوض لذا لا يريدون ان يخسروه. ولكن افضل طريقه لان يشكروه هو ان يعيدوا تربيتك ، وان يتركوا الشاب بعيدا عنكم. وانت اظنك تستحقين من هو اقل من ذلك بكثير. هذا الشاب يعلم ما انت به من مرض ورضي بك، غيره لن يرضى ، والايام ستثبت لك. ارى ان تبتعدي عنه وانسي أمره . اتركي الشاب بحاله . لقد جرحتيه كفايه.

وعليكم السلام ورحمة الله، شدتني عبارة فأنا اعلم انه يحبني.......... لكنه يتكبر على مشاعره، و هل ينفع الحب!!!هل نفعه حبه لك و حبك له الذي ذكرت في البدايه انكما مجنونان ببعض !! اتدرين ماذا نستنتج من قصتك وماهي العبر التي عليك وعلى حبيبك ان تتعلمانيها(وأظن انه قد تعلم الدرس المرير بشكل جيد جدا ولن ينساه ابدا) وحتى اهلك معكما، هو: "كان يقول لي انه يريد التعرف قبل التقدم حتى يأتمن على حياته" ، وقدر الله أن تضيع الكلية في الجرة ، حتى في مرة أخرى لا يثبت حبه الا  لزوجته و لا يكون علاقة الا في اطارها الشرعي اما حكاية  نعرفها جيدا تم أتقدم  فها هي النتيجة بينة . كذلك ليس من حق اهلك أن يستحلفانه و يجبرانه على ما لا يطيقه ، و صراحة لو فكرت بعيدا عن انانيتك لما سألت عن حل لترجعي له يكفيك ان تعتذري من أهلك ومنه، نعم اهلك عليك المبادرة بإصلاح العلاقة معهما ولكن هو عليك فقط طلب الصفح  بدون أن تتأملي ان تعود الأمور إلى مجاريها، موضوع خطبته من اختك ليس لك دخل فيه فإن هو أراد خطبتها و حتى وان لم يكن يحبها  و كانت هي تعوضيه عن جرمك فلما لا!!. و لا تنسي كذلك انك خرجت رابحة بكلية ولله الحمد  فكوني منصفة  يا أختي و احبي له الخير  سواء مع اختك أو مع أخرى،  وان قرر خطبتك رغم كل مابدر منك فردي اليه جميله . 

من الواجب عليكي يا سيدتى الفاضله ان تنسي تلك الغلاقة لانه ليس من المنطقى ان تنتظرى منه بعد ان قمتى بخيانته ان يقوم بالعفو عنكي بل يجب ان تمونى انسانه قوةي حاولى ان لا تهتمى بأى شيء سوي سوي بحياتك وان تكونى انسانه قوةي وان تنسي ما فعلتيه ولا تهتمى بأن يعود اليكي لانه لن يفعل فلا يوجد رجل يغفر لامرأة الخياته

لا يمكنكى يا اختى الحبيبة ان تتعانلى مع تصرفاتك تلك بهذا التهاون لذلك كل ما تحتاجين اليه هو ان تكونى انسانه قوية وان لا تهتمى بأىىشيء سوي بحياتك فليس من المنطقى ان تعيشي حياتك فى تلك الحالة من الانتظار او ان تتعانلى مع الحياة كما لو انه انر من الممكن التجاوز عنه ان الخيانه انر لا يمكن افو عنه مهما حدث

ما ينلام الولد بعد اسبوع فقط من العملية خنتية حتى ما فكرتي انة انقذك ورد لك حياتك الطبيعه لأنة يتوقع بعد سنوات ممكن تخونية مرات عدة خاصة انك اتكوني نسيتي انة ساعدك

نت يا ابنتى لقدتصرفتى بطريقة غير لائقة على الاطلاق لذلك كل ما تحتاجين الي القيام به هو ان تكونى انسانه صامده فلا تفكرىىفلىاى شيء الان سوي فى ان تستعيدي حياتك مازال الوقت امامك وانت لا يمكنكى ان تتصرفى بتلك الطريقة بل يجب عليكي ان تكونى اقوى من ما انت عليه وان ترضى بما قسمه الله لك بعد كل ما حدث

تلم الحالة التى انت بها الان يا ابنتى ليست منطقيه على الاطلاق لذلك مل ما تحتاجين اليه الان هو ان تبنى حياتك ققط حاولى ان تستعيدي مستقبلك بعيدا عن الاخرين فليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى تلك الحالة بل عليكي ان تنسي الماضى بكل ما به من اخطاء فليس من المنطقى ان تنتظرى ان تتغير الجياة