هل أخبر أهلي أن الرجل الذي سأتزوجه لديه ولد غير شرعي

لا ترتبطين برجل زاني 

اولا هاد الشخص زاني و أصلًا حرام تتزوجي زاني و انتي مش زانية. ثاني شي، اسمحيلي بس انتي طفلة شي؟؟ هذا الشخص اب و عندك عادي انه مش قاتل حاله عشان يعرف وين ابنه؟ وين قلبه؟ مهما كان بيضل ابنه مش بس غلطه يتوب عنها! انه ما هامه الامر شي كتير بخوف، انصحك تنسي هالشخص و طبعا مليون بالمية اهلك لازم يعرفوا اذا تقدملك. 

مفروض يكلمك ويكون شغله الشاغل البحث عنه .. اشوفه استغلك صراحة واناي مشاية ورى قلبك وبتندمين..في النهاية القرار قرارك بس لازم اهلك يكونون بالصورة...بسسس سؤال كييف اكتشفتييي؟

اسالى نفسك لو كنتى انتى الفاعلة وتبتى هل كان سيقبل ذلك؟!لو قلتى له مثلا والان وانا ايضا كنت على علاقة وتبت، اتظنين انه سيقبل بكى؟

هذا السبب لا يستحق أن تنفصلى عن خطيبك من أجله يا عزيزتى فأنسى ما عرفتيه أو حاولى التعامل معه بشكل طبيعى فما حدث كان قبل معرفتك به و لا يلام على ذلك فهذا أمر بينه و بين ربه و لا يحق لك التدخل فيه أو معاقبته على ما مضى

عن اى توبة تتكلمين والرجل هنا لم يصلح خطاه، ولن يبحث عن ابنه؟!،فالرجل هنا ارتكب الفاحشة ولا يبحث عن ابنه وأيضاً يرغب ببنت عذراء، اذا ماذاكما قلت يعملون الفاحشة وبعد ذلك يبحثون عن بنت المأذون

كل ما يمكنكي فعله الان هو أن تنظرى إلي المستقبل بعد الزواج ما الذي سوف يحدث ومال الذي تحتاجين الي ان تفعليه فيجب ان تعرفي انه لا يوجد ما هو اهم من ان تعي اأن من الممكن ان يأتي ابنه هذا ايطالبه بحقوقه عليه فأنت لا تعلمي ما يخبئه المستقبل لك لذلك يجب ان تضعي جميع الاحتمالات فقبل اتخاذ القرار

ان الامر متعلق بنقطة محدده هامه ولذلك عليكي ان تصبحي انسانة واعيه الي التغيير من نفسك فلا يوجد ما هو اهم من ان تقرري اذا كنت تريدي حقاً الاستمرار معه فلا داعي لأخبار والديكي اما إذا كنت في حيرة فأخبار والديكي سوف يكون تصرف مناسب حتي يقوموا بإرشادك للطريق الصحيح 

اخبارك لأهلك سوف يزيد الامور تعيقيداً فعندما تخبريهم هم لن يتقبلوا زواجك من اىهذا الشخص وحتي وان تقبلوا فكرة استمرارك معه بعد معرفنك بعذا الامر سوف تشعرهم بالضيق وسوف يكون هناك دائما ازمة في التعامل بين والدتك ووالدك وهذا الشخص لذلك لا داعي لأخبارهم بأمر كهذا

لا حول ولا قوه الا بالله ، انت بالفعل فى موقف و فى اختيار صعب و لذلك انصحك بأن تستخيرى الله فى امرك و انشاء الله يرشدك إلى الصواب و لا يجب عليكى يا ابنتى أن تتسرعى فى إتخاذ هذا القرار فهذا قرار مصيرى و يجب عليكى أن تفكرى جيداً و تتروي قبل إتخاذه.

يا عزيزتى هذا القرار خاص بك و ليس بأهلك و إخفاءه عنهم ليس أمر خاطئ فاحتفظى بخصوصياتك مع خطيبك و ليس من الضرورى أن تحكى لأسرتك كل شىء فاعتادى على حفظ أسرارك قبل أن تتزوجى لأن لا يجب عليكى أن تحكى اى شئ عن حياتك مع زوجك لأسرتك أو لأى شخص آخر .

اعلمى أن خطيبك هذا شخصيته ليست جيده فعندما اتيحت له الفرصه فى عمل المعصيه فاستغل هذه الفرصه لأنه كان فى بلد اجنبى فثقى فى أنك لم ترى منه اى خطأ الان لأنه لم تتيح له الفرصه فقط فالشخص الجيد هو الذى يحتفظ بمبادئه و أخلاقه حتى إذا كانت أمامه كل الفرص و الأجواء مهيئه له.

ما حدث كان قبل معرفتك به يا عزيزتى و لا يحق لك أن تلوميه على الماضى فأنت من المفترض عليكى أن تلوميه اذا كان ما حدث بعدما كان يعرفك أو مرتبط بك فلك حق التصرف حينها ولكن فى هذه الحاله لا تحملينه فوق طاقته و لا داعى للتحدث فى هذا الأمر مرة أخرى

لا اعلم كيف مازلتى تفكرين فى هذا الأمر و لازلتى تستمرى مع هذا الشخص بعدما علمتى شخصيته الحقيقيه! ايام الطيش ليست مبرر لهذه التصرفات فجميعنا قد مررنا بهذه الفتره و لكن لم يفعل هذه التصرفات الا ذوات النفوس الضعيفه و الذين لا يهتمون بأوامر و شراءع ربهم.

اذا كنت أنت من اخطأتى هذا الخطأ فثقى فى أن خطيبك كان لن يسامحك و لن يكمل حياته معك فهذا الخطأ لا يغتفر للرجل أو الأنثى لذلك لا يجب عليكى أن تتنازلى الى هذه الدرجه فعززى من نفسك و من كرامتك فلا يوجد اى رجل يستحق أن تضعى نفسك فى هذا الموقف من أجله!

اختى الكريمه المشكله الحقيقيه ليست فيما فعله خطيبك فى السابق و لكن المشكله فى أنه قام بخداعك و أخفى هذا الأمر عنك فأمر هام كهذا من حقك أن يكون لك علم فيه و اعلمى يا ابنتى أن ما بني على باطل فهو باطل و اذا كنت فى مكانك فكنت سأنفصل عن هذا الشخص مهما أظهر لى أنه نادم و حزين و كل هذه الأمور

لا يجب عليكى أن تكملى حياتك مع هذا الرجل فى الأساس فهذا الشخص كانت له علاقة غير شرعيه و من الواضح أن الأمر لم يقتصر على مرة واحدة فهذا الرجل لم يتقى الله فهل تعتقدى أنه سيتقى الله فيكى ! اذا أكملتى حياتك مع هذا الرجل ستندمى أشد الندم على إتخاذك لهذا القرار

اذا كنت تشعرى انك فى حاجة إلى إخبار والديكى بما علمتيه عن هذا الرجل فافعلى ما يريحك حتى لا تندمى بعد ذلك و تلومى نفسك على عدم إخبارهم بهذا الأمر و إخفاءه عنهم و انا أرى أن أمر هام كهذا يجب عليكى أن تخبريهم به و لكن فى النهايه القرار قرارك ففكرى جيداً و لا تتسرعى فى إتخاذه

ليس من الضرورى أن تخبرى أسرتك بعلاقاتك خطيبك السابقه فلا داعى لذلك ،فمن رأيى أن هذا الأمر يخصك بمفردك فلا يخص اهلك و لا يحق لهم إتخاذ قرار فى هذا الأمر ففكرى انت و اتخذى قرارك بمفردك فهذه خصوصياتك انا و خطيبك و حياتكما الشخصيه.