ما مررت به كفيل أن يفقدني لذة الحياة
انا سيدة في الأربعين من عمري ولدي ثلاثة أبناء ..منذ أكثر من سنين ابتليت بمرض في النخاع الشوكي أثر على الجزء السفلي من حركة واعصاب او حتى الاحساس قصرت اشبه بالمشلولة وقمت والحمد لله بعمليات كثيرة حتى استطعت بفضل الله ان امشي مرة اخرى المشكلة الان..اني اعاني من أثر الشلل النصفي الذى كان عندي وزواجي ينهار حرفيا ..لقد تعبت من كثرة الامراض فالحياة أصبحت كئيبة ..اعرف ان كل شيء بيد الله ولكن ماذا افعل اشعر احيانا باني انسانة سيئة لكل هذه الابتلاءات لم يعد عندي صبر ..اطلب الموت من الله ولكني اخاف سكراته وعذاب القبر ..لاشيء يريح قلبي ..اود العمرة ولكن في ظروفي هذه لااستطيع السفر ماذا افعل...اكيد ستقولون اني انسانة متشائمة ربما ..لكن مامررت به كفيل ان يفقدني كل امل في الحياة ..انا الان طريحة الفراش من جديد لا اقوى على أي حركة اشعر فورا بالهبوط ..ابنائي مشتتين حولي من كثرة مرضي ولي إبنة صغيرة اذهب بها لجلسات تخاطب ولا يوجد أحد غيري يهتم لامرها...ماذا افعل وعذرا على الاطالة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري اولا اعانك الله ونعم ظرفك صعب ولكن لا تستسلمي ،، عادة في هذه الامراض المزمنة يجب اخذ مضادات الاكتئاب ففي الدول المتقدمة تعطى مع العلاجات الاخرى لانه مهما كنت قوية قد تحتاجي الى مساعدة نفسية،، حاولي ان تجمعي الاهل من حولك ليقدموا المساعدة لك في شؤون الاسرة فالطيبون كثيرون ويكتب الله لهم اجرا وليس عيبا ان تطلبي،،، قاومي المرض على قدر استطاعتك وهونيه على نفسك قدر استطاعتك فالاستسلام يزيد المرض شدة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-11-2018
-
من مجهول الدور دور زوجك يا أختي ، يجب عليه أن يقف بجوارك في مرضك ، أن يرعى الأطفال، أن يهتم بك وبهم ، عليه أن يقوم بدور فعال في حياتك، فمرضك يحتم ذلك، طلب الموت ليس حلاً ، سيدتي مثلك لم يخلق للموت ، بل خلق للحياة ، عليك أن تقاومي فأنت مثال للنضال والقتال ضد الحياة ، لا تضعي هذه الأفكار المدمرة في رأسك ، وأصبري وقاتلي وسوف تنتصرين في النهاية ، يجب أن تعيشي الحياة لتشاهدي أطفالك يكبرون من حولك، وسوف يحفظون لك هذا الجميل طوال حياتهم.
من مجهول يجب أن تتحدثي مع زوجك وعليه أن يفهم طبيعة مرضك ،لست إنسانة سيئة يا سيدتي ، أنت إنسانة رائعة ، همك الوحيد رغم مرضك هو زواجك وأطفالك ، ليس هناك إنساناً سيئاً يفعل ذلك ، هذه الإبتلاء لا يكون سوى لمن يحبه الله ، هناك عشرات القصص في التاريخ عن إبتلاء الصالحين ، أيوب على سبيل المثال ، أحذفي هذه الفكرة من رأسك يا سيدتي ، وقاومي مرضك ، ولا تضعي في رأسك هذه الأشياء السيئة ، أطلبي المساعدة ولا تخجلي فهذا واجب على من حولك أن يساعدوكي
من مجهول سيدتي ، بالتأكيد لن يقول أحد عنك أنك كئيبة ومتشائمة ، ما تمرين به يمكن أن يسبب لك هذه الحالة من الإكتئاب، ولكن الإكتئاب لن يفعل شيئاً لن ينقذك ولن ينقذ أطفالك ولن ينقذ زواجك ، الشيء الوحيد الذي سوف ينقذ حياتك هو الأمل ، الأمل وحدة سيدتي من يمكن أن يحول حياتك ، أعطي نفسك الأمل في أن كل شيء سوف يصبح على ما يرام ، تحلي بالشجاعة لمواجهة الحياة ، أنت قوية وهذا واضح ، فرغم ما تمرين به من مرض فأنت تقاتلين من أجل أطفالك ، أنت إمرأة قوية ورائعة، وليس عليك سوى ان تواصلي القتال ، لأنك في النهاية سوف تنتصرين وستعيشين الحياة التي تتمنينها ، لا تخافي ، فقط لا تسقطي ، فقط ظلي واقفه
من مجهول اختي الكريمة أنا أشعر أن زوجك ليس له دور واضح أين هو من كل ما يحدث معاكي لابد أن يحاول دعمك، وصدقني هذا الابتلاء في ميزان حسانتك ولا تظني انك انسانة سيئة بالعكس فأنا مثلا امي افضل انسانة رأيتها في حياتي ولكن ابتلاها الله بداء في العظام يصعب حركتها ولكنها راضية وتستمتع بحياتها قدر المستطاع فلا تقوقعي ذاتك داخل هذه الافكار فهي نؤثر على نفسيتك وعلى مرضك وربما تزيده
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين