أعاني من مشكله تضخيم الأمور والقلق الشديد

عليكى ان تعرفى ان فكرة انك تعلمين انكى مخطئة يجعلك على الطريق الصحيح فى التفكير وانك حقا تتغيرين  لذا حاولى ان تستمرى حاولى ان تبداى بالاعتذار من اشخاص قد احزنتيهم من قبل كلمات الاعتذار لشخص يحبك سوف تكون بالنسبه له اكثر من كافية وعليكى ان تحاولى ان لا تكونين عصبيه لان العصبيه هى اساس تلك المشكله .

عزيزتى فكرة انك تضخمين الامور ترجع الى العصبيه عليكى ان تحاولى ان تهدئين من اعصابك وتوترك عليكى ان تفكرى قبل اتخاذ القرار او قبل ان تتلفظين بأى كلمة من الممكن ان تسبب لكى المشاكل او ان تجعلين شخص حزين من تصرفك معه او من طريقتك  حاولى فقط ان تفكرى جيدا قبل البدء فى الجدال او الشجار

عليكى يا اختى الغاليه ان تعرفين انكى شخصيه حيده جدا ففكرة انكى حقا تخافين من احزان الاخرين او تقومين بتانيب نفسك هذا يجعلك انسانه نقيه حقا لذا عليكى فقط ان تعرفى ان مشكلتك هى التعبير انت فقط ليس عليكى الا ان تعتذرى اعتذارك كفيل بانهاء كل المشاكل اظهرى ندمك حقا .

اختى العزيزة عليط ان تحاولى التغير من نفسك عليكى فقط الاعتذار من الاخرين ان الاعتذار هو من افضل الافعال والسلوكيات التى على كل انسان ان يفعلها فهى تنقى الاشخاص وتجعلهم يشعرون بالراحه والنقاء من الداخل عليك ان لا تتركى نفسك لتلك الطريقه من التعامل مع الاخرين .

نصيحتي لك يا ابنتي الفاضلة هي انك لا تحكم على نفسك بأنك إنسانة صاحب عيوب لأن نظرتنا لأنفسنا تختلف عن نظرة الآخرين لنا , فنظرة الشخص لنفسه تكون بالعادة غير منصفة فأما تكون نظرة الغرور والإعجاب أو العكس وهو التقليل من تقدير الذات...لا تقلل من ذات وحاول ان تفكر بعقلانية دون تضخيم اي موقف يحصل معك وحاول ا تطرد كل هذه الافكار السلبيةلان ان بقيت تفكر بها لن تخسر الا انت

سيدتي الفاضلة لن يكلف نفسا الا وسعها وهذا كفيا ان يطمئنك وان تشعر بالطمانينه اي ان اي موقف تمر به لن يكون اكثر من قدراتك فلا تحزن واعلم ان مذات الوهم الذى تعيش فيه يعلم الله ان لديك القدرة النفسيه على تحمله عليك ان تسلم امرك الى الله ولا تقلق فما يحدث سوف يحدث لان احيانا كثيرة عندما نترك الامر الى الله يكون سبب فى طمانينه النفس

أنصحك يا بنتي الغالية بالا تفسدي حياتك بتضخيم الأمور لأننا أحياناً نعطي بعض الأمور فوق حدها , فقد تكون بسيطة وتفكيرنا الزائد فيها أشغلنا وأخذ الوقت الكثير منا ونحن في غناء عن كل هذا لو أعطينا هذه الأمور موازينها الحقيقية , فحرصنا الزائد لا يصنع لنا شي في حياتنا التي سبق فيها الكتاب وقدرها الله عز وجل , وهذا لا يمنعنا من التخطيط السليم ولكن بشرط ربط هذا بقضاء الله وقدره, وترك الأمور التي لا تستحق أن نهدر عليها أفكارنا وأوقاتنا من أجلها.

هذا التوبيخ الذي يدور في داخلك حاولي أن تجعليه يتحول لنقاش بينك و بين نفسك ,, ابحثي عن الكلمة المناسبة التي يمكن أن تقال في هذه الحالة و تخفف من الكثير من حدة المشكلة و لا تجعلا تتفاقم ,, اذا لم تكوني قادرة على أن تفعلي شيء الكلام يخفف الكثير .. قولي الكلمة وانسحبي حتى لو كانت كلمة اعتذار واحدة و من الأفضل أن لا تبقي صامته ان الصمت في هذه الحالة يفقدك الكمثير من العلاقات والصادقات ,, لابد و أن تحاةولي أن تتغيري ,, 

هذه المرحلة بالذات مهمة في حياة كل منا هذا القلق يعني أن هناك نية في التغيير أنت غير راضة عن نفسك و هذا مؤشر جيد أنك في يوم من الأياك سوف تتكوري و تكوني أفضل .. جربي كثيراً و تحجثي بمشاعرك و أخطئي لا أحج معصوم ان التجربة الاجتماعية هي التي تزيد في خبرتنا في كيفية التصرف و كيفية التعامل ,, و الأفضل أن لا يتحول هذا القلق الى هوس عليكي أن تفكري في طريقة في طرح شخصيتك و شرح وجهة نظرك وعاهدي نفسك أن تتغيري في كل مرة حتى تكوني أفضل

ربما أنت تجهلي الطريقة التي من خلالها تستطيعي أن توصلي من أفكارك للطرف الآخر أو الكلام الذي من خلاله تصلحي الخطأ الذي اقترفتيه ,, عليكي أن تبادري بطريقة عفوية هذا التأنيب اذلي في داخلك عليكي أن تظهريه للخارج عليكي أن تتحجثي به مع الشخص الآخر ,, و لا تنسي أن الأص\قاء المقربين و الأهل يفهموننا .. لا تفكري كثيراً كيف تتأسف و ما عليكي أن تقوليه كلمة آسف تكفي و أيضا لا تنسي أن التبرير بعد الاعذتار لا يفيد .. أنت مع الوقت سوف تكتسبي الخبرة في تطوير هذه الطريقة لكن ما عليكي أن تتراجعي في كل مرة كوني قوية لمرة واحدة و من ثم سيكون الأمر عليكي سهل فيما بعد