طرق تغيير روتين العلاقة الحميمة بين الزوجين

أفكار للمتزوجات لتغيير روتين العلاقة الحميمة وأفكار رومانسية لتجديد الحياة الزوجية
طرق تغيير روتين العلاقة الحميمة بين الزوجين
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الملل والروتين من أكبر المشاكل التي تواجه الزوجين في العلاقة الحميمة، والتي غالباً ما تؤثر على الحياة الزوجية بشكل عام، سنخصص مقالتنا هذه للتعرف على أهم الأفكار التي تساعد في تغيير روتين العلاقة الحميمة والقضاء على الملل الجنسي بين الزوجين وإعادة الإثارة للعلاقة الزوجية.

من الطبيعي أن يكون هناك مد وجزر في الرغبة الجنسية مع مرور الوقت حيث تتأثر هذه الرغبة بأشياء كثيرة مثل المرض والألم والحمل والولادة والتوتر والملل والروتين، لذلك سنقدم بعض الأفكار لتجنب الملل في الحياة الزوجية وإشعال الرغبة الجنسية عند كلا الزوجين من جديد، ومن هذه الأفكار: [1]

  • تجريب وضعيات جنسية جديدة: غالباً ما يعتاد الزوجين على وضعية جنسية معينة مما يؤدي إلى الدخول في دوامة الملل والروتين، لذلك فتغيير الوضعية الجنسية في كل مرة يمكن أن يحسن الرغبة والأداء الجنسي لدى كل من الزوجين.
  • تغيير مكان ممارسة العلاقة: غالباً ما يحدث التغيير في الغرفة التي تمارس فيها العلاقة الحميمة فرقاً كبيراً في الإثارة والمتعة، حيث يمكن أن يؤثر المحيط الجديد على طريقة تعاملك مع المداعبة وتجربة أشياء جديدة لم تخطر على بالك.
  • استخدام الألعاب الجنسية: الألعاب الجنسية من أكثر الأشياء التي تساعد في كسر روتين العلاقة الجنسية وخاصة بعد مرور فترة طويلة على الزواج، فهي وسيلة جيدة لإعادة إشعال الرغبة والإثارة الجنسية لكلا الشريكين.
  • التنوع في العلاقة الجنسية: لا ينصح باتباع نسق واحد في العلاقة الحميمة بحيث تصبح العلاقة روتينية، حاول ممارسة الجنس الرومانسي واللطيف والقوي وذلك لكسر الروتين وتجربة أشياء جديدة تتناسب مع تغير الاحتياجات الجنسية.
  • تجربة الأشياء التي تزيد من الدوبامين: القيام بأشياء جديدة تزيد من جرعة الدوبامين مع الشريك مثل رحلة إلى مدينة الملاهي مثلاً تساعد في خلق إحساس قوي بالألفة والترابط وتزيد من شعور الإثارة، فالدوبامين والمواد الكيميائية الأخرى في منطقة الدماغ ترتبط مباشرة بالانجذاب الجنسي والعاطفة الرومانسية مما يزيد من الرغبة بشكل قوي ويساعد في كسر الروتين.
  • تعزيز المعرفة جنسياً: يمكن أن يساعد تثقيف الشريكين جنسياً في اكتشاف مناطق جديدة للإثارة عند كل منهما وبالتالي إعادة المتعة والإثارة للعلاقة الجنسية من جديد.
animate

تغيير روتين الحياة الزوجية يقع على عاتق كل من الزوجين، ولكن في هذه الفقرة سنقوم بإعطاء أفكار للزوجة تساعدها في تغيير روتين الحياة الزوجية وإعادة إحياء الإثارة للعلاقة الحميمة، حيث يمكن للزوجة أن تقوم ب: [2]

  • التغيير في نمط اللباس المثير: مظهر الزوجة يلعب دور مهم في تغيير روتين العلاقة الزوجية، فيمكن للزوجة كسر الروتين من خلال التغيير في مظهرها فمثلاً شراء لانجري مثير وجديد أو التغيير في لون وقصة الشعر أو اعتماد مكياج قوي.
  • كوني أكثر جرأة: صحيح أن الرجال يحبون أن يكونوا مسيطرين على العلاقة الجنسية ولكن وعلى الرغم من ذلك قد يحب أن تبادر الزوجة لإشعال الرغبة الجنسية عنده والتخلص من الخجل فذلك يساعد في تحقيق المتعة والإشباع الجنسي لدى كل منهما.
  • القبلات والأحضان خلال اليوم: يمكن للزوجة أن تكسر روتين الحياة الزوجية من خلال الاهتمام الرومانسي بالزوج، مثل القيام بتقبيله واحتضانه قبل ذهابه للعمل أو بعد عودته أو في أي وقت خلال اليوم بدون أن يكون ذلك مرتبطاً بالعلاقة الجنسية.
  • الرقص: يعتبر الرقص من الأشياء التي يحبها الرجال عادة وغالباً ما تهمل النساء هذه النقطة، لذلك يمكن كسر الروتين الزوجي من خلال قيام الزوجة بالرقص أمام الزوج، لا تهملي عزيزتي بدلة الرقص أبداً فهي التي ستجعل الحركات أكثر إثارة للزوج.
  • تفاعل الزوجة خلال العلاقة الزوجية: أغلب الرجال يحبون أن تتفاعل الزوجة معهم خلال العلاقة الحميمة فذلك يزيد من إثارتهم واستمتاعهم، كما يمكن أن يساعد ذلك في كسر الروتين في العلاقة الزوجية.

غالباً ما يفتقر المتزوجين بعد مرور فترة من الزواج للأجواء الرومانسية خاصة عند تواجد الأطفال في المنزل، مما يجعل العلاقة الحميمة تحصل بشكل تلقائي وسريع دون التحضير لها، وهنا سنحاول إعطاء بعض الأفكار الرومانسية لإعادة إحياء الحياة الزوجية من جديد: [3]

  • التغيير في ديكور غرفة النوم: يمكن أن يساعد تغيير ديكور غرفة النوم وتزيينها بشكل جميل بالورود والبالونات الملونة والإضاءة الحمراء في جعل الأجواء أكثر رومانسية وإثارة، كذلك يمكن أخذ بعض الأفكار من الإنترنت.
  • اللمسات العاطفية: يربط العديد من الأشخاص المداعبة بالجنس ولكن اللمسات العاطفية مثل تدليك الظهر والكتفين للشريك وسيلة قوية لإظهار وإحياء الشغف والحب من جديد.
  • الاستحمام معاً: الحرص كل فترة على أخذ حمام دافئ مع الشريك، فذلك من الأشياء المثيرة والرومانسية التي تساعد في تجديد الحياة الزوجية وخلق جو من الرغبة والإثارة والمتعة كذلك كسر روتين التمهيد للعلاقة الحميمة.
  • الذهاب في إجازة رومانسية: ممارسة الجنس خلال إجازة رومانسية يعتبر طريقة رائعة لإعادة ضبط الحياة الجنسية وتنشيطها، لذلك ينصح بأخذ إجازة من العمل للزوجين لوحدهما والخروج معاً إلى أماكن جميلة كالبحر أو الطبيعة.
  • إرسال رسائل رومانسية: يعتبر كلام الحب والرومانسية وخاصة في الأوقات غير المتوقعة قادر على إشعال الرغبة في قلب الشريك وإعمال مخيلته.

من أجل إحياء العلاقة الجنسية نقدم بعض النصائح المفيدة والضرورية وهي: [4]

  • فصل العلاقة الحميمة عن الروتين: خطط لوقت العلاقة الحميمة وتجنب التحدث عن مشاكل العمل أو الأعمال المنزلية في غرفة النوم، حيث تنخفض الإثارة الجنسية عند الشعور بالتوتر والتشتت.
  • التخلص من دور ربة المنزل: غالباً ما تنغمس الزوجة بدور ربة المنزل و "أم الأولاد" فتجعل كل التزاماتها على شكل مهام حتى العلاقة الحميمة تقوم بها على شكل وظيفة، ولكن ينصح بالتخلص من هذا الدور مع الزوج في غرفة النوم وأن تكون له كحبيبة وعشيقة مما يجعلها تستمتع بالعلاقة وتمتعه.
  • مشاركة الرغبات: أحياناً قد يرغب أحد الشريكين بتجربة شيء ما خلال العلاقة الجنسية ولكن يخجل من البوح بذلك للشريك الآخر، أما الآن حان الوقت لمشاركة هذه الرغبات مع الشريك فقد تساعد في الحصول على متعة أكبر خلال العلاقة وكسر الروتين.
  • الاهتمام بفترة ما بعد العلاقة: تعتبر الفترة ما بعد الإشباع الجنسي مهمة جداً ولا يجب أن تخلو من الحب والعاطفة وهي جزء مهم من العلاقة الحميمة، لذلك لا يجب اهمالها حيث ينصح كلا الشريكين بإظهار مشاعر الحب والحنان لبعضهما مما يزيد من قوة العلاقة بينهما.
  • عدم إهمال حاجات الزوجة: غالباً ما يكون الجنس في مجتمعاتنا الشرقية وسيلة لإشباع الرجل لحاجاته مع اهمال حاجة ورغبة الزوجة وهذا أحد الأسباب المهمة التي تجعل الزوجة غير متحمسة للعلاقة الجنسية مما يخلق جو الروتين في العلاقة، لذلك يجب على الرجل عدم اهمال رغبات وحاجات زوجته الجنسية.

هناك العديد من الأشياء ذات التأثير السلبي على الرغبة الجنسية عند الزوجين غير الملل والروتين والتي تؤثر على الحياة الجنسية لهما ومنها: [5]

  • وجود الأطفال: يتسبب وجود الأطفال أحياناً في حدوث روتين في وقت العلاقة الحميمة ونوعها حيث يعتبر الأطفال أحد القيود التي تجعل الزوجين مقيدين في سلوكهم وتصرفاتهم.
  • الإجهاد والتعب: إن الإجهاد والتعب خلال اليوم سواء في المنزل أو في العمل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الرغبة الجنسية والتسبب بالبرود الجنسي والتهرب من العلاقة الحميمة.
  • عمر الزوجين: العمر هو أحد العوامل المهمة التي تتسبب في حدوث مشاكل في الرغبة الجنسية فكلما زاد السن كلما قلت الرغبة تدريجياً وخاصة عند النساء في فترة انقطاع الطمث.
  • المشاكل والخلافات: يمكن أن تتسبب المشاكل والخلافات بين الزوجين في جعل العلاقة الجنسية أقرب إلى الواجب، حيث تكون بشكل روتيني وخالية من المتعة والإثارة.
  • التوتر والقلق: التوتر والقلق كذلك من الأشياء التي تسبب برود في الرغبة الجنسية والتهرب منها أحياناً.

المراجع