أسباب تجعد الحلمتين وعلاج تجاعيد الحلمة طبيعياً

هل تجعد الحلمتين من علامات الحمل؟ تعرفي أكثر إلى أسباب تجاعيد الحلمتين وكيفية علاجها بطرق طبيعية ومنزلية
أسباب تجعد الحلمتين وعلاج تجاعيد الحلمة طبيعياً

أسباب تجعد الحلمتين وعلاج تجاعيد الحلمة طبيعياً

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يختلف شكل حلمتي الثدي بين أنثى وأخرى فهنالك حالات طبيعية قد تأخذ فيها الحلمتين الشكل المسطح أو الأسطواني، ولكن نتيجة لاجتماع عدة أسباب قد يتغير شكل حلمة الثدي بشكل مرضي وقد يكون مزعج ومؤلم وفي بعض الأحيان يكون مظهره مزعج فقط ومتجعد دون ألم خاصة في حال تغير لون الحلمة، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى تجعد الحلمتين، وكيف يتم علاجها، وما تأثير الحمل والإرضاع على تجعد الحلمتين؟

في الوقت الذي يتم فيه ربط اختلاف شكل الحلمتين مع التقدم بالعمر فقط، يوجد العديد من الأسباب المجهولة بالنسبة إليهم تكمن وراء تجعد الحلمتين ومن هذه الأسباب: [1،3]

  1. جفاف الجلد: من المعروف أن البشرة الجافة هي البشرة التي تتجعد أولاً والبشرة الدهنية هي التي تحافظ على شبابها أكثر، وهذا الأمر لا يقتصر على بشرة الوجه بل يشمل بشرة جميع الجسم ومنها الحلمتين لذلك يكون جفاف الجلد أحد الأسباب الطبيعية لتجعد الحلمتين.
  2. التغيرات الهرمونية: تواجه الفتاة العديد من التغيرات الهرمونية في كل مرحلة عمرية جديدة تدخل بها، وهذه التغيرات تؤثر على شكل الحلمتين وتسبب تجعدهما، منذ بداية الدخول في سن البلوغ وبعدها تعاني الفتاة من تغيرات في شكل الحلمة قبل وطوال الدورة الشهرية وقد تكون مؤلمة في هذه الفترة، ثم تبدأ بالشعور بتغيرات أخرى نتيجة تغير توازن الهرمونات في الحمل والإرضاع، وأخيراً تتجعد الحلمتين أيضاً نتيجة دخولها في سن اليأس.
  3. الشيخوخة: مع تقدم العمر يفقد الثدي الأنسجة والمرونة والغدد التي تصنع الحليب ومع الدخول في فترة انقطاع الطمث يبدأ الثدي باكتساب الدهون بشكل أكبر وهذا يؤثر على شكل الحلمتين ويؤدي إلى تجعدهما.
  4. فقدان الوزن أو زيادته: إن التغيير المفاجئ في الوزن قد يؤثر بشكل سلبي على شكل الحلمة ويؤدي إلى تجعدها نتيجة اختلاف تمدد الجلد بين الحالتين خلال وقت قصير.
  5. سرطان الثدي: قد يكون سرطان الثدي أحد الأسباب التي تغير من مظهر الثدي وتؤدي إلى تجعد الحلمتين ولكن يرافقه أعراض أخرى تساعد في التشخيص مثل تقشر الحلمة أو انقلابها أو خروج إفرازات دموية من الحلمة.
  6. عدم بروز الحلمة (الحلمات المقلوبة والغائرة): من الأسباب التي تؤدي إلى تجعد الحلمتين هو الشكل الذي تأخذه الحلمة حيث تكون غائرة في الداخل أو منقلبة، مما يعطي مظهر متجعد، وقد تكون هذه الحالة طبيعية إلى حد ما ولا تستوجب القلق إلا إذا طرأ عليها تغيرات جديدة أو أصبحت مؤلمة فقد تكون دليل على سرطان ثدي.
  7. نمط الحياة: يمكن أن تتسبب بعض العادات السيئة في نمط الحياة اليومي إلى تأثيرات سلبية على شكل الحلمة فقد يؤدي التدخين أو التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو التعرض لبعض المواد الكيميائية إلى تجعد الحلمتين بشكل مبكر.
animate

كل أنثى بغض النظر عن الفترة العمرية التي تمر بها قد تكون معرضة لتجعد الحلمتين لذلك يجب على الفتيات أن يكونوا على معرفة شاملة بطرق التعامل مع تجاعيد الحلمتين فمثلاً: [1،2]

  • الأولفيرا: جل الصبار أو الأولفيرا يحفز عند وضعه على الحلمتين على إفراز الكولاجين وحمض الهيالورونيك في الجلد هذه المواد تملك القدرة على الحد من ظهور التجاعيد في الجسم.
  • الفازلين: إن وضع المرطبات بشكل عام والفازلين بشكل خاص يقلل من ظهور التجاعيد على الحلمتين بشكل كبير نتيجة منع جفاف المنطقة.
  • نمط غذائي صحي: إن نمط الغذاء الصحي المتكامل من الفواكه والخضار يغني الجسم بمجموعة كاملة من الفيتامينات والمعادن التي تحافظ على شباب الجسم ومنها تمنع تجعد الحلمتين بعمر مبكر.
  • التدليك والمساج: التدليك قد يكون أفضل من أي شيء آخر صناعي قد يتم تجريبه كالكريمات والأشياء الأخرى لأن هذه العملية تحفز نمو الخلايا وإفراز الكولاجين بشكل طبيعي مما يجعل المنطقة تحافظ على شبابها.
  • زيت شجرة الشاي: يملك زيت شجرة الشاي خصائص قوية مضادة للالتهاب وخصائص ترطيب عالية ويمكن تطبيقه على الحلمتين لمنع تجعدهما، كما يمكن استخدامه لمنع حدوث الالتهابات حول الحلمتين في الفترات التي تعرض فيها للهواء كالرضاعة مثلاً.

علاج تجاعيد الحلمة بعد الرضاعة الطبيعية

في حال كانت التجاعيد ناجمة عن الرضاعة يجب تنظيف الحلمتين وتجفيفها بعد الرضاعة مع التأكد من طريقة تناول الرضيع للحليب حيث يجب ألا يبقى فراغ بين فم الرضيع والحلمة منعاً من تجعدها.

علاج تجعد الحلمتين الناتح عن التغيرات الهرمونية

عندما يكون سبب تجاعيد الحلمتين التغيرات الهرمونية يجب تناول كميات كافية من البروتينات والأسماك والابتعاد عن السكريات مع محاولة تخفيف القلق التوتر قدر الإمكان للسيطرة على التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى تجعد الحلمتين.

هل تجعد الحلمتين دليل على الحمل؟ في معظم الأحيان يكون السبب الرئيسي وراء تجعد الحلمتين هو التغيرات الهرمونية التي لا تقتصر على الحمل فقد يكون حمل أو لعدة أسباب هرمونية أخرى لذلك لا يجب وضع تجعد الحلمتين كدليل على الحمل.

وهذه أهم التغيرات التي تظهر على الحلمتين خلال الحمل:

  • مظهر الحلمة خلال الحمل: خلال الحمل تبرز الغدد الموجودة في الحلمة فتبدو أكثر وضوحاً هذا التغيير طبيعي ولا يدعو للقلق لأنه ينتج عن تحضر غدد الثدي لتغذية الطفل.
  • اللون والرائحة: قد يصبح اللون أغمق من المظهر التي اعتادت عليه السيدة قبل الحمل ويتدرج بين الوردي إلى البني ويمكن ألا يتغير بشكل ملفت ولكنه حتماً سيكون أغمق من المعتاد ولو بدرجات بسيطة، وقد تبدأ الفتاة بالشعور برائحة معينة خفيفة تظهر في أواخر الحمل عند التحضير للولادة لتساعد الجنين في العثور على الحلمة والبدء في الرضاعة بسهولة أكبر.
  • تغيرات الحلمتين وأعراض الحمل: من علامات الحمل المبكرة التي تظهر على الحلمتين هو التشقق والجفاف ومع تقدم الحمل قد يزداد حجم الثديين مما يؤدي إلى تمدد الجلد وزيادة الحساسية وقد تشعر الأنثى بحكة شديدة في الحلمتين هذا الأمر الذي يمكنها معالجته باستخدام مرطبات طبية دائمة خلال فترة الحمل.
  • تغيرات الحلمتين في مراحل الحمل: إن فترة الحمل فترة حساسة جداً لذلك من الأفضل أن تكون السيدة على تواصل دائم مع الطبيب المشرف لمناقشة التغيرات التي تحدث خلال الأشهر الأولى بشكل خاص ولا يجب إخفاء التغيرات في الحلمتين عن الطبيب مهما كانت بسيطة كالحكة والألم وخاصة في حال استمرت أكثر من أسبوع.

على الرغم من أهمية عدم إخفاء أي تغييرات قد تطرأ على الحلمتين خلال الحمل على الطبيب المشرف إلا أنها تكون تغيرات طفيفة وغير مزعجة مقارنة مع التغيرات التي تحدث خلال فترة الإرضاع فمثلاً: [1،4]

  • تجعد الحلمتين خلال الرضاعة: إن التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الإرضاع نتيجة إفراز هرمون البرولاكتين تؤثر بشكل مباشر على الثدي فقد تشعر السيدة باحتقان وألم وبروز للحلمتين وفي الفترات الأولى قد لا تستطيع إرضاع طفلها نتيجة الألم المحيط خاصة عند تطبيق منعكس المص الذي يقوم به الطفل، ونتيجة لطول فترة الإرضاع قد يؤدي هذا إلى تجعد الحلمتين ويحتاج لفترة طويلة بعد التوقف عن الإرضاع لكي يعود لطبيعته.
  • تآكل النسيج حول الحلمتين: إن الإرضاع يؤدي إلى تآكل النسيج المحيط بالحلمتين مما يجعلهما في تشقق دائم وجفاف وهذا مؤلم بالنسبة للأم خاصة خلال الإرضاع، لذلك يتوجب عليها عدم الوصول إلى هذه المرحلة عن طريق استخدام المرطبات الآمنة خلال فترة الإرضاع حيث تعمل على تليين الحلمتين والحد من تصلبهما والحفاظ عليهما من التآكل بنفس الوقت لا تضر بالطفل في حال بقيت آثار منها خلال الإرضاع.
  • تشقق وتهيج الحلمة: من التغيرات التي تؤثر على الحلمتين خلال الإرضاع هو التشقق والتهيج التي تشعر فيه السيدة نتيجة تسرب الحليب وقد يكون مؤلم جداً في حال لم يتم علاجه وقد لا تستطيع إرضاع طفلها مرة أخرى من شدة الألم.
  • انتقال الأمراض من الرضيع: خلال فترة الإرضاع يحتك فم الطفل بشكل مباشر مع حلمة الثدي وهذا قد يعرض الأم للعديد من الأمراض التي تنتقل من فم الرضيع إليها مثل القلاع أو الفطور خاصة في حال كانت الأم لا تنظف فم الرضيع من بقايا الحليب بعد كل رضعة لأن هذا يؤدي إلى تفاقم الحالة وانتشار الفطور في فم الطفل وانتقاله إلى ثدي الأم وفي هذه الحالة يكون مؤلم جداً ولا تستطيع إرضاع الطفل إطلاقاً قبل إتمام العلاج.
  • ظهور أكزيما أو صدفية أو التهاب جلد: إن الرطوبة الدائمة في الثديين خلال فترة الإرضاع تعرض الأم للعديد من الأمراض الجلدية التي تحدث في هذه المنطقة وهنا يتوجب رؤية طبيب جلدية لوصف العلاج المناسب.

أي تغيير في مظهر الثديين بشكل عام هو سبب كافِ لزيارة الطبيب ولكن يمكن أن يساعد استبعاد الأسباب الأكثر خطورة لتجاعيد الحلمات في الوصول إلى خطة العلاج الصحيحة فمثلاً يتوجب على السيدة زيارة الطبيب عند: [1]

  • انقلاب الحلمة: في حال انقلاب الحلمة إلى الداخل من المهم زيارة الطبيب لنفي وجود السرطان وبعدها يمكن أن يتم العلاج من خلال تطبيق عدة آليات مثل تقنية هوفمان والتي تتضمن الضغط على قاعدة الحلمة لجعلها بارزة والتحفيز المنتظم للحلمة، وفي حال لم ينفع العلاج اليدوي يمكن أن يتم تحفيز الحلمة باستخدام جهاز سحب.
  • الالتهابات الشديدة: عندما يكون هنالك التهاب منتشر في الحلمتين يجب زيارة طبيب لإيقاف تطور الالتهاب من خلال إعطاء مضادات الالتهاب المناسبة والالتزام بها.
  • مشاكل الرضاعة الطبيعية: في حال عدم تقبل الرضيع للحليب أو الشعور بالألم الشديد عند الرضاعة من المهم مراجعة الطبيب لتحديد المشكلة بدقة.
  • ألم في الحلمتين لا يزول: قد تشعر الفتاة بألم في الحلمتين دون أن تكون حامل أو مرضعة وهنا من المهم استشارة الطبيب.
  • إجراء فحوصات سرطان الثدي بشكل دوري: من المهم لأي فتاة أن تقوم بفحوصات الكشف عن سرطان الثدي الدورية في حال كانت تعاني من مشاكل في الثدي أو لا تعاني منها.

المراجع