علاج القولون سبب لي مشاكل نفسية فما الحل؟
اشكركم على المجهودات المبذولة انا شاب عمري 29 سنة بسبب الضغوط والقلق في العمل و المنزل اصبت بالقلون العصبي في المرة الاولى لم اتحمل ولم ادري مابي ذهبت للطبيب واعطاني دواء وارتحت لكن من اثار السلبية انه يجلب الكأبة والحزن والوسواس فانا احس بهذا و مع عملي الذي فيه ضغط اصبحت افكر في العمل وانا في العطلة الاسبوعية او المنزل و اريد الزواج من فتاة احلامي لكن لم استطع الى الان وهي صابرة معي و مع هذا و ذاك اشعر باني فقدت طعم الحياة اعلم ان الشفاء من الله لكن هل يوجد طرق تعيد الي بسمتي فقد كنت شخص سعيد جدا و الان احس نفسيتي حزينة ارجوا الدعاء وان كان حل فارجوا من المختصين القائمين على هذا الموقع ان ينفعونا .... شكرا .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم. ل^ اعتقد دواء القولون يسبب الخزن والالم ولكن القولون ينشأ بسبب التوتر والضغط العصبي. يفضل مع الامتناع عن اطعمة معينة وادوية خاصة به فقد تحتاج الى ادوية تخفف التوتر ونشاطات وسلوكيات تخفف التوتر كالعمل ضمن مجموعة محبة ومريحة. او رياضة المشي. السباحة
من مجهول إن القولون من أكبرِ أعضاء الجسم، حيث يصل طوله إلى 10 أقدام، ويُحيط بالقولون عددٌ كبير من العضلات التي يتحكم بها الجهاز العصبيُّ كأيّ عضلة في الجسم، فإذا تعرّضَ الإنسان لمشاكل نفسيّة كالقلق، والتوتر، والاكتئاب فإنّ الجهازَ العصبي سيتأثر، وبالتالي سيُؤثر ذلك على وظيفة القولون، لذا تُعتبرُ الحالة النفسيّة للإنسان من أهمّ العوامل التي تُسبّبُ القولون، لهذا قد نجد أكثر من فرد في الأسرةِ نفسِها مصابين بالقولون العصبي، وقد يلجأ الطبيب إلى تحويلِ المريضِ لعلاج المُشكلة النفسيّة قبل البدْءِ بعلاج مرض القولون العصبيّ بالأدوية الخاصّة بتنظيم حركة القولون والعضلات المحيطة به.
من مجهول هنالك جانب مهم جدّاً وهو التأهيل النفسي الذي قد يصل بالإنسان إلى مرحلة الاختفاء الكامل للأعراض، وهذا التأهيل يتمثل في ممارسة الرياضة والاسترخاء النفسي، وتنظيم الوقت، والتفكير الإيجابي، ومحاولة تجنب التفكير السلبي، وهكذا، وأن يشعر الإنسان بفعاليته في الحياة، وأن يقوم بالفعل بدور في الحياة، هذه كلها تعتبر علاجات وقائية مفيدة جدّاً بجانب العلاج الدوائي، والنظرية النفسية الآن تقول أنه لا مانع مطلقاً أن يتناول الإنسان علاجاً نفسيّاً وقائيّاً لفترة حتى ولو طالت هذه الفترة، وحتى إن كانت طالت سنين عديدة ما دام إن شاء الله يساعد ذلك في اختفاء الأعراض وإزالة القلق وإزالة الاكتئاب، ولا بأس في ذلك مطلقاً؛ لأن هذه الأدوية الآن هي أدوية فعّالة وسليمة جدّاً.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين