كرهت كل من حولي لأنهم يشعروني بأني منبوذ
أنا شاب في أوائل العشرين، مشكلتي: أنه تحرش بي أحد أقربائي "جنسياً مباشر" وأخذ أبناء عمومتي يعيرونني، أما هو فلم يقل له أحد شيء، الألم الحقيقي؛ أني أكره الزواج لأني أخشى ألا أحمي ولدي من أن يقع عليه نفس الفعل، ثم تدرجياً جرهت النساء! لاني حين أعجز عن حماية ولدي فمن باب أولى أن أعجز عن حماية زوجتي، أخذت المشكلة بالتزايد؟ حتى صرت أرى كل الناس تلومني بأعينهم، فكرهت لقاء الناس، فأورث هذا في نفسي، شعور "منبووووووذ" حتى بين إخوتي أراني كذلك، يقول أهل الإختصاص "علم النفس" أن أكبر الأبناء هو محل التجارب؟ ووالله إني لأكره والدي بسبب بعض أفعالهم النابعة من حب، كم أكره نفسي أكره حياتي أكره كل شيء يمت لي بصلة أين تكن تلك الصلة، المهم أن إحساس العدوانية والكراهية متوقد بداخلي، وأُخفي كل ذلك بــ ( تضحكي المفرط) وأحاول أن لا أخلق في نفس من يتصورني غير أني بسآمٌ مكابر .... والله والله أكره كل شيء في حياتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري في مثل حالتك وقبل الوصول الى هذه المرحلة يجب مراجعة الطبيب النفسي ليساعدك على التغلب على ما تعرضت له وتعليمك كيف تحافظ على نفسك اولا وسيساعدك بالشعور انك قادر على حماية عائلتك مستقبلا،،، ولكن فوق كل هذا تفاقمت حالتك ودخلت في حالة الغضب الداخلي والحقد والكره لذلك ازدادت الحالة التي تتطلب مراجعة الطبيب الحا الى احد تثق به لاخذك الى طبيب بعيد عن منطقتك ليتمكن من توجيهك واعادة الثقة اليك
من مجهول
أنت ضحية فلماذا تجلد نفسك بعقابها؟ لا تأخذ شيئا ليس لك، فهذا الحزن و العقاب الذي تعاقب به نفسك المفروض يأخذه الشخص المتحرش، و هو الذي يجب أن ينبذ نفسه حتى ينال عقابه. جرب مخالطة الناس و افرض وجودك، لست مجرما، لا تسمح لابناء عمومتك بان يعيروك فانت لم ترتكب خطأ، لا تسمح لأحد أن يعاقبه على أمر أنت ضحيته، و لو كان لابناء عمومتك الشجاعة فلينصروك و لا ينبذوك بصفتك من دمهم و واجبهم تجاهك ان يدعموك. بالنسبة للزواج تعلم رياضة للدفاع عن النفس ليس من اجل العنف بل من اجل ردع المعتدين ان لزم الأمر ، أطفالك علمهم ثقافة جنسية للتمييز بين الملاطفات البريئة و اللمسات الخبيثة، علمهم الثقة و الصراحة و كن صديقهم ليتكلموا معك بكل ما يحدث حولهم، علمهم الدفاع عن حرمة اجسادهم، و فرق بينهم في المضاجع خاصة مع أبناء الاخرين، و ادع الله ان يحفظك انت و احبابك من كل شر، أعقلها و توكل على الله خير الحافظين، لا تحرم نفسك من قيمة الوجود و متعة العيش من اجل متحرش هو الذي يجب ان يواجه غضب الله و نظرات الناس. الله يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-10-2021
من مجهول أخي الكريم ارحم نفسك من تعذيبها بهذا الشكل ، انت تستحق أن تكون سعيدا و تعيش كما تحب . عليك أن تكون أقوى في مقاومة مشكلتك ، و أنصحك بمراجعة مختص في البرمجة اللغوية العصبية سيساعدك بإذن الله على التخلص من المشاعر السلبية و التغلب على الموقف الذي تعرضت له .أتمنى أن ترسل لنا مرة أخرى بعد أن تستعيد سعادتك و حياتك إن شاء الله. يوجد د. علوي عطرجي في مركز سمو الفكر في جدة .رجاء عدم حذفه ، لا تمنعوا الخير عن الناس ، خاصة أنه لا يوجد لديكم في الموقع مختص في البرمجة اللغوية العصبية.
من مجهول يا اخي من أراد أن يكون صاحب شخصية قوية عليه أن يُجيد فن التّعامل مع الآخرين، وأن يُوظّف مهاراتهم وقُدراتهم لما فيه منفعته لا يستطيع أيّ إنسان أن يعيش مُنعزلاً عن العالم، فهو جزءٌ لا يتجزّأ منه ولذلك كان التواصل مع الآخرين ومخالطتهم من أهم وسائل علاج ضعف الشخصية والارتقاء بها إلى درجة الشخصية القوية
من مجهول ادعي الله بكل إخلاص و نية وصفاء قلب ستشعر براحة، وبعدها افتح الآفاق لنفسك لا تكتفِ بالجلوس على التلفاز أو الانترنت. اختلط بالناس لكي تتعلمي من كل شخص شيئا ينقصك ستجده فيه يعجبك. التحق بالدورات الخاصة في تنمية الذات، فهي مفيدة لك وستفتح لكِ مدارك عقلك وتوسع دائرة التفكير لديكِ.
من مجهول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز اريد ان انصحك نصيحة وان شالله تعمل بها جلس مع نفسك من دون أن يقاطعك أحد واستغرق في ذاتك، أغمض عينيك وتخيل ذاتك قوياً شجاعاً جريئاً، تخيل ذاتك مع هذه الشخصية القوية وهي بصحبتك وأنت تواجه المواقف مع أصدقائك أو مع البائع، ربما تتخيلها واقفة تشاهدك وتشجعك على الإقدام، وكأن هذه الشخصية هي المدرب لك داخل مخيلتك تشرف عليك وتشجعك قدما للأمام، وخلال ذلك ردد مع نفسك "أنا قوي، أنا شجاع، أنا قادر على مواجهة المواقف" وأنت في قمة الشعور بالقوة وأنت تتخيل ذاتك قوياً تواجه المواقف بشجاعة بإشراف شخصية قوية كهذه الشخصية... والله يوفقك
من مجهول أخي الكريم لا تكن ضعيف حاول عدم الاستسلام لما حصل لك في الماضي و لا تسمح لنظرة الآخرين لك بأن تقلل من شأنك فأنت كنت مجرد ضحية .. حتى بتفكيرك و انظر لنفسك بايجابية حاول تثبت لهم العكس و أنك قادر على أن تعيش حياة طبيعية. . تقرب إلى الله أكثر و اقرأ القرآن الكريم حتى تطمئن نفسك و الزم الاستغفار ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين