زوجي إنسان عنيف يضرب ابنتي ويكرهها
السلام عليكم انا لدي مشاكل مع زوجي انسان عنيف ويضرب ابنتي ويكرهها نفسيتي تعبت لم اعد اطيق العيش معه لا يسكت من السب والشتم لا اعرف مادا افعل وليس لدي مكان امشي اليه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة بما أن ظرفك صعب للذهاب الى مكان آخر بغاية الضغط عليه، لذا فالاْفضل سيدتي الاستعانة من أهل الحكمة في عائلته وعائلتك، لحل هذا الاشكال الظالم والقاسي. أنت تعرفين أن العنف الاْسري ممنوع بالقانون، والقانون قد يوقع عقوبات قاسية على من يمارس العنف الأسري سواء على الزوجة أو على الاْبناء. هناك جمعيات "حماية الاْسرة" والحماية من العنف الاْسري، استشيري عائلتك وعائلته في هذه المسألة. حماية ابنتك شيء هام سيدتي. بالتوفيق دائما
من مجهول أختي الكريمة: الآن وقبل فوات الأوان وبعد أول حادثة ضرب أو اعتداء من زوجك تتوجهين إلى القانون وترفعين دعوى طلاق ونفقة وتنتقلين إلى منزل أحد الأقارب أو الجيران إلى حين أن تنتهي الدعوى وحالما تنالين النفقة سيكون بوسعك استئجاار غرفة للعيش مع ابنتك والصرف عليها وربما يمكنك العم لأيضاً. المهم ألا تبقي ساكتة عن أقل حقوقك بالحياة الكريمة
من مجهول يجب عليك أن ترحمي ابنتك من هذا العذاب الذي لا ذنب لها فيه قبل أن تكبر بالعمر وتكبر هذه المشكلات معها. التجئي إلى أحد جمعيات حماية المرأة من العنف واشرحي لهم حالتك واطلبي مساعدة منهم على تربية ابنتك في وسط بعيد عن هذه الاعتداءات. إن وجدتي صعوبة في إيجاد أي جمعية تكلمي مع محامي مشهور أو رجل قانون وبالتاكيد هم أدرى بكيفية التواصل مع هذه الجمعيات
من مجهول حتى إن لم يكن لديك في الوقت الحالي مكان تذهبين إليه فلا تستلمي, أبحثي عن عمل وابدأي بالإدخار للشهور القادمة منذ الآن بحيث توفرين سكناً لك ولابنتك وتطلبين الطلاق من زوجك وتنتقلين بعيداً عنه, لا يوجد مستحيل في الحياة ولا يجب للانسان أن يقبل بالظلم والإهانة وإن قبلتها الآن لنفسك فلا يعقل أن تجبري ابنتك على تقبل هذا الواقع السيء
من مجهول و الله أنا أرى أن الهين هو الطلاق و الكبير هو ضرب البنت بقسوة! يا أختي خذي ابنتك و اطلبي الطلاق و ارحلي، فقد جربت النصح و حتى التهديد، و كل مرة يعيد الكرة، فماذا تنتظرين مثلا؟ معجزة؟ زمن المعجزات ولى! و الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. لا تقفي مكتوفة الأيدي سلبية تتفرجين عليه يعذب ابنتك، ستحقد عليه و عليك أيضاً لأنك لم تحمها منه. لا تكوني امرأة ضعيفة، ابنتك بحاجة لحمايتك فلا تخذليها، يكفي أنها خذلت في أبيها.
من مجهول نصيحة لك أختي، إن كان يضرب ابنته منذ كانت رضيعة فلا تنتظري أن يرحمها و هي طفلة أو كبيرة، يجب أن توقفيه عند حده و لو بالتهديد بتركه أو بإبلاغ الشرطة، لأنها صغيرة و لا تستطيع الدفاع عن نفسها و لو تركته يفعل ذلك و لم يتغير مع الوعظ و النصح و التهديد، فإما سيرتكب فيها ما لا تحمد عقباه أو ستكبر حاقدة عليك و عليه و ستبحث خارجا عمن يعوضها عما فقدت من حنان و حماية و لو بالحرام و ما أكثر الذئاب. أنقذي ابنتك و حاولي إبعادها عن كره والدها لها و تربيتها تربية حسنة، و إن كان ذلك سيكلفك جهدا مضاعفا لسد مكانه نوعا ما، و لا تتكلمي عن والدها بسوء أبدا أمامها أو تخبريها أنه يكرهها أو شيء من هذا القبيل، بل أوجدي له الأعذار دائما و أخبريها أنه يحبها و قدمي لها هدايا على أنها منه. عوضك الله و إياها خيرا و جعلها قرة عينك و أصلحها لك يا رب. لا تخافي أختي، إن الله معك إن كان ما قلت صحيحا.أتكلم عن تجربة مماثلة، لكنني انصعت لنصائح الصبر و التوجيه و النصح حتى حصل ما لا يحمد عقباه ...
من مجهول عليك ان تطلعيه على بعض ما كُتب في التربية، وما يقال أيضًا من محاضرات التربويون في كيفية التعامل مع الأطفال وتقويم سلوكهم، فإنه بإذن الله تعالى إذا بصّرته بهذه الحقائق وإذا فهم هذه الحقائق واطلع على هذه القضايا سيتعدل سلوكه مع ابنته.نسأل الله تعالى أن يصلح حالكم كله، وأن يقر أعينكم بهذه البنت الصغيرة، وأن يديم جمع شملكم.
من مجهول اختي العزيزة اود ان اخبرك بأن ضرب الطفل في هذا السن اعتداء عليه وهو ضعيف لا يملك لنفسه قوة ولا حولاً، ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ومن ثم فالاعتداء عليه بالضرب والإيلام محرم، فينبغي أن تذكريه بأسلوب هادئ، وتتحري أوقات هدوئه لتناقشي معه هذا الأسلوب والسلوك، وأن الظلم ظلمات يوم القيامة، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم كما حذر الله عز وجل في كتابه من الظلم والاعتداء، وظلم الصغير بلا شك أشد من ظلم غيره، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة) أي الصغير والمرأة، فإن الإنسان كلما كان ضعيفًا كان ظلمه والاعتداء عليه أشد قُبحًا عند الله تعالى.
من مجهول أيتها الأخت العزيزة أن فطرة الإنسان التي فطره الله عز وجل عليها حبه لولده وبنته، ومن ثم لا ينبغي أبدًا أن تغفلي عن هذه الحقيقة، وهي أن فطرة هذا الأب داعية إلى حبه لهذه البنت، وإن كانت مظاهر هذه المحبة قد تكون خافية، وقد لا يُحسن بعض الناس التعامل مع الصغير، فربما كان لعدم فهم زوجك للتربية حسناً وصحيحاً أثره في تعامله مع ابنته، فكثير من الناس يفهم أن الغلظة مع الطفل والشدة هو الأسلوب الأمثل في تربيته لتحسين تصرفاته، فيقصد بذلك ترويعه وتخويفه من بعض التصرفات، وهذا فهم خاطئ لاسيما في هذا السن الذي تعيشه هذه البنت.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين