ستستغربون من قصتي لكن هذا هو الواقع
 
  
السلام عليكم انا بنت في الثلاثين من عمري على قدر من التدين و من اسرة محافظة و طيبة ..مشكلتي منذ الصغر بدأت من أول يوم دراسي ..كان هناك طفل يتصرف كالاحمق كل ما رآني كان يجر محفظته و يبدأ بالكلام العشوائي و هو ينظر الي و في السنوات الثانية و الثالثه كانو يسمونه زوجي في القسم و كنت ابكي كثيرا و كنت اشعر بمشاعر غريبه جدا تشبه تأنيب الضمير مرت الايام و انا أتحاشى الاولاد الى ان كبرت و دخلت الثانوي و صرت ألفت الإنتباه أينما ذهبت .كانت معاناتي تزدادي و مشكلتي التي لا اعرف ماهي تكبر لدرجة اني كنت اعود للمنزل باكية انظر لنفسي في المراة و ادعو الله ان يزول جمالي حتى ارتاح و حتى لا ينظر الي اي رجل .كنت اشعر بالخوف كل ما حدقت الي امراة فهو مربوط عندي بانها ستكلم امي عني لابنها ..كنت ابكي كثيرا و اسال نفسي لما انا لما باقي البنات لم يخطبن و يعشون طفولتهم و انا ينظرون الي كإمرأه فصرت أتجنب كل ما يجعلني جميلة .لبست الحجاب و صرت لا أضحك و لا أبتسم حتى ..رغم ذاك كله تقدم لخطبتي شاب كان حلم كل بنات منطقتنا ..و لأنه كان معجبا جدا أتى مباشرة للبيت مع أهله دون طلب حتى ان اكلمه هاتفيا او يقابلني . كان ذلك اول اختبار حقيقي بالنسبة لي . وضعني الشاب تحت الامر الواقع امام اهلي قبلت وقتها فالشاب استوفى كل الشروط و تجاوزها . حاولت ان اتقبل الامر و لكن ذلك الشعور الغريب كان يمنعني في كل مره .كنت لا أطيق الحديث معه و لا أطيق رؤية احد من اهله .رغم لطافته و لطافتهم . دخلت حالة اكتئاب و بكاء و اخذني اهلي للطبيب النفسي و لم ينفع .فسخت الخطبة و لم اكلم الشاب و لم اعطه تبريرا واحد مما كسره و اوطع خاطره اذكر ان امه كانت تأتي باكية مترجية امي لتسألها عن السبب . اثرت تلك الحادثه فيا كثيرا شعرت بتأنيب الضمير و غضب مني أهلي ..فأخذت قرار بعدم قبول اي رجل حتى احل مشكلتي ..فصرت ارفض المتقدمين دون اعطاء فرصة لنفسي و كأني أعاقب نفسي لما فعلته بالشاب . أريد ان اعرف مشكلتي هل هي رهاب زواج ام عقدة نفسية . ضاعت فرص بحياتي تحلم بيها فتيات غيري بسبب مشكله بسيطه لعل كان حلها بسيط ..الحمد لله انا الان تغيرت كليا لكن بقي لدي جانب الخوف بعدم النجاح في الزواج او الاختيار الخاطئ و سببه هو ظغط العمر و ظغط الاهل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
 
 كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-  الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري الحياة تجربة كبيرة ومسرح وعليك اختبارها والنجاح والفشل غير مهم لانهما موجودان في الحياة فان رفضتهما فقد رفضت نعمة الله بحقك في الحياة لا تخافي يبدو انك طيبة ورحانيتك عالية اضافة لجمالك وسيفتح الله لك طريق الراحة والنجاح كما فتح لك طريق القبول لدى الاخرين وهذه من سمات المؤمن    
  من مجهول فى حياتنا اشخاص يعرفون كيف يسعدون انفسهم وياخذون حقهم من الحياه، ويخلقون الفرص لسعادتهم ونجاحهم، اين انت من هؤلاء، لقدمنحك الله الجمال والاصل الطيب ولم تستفيدى منه ولازلت مصره على موقفك، (وخالف النفس والشيطان واعصهما وان ماحضاك النصح فاتهم،النفس كالطفل ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم) من مجهول فى حياتنا اشخاص يعرفون كيف يسعدون انفسهم وياخذون حقهم من الحياه، ويخلقون الفرص لسعادتهم ونجاحهم، اين انت من هؤلاء، لقدمنحك الله الجمال والاصل الطيب ولم تستفيدى منه ولازلت مصره على موقفك، (وخالف النفس والشيطان واعصهما وان ماحضاك النصح فاتهم،النفس كالطفل ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم)   من مجهول إن كنت تشعرين بتأنيب الضمير تجاه هذا الشاب فلا مانع من إعادة خيوط الحديث معه مرة أخرى ، وإن لم يكن هذا ممكناً فأحذفي الأمر من رأسك نهائياً وأبدأي بالتفكير بشكل أكثر عقلانية ، أنت لست مريضة نفسية ، ولكن خذي بعض الثقة في نفسك ، لا تضعي في إعتبارك الخوف من الزواج أو إحتماليه الفشل، ولكن فقط إختاري بشكل جيد ، وربما رتب لك الله كل هذا لسبب ما وخير لك ، ولذلك ثقي بنفسك وخذي الخطوة من مجهول إن كنت تشعرين بتأنيب الضمير تجاه هذا الشاب فلا مانع من إعادة خيوط الحديث معه مرة أخرى ، وإن لم يكن هذا ممكناً فأحذفي الأمر من رأسك نهائياً وأبدأي بالتفكير بشكل أكثر عقلانية ، أنت لست مريضة نفسية ، ولكن خذي بعض الثقة في نفسك ، لا تضعي في إعتبارك الخوف من الزواج أو إحتماليه الفشل، ولكن فقط إختاري بشكل جيد ، وربما رتب لك الله كل هذا لسبب ما وخير لك ، ولذلك ثقي بنفسك وخذي الخطوة     من مجهول أرى أنك تعانين إضطراب خفيف ، وحالة تأزم بدأت مع أزمة الصغر ، ولكنك قادرة على التغلب عليها ، فالجمال نعمة من الله وعليك أن تتقبلي هذه النعمة لا أن تجعليها نقمة عليك ، حاولي التواصل مع هذا الشاب من جديد إذا كانت الفرصة مازالت قائمة فهو يحبك ، وحتى لا تشعري بتأنيب الضمير ، ولكن إذا كان قد فات الأوان فإبدأي بفتح قلبك لأي فرصة أخرى ولا تخافي أو تقلقي فالفرص قادمة ، فقط أنظري للأمر كنعمة وليس نقمة من مجهول أرى أنك تعانين إضطراب خفيف ، وحالة تأزم بدأت مع أزمة الصغر ، ولكنك قادرة على التغلب عليها ، فالجمال نعمة من الله وعليك أن تتقبلي هذه النعمة لا أن تجعليها نقمة عليك ، حاولي التواصل مع هذا الشاب من جديد إذا كانت الفرصة مازالت قائمة فهو يحبك ، وحتى لا تشعري بتأنيب الضمير ، ولكن إذا كان قد فات الأوان فإبدأي بفتح قلبك لأي فرصة أخرى ولا تخافي أو تقلقي فالفرص قادمة ، فقط أنظري للأمر كنعمة وليس نقمة   من مجهول الله لايعطى للانسان شئ سئ، نحن من نحول نعمة الله الى شئ سئ، الجمال نعمه وانت حولتيها لنقمه، تعذبتى كثيرا واضعتى فرص كانت لك بمثابة نعمه اخرى من الله وانت رفضتيها بسبب اوهام فى دلخلك انت، وتقولين انك تغيرتى، ولكنك مازلت تعيشين فى اوهام خوفك من العمر، انت انسانه تهوى العذاب، اين انت من انت، اوهبى نفسك السعاده وفكرى فى الايجابيات، انت جميله وعلى خلق ويتمناك الكثير، وهذه فى حد ذاتها نعمه لا تحوليها مره اخري لنقمه من مجهول الله لايعطى للانسان شئ سئ، نحن من نحول نعمة الله الى شئ سئ، الجمال نعمه وانت حولتيها لنقمه، تعذبتى كثيرا واضعتى فرص كانت لك بمثابة نعمه اخرى من الله وانت رفضتيها بسبب اوهام فى دلخلك انت، وتقولين انك تغيرتى، ولكنك مازلت تعيشين فى اوهام خوفك من العمر، انت انسانه تهوى العذاب، اين انت من انت، اوهبى نفسك السعاده وفكرى فى الايجابيات، انت جميله وعلى خلق ويتمناك الكثير، وهذه فى حد ذاتها نعمه لا تحوليها مره اخري لنقمه   من مجهول بصراحة أنتي تكبري الأمر وانتي تحتاجي لأن تكوني اهدأ وذلك لأنك تخطيتي الثلاثين وفي حاجة إلى الارتباط وتكوين اسرة لذلك افتحي قلبك وعقلك من مجهول بصراحة أنتي تكبري الأمر وانتي تحتاجي لأن تكوني اهدأ وذلك لأنك تخطيتي الثلاثين وفي حاجة إلى الارتباط وتكوين اسرة لذلك افتحي قلبك وعقلك  - 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-11-2018
    من مجهول بصراحة يا عزيزتي أنتي تقسي على نفسك بدرجة كبيرة منذ صغرك فليس ذنبك أن تكوني جميلة بالعكس هذه نعمة من الله ومشكلتك مع هذا الشاب أنك قبلتيه لأنه جيد ليس لأنك منجذبة له لذلك من داخلك كنتي ترفضيه فلا تزيدي القسوة على نفسك وتقفلي على حالك حتى ينتهي بكي الأمر وحيدة بالعكس أنتي في حاجة إلى تبحثي عن شخص مرضي لكي من مجهول بصراحة يا عزيزتي أنتي تقسي على نفسك بدرجة كبيرة منذ صغرك فليس ذنبك أن تكوني جميلة بالعكس هذه نعمة من الله ومشكلتك مع هذا الشاب أنك قبلتيه لأنه جيد ليس لأنك منجذبة له لذلك من داخلك كنتي ترفضيه فلا تزيدي القسوة على نفسك وتقفلي على حالك حتى ينتهي بكي الأمر وحيدة بالعكس أنتي في حاجة إلى تبحثي عن شخص مرضي لكي  شارك في الاجابة على السؤاليمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال  أضف إجابتك على السؤال هنا أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟ فيديوهات ذات صلةمقالات ذات صلةاختبارات ذات صلةأسئلة ذات صلةمقالات ذات صلةاحدث مقالات قضايا نفسيةاحدث اسئلة قضايا نفسيةاسئلة من بلدكاحجز استشارة اونلاين  
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 