مواصفات الزوج المثالي وأسرار تجعلك زوجاً أفضل

هل تريد أن تكون زوجاً أفضل؟ ما هي صفات الرجل المثالي، وهل من الصعب العثور على الزوج المثالي؟ ماذا يقول العلم عن إمكانية تطوير شخصيتك كزوج للأفضل؟
مواصفات الزوج المثالي وأسرار تجعلك زوجاً أفضل

الزوج المثالي وأسرار تجعلك زوجاً أفضل

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

في محاولة معرفة نفسك بشكل أفضل تتحسن، بعبارة أخرى.. بذل الجهد من خلال عدد من الأشياء البسيطة التي يمكنك أن تركز عليها لتكون زوجاً وشريكاً أكثر سعادة.
وبالطبع لا نستطيع القول بشكل قاطع: ما الذي سيجعل أي علاقة زوجية تسير بشكلها الأفضل، وليس هناك عصى سحرية لحل جميع المشاكل الزوجية، لكننا نقدم لك بعض النقاط ونلفت نظرك لبعض التفاصيل الصغيرة، التي من الممكن أن تساعدك في أن تصبح فارس الأحلام والرجل النبيل، الذي حظيت به زوجتك المحظوظة.

هل من الصعب العثور على الزوج المثالي؟
تتمتع النساء في عصرنا الحالي باستقلالية مادية واقتصادية وقدرة على اتخاذ القرار أكثر من أي عصر مضى، وعندما تشتكي النساء حول صعوبة العثور على الرجل الرصين والمستعد للالتزام بوعوده في الزواج أكثر من أي وقت مضى؛ فإنهن على حق..!
حيث ينخفض معدل الزواج بثبات، خاصة بين أفراد الطبقة الوسطى أو الأفقر، في حين أن الزواج المستقر طويل الأمد.. أصبح على نحو متزايد امتيازاً خاصاً للأفضل حالاً والميسورين مادياً، هذا ما وجدته دراسات عديدة حول ازدياد فجوة الزواج بين الأغنياء والفقراء.
ويقول أستاذ الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مايكل غرينستون (Michael Greenstone): "لقد أدركت النساء أكثر من الرجال أهمية التعليم لسوق العمل"، كما أن الجنس بات مباحاً للرجل بصورة أكبر ومتاحاً بأسعار أرخص، فلم يعد مضطراً لانتظار الزواج بعد الآن، وبهذا يتطلب وجود الزوج المثالي تظافر جهود وظروف مجتمعية متعددة، إلا أن الأهم من ذلك هو الرجل نفسه وقدرته على أداء دوره وتحمل المسؤولية النبيلة التي يحملها الزواج.

animate

قد يجيب الكثير من الشبان والرجال عل هذا السؤال بالقول:
- النزاهة والشرف.
- تحمل المسؤولية.
- المعيل والحامي للأسرة.
- الغيرية والتضحية.
والبعض قد يقول حول الرجولة:
- أن لا تبكي وتكون قوي ولا تظهر مشاعرك.
- تمتص الغضب.
- أن تكون عدواني.
- أن تفوز بأي ثمن.
- أن تكون غني.
- أن تمارس الجنس.


إلا أن هناك علامات تدل على أنك رجل مثالي وهي:
- يجعل أطفاله يؤمنون بالحب.
- يعامل زوجته على أنها شريكة حياته ويجعلها أولوية في حياته، ويجعلها تشعر بأنها جميلة دوماً.
- يراقب الأطفال ويعتني بهم ويقوم بأصغر التفاصيل لمتابعة تربيتهم.
- لا يدمن الأفلام الإباحية ويحترم رغبات زوجته ويراعي مزاجها.
- يحترم والدته.
- يقوم بالأعمال الصعبة في المنزل مثل: تنظيف النوافذ.
- قادر على إصلاح الأعطال الصغيرة في المنزل.
- لا يغار ويتمتع بحس الدعابة والمزاح.
- يستمع ويهتم بما يسمعه من عائلته.
- صادق وداعم ليجعل زوجته أفضل ولديه أهداف لتطوير نفسه.
- مستعد لتقديم التضحيات.
- مستعد للتخلي عن بعض ساعات النوم عندما يتعلق الأمر بمسؤوليات المنزل والأطفال.
- يحافظ على نظافة المنزل ويساعد زوجتك في بعض المهام كالطبخ مثلاً.
- يستطيع التعبير عن مشاعره ومحبته لزوجته بالكلام والفعل.
هذا ما يُقال باختصار عن أهم الصفات التي تميز الرجل والزوج المثالي، ولأنك تعرف أن لا كمال ومثاليات مطلقة في الحياة، سنتحدث فيما يلي عن أهم الصفات والعلامات التي تميز الزوج الأفضل.

كيف يمكن أن تكون زوجاً أفضل؟
فيما يلي سندعم الحديث عن أفضل صفات الزوج من خلال الأبحاث والدراسات العلمية، كما سنذكر الأمثلة لتوضيح بعض النقاط، لا بد أن تعرف أيضاً أن ذكر كل هذه الصفات بالأرقام لا يعني أنها قوانين مُلزمة لا بد أن تتوفر في زوج المستقبل لكل فتاة أو أن تعمل السيدات لفرضها على الأزواج، إنها محصلة لما قمنا به من بحث في مختلف الآراء لاختصاصيين في دراسة الحياة الزوجية وسعادة الزوجين، لذلك عليك أيها الزوج والرجل النبيل أن تراعي بعض الأمور، على أن نتحدث عن الأمور الواقعة على عاتق الزوجة الأفضل في مقال لاحق، والحديث التالي للرجال فقط:


1- قضاء بعض الوقت مع الزوجة: الكثير من الرجال يقومون بالتضحية بالوقت مع الأصدقاء في معظم الأحيان في السنة الأولى من الزواج، ليتغير الحال بعد ذلك.. وعلى الرغم من أهمية تخصيص الوقت والأولوية للزوجة، لكن العلم ينصح الرجل بالاعتماد أكثر على الأشخاص المهمين في حياته أي الأصدقاء، لأن التنوع والصداقة هي مكونات حيوية لصحتك على المدى الطويل، فالرجال الذين يجتمعون بشكل أكبر مع الأصدقاء؛ يتعاملون مع الضغط بشكل أفضل، بل أن مناعتهم أفضل في مقاومة البرد والإنفلونزا، مع ذلك فإن وضع معايير الاستقلالية سواء مع الزوجة أو الأصدقاء هي الأفضل.. فمن بين أمور كثيرة لها، كان الرجال الذين يشاطرون كل شيء مع الأصدقاء المقربين كذلك هؤلاء الرجال المقربين مع زوجاتهم؛ أكثر عرضة بنسبة 97% للمعاناة من ضعف الانتصاب، وفقاً للباحثين في جامعة كورنيل وجامعة شيكاغو، حيث تؤدي العلاقات المقربة جداً مع الزوجة والأصدقاء المقربين للزوج إلى تقويض مشاعر الاستقلالية والخصوصية.. وهي أمور محورية للمفاهيم التقليدية للذكورة؛ هذا يمكن أن يؤدي إلى صراع صريح أو مشاكل، وسنناقش هذه الدراسة وحجج الباحثين حو ل النتائج التي توصلوا إليها في مقال مستقل. 


2- مساعدة الزوجة في أعمال المنزل: حافظ على سعادتها من خلال القيام ببعض الأعمال كغسل الأطباق وطي الغسيل أو الكوي وليس فقط الأعمال التي تقوم بها عادة كرجل (البستنة- إصلاح الأعطال الصغيرة.. الخ)، وهو أحد الأسباب التي تجعل استعداد الرجل للقيام بالأعمال المنزلية مؤشراً رئيسياً على النعيم الزوجي، وفقا للكثير من الدراسات والبحوث الاستقصائية.


3- ساعدها على نيل قسط كافي من النوم ليلاً: علمياً تكون المرأة أكثر غضباً من الرجل صباحاً إذا لم تحظَ بنوم هانئ، فإذا كانت معاناة زوجتك بسبب القلق ستنقلب إجهاداً ومزاجاً سيئاً عند الاستيقاظ؛ قم بتوفير ظروف ملائمة لها كي تنام ساعات أطول، حاول في بعض الأحيان تولي استعداد الأطفال للنوم والقيام ببعض الأمور المنزلية البسيطة التي تتولاها زوجتك عادة وأرسلها إلى غرفة النوم باكراً مرتين أو ثلاث على الأقل خلال الأسبوع.

4- توقف عن التفكير في البدائل: يقول المتخصص والمستشار  في الحياة الزوجية جوشوا كولمان (Joshua Coleman): "إن التصور المستمر للزواج المثالي يجعلك أقل سعادة، لأنه يخلق المزيد من احتمالات وجود رغبة غير محققة أو ندم"، لذا لا تفكر كثيراً وتتسأل عن مدى السعادة التي ستحصل عليها لو تصرفت زوجتك على نحو ما غير ما بدر منها، في حين أن الاتصال الصادق بين الحين والآخر حول القضايا التي تزعجك في زوجتك أمر مهم، كما يوصي كولمان بضرورة الحديث عما تعتقد أنه رائع في شخصية زوجتك، بدلاً من أن تحاول باستمرار تخفيف الغضب اللاإرادي حين تنزعج منها؛ أخبرها على سبيل المثال، أنها قامت بعمل رائع في اختيار دهان غرفة المعيشة رغم أنه غالي الثمن، بذلك ستعرف وجهة نظرك الصحيحة بطريقة إيجابية، تجعلها تعتمد مستقبلاً على صنع قرار مشترك بينكما كزوجين.


5- كن أكثر انتباهاً: زوجتك تريدك أن تكون أكثر رومانسية؟ ليس من الضروري أن تُغرق غرفة النوم بالورد الأحمر والشموع!.. بل أنطق هذه الكلمات فقط: "أخبريني عن يومك" أو "كيف كان نهارك؟"، فالتحدث مع زوجتك (عن العمل والأسرة والأخبار.. الخ) هو أفضل مثير للشهوة الجنسية لديها، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا أن الزوجات يهتمون أكثر بكيفية عطف أزواجهن وفهمهم لهن، لأن قضاء وقت ممتع معا ومناقشة الأشياء التي تحبها؛ يعزز العلاقة الرومانسية بينكما، كما عليك دعمها خلال النهار من خلال إجراء اتصال هاتفي بها أثناء وجودها في المنزل (ربة البيت) أو وظيفتها (الزوجة العاملة)؛ سيكون لهذا التصرف البسيط مفعولاً سحرياً في تخفيف الإجهاد عنها وعنك في نفس الوقت، لأنكما تكترثان للأمور التي تنتج الإجهاد لا سيما العمل ومدى تأثيرها على حياتكما الزوجية.


6- امتدح وجامل خصوصية شخصيتها وتفردها: كلما قلت كلمات حسية لزوجتك، وجاملت جمال صوتها أو تفاصيل جسدها وحنانها وخوفها وعنايتها بك.. الخ؛ كلما حظيت بسعادة زوجية وعطاء لا ينضب من محبة زوجتك ورضاها في حياتكما الزوجية.. مهما كثرت المشاكل والصعوبات اليومية.


7- جامل زوجتك علناً وامتدح صفاتها أمام الآخرين: هذه إحدى المفاتيح المهمة في تحسين الزواج وتطوير العلاقة إلى الأفضل، لأن المرأة لن تكون واثقة من نفسها وصورة جسدها حتى.. من دون أن تتحدث عن ذلك علانية، مما سيؤكد التزامك معها، كما يجعلها تشعر بأمان أكبر.


8- كونا معاً فريقاً واحداً: فالأزواج الذين يعتبرون أنفسهم في شراكة؛ يشعرون بأنهم أكثر قدرة على التصرف خلال التحديات وأكثر ثقة في اتخاذ القرارات الكبرى، كما أن الأزواج الذين يقولون: "نحن" هم أفضل في حل الخلافات من الأزواج الذين أكدوا على انفصالهم باستخدام ضمائر مثل: "أنا" و "أنت".


9- أبعد شبح الاكتئاب عن زوجتك: لا سيما خلال الحمل حيث يساعدها تفهمك، ويحافظ على سعادة الزوجة وصحتها هي والجنين، حيث وجدت دراسة أن نوعية الزواج مؤشر قوي على صحة المرأة النفسية قبل الولادة، كما ترتبط العلاقات الزوجية غير السعيدة ارتباطاً وثيقاً بالاكتئاب.


10- أظهر شغفك ومحبتك خارج غرفة النوم أيضاً: إذ ستشعرها بقربك منها وحنانك ودعمك وحمايتك لها من خلال تصرفات مثل: (مداعبة وجهها- لمس شعرها- تقبيل جبينها ويديها – حضنها بحنان... الخ).. كل ذلك يعزز علاقتكما ويقربكما أكثر، فلا تنتظر حتى تدخل غرفة النوم وتعتمد فقط على الجنس لتعزيز العلاقة بينكما، كما أن العلم أثبت أن الرومانسية من خلال هذه التفاصيل اليومية؛ ستساعدكما على تطوير وتعزيز علاقتكما الجنسية أيضاً.


11- عليك أن تكون صبوراً على زوجتك في موضوع الجنس: فمع ضغوط العمل والحياة الأسرية والأطفال سيكون شعور المرأة بالجنس وأهميته في خطر؛ ما لم تتعامل معها برجولة وتُشعرها بأن الجماع ليس فعلاً للتكاثر أو واجباً زوجياً عليها أن تؤديه، كن صبوراً عليها وابتكر طرقاً تتناسب مع خصوصية علاقتكما لتعيد ألق الجنس إلى حياتكما الزوجية.


12- كن أكثر تفصيلاً: عندما تسألك زوجتك عن يومك؛ لا تخبرها أنه كان جيد ثم أن تسألها وأنتِ؟!.. إنها تريد سماع التفاصيل حول يومك، عن المواقف التي جرت معك في العمل.. الصعب منها والإيجابي، كما تهمها تفاصيل مشاعرك أيضاً وردود أفعالك على أحداث نهارك مهما كانت بسيطة، وبالطبع هناك بعض الرجال لا يحبون الحديث عن تفاصيل أعمالهم أو يومهم، لكن لا بد أن يعلموا أن التعبير عن مشاعرهم سيحمل رد فعل إيجابي على علاقاتهم الزوجية والجنسية على وجه الخصوص.


13- لا تتوتر: يمكنك أن تقوم ببعض الاسترخاء مجرد وصولك إلى المنزل ولا تغص فوراً في الغداء،  هذا سيعطيكما فرصة للتواصل والحديث الممتع بعد أن تأخذ قسطاً من الراحة، ليس من الضروري النوم! حيث يمكن أن تقوم بتنظيف الشرفة مثلاً وتناول كوب من العصير الطبيعي أو أن تقرأ كتاباً ممتعاً أو أن تأخذ قيلولة قصيرة أو أن تساعد زوجتك ببعض الأعمال المنزلية، ستكون زوجتك ممتنة وستحظيان بوجبة هادئة مع موضوع جميل للحديث حوله.


في الختام.. حاولنا إذاً الحديث عن أهم الصفات التي تدل على أن رجلاً ما هو الزوج الأفضل، ولأننا نعرف أنه لا شيء مطلق ونهائي في الحياة، كما أن لكل علاقة زوجية خصوصية وقدسية تميزها؛ شاركنا رأيك من خلال التعليقات، فهل لديك بعض الصفات التي تميز علاقتك بشريكة العمر وتريد أن تقدم بعض النصائح المهمة حولها من خلال موقعنا؟ وكما تعرف أن مستشاري حِلّوها على أتم الاستعداد لتقديم النصح والمشورة؛ للمساعدة في إيجاد أفضل الحلول مهما كانت المشكلة، نحن بانتظارك..