أبي ظالم وقاسٍ وبخيل هذه أقل الصفات التي أستطيع أن أصف بها هذا الإنسان

ارجو النشر بدون الاسم و البيانات تحت عنوان " الاب الظالم القاسي " باختصار شديد انا شاب من احد محافظات وسط الدلتا تبعد عن القاهرة حوالى 75 كم حصلت بفضل الله و توفيقه اولا على بكالوريوس تجارة ثم حصلت على بكالوريوس اعلام جامعة القاهرة و هو المجال الذى احبه و كنت اود دراسته منذ صغري و مجموعه من الكورسات فى مجالات مختلفه للاسف حياتى عبارة عن مأساة كبري منذ نعومة اظافرى بسبب والدى و افعاله الغريبه و الغير منطقيه منذ الصغر و اسف ان اقول انه بخيل جدا بلا شخصيه بلا تفكير بلا قرار تلك هى الحقيقة المره و لكن ما عساى ان افعل الاهل من الرزق ولا احد يختار رزقه او اهله بدأت مأساتى و افعاله الغريبه و الغير منطقيه معى منذ الصغر ابتداءا من تعنيفي عندما حصلت على المركز الاول فى المرحلة الابتدائية بحجه انى ناقص درجات مرورا بتقطيعه لكتبى و مجلاتى التى كنت اشتريها من مصروفى الخاص برغم قلته فمنعى من الالتحاق بكلية الاداب قسم اعلام جامعة الاسكندرية حسبما رشحنى التنسيق بحجه انها بعيدة عن محل اقامتنا و اضطرارى للالتحاق بكلية التجارة بالجامعه القريبة من مدينتنا من دون رغبتى فمنعى من العمل بجريدة الاهرام بعد ترشيحى للعمل بها بعد تخرجى من الجامعه مباشرة بحجه انه لا يستطيع ان يصرف على بالقاهرة مع العلم انى ابنه الوحيد و ان حالتنا الماديه متيسره و الحمد لله لست سلبيا لكن ماذا كان عساى ان افعل و انا كنت حديث التخرج ولا املك حتى مليم واحد للسفر الى القاهرة و استلام عملى ولا يوجد من يساعدنى او يقف بجانبي و توالت المواقف الغريبه بإطاعته لخالى العزيز الذى احضر صاحبه و قال انه قادر على توفير فرصة عمل مميزة لي و بعدما اخذ النقود فص ملح و داب كما يقولون باللغه العاميه الدارجه و رفضه ان يساعدنى لاكمال دراساتى العليا بكلية الاعلام جامعه القاهرة على الرغم من تفوقي و قدرته الماديه هل هناك اب لا يرغب ان يواصل ابنه دراسته حتى يحصل على الماجستير و الدكتوراه و رفضه ان يساعدنى فى السفر للخارج و العمل بعد حصولى على عقد عمل مميز فى احدى دول الخليج العربي هل هناك اب لا يرغب فى تحسن الوضع المالى لابنه و رفضه ان يساعدنى فى عمل مشروع صغير و وقوفه بجانب اشخاص سيئون ادعوا على بالباطل بمالم افعله و الله على ما اقول شهيد حتى عندما تم الاعتداء على من قبل بلطجيه و سرقه اوراقى الثبوتيه و ارشيفي الصحفى و منعونى من استلام العمل بصحيفه كبري بالقاهرة لم يقف بجانبي و كان سببا انى تركت القاهرة كلها و رجعت الى محافظتى البعيدة ناهيك عن ان امى العزيزة عندما اشتكيت لها مما حدث لى ردت على ببرود شديد قائلة بالحرف الواحد انت ما كنتش رئيس وزرا يا الله بدلا من ان تربت على كتفي او تحتضتنى و تمسح دموعى تحطم ما تبقي لى من امل و تصب الاحباط بداخلى صبا بالطبع لن يتسع المجال لذكر كل ما حدث معى طوال حياتى فهناك مئات من المواقف الغريبه الاخرى التى لا يتسع المجال لذكرها و التى يعجز العقل عن تصورها لكنى استطيع ان اقول ان حياتى خاليه من الفرح و لا يوجد بين ايامها سوى الحزن و اليأس و الالم ابى العزيز اضاع على الفرص التى لا تعد ولا تحصى فى العمل و الزواج ببخله و انعدام شخصيته و انسياقه وراء اقاربى الاشرار و الاستماع لهم على الرغم من انهم يكرهوننى و يحقدون على لتفوقى و تميزى منذ صغرى و فشل ابنائهم و هذا الكلام قالته لى صديقة اقاربى المقربه و الان اصبحت بلا عمل ولا مال ولا زوجه ولا اولاد و بعد كل تلك المواقف العصيه على الفهم و التفسير تركته و اقمت فى شقتنا القديمة بمفردي اعتراضا على رفضه مساعدتى ماديا او حتى معنويا و اضاعة الفرص على الفرصه تلو الاخرى لعل و عسي قلبه يحن لكن قلبه مثل الصلب لا يحن ولا يلين ولا يسأل على الا كل فترة طويله بل و يهددنى بحرمانى من الميراث بدون اى ذنب اقترفته فى حقه او حق غيره و قال لى بالحرف الواحد ساشردك يا الله لماذا يفعل بى ابى هكذا و لقد استفتيت دار الافتاء المصرية عن تلك المشكله و افتوا بجواز البعد عنه لانه ظالم و قاس القلب ولا بر لوالد لم يعن ابنه على بره كما افتوا لى على حد قولهم و نصحونى بشق طريقي منفردا مع الاستعانه بمن يساعدنى ماليا لكن المحافظة التى اقيم بها الان بعيده عن القاهرة كما ذكرت من قبل و ليس بها اى فرص عمل على الاطلاق ولا يكلف الله نفسا الا وسعها فانا بحاجه لعمل فى مجالى " الصحافه و الاعلام "الذى تعبت و اجتهدت فيه حتى حصلت على شهادتى بتفوق و الحمد لله و انا ايضا فى حاجه الى الشعور بالقبول و بتقدير الذات و تحقيق الذات و هى من حاجات الانسان الاساسيه لاصلاح و ترميم ما تم تدميره فى نفسي بتعمد غريب لكنى لا املك اى مبلغ مالي وكل من طلبت مساعدتهم قالوا لى انت موهوب و صقلت موهبتك بالدراسه على اكمل وجه لكننا لا نستطيع ان نساعدك لانك تحتاج الى اعادة بناء من اول و جديد فما هو الحل العملى القابل للتنفيذ على ارض الواقع اسف على الاطاله و شكرا