لا أجد تفسيراً لحالتي النفسية!!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاكم الله الخير على ما تقدمونه لخدمة المريض ، أنا شاب عمري 33سنة متزوج و لدي طفلان و الحمد لله و موظف بوظيفة مرموقة والحمد لله وجميع أموري بخير والفضل لله ، لكني لا أشعر بالسعادة و أشعر بالقلق و الإكتئاب وأحياناً الخوف ، و أحب أن أكون لوحدي و لا أحب التجمعات مع الزملاء ، وأشعر أنهم يكنون لي الحقد وأنهم لا يحبوني ، أنا سريع الغضب و لما أحد يتكلم معي أتوتر بدون سبب و أشعر أن لدي مشكلة لأني أحب أن اسمع الكلام الجميل فقط و غير ذلك أشعر بأنه عدوي و لا أحب ذلك ولا أتقبل المزح أبداً ، و لكني لم أكن كذلك قبل ثلاث سنوات بل كنت مرح و أحب الحياة و أحب زملائي و نشيط وأستطيع الرد بدون توتر و بأريحية و لكني لم أعد كذلك و لم يكن يهمني أي كلام يقال عني ، كانت ثقتي بنفسي عالية ، والآن أفتقد لهذه الثقة الضائعة مني ، ما زلت قويا لكن بصعوبة و لا أبين لأحد بأني متضايق و مكتئب من الداخل بل أبتسم باستمرار لكن من داخلي أحترق واتألم بشدة وأشعر أن زملائي يتآمرون علي و يكرهونني والله أعلم ، قبل سنتين أو أكثر أخذت حبوب سيبراليكس 10ملجم بدون استشارة طبيب و تحسنت فترة من الزمن ، لكني أشعر بتحسن و أتركها ثم أرجع إليها مرة أخرى ، إلى أنها لم تعد تفيدني مثل الأول ثم قطعتها واستخدمت فلوزاك 5أشهر ، تحسنت ثم رجعت حالتي مثل أول ثم رجعت إلى سيبراليكس لكن ام أشعر بتحسن فتركتها من كم يوم فقط و لكن أشعر أن لا شي راح يفيدني ولكن حالتي تتدهور ، قلق و خوف و اكتئاب مع و كسل و لم أعد أشعر بطعم الحياة و بما منه الله علي من نعم و لم أعد أتحمل الحديث مع أحد لكنني صابر و لا أبين ذلك ، أرجو من الله ثم منكم الوقوف معي لكي أرجع لطبيعتي المفقودة و الثقة الضائعة والابتسامة الصادقة ، أريد أن أشعر بالسعادة كما في السابق ، ولكم مني جزيل الشكر ..