ما الذي يحتاجه الطفل الكفيف في التربية والتعليم؟

يحتاج الطفل الكفيف من قبل والديه إلى مساعدة في الكثير من جوانب أداء حاجاته اليومية، وتدريبه على بعض هذه الاحتياجات التي يمكنه فعلها بنفسه بطريقة أو بأخرى بالاعتماد على حواس أخرى، في هذا المقال نتعرف على طرق تربية الطفل الكفيف وكيفية التعامل معه.
- توفير وسائل تعليمية حسية وملموسة مثل المجسمات، والخرائط البارزة، والأدوات الصوتية لتعويض غياب البصر.
- تعليم مهارات التعرف والتنقل لمساعدته على الحركة الآمنة والمستقلة.
- استخدام طريقة برايل في القراءة والكتابة كبديل حيوي للكتب المطبوعة.
- توفير بيئة صفية منظمة وخالية من العوائق ليسهل عليه التنقل دون خطر.
- استخدام الأجهزة التقنية المساعدة مثل قارئات الشاشة، والطابعات البارزة، والأجهزة اللوحية الناطقة.
- تدريب المعلمين على طرق التعليم المناسبة للأطفال المكفوفين لضمان فهمهم وتواصلهم الفعّال.
- الدعم النفسي والاجتماعي المنتظم لبناء الثقة بالنفس وتعزيز التفاعل مع المجتمع.
- دمج الطفل في أنشطة صفية واجتماعية بطريقة متكافئة لتقوية مهارات التواصل والانتماء.
- تعليم الطفل الاعتماد على الحواس الأخرى (السمع، اللمس، الشم) في التعلم والاستكشاف.
- التعاون المستمر بين المدرسة والأسرة لضمان اتساق الدعم والتوجيه في جميع البيئات.

- أخبِر الطفل بكل ما يدور حوله بصوت واضح لتساعده على فهم البيئة.
- لا تبالغ في حمايته حتى لا تمنعه من الاستقلال وتكوين ثقته بنفسه.
- شجّعه على استخدام يديه في الاستكشاف ودعه يلمس الأشياء بأمان.
- استخدم كلمات دقيقة لوصف الأماكن والأشخاص لمساعدته على تكوين تصور ذهني.
- نادهِ باسمه عند التحدث إليه ولا تعتمد فقط على الإشارات الصوتية من بعيد.
- علّمه الاتجاهات والمساحات داخل المنزل ليعرف طريقه دون مساعدة مستمرة.
- وفّر له روتين ثابت في الأماكن والأشياء ليسهل عليه التكيف والشعور بالأمان.
- اسمح له بالمشاركة في الأعمال اليومية مثل ترتيب الغرفة أو تحضير الطعام.
- اعتمد على الألعاب الحسية والموسيقية لتنمية مهاراته بطريقة ممتعة.
- استمع له وامنحه الوقت للتعبير حتى لو كانت كلماته محدودة أو متأخرة.
- امتدحه على المحاولات وليس فقط على النتائج لبناء دافعيته وثقته.
- تعلّم أساسيات طريقة برايل وتقنيات الكفيف لتكون جزء من عالمه اليومي.
- تحدث معه عن الإعاقة بطريقة طبيعية ومحترمة دون إخفاء أو تلميح سلبي.
كيف أتعامل مع طفلي الكفيف؟
يُوصي المختصون بأن يكون التعامل مع الطفل الكفيف قائم على التعاطف دون شفقة، مع توفير بيئة آمنة غنية بالتحفيز الحسي والسمعي، وتشجيعه على الاستقلال والاعتماد على نفسه في التنقل والتعبير، وتعليمه باستخدام الحواس الأخرى لاكتشاف العالم من حوله، إضافة إلى تعزيز ثقته بنفسه من خلال المشاركة اليومية.
هل أتعامل مع طفلي الكفيف بشكل مختلف عن غيره؟
نعم فطفلك الكفيف يحتاج إلى بعض التعديلات في طرق التواصل والتعليم، مثل استخدام الأوصاف اللفظية الدقيقة، وتعزيز استخدام اللمس والسمع، وتجنب الاعتماد على الإشارات البصرية، لكن في الوقت نفسه يُنصح بعدم عزله أو تدليله الزائد، بل معاملته كطفل طبيعي له حق الاستقلال والمشاركة، مع مراعاة احتياجاته الخاصة.
هل يشعر الطفل الكفيف بالاختلاف عن أقرانه؟
نعم غالباً ما يشعر الطفل الكفيف بالاختلاف، خاصة إذا لم يتم دمجه بشكل صحيح في الأسرة والمدرسة والمجتمع، ولهذا ينصح الأخصائيون بتشجيعه على التعبير عن مشاعره، وتعزيز ثقته بنفسه، ومساعدته على تقبل إعاقته كجزء من شخصيته، دون إشعاره بالنقص، مع تهيئة بيئة داعمة تشجعه على التفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي.