استسلمت للاحباط والاكتئاب ولا أستطيع تخطي هذه المرحلة
كل شيء ضدي في هذه الحياة حيت انني فعلت كل مابوسعي وحتى انني تفائلت ومع ذلك لم استطع أن أحقق مرادي تمنيت لو انني لم اوجد في هذه الدنيا قبل سنتين قدمت على وظيفة ولكنها تأخرت كثيرا بينما فتيات قدموا على وظيفة السنة الماضية وتوظفن وانا لازلت انتظر انا ل شيء ضدي لاجمال ولا صحه ولا حظ فقدت التفاؤل ومتعة الحياه استسلمت اخيرا للإحباط والاكتئاب لم استطع ان انظر للحياه بنظرة إيجابية ازدادت نفسيتي سوءا وها أنا اكتب تلك الكلمات وانا حزينه بشكل لايوصف 30 سنه من عمري وانا احاول وفي النهايه لاشيء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم الواضح انك تركزي على السلبي في الامور وتنسين الايجابي وماذا لو تاخرت وظيفتك لعله خيرا وتزداد خبرتك ومعرفتك بالحياة لتكوني جديرة بالاحتفاظ بالوظيفة في وقتها،،، انت في صحة جيدة وهذا نجاح وانت جميلة ولكنك لا تلاحظين جمالك لانه لايوجد انسان غير جميل ولابد انك انهيت مرحلة دراسية معينة. ولابد لديك عائلة تحبك ولابد ان هناك من يحترمك ويقدر اعمالك،،فقط ابحثي عن جوانب ايجابية فيك وستجدين العجب ومما يدعو للفخر اكتبي قدراتك ومزاياك وما تجيدينه وابحثي عن الامور ضمن قدراتك وامكانياتك وشغفك وستجدي ما يناسبك
من مجهول اعلمي أن بقاء الحال من المحال، فما تعيشه من إحباط وألم لن يدوم، وكلما ازداد الكرب والألم والضيق اقترب الفرج، قال الله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} .. فعليك بالإصرار والعزيمة على النجاح والتغيير والوصول للمبتغى، فنقطة الماء كفيلة بأن تثقب الصخر إن قُرنت بالمداومة!
من مجهول إن اجتاحتك مشاعر الإحباط فعليك بالتضرع لله عز وجل بالدعاء وقراءة القرآن الكريم والصلاة، فإنك حتما ستجد بها ما يسليك ويخفف عنك ويعينك على الخروج من واقعك المؤلم ويوصلك لحياة أفضل وأفكار أجمل، فلا يملك تغيير الحال إلا رب الكون ومدبر الشؤون والأحوال. ولكن إياك والاعتراض على قدر الله تعالى وما كتب لك، لأنك لا تعلم المستقبل، ولا تعلم أين سيكون الخير
من مجهول اعلمي دومًا أن الإنسان الناجح (والناجح فقط) هو من يتعرض للنقد والمحاربة ومحاولات الإحباط والتدمير.. فالبعض لا يحب أن يرى الآخرين بحال أفضل منه، أو يرى نجاحه بفشل الآخرين! فيعمل على محاربتهم، وتقويض نجاحاتهم بشتى الطرق! وما أكثر هؤلاء في زماننا! فلا تساعدي أعداءك على تدمير ذاتك وتحقيق مخططهم، فتكون عدو نفسك، وتدمري إنجازاتك ونجاحاتك بنفسك وبأفكارك السلبية عن ذاتك وقدراتك! فركز على مصادر قوتك لا مصادر ضعفك
من مجهول حينما تمري على ذاكرتك مواقف الإحباط والألم والتي ستثير الانفعالات السلبية لديك، فحاولي تغيير مجرى تفكيرك وذكرياتك.. فابحث عن ذكريات وأفكار سعيدة ومفيدة، بدلًا من إغراق نفسك في دوامة الإحباط المدمرة لوضعك النفسي والصحي، وغيّري مكانك الذي تجلس به، ومارسي أنشطة وهوايات تحبها.
من مجهول تفاءلي اختي الكريمه الاحباط واضح في كلامك ولا تقارني نفسك أبدا بغيرك لأن ذلك سبب أساسي في الحزن اللي عندك حتي لو حصلو علي وظيفة وانتي لا انهم مثلا يعيشون حياه اجمل لا أبداربنا مش بياخد من حد كل شيء ولا بيعطي حد كل شيء هيا الدنيا كده "لقد خلقنا الانسان في كبد"ماعليك فعله تشوفي ايه اللي عندك وتحمدي ربنا عليه "ولءن شكرتم لازيدنكم"أكبر نعمه في الدنيا لازم تكون عندك فعلا هي نعمة الرضا بالقليل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين