أسباب برودة اليدين والقدمين وطرق علاج برودة الأطراف

تعرف إلى أهم 7 أسباب لبرودة اليدين والقدمين وكيفية علاج برودة الأقدام والأيدي بطرق طبيعية
أسباب برودة اليدين والقدمين وطرق علاج برودة الأطراف

أسباب برودة اليدين والقدمين وطرق علاج برودة الأطراف

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يعاني الكثير من الأشخاص من شعور برودة في ليدين والقدمين، خاصةً في فصل الشتاء، وقد تكون نتيجة إصابة ببعض الأمراض أو تناول بعض الأدوية، فما هي أسباب برودة اليدين والقدمين؟ وماهي العوامل التي قد تتسبب في ظهورها في أي وقت؟ وكيف يمكن علاجها؟ ولماذا يتعرض لها الأطفال؟ وماهي الطرق التي يجب اتباعها للوقاية منها؟ سنجيب عن ذلك من خلال هذا المقال.

  1. فقر الدم: يعتبر فقر الدم من الأسباب المرضية الشائعة لبرودة اليدين والقدمين، حيث يتسبب فقر الدم وخاصة الناتج عن نقص الحديد، الذي يسبب نقص في الهيموغلوبين المسؤول عن نقل الأوكسيجين من الرئتين إلى كافة انحاء الجسم، وينتج عن عدم وصول الأوكسجين الكافي إلى الأطراف برودتها.
  2. المشاكل الوعائية: يسبب أيضاً وجود خلل في الأوعية الشعرية ضعف في ضخ الدم إلى الأطراف، فقد يكون السبب تضيق في الأوعية الدموية المحيطية وخاصة عند كبار السن، أو تلف في الأوعية الدموية المحيطية وتهشمها نتيجة ترسبات على جدار الأوعية الدموية أو اختلاف دراجات الحرارة.
  3. داء السكري: قد يتسبب داء السكري في تلف الأعصاب (اعتلال الأعصاب المحيطي)، خاصة في القدمين، وهو ينتج عن ارتفاع سكر الدم بشكل شديد ولفترات طويل، وتترافق برودة اليدين والقدمين مع شعور بالوخز والألم وهي من الأعراض المبكرة من الاعتلال العصبي عند مرضى السكري.
  4. قصور الغدة الدرقية: يصيب قصور الغدة الدرقية النساء أكثر من الرجال وخاصةً في العمر فوق ال 60، حيث لا تنتج الغدة الدرقية الهرمونات بشكل كافي للحفاظ على وظائف التمثيل الغذائي في الجسم، ومن أعراض قصور الغدة الدرقية الشعور بالبرد وخاصةً في الأطراف.
  5. متلازمة رينود: قد يحدث مرض رينود أو متلازمة رينود نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف استجابة إلى انخفاض درجات الحرارة أو الاجهاد، رغم أنه لا يعتبر مرض خطير وقد يكون حالة مؤقته إلا أنه قد يزداد شدة خاصة النوع الثاني منه الذي يحدث نتيجة عوامل مرضية مثل اعتلال الاعصاب أو التوتر، ومن أعراض هذا المرض برودة في أصابع القدمين أو اليدين معاً أو جزء منها مع تورم وشعور بالألم والوخز.
  6. إصابة جرثومية: تسبب الإصابات الجرثومية بردية في الأطراف وارتفاع في درجات الحرارة، حيث يتمركز ضخ الدم إلى الأماكن المصابة بالتهاب جرثومي في الجسم.
  7. نقص الفيتامينات:  يعتبر عوز أو نقص بعض الفيتامينات من الأسباب الشائعة لبرودة الأطراف في الصيف وفي الشتاء، حيث يؤثر نقص الفيتامينات على كفاءة عمل الأعصاب والدرة الدموية ما يسبب انخفاض حرارة الأطراف، فيساعدك النظام الغذائي الجيد في تحسين وظيفة القلب والدورة الدموية وكذلك الحفاظ على قوة الأوعية الشعرية والوقاية من الحالات المرضية التي قد تسبب برودة اليدين والقدمين. [1-7]
animate
  • نقص فيتامين ب 12: ينتج عن عوز فيتامين ب 12 اعتلال في الأعصاب المحيطية، وكذلك يسبب فقر الدم وبالتالي نقص تدفق الدم الكافي للأطراف، ما يؤدي إلى الشعور ببرودة اليدين والقدمين مع وخز وتنميل في الأطراف، ولا يتم انتاج الفيتامين ب 12 في الجسم لكن يمكن الحصول عليه من المشتقات الحيوانية.
  • نقص النياسين (فيتامين ب 3): يساعد فيتامين ب 3 على توسيع الأوعية الدموية وتقليل حالات الالتهاب، وهو عنصر مهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، لدوره في موازنة مستويات الكوليسترول في الدم، ويعتبر تحسين وظيفة الأوعية الدموية وبالتالي التخلص من حالات برودة اليدين والقدمين.
  • عوز الحديد: يعتبر فقر الدم الناتج عن عوز الحديد من الأسباب الرئيسية لبرودة اليدين والقدمين، نتيجة فقر الكريات الحمراء للهيموغلوبين المسؤول عن حمل الأوكسجين إلى الأطراف، كما يسبب اضطراب عصبي في القدمين، لهذا السبب من الضروري ادراج بعض الأغذية الحاوية على الحديد إلى النظام الغذائي، مثل السبانخ.
  • نقص المغنيسيوم: إذا كنت تعاني من برودة في اليدين والقدمين فيعتبر المغنيسيوم من المكملات الغذائية التي تساهم في علاجها، خاصةً أن عوز المغنيسيوم يسبب تقلص في العضلات الملساء ما قد يتسبب في انقباض الأوعية الدموية المحيطية وصغر قطرها، حيث تصبح الدورة الدموية بطيئة مسببةً برودة اليدين والقدمين مع شعور في الألم والوخز وتغيير في لون الجلد.
  • عوز فيتامين C: يساعد تناول الفيتامين C على تقوية جدران الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، ما يساهم في تعزيز الدورة الدموية، وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى الأطراف، لذا يساعد تناول الحمضيات في الوقاية من برودة اليدين والقدمين. [5-6]

تتأثر درجة حرارة اليدين والقدمين بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية والصحية، مثل الطقس والنشاط البدني وبعض السلوكيات والأدوية، وكذلك الجنس والعمر، ومن العوامل التي تسبب برودة في اليدين والقدمين: [1-3]

  • انخفاض درجات الحرارة: يعتبر الطقس البارد من أكثر العوامل الخارجية المسببة لبرودة الأطراف، حيث يعمل الجسم على زيادة تدفق الدم للعضلات والنسج الشحمية بشكل كبير.
  • تحريك أحد الأطراف باستمرار: قد يتسبب تحريك الأطراف بشكل مستمر مثل هز القدم والعزف على البيانو في زيادة برودة الأطراف، نتيجة الاجهاد المستمر.
  • التدخين: يسبب التدخين تضيق في الاوعية الدموية المحيطية، وكذلك يقلل من الاوكسجين ويزيد من تلف الأوعية الدموية، ما يزيد من الشعور ببرودة اليدين والقدمين.
  • تناول بعض الأدوية: قد يسبب تناول بعض الأدوية برودة في اليدين والقدمين، مثل مضادات الاحتقان التي تؤثر على تدفق الدم إلى الأطراف من خلال تضيق الأوعية الدموية الشعرية، وأدوية السرطان التي تتسبب في تشنج الأوعية الدموية الشعرية وتعيق حركة الدم.
  • القلق والتوتر: قد تتسبب حالات القلق والتوتر في برودة اليدين والقدمين، نتيجة الاستجابة الجسدية في هذه الحالة، حيث يتم ضخ كميات كبيرة من الدم إلى القلب والعضلات أكثر من الأطراف، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وحدوث برودة في اليدين والقدمين والأصابع.

من الطبيعي أن يعاني الأطفال خاصةً الرضع، من برودة في اليدين والقدمين أكثر من البالغين، وتكون غالباً لأسباب عدم اكتمال نمو بعض النسج الداخلية، أو وجود حالة مرضية، والطقس البارد، فمن أسباب برودة الأطراف عند الأطفال: [2]

  • الدورة الدموية: قد يعاني بعض الأطفال الحديثي الولادة من قلة تدفق الدم إلى الأطراف لدرجة تجعلهم يبدون بلون أزرق أو أبيض لشدة البرودة، وذلك لأنه يتركز الكثير من تدفق الدم إلى الدماغ والرئتين لتنميتها بشكل صحيح، وتختفي هذه الأعراض خلال الأشهر الثلاثة الأولى إلا أنها تظهر من جديد عند الأطفال الأكبر عمراً بعد الاستحمام أو في الشتاء استجابة للطقس البارد.
  • الحمى: إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما فوق 38 درجة مئوية، فقد يعاني من برودة في اليدين والقدمين، كما يمكن أن تسبب الحمى قشعريرة لدى الطفل في محاولة الجسم لموازنة ارتفاع درجات الحرارة في الجسم.
  • اختلاف في تنظيم درجة الحرارة: قد تشعر بأن درجة حرارة الطفل طبيعية، ورغم ذلك سوف تشعر ببرودة في اليدين والقدمين، في الواقع تكون المناطق القريبة من القلب أكثر دفئاً بالنسبة للطفل لكنها لا تستطيع تدفئة باقي الجسم بدرجات متناسبة لصغر حجمها، فدائماً تكون درجة حرارة الأطراف أقل من درجة حرارة باقي الجسم عند الأطفال.
  • مستوى النشاط المنخفض: تعتبر حركة الطفل الرضيع قليلة جداً، ما يجعل تدفق الدم والاوكسجين إلى الأطراف أقل، ما يسبب برودة في اليدين والقدمين عند الرضع أكثر من الأطفال فوق السنتين أو البالغين.
  • الطقس البارد: يعتبر الطقس البارد من أسباب برودة الأطراف عند الأطفال، غالباً ما يحاول الأهل تدفئة الطفل بشكل جيد في فصل الشتاء، ولكن قد يغفل البعض عن تدفئة اليدين والأقدام بعناية أكبر ما يسبب برودة الأطراف بشكل أكبر في الطقس البارد.

نادراً ما تحتاج برودة اليدين والقدمين لاستخدام الأدوية إلا في الحالات المرضية، وللتخفيف من برودة اليدين والقدمين يمكن اتباع بعض الطرق التي تساعد في تحسين الدورة الدموية ورفع درجة حرارة الجسم، ومنها: [3-4]

  • التدليك بالزيت: تساعد عملية التدليك بشكل عام في زيادة تدفق الأوكسجين إلى الأطراف، كما يساعد الزيت في استعادة الدفء إلى اليدين والقدمين الباردتين، كما يعمل التدليك بالزيت الدافئ على تحسن الدورة الدموية في الأطراف والجسم.
  • الحمام الساخن: يساعد الحمام الساخن على تمديد الأوعية الدموية، ويحفز على زيادة تدفق الدم إلى الأطراف ما يساعد على رفع درجة حرارة الأطراف والتخفيف من برودتها.
  • تناول الثوم: من المعروف أن الثوم يعزز من وظيفة جهاز المناعة، وكذلك بفوائده في الحفاظ على صحة القلب، وبالتالي تحسين وظيفة جهاز الدوران وتدفق الدم إلى كافة أنحاء الجسم، كما يحسن من مستويات الشحوم في الدم ما يقلل من احتمالية تكتل الصفيحات التي تعيق تدفق الدم إلى الأطراف.
  • شراب الزنجبيل: من المعروف أن الزنجبيل يعمل على تحسين الدورة الدموية، وبالتالي تدفق الدم لليدين والقدمين ما يساعد في الشفاء من برودة الأطراف، كما تم استخدامه منذ القدم في علاج حالات صقيع الأطراف.
  • أوراق الجنكوبيلوبا: يساعد تناول أوراق الجنكوبيلوبا في تقوية عضلات الأوعية الدموية كونها غنية بالفلا فوئيدات الضرورية لصحة الأوعية الدموية، كما يساعد تناولها على مدى طويل في تحسين الدورة الدموية، والتقليل من حالات ارتفاع ضغط الدم، وجميعها من العوامل التي تساعد في التخلص من برودة اليدين والقدمين.
  • تناول بعض الأدوية: في حالات نادرة قد يحدث تورم في الأصابع والأطراف نتيجة البرودة الشديدة، مثل متلازمة رينود الثانوية، قد يتم استخدام بعض الأدوية المخفضة لضغط الدم والتي تعمل على توسيع الاوعية الدموية مثل الأملوديبيبن، أو موسعات الاوعية المحيطية مثل السلدينافيل المستخدم في حالات عسر الانتصاب.

يمكن المساعدة في تخفيف برودة اليدين والقدمين من خلال اتباع بعض النصائح، والتي تساعد في الحفاظ على صحة جهاز الدوران ومناعة الجسم ونشاطه والحفاظ على درجة حرارة مثالية للجسم حتى في فصل الشتاء، ومن هذه النصائح: [3-4]

  • التدفئة الجيدة: ينصح الأشخاص الذين يعانون من برودة في اليدين والقدمين بارتداء القفازات عند الخروج من المنزل وكذلك لبس لجراب فترة أطول حتى أثناء النوم، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من برودة القدمين في الليل، فتساعد تدفئة الأطراف في زيادة تدفق الدم.
  • تجنب التدخين: يعتبر الإقلاع عن التدخين من الطرق الفعالة في التخفيف من عرض برودة اليدين والقدمين، ما يساعد في ضخ الأوكسجين إلى الأطراف بشكل أفضل، والحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
  • تجنب الشاي والقهوة: من المعروف أن الشاي والقهوة يحتويان على تراكيز عالية من الكافئيين، والذي يعمل على تقبيض الأوعية الدموية ما يسبب ضعف الدورة الدموية، وبالتالي زيادة في برودة اليدين والقدمين.
  • تناول بعض المكملات الغذائية: يساعد تناول المكملات الغذائية مثل فيتامينC والحديد وفيتامينB12 في تحسين الدورة الدموية والوقاية من برودة الأطراف.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تساعد الرياضة بشكل كبير في تحسين الدورة الدموية وضخ الدم بشكل كافي إلى جميع أنحاء الجسم، ما يساعد في الوقاية بشكل كبير من برودة اليدين والقدمين.

المراجع