دائماً أعطي بلا مقابل فهل المشكلة بطيبة قلبي أم بمن حولي؟

السلام عليكم انا فتاة عمري ٢٥ سنة.. ولا احب ان امدح نفسي في شيء ولكني متعلمة ومثقفة والحمد لله على خلق و اسمع من الناس اني جميلة تعرفت على شاب بداية كصداقة ولكن اعجبنا ببعضنا كثيرا واحببته جدا و وجدت فيه كل ما احب وهو يقول بأنه احبني واني انا ايضا كما يحب ويتمنى من الفتاة ان تكون. فترة علاقتنا كانت قصيرة جدا.. بضعة شهور فقط.. وبعدها فجأة قال لي بأنه حاليا غير مستعد لفكرة الزواج وانه لم يكن ينوي الزواج عندما تعرف علي ولكني زرعت هذه الفكرة برأسه لاني اعجبته وايضا لاني كنت ارفض ان استمر بشيء لا اعلم ما نهايته وليس رسمي. وبالتالي افترقنا لاني لا استطيع ان اكون فقط صديقته لان بداخلي مشاعر اكبر من ذلك ولانه يرفض ان انتظره ولا يعطيني اي وعود او مواعيد بسبب حيرته بسبب ظروفه. وانا الان اشعر بالقهر والحزن.. اعلم ان الفترة كانت قصيرة وانا صليت استخارة اكثر من مرة وبالتالي اعلم ان ما حدث خير لي.. ولكني مقهورة بداخلي لاني لا اعلم لم فعل هذا مع اني لا اشك اني فعلا اعجبته وكما تمنى. فأنا كنت داعمة له ومخلصة وصادقة في كل شيء.. حتى انني اخبرته انني ان تزوجنا فسأستمر في العمل حتى اساعده لاني اعلم ظروفه الصعبة وانه عليه ان يساعد اهله. كما اني اخبرته ان المادياتلا تعنيني واني ان ارتبطنا لا اريد سوى حفلة عرس بسيطة ولا اريد البهرجات والمظاهر التي لا داعي لها التي يفعلها الناس. وفرح بكلامي وقال لي بان هذا ما كان يتمناه ويريده. ولكن لم تركني الان؟ اشعر بنقص ثقتي بنفسي مع اني اعلم اني لم اخطئ في شيء ولا ينقصني شيء وهذا الشعور يقتلني من الداخل. لقد تخلى عني بكل سهولة دون حتى ان افهم لماذا.. بسبب الظروف؟ اليس من المفترض ان نواجه هذه الظروف سوية ولا يكون الحل الاول ان نستسلم؟ اشعر بالحيرة.. لم دائما الشباب يشتكون عدم وجود فتيات بصفات معينة وعندما يجدون هذه الفتاة ببساطة يجرحونها ويتخلون عنها لاتفه الاسباب؟ لم تكن هذه المرة الاولى ف قبل ذلك ايضا تخلى عني احدهم بعد ان طلبني من اهلي ايضا بحجة الظروف مع انه كان يراني ملاك. اشعر بأن لا احد يتمسك بي ولا اعني لاحد شيء مع اني اتمسك واضحي وابذل كل مافي وسعي لسعادة من احبهم. كيف اتخلص من هذا الشعور البشع؟ وهل المشكلة بي انا؟ ام ان هذا العالم لم يعد للناس الطيبة الصافية الصادقة؟