أدعية حصن المسلم كاملة مع الشرح

اقرأ أجمل أدعية كتاب حصن المسلم وأدعية حصن المسلم الصحيحة من السنة النبوية الشريفة
أدعية حصن المسلم كاملة مع الشرح
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

ورد في كتاب حصن المسلم الكثير من الأدعية الواردة في السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم التي قد يحتاجها المسلم في العديد من الأمور الحياتية، وسنذكر من خلال هذا المقال ما هو كتاب حصن المسلم إضافةً إلى بعض الأدعية التي وردت فيه، وما مناسبتها، وكيف يمكن أن يرددها العبد؟

كتاب حصن المسلم من السنة النبوية هو كتاب يحوي على مجموعة كبيرة من الأذكار التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في مواضيع مختلفة من الحياة اليومية، جمعها ورتّبها وحقّقها سعيد بن علي بن وهف القحطاني، ويعتبر حصن المسلم من أكثر الكتب انتشاراً في الدول الإسلامية بسبب أسلوبه السهل والتزام الكاتب بالأحاديث الصحيحة والأوراد والأذكار من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

animate
  • دعاء استفتاح الصلاة من حصن المسلم: "اللّهُمَّ باعد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ اللّهُمَّ نقِّني من خطايايَ كما ينقّى الثَّوبُ الأبيضُ منَ الدَّنسِ اللّهُمَّ اغسلني من خطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ " حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يستفتح صلاته بهذا الدعاء راجياً من الله عز وجل أن يغفر له ويعفو عنه، رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه ابن حبان في الصحيح.
  • "سبحانَك اللّهُمَّ وبحَمْدِك، وتبارك اسمُك، وتعالى جَدُّك، ولا إلهَ غَيرُك" وهو دعاء الاستفتاح الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث أخرجه مسلم في صحيحه، ولدعاء الاستفتاح في الصلاة فضل عظيم لكونه وارد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
  • "وجَّهْتُ وَجْهي للذي فطَر السَّمَواتِ والأرضَ حَنيفًا، وما أنا منَ المُشرِكينَ، إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالَمينَ، لا شَريكَ له، وبذلك أُمِرْتُ وأنا أَوَّلُ المُسلِمينَ، اللّهُمَّ أنتَ المَلِكُ لا إلهَ إلّا أنتَ، أنتَ ربِّي، وأنا عبْدُكَ ظلَمْتُ نفْسي، واعتَرَفْتُ بذَنْبي، فاغفِرْ لي ذُنوبي جميعًا، لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ، اللّهُمَّ اهْدِني لأَحسَنِ الأخلاقِ لا يَهْدي لأَحسَنِها إلّا أنتَ، اصرِفْ عنِّي سيِّئَها لا يَصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلّا أنتَ، لبَّيْكَ وسَعدَيْكَ، والخَيرُ كلُّه في يدَيْكَ، والشَّرُّ ليس إليكَ، أنا بكَ وإليكَ، تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ، أَستغفِرُكَ وأَتوبُ إليكَ" أخرجه مسلم من رواية علي بن ابي طالب كرم الله وجهه، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى قام للصلاة قال هذا الدعاء.
  • دعاء الاستفتاح من أدعية حصن المسلم: "اللّهُمَّ ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ أنتَ تحكُمُ بينَ عبادِكَ فيما كانوا فيهِ يختلِفونَ اهدِني لما اختُلِفَ فيهِ منَ الحقِّ بإذنِكَ إنَّكَ تهدي من تشاءُ إلى صِراطٍ مستقيمٍ" حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يفتتح صلاته بهذا الدعاء، رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وأخرجه مسلم في صحيحه، وفيه تعظيم لله وإقرار بأنه الوحيد القادر على هداية العبد لطريق الحق وتثبيته على طاعته.
  • "اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، الحمدُ للهِ كثيرًا، الحمدُ للهِ كثيرًا، الحمدُ للهِ كثيرًا، سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، اللّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الشَّيطانِ مِن همزِه ونَفْثِه ونفخِه".
  • عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا جلوسًا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال رجلٌ: اللهُ أكبرُ كبيرًا والحمدُ للهِ كثيرًا وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ: من قال الكلماتِ؟ فقال الرجلُ: أنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ: والذي نفسي بيدِه إني لأنظرُ إليها تصعدُ حتى فُتِحت لها أبوابُ السماءِ. رواه مسلم في الصحيح وأورده شاكر في المسند.
  • "اللّهُمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ أنت قيّامُ السمواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ أنت ربُّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، ولك الحمدُ أنت الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولقاؤك الحقُّ، والجنَّةُ حقٌّ، والنّارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، لك أسلمتُ وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفرْ لي ما قدمتُ وأخرتُ، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت اللهُ لا إله إلا أنت" روي عن عبد الله بن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلّم كان يردد هذا الدعاء عند القيام للصلاة في جوف الليل وهو حديث متفق عليه.
  • دعاء لبس الثوب: "الحمدُ للَّهِ الَّذي كساني هذا ورزقَني بهِ من غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ" أخرجه الترمذي وأبو داوود، ومن فضل هذا الدعاء شكر الله على نعمه ورزقه ومن قال هذا الدعاء غفر له الله ما سبق من الذنوب.
  • دعاء لبس ثوب جديد: "اللّهُمَّ لكَ الحمدُ أن كسوتنِ يهِ أسألكُ خيرهُ وخيرَ ما صُنِعَ لهُ وأعوذُ بكَ من شرّهِ وشرّ ما صُنِعَ لهُ" حيث وردعن رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا استجد ثوباً باسمه عمامة أو قميصاً أو رداءً يقول هذا الدعاء، شاكراً الله وطالباً من خلاله ما فيه خير له ومستعيذاً من أن يكون فيه سبباً في معصية الله، ورد في سنن الترمذي وغيره.
  • الدعاء لمن لبس ثوباً جديداً: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبًا جديداً قيل له : "تُبْلِي ويُخلفُ اللهُ تعالى" أخرجه الترمذي وآخرون من حديث أبي سعيد الخدري، ومعنى هذا الدعاء أن يستمر بلبسه حتى يهلك الثوب ويخلف الله عليه بثوب جديد آخر.
  • عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم دعا وقال: "البِسْ جديدًا وعِشْ حميدًا ومُتْ شهيدًا" عندما رأى عمر رضي الله عنه يرتدي قميصاً أبيض جديد،حديث صحيح أخرجه ابن ماجة، ويعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بهذا الدعاء أن نشكر نعم الله علينا وأن ندعو لغيرنا على نعمة الله عليه.
  • قول بسم الله الرحمن الرحيم قبل الطعام، عن عائشة أم المؤمنين أن الرسول صلى الله عليه وسلّم قال: "إذا أكَلَ أحَدُكم طعامًا، فلْيقُلْ: بسمِ اللهِ، فإنْ نسِيَ في أولِه، فلْيقُلْ: بسمِ اللهِ في أولِه وآخِرِه" أخرجه الترمذي وآخرون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يذكر اسم الله قبل البدء بتناول الطعام، حيث يعتبر ذكر الله على مائدة الطعام ذو فضل عظيم ويحصل من خلالها العبد على الكثير من البركة في الحياة والأكل والشرب.
  • "اللّهُمَّ بارِك لنا فيهِ وأطعِمنا خيرًا منْه، وبارِك لنا فيهِ وزدنا". روي عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان عندما يأكل ويشرب يقول: "من أطعمَهُ اللَّهُ الطَّعامَ فليقُلِ اللّهُمَّ بارِك لنا فيهِ وأطعِمنا خيرًا منْه. ومن سقاهُ اللَّهُ لبَنًا فليقلِ اللّهُمَّ بارِك لنا فيهِ وزدنا" أخرجه الترمذي وآخرون، ومن فضل هذا الدعاء تذكّر العبد الشكر لله لما رزقه به من طعام وشراب.
  • الدعاء عند الفراغ من الطعام بالقول "الحمدُ للَّهِ الَّذي أطعمَني هذا ورزَقنيهِ من غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ" من قال هذا الدعاء عند الفراغ من الطعام غفر له ما تقدم من ذنبه، عن معاذ ابن جبيل عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: من أكَلَ طَعامًا فقال: الحمدُ للهِ الذي أطعَمَني هذا الطَّعامَ ورَزَقَنيه من غيرِ حولٍ مِنِّي ولا قوةٍ، غُفِرَ له ما تقَدَّمَ مِن ذَنْبِه. أخرجه أبو داوود في الصحيح.
  • "الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه غيرَ مَكفيٍّ ولا مودَّعٍ ولا مستغنًى عنه" وهو دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم عند انقضاء الطعام، رواه أبو أمامة الباهلي وأخرجه ابن حبان في الصحيح.
  • دعاء الضيف لصاحب الطعام: "اللّهُمَّ بارِكْ لهم فيما رزَقْتَهم، واغفِرْ لهم وارحَمْهم" صحيح مسلم، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يلبي دعوة من يدعوه إلى الطعام ويدعو الله لهم بالبركة والرزق والرحمة.
  • الدعاء إذا أراد الطعام والشرب: "اللّهُمَّ اسْقِ مَن سَقاني، وأطْعِمْ مَن أطْعَمَني" وهو أيضاً من الأدعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم دعاه لمقداد بن عمرو بن الأسود لما شرب شرابه، وورد الحديث في صحيح مسلم.
  • دعاء الصائم عند إفطاره: "ذهب الظَّمأُ، وابتلَّتِ العروقُ، وثبُت الأجرُ إن شاء اللهُ" اسناده حسن أخرجه أو داوود وآخرون عن عبد الله بن عمر، حيث أن العبد يطلب من ربه الأجر جراء صبره على الصيام.
  • "اللّهُمَّ إني أسألكَ برحمتكَ التي وَسِعَتْ كلَّ شيٍء أن تغفرَ لي ذنوبي" وهو من الدعاء المستجاب عند الإفطار، وكان يدعو به عبد الله بن عمر.
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدعو في صلاة الجنازة للميت ويقول: "اللّهُمَّ اغْفِرْ له وارْحَمْهُ، وَعافِهِ واعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، واغْسِلْهُ بالماءِ والثَّلْجِ والْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دارًا خَيْرًا مِن دارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِن عَذابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذابِ النّارِ" أخرجه مسلم من حديث عوف بن مالك الأشجعي، ويطلب العبد في هذا الدعاء تهوين عذاب القبر على الميت من الله تعالى ويسأله أن يغفر له ويدخله الجنة مخلصاً له الدعاء.
  • من أدعية حصن المسلم للميت دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة: "اللّهُمَّ اغْفِرْ لحَيِّنا ومَيِّتِنا، وشاهِدِنا وغائِبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذَكَرِنا وأُنْثانا، اللّهُمَّ مْن أَحيَيْتَه منّا فأَحْيِه على الإسلامِ، ومَن تَوفَّيْتَه منّا فتَوَفَّه على الإيمانِ" رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه الترمذي والنسائي وآخرون.
  • "اللّهُمَّ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذِمَّتِك وحبلِ جِوارِك فَقِهِ من فتنةِ القبرِ وعذابِ النّارِ وأنتَ أهلُ الوفاءِ والحقِّ فاغفر لَه وارحمهُ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ" أخرجه أبو داوود في الصحيح من رواية واثلة بن الأسقع الليثي، حيث كان يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلّم للميت أن يحفظه الله في أخرته ويجعله في أمانته وينجيه من عذاب النار.
  • دعاء زيارة القبور من حصن المسلم مكتوب عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم "السلامُ عليكم أهلَ الدِّيارِ مِنَ المؤمنينَ والمسلمينَ، وإنّا إنْ شاء اللهُ بكم لاحِقونَ، نسألُ اللهَ لنا ولكم العافيةَ" أخرجه مسلم عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يخرج إلى مقبرة البقيع ويرفع يديه ويدعو لهم بهذا الدعاء.
  • دعاء نزول المطر: "اللّهُمَّ صيِّبًا نافعًا" وهو دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هطول المطر روته عائشة أم المؤمنين وأخرجه البخاري في صحيحه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم محباً للمطر ويكثر الدعاء فيه بالخير.
  • دعاء الريح من حصن المسلم: "اللّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ خيرَها، وخيرَ ما فيها، وخيرَ ما أُرسِلَتْ به، وأَعوذُ بكَ من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أُرسِلَتْ به" أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أنس بن مالك، فللريح منافع للعبد ومضار وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدعو ربه بأن يعطيه منها ما هو خير ويستعيذ من شر قد يأتيه ولأصحابه منها.
  • دعاء الاستصحاء: "اللّهُمَّ حوالَينا ولا علينا اللّهُمَّ على الآكامِ والظِّرابِ وبطونِ الأوديةِ ومنابتِ الشجرِ" رواه أنس ابن مالك متفق عليه، وهو دعاء المسلم عند كثرة المطر والخوف من شرها فيدعو ربه أن يصرف عنه شرها وينفعه بخيرها.
  • دعاء الدخول للخلاء: "بسمِ اللهِ اللّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك من الخُبُثِ والخبائثِ" ورد هذا الذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم عند الدخول إلى الخلاء في حديث متفق عليه رواه أنس بن مالك.
  • دعاء العطاس: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ولْيَقُلْ له أخُوهُ -أوْ صاحِبُهُ-: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذا قالَ له: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ويُصْلِحُ بالَكُمْ" ورد في صحيح البخاري عن أبو هريرة رضي الله عنه.

المراجع