طرق تشجيع المراهقين على الدراسة والتفوّق بالمدرسة

كيف أشجع ابني المراهق على الدراسة والمذاكرة! تعرفوا إلى أساليب تحفيز وتشجيع المراهقين على الدراسة والتفوّق
طرق تشجيع المراهقين على الدراسة والتفوّق بالمدرسة

طرق تشجيع المراهقين على الدراسة والتفوّق بالمدرسة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

كثيراً ما يعاني الأهل مع ابنهما المراهق من ناحية عدم محبته للدراسة وعدم إيجاد طريقة لتحفيزه وتشجيعه على المذاكرة، بما يضمن رفع سوية تحصيله الدراسي ونجاحه في دروسه، والحقيقة أن هذا الموضوع يشغل الكثير من الأهل لما تتصف به مرحلة المراهقة من خصوصية يصعب التعامل معها، وفي هذا المقال أفضل النصائح للتعامل مع الابن المراهق الذي لا يحب الدراسة، وكيفية تحفيزه وتشجيعه عليها.

  1. توفير بيئة دراسية مناسبة: البيئة التي يعيش فيها المراهق وتناسبها مع حاجات الدراسة وتوفر جميع المتطلبات له دور كبير في جعل المراهق يحب الدراسة ويتقبلها، لذا يجب توفير مكان هادئ ومريح للدراسة، وتجهيز المكان بالأدوات اللازمة مثل الأقلام والورق والكتب والحاسوب، إضافة إلى ظروف الإضاءة والتهوية المناسبة.
  2. الإشراف على وقت الدراسة: أحياناً قد يكون تراجع المراهق الدراسي ونفوره من الدراسة ناتج عن عدم قدرته على وضع برنامج مناسب لدراسته، وهنا يجب تحديد جدول زمني للدراسة يتناسب مع ساعات النوم والاستراحة والأنشطة الأخرى، وينبغي التأكد من اتباعه بانتظام، وهذا النظام يساعد المراهق على الشعور بالمسؤولية والشعور بالإنجاز، بالتالي الاستمتاع بالدراسة.
  3. المكافآت والثناء: يمكن استخدام مكافآت تحفيزية لتشجيع الابن على الدراسة، مثل إعطاءه مكافأة عند حصوله على درجات جيدة، أو تحديد هدف له مثل الحصول على منحة دراسية، فهذه المحفزات تضع أهداف قريبة للمراهقة تحببه بالدراسة وعدم الاعتماد فقط على الهدف العام الذي ليس بالضرورة أن يكون مفهوم بالنسبة له في هذا العمر.
  4. التواصل مع المدرسة: ينبغي التواصل مع المدرسة لمعرفة تقدم الابن في الدراسة ومعرفة المواضيع التي يحتاج إلى مساعدة فيها، والتعاون مع المعلمين لتحسين أداء ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة في الدراسة، كما يساعد التواصل مع المعلمين والمدرسة على فهم الأسباب التي قد تجعل الطالب ينفر من المدرسة.
  5. الاهتمام بالصحة النفسية للمراهق: الصحة النفسية لها دور كبير في التحصيل الدراسي للمراهق، فهو إن كان يعاني من مشاكل نفسية لن يستطيع تكوين حافز على الدراسة، وهنا يجب الاهتمام بالصحة النفسية للمراهق وتوفير بيئة داعمة له، والتحدث معه عن المشاكل التي يواجهها في الدراسة وتقديم النصائح والمساعدة في حل المشكلات.
  6. تشجيع المراهق القراءة: تعلم القراءة الصحيحة يبدو أمر بديهي وبسيط لكن يمكن القول أن القراءة الصحيحة واستيعاب الطالب لما يقرأه يوفر عليه الكثير من الجهد والوقت في الدراسة، يمكن تشجيع الابن المراهق على القراءة بشكل منتظم، سواء كانت متعلقة بالدراسة أو غيرها، وذلك لتنمية مهارات اللغة والتفكير النقدي وزيادة المعرفة العامة.
  7. الحفاظ على التوازن بين الدراسة والأنشطة الأخرى: عادةً يكون لدى المراهقين الكثير من الاهتمامات والنشاطات غير الدراسة، ويجب الحفاظ على التوازن بين الدراسة والأنشطة الأخرى المهمة، مثل الرياضة والفنون والأنشطة الاجتماعية، وذلك لتحسين مزاج ابنك المراهق وتحفيزه على المواصلة في الدراسة.
  8. الاستفادة من المرشدين الأكاديميين: يمكن للمرشدين الاكاديميين والمختصين المساعدة في حصول المراهق على الأدوات الصحيحة والوسائل الفعالة ووضع البرامج المناسبة لتحسين الواقع الدراسي والتحصيل الأكاديمي للمراهق، لذا من الأفضل الاستفادة من المرشدين الأكاديميين في المدرسة لتقديم المشورة والنصائح والدعم للمراهق في الدراسة وتحقيق الأهداف المحددة.
animate
  1. التحدث معه عن مصادر الإلهام: يمكن التحدث مع ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة عن مصادر إلهامه وتشجيعه على متابعتها، سواء كانت مصادر متعلقة بالدراسة أو غيرها، وتشجيعه على تحويل هذه المصادر إلى حافز للتحصيل الدراسي.
  2. مساعدته لتحديد أهداف واضحة: يجب تحديد أهداف واضحة وملموسة للطالب في الدراسة، مثل تحسين الدرجات الدراسية أو الحصول على منحة دراسية، مما يحفزه على العمل بجدية.
  3. توعيته عن أهمية الدراسة: قد لا يكون المراهق على دراية بأهمية الدراسة وارتباطها بمستقبله، وقد يجد فيها أحياناً مضيعة للوقت، وفي هذه الحالة على الأهل التحدث إلى الطالب عن أهمية الدراسة في تحقيق النجاح في الحياة، وتوضيح الفرص التي يمكن أن تتاح له إذا كان متفوقًا في الدراسة، وإعادة شرح الأمور التي يفكر فيها على أرض الواقع بطريقة يتقبلها المراهق ولا تشعره أنه عديم الخبرة.
  4. التركيز على اهتماماته: كل شخص لديه اهتماماته وميوله الخاصة، إما الفنية منها أو العلمية أو غيرها، وغالباً ما تحتاج هذه الميول إلى تجاوز مراحل الدراسة الأولى للاختصاص بها ومتابعتها، وهنا يمكن للأهل التركيز على هذه الأمور حتى يتمكن المراهق من ربط طموحات الغد باجتهاد اليوم، وهذا بدوره يعتبر حافز كبير يشجع المراهق على الدراسة والتفوق.
  5. تقديم الدعم والمساندة: يحتاج المراهق للدعم والتشجيع دائماً وباستمرار في الدراسة وتحقيق الأهداف، وتذكيره بأهمية الدراسة في تحقيق النجاح في المستقبل، فهو إن بقي وحيداً دون تشجيع سوف يشعر بالملل وبالتالي ينفر من الدراسة.
  6. استخدام التكنولوجيا بشكل فعال: يمكن استخدام التكنولوجيا بشكل فعال لتسهيل الدراسة وزيادة فاعليتها، مثل استخدام التطبيقات التعليمية ومواقع الويب الخاصة بالتعليم، أو وضع البرامج الدراسة على الجوال والانترنت، وهذه تعتبر من الوسائل المغرية للمراهقين نظراً لمحبتهم لاستخدام التكنولوجيا.
  7. تطوير مهاراته دراسية: الدراسة ليست مجرد تلقين وحفظ وتطبيق لقوانين، وإلا لما عجز أحد ولكن تحتاج لبعض المهارات سواء في الحفظ أو تتبع المسائل والحلول والأمثلة، ويمكن تطوير مهارات الابن في الدراسة، مثل مهارات الاستماع والقراءة والكتابة والتفكير النقدي، ويمكن الحصول على المساعدة من المعلمين والمرشدين الأكاديميين لتحسين هذه المهارات.
  1. تنمية الدوافع: الدافعية للدراسة هي الحافز المراهق التي تجعل المراهق يفهم جدية الدراسة وأهميتها وضرورة التفوق والاجتهاد بها، ويمكن تنمية هذه الدافعية من خلال إبراز العلاقة بين النجاح الدراسي وبين أهداف المراهق وطموحاته.
  2. الاستفادة من المشاريع الاستكشافية: يمكن استخدام المشاريع الاستكشافية في التعليم لتشجيع الطلاب على الدراسة، حيث يتم تنظيم رحلات تعليمية وزيارات للمتاحف والمعارض والمواقع الأثرية والتاريخية، مما يساعد على تحفيز الطلاب وجعل الدراسة أكثر متعة وإثارة.
  3. تشجيع الطالب على المشاركة في الأنشطة اللاصفية: حتى لا يبقى المراهق في أجواء الدراسة الجدية والتي قد تكون مملة وروتينية يمكن تشجيع الطالب على المشاركة في الأنشطة اللاصفية، مثل الرياضة والفنون والأنشطة الاجتماعية، وذلك لتحفيزه على المواصلة في الدراسة والحفاظ على التوازن بين الدراسة والحياة الاجتماعية.
  4. تشجيع الطالب على التعلم الذاتي: من أفضل سبل تحفيز المراهق هو تشجيه على التعلم الذاتي، وذلك من خلال توفير الوسائل اللازمة له مثل الكتب والمواد الدراسية والمصادر الإلكترونية، وتحفيزه على الاستقصاء والبحث وتطوير مهاراته في الاستنتاج والتحليل
  5. تعزيز ثقة المراهق بنفسه: تعتبر الثقة بالنفس من مقومات النجاح الدراسي المهمة والحوافز الضرورية في مرحلة المراهقة، فيجب تعزيز ثقة الابن بالنفس وتشجيعه على التفكير الإيجابي وتحسين صورته الذاتية، وذلك من خلال تقديم المساعدة والدعم وتحفيزه على المواصلة.
  6. تحفيزه على الاهتمام بالموضوعات التي يحبها: ربما يميل المراهق للاهتمام ببعض المواد الدراسية أكثر من غيرها، ومن خلال تشجيعه على تعلم هذه الميول بشكل أفضل ومتابعة كل ما يخصها والعمل الجدي للتطور بها، شعور المراهق بالرضى عن نفسه وبالتالي تحسين رغبته وحماسه على الدراسة.
  7. دعم الرغبة الذاتية: من الأفضل لتحفيز المراهق على الدراسة دعم الرغبة الذاتية لديه، وتشجيعه على الاستمرار في الدراسة بشكل مستمر والتعلم الذاتي، فمن أفضل سبل التحفيز هي ربط العمل بالرغبات الذاتية.
  8. تشجيع التعاون والمنافسة الإيجابية: ويتم ذلك من خلال خلق بيئة تنافسية بين الأخوة أو الأصدقاء أو زملاء الفصل، هذه الأمور من شأنها تشجيع المراهقين على الدراسة، ومساعدتهم على تحسين أدائهم الدراسي.

يشعر العديد من المراهقين بالكره للدراسة، ويمكن أن يكون هذا الشعور بسبب العديد من العوامل، مثل:

  1. الشعور بالملل: يعتبر الشعور بالملل من الدراسة من أكثر الأشياء التي تسبب نفور ا لمراهقين من الدراسة وتشعرهم بالروتينية والإحباط، وخاصة وإن كانت المواد الدراسية أو البيئة حولهم تفتقد للإثارة والدافعية.
  2. ضغوط الدراسة: بعض الأنظمة التعليمية والمدارس تسبب شعور لدى المراهق بالضغط الكبير، فيشعر وكأنه لا يستطيع استيعاب جميع المهاب الدراسية ومواد المنهاج الدراسي، وهذا الشيء يفقد المراهق ثقته بنفسه ويجعله يتصرف بتسويف وتأجيل وبالتالي نفوره أكثر من الدراسة، وقد يكون الحل المناسب هو إيجاد البرامج المناسبة للطالب التي تناسب طبيعته الشخصية وطبيعة المواد التي يدرسها.
  3. قلة الدعم والتشجيع: يحتاج المراهق للدعم والتشجيع في مراحل الدراسة المختلفة وعدم توفر هذا الدعم قد يؤثر على رغبته بالدراسة وشعوره بعدم أهميتها وبالتالي الشعور بكره الدراسة والنفور منها.
  4. صعوبة المواد الدراسية: قد ينتج أحياناً كره الدراسة عند المراهق من صعوبة المواد والمناهج ا يدرسها، فهذه الصعوبة تسبب له عدم الثقة بالنفس والإحباط والتوتر، وخاصة إذا كان يشعر أنه لا يمتلك الموهبة اللازمة لفهم المواد بسهولة.
  5. عدم الرغبة في المستقبل الأكاديمي: قد يتم الضغط على المراهق من قبل الأهل للوصول إلى مستقبل أكاديمي محدد لا يتناسب مع ميوله ورغباته، وهذا الموضوع يسبب احباط لدى المراهق وفقدان للدافعية للدارسة، وبالتالي شعوره بالكره للدراسة والملل منها.
  6. التشتت وقلة الانتباه: تشتت المراهق وعدم تركيزه على الدراسة بسبب الانشغال بالأنشطة الأخرى أو العلاقات الأخرى مع الأصدقاء وغيرهم، بالإضافة لانشغاله بوسائل التواصل الاجتماعي، وأشياء عديدة كلها تعتبر بمثابة ملهيات تفقد الطالب تركيزه وتجعله ينظر للدراسة وكأنها مهمة شاقة تمنعه عن رغباته.
  7. عدم الرضا عن النظام التعليمي: إذا كان المراهق لا يرى أي فائدة في النظام التعليمي الذي يتبعه، فقد يشعر بالكره للدراسة وعدم الرغبة في الاستمرار فيها.

من المشاركات على موقع حلوها لسيدة تطلب الاستشارة حول ابنها المراهق الذي لا يبدي أي اهتمام بدراسته، وتقول أنه ذكي وأنه عادةً إذا درس بشكل جدي يحصل علامات ممتازة، وأضافت أن ابنها يغار من أخوته علماً أنها لا تتعامل بتميز مع أبنائها، وقد أصبح يكذب، وتقول أنها أحياناً هي ووالده يتعاملان معه بقسوة قد تصل لحد الضرب، وأن ابنها لا يبدي أي احترام لأهله، وهي تريد حل لهذه المشكلة وطلبت الاستشارة من خبراء موقع حلوها.

وأجابت الخبيرة في موقع حلوها الدكتورة سناء مصطفى عبده بأن ابنها بهذه المرحلة يحتاج للشعور بالأمان والاستقرار ويجب أن تعلم أن مرحلة المراهقة أصبحت أكثر صعوبة في هذه الأيام، ونصحتها بأن تبني علاقة صداقة مع ابنها وتتقرب منه وألا تقوم بضربه أبداً، كما يجب مشاركته بالأمور الأسرية وجعله مساعد وسند لأبيه، ويجب أن تتحدث معه عن مستقبله وكيف يجب أن يحدد أهدافه ويلبي طموحاته وأحلامه ويسعى لتحقيقها، وتحفيزه دائماً على الاستمرار ومكافئته في الحالات التي يستحق، ويجب أن يعرف أهمية العلم والتعليم.

لمراجعة الاستشارة الكاملة مع آراء الخبراء وتفاعل مجتمع حلوها انقر على الرابط، كما يمكنكم طلب الاستشارة من الخبراء المختصين في موقع حلوها النقر على هذا الرابط.

المراجع