أخاف على أطفالي خوفاً عظيما لدرجة أرقت حياتي

من الواضح أن تلك الام كانت مهمله وايضا ذلك لا يعنى ان تستمرى امتى فى تلك الحياه بل عليكي ان تكونى قويه وان لا تهتمى باى شئ إلا بأن تقومى بتوفير الأمان لابنائك لانه من حقك أن تشعرى بأنه لا شئ قد يهدد أمامهم ولكن ذلك ليس بأن لا تخرجيهم او ان تشعرى بالرعب عليهم بل عليكي ان تحاولى ان تعلميه كيف يتصرفوا 

مع الأسف الشديد ان تلك الحاله من الطبيعي ان تصيبك بعد ذلك الموقف الذى استطعتى اليه لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى هادئه وان لا تهتمى باى شئ بل عليكي ان تحاولى ان تهتمى بمستقبلك انتى لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى رعب بسبب شئ اذا بذلتى انتى القليل من المجهود لن يؤثر فى حياتك بشئ وسوف يكون أبنائك فى امان 

ان خوف الام على أطفالها هو شئ طبيعي ومن المؤكد انه من حقك أن تشعرى به ولكن عليكي ان تحاولى ان تكونى قويه وان لا تهتمى باى شئ إلا بحياتك القادمه مع اطفالك انهم الان بجانبك ومن الطبيعي ان تشعرى بهم فى امان ولكن فى المستقبل هم سوف يخرجون ويدرسوا ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك كلها فى ذلك الخوف لانه من الممكن أن يؤثر على حياتهم أيضا بتلك الطريقه

ان الطريقه التى تفكرين بها سوق تجعل حياتك انتى واطفالك صعبه لانه لبيس من الطبيعي ان تستمرى فى حياتك بتلك الطريقه بل عليكي ان تحاولى ان تكونى قويه وان لا تسمحى لتلك الأفكار بالسيطره عليكي لانكى تحتاجين إلى الاستمرار مع اطفالك وان تعطيهم بعض المساحه حتى يستطيعون ان يتعلموا الاعتماد على انفسهم

من الواجب عليكى يا اختى الغاليه ان تحاولى ان تكونى هادئه وان لا تقومى بالتعامل مع الأمور بتلك الطريقه بل عليكي ان تحاولى ان تكونى متماسكه فجميه الامهات بشعرن بالخوف على أطفالهم هذا شئ طبيعي ومن المؤكد ان اى ام تفعل ذلك ولكن انتى خوفك زارئد قليلا لذلك عليكي ان تحاولى ان تتمالكى خوفك وان لا تهتمى باى شئ غير بالسياره عليه

الأطفال أمانة حقاً و مسؤولية كبيرة ,, و أنا أقدر مشاعرك هذه تجاه ابنائك الآن و خصوصاً بع الذي حصل توكلي على الله يا عزيزتي و لا تجعلي هذه  الأفكار تدمر حياتك اطفالك سيشعرون بالاختناق من محاصرتك لهم فيعود عليه بأمراض التواصل أو الأمراض الاجتماعية استودعيهم عند الله عندما يغيبوا عن عينك فهو الحافظ 

ابنتي الكريمة لا داعي للخوف والقلق، كل شيء قضاء وقدر وبالطبع ما حدث جعل لديكي وسواس الخوف ولكن كثر الاهتمام والحرمان خاطئ امنحي ابنائك الثقة طالما انتي موجودة جانبهم فلا تقيدي حريتهم لان كل ذلك سيؤثر عليهم في المستقبل 

رحم الله تلك الفتاة وصبر قلب والدتها على فراقها  ..لكن انا ارى يا ابنتي العزيزة انك  انتي من الواجب علكي ان تتعالجي المشكلة بمشكلة اكبر لا تهدمي نفسة ابنائك  بافكارك لا تحرميهم ابسط الحقوق بالنهاية هو اطفال ويريدون اللعب وممارسة حقوقهم ، عليكي ان تكوني واثقة فيهم وتستودعيهم في حفظ الرحمن ، بالتوفيق

ما يحدث معك وسواس بالتأكيد نتيجة حدث معين حصل معين وهذا ما جعل حياتك تُبنى على الخوف والشك، لكن نعلم أن الامر خارج عن سيطرتك وليس بيدك لكن يمكنك ان تؤمني بالقضاء والقدرو ان الله عز وجل كاتب للفتاة الوفاة وما تجعلي الخوف يسيطر عليكي لانه قد يهدم نفسية ابنائك فليس داعي ان تبالغي في ردة الفعل 

سيدتي الكريمة انا ارى من وجهة نظري الخاصة ان خوفك ايجابي، بيدفعك لتقديم الافضل لاولادك وتركزي معهم وتحطي عيونك عليهم منيح خوفك صح والحمد لله انك خايفة لانه بيدفعك لتقديم كل شئ لاولادك وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

هونا على نفسك يا ابنتيالغالية فما قد تفعلهي في نفسك ما هو عذاب نفسيا لك ، لذا عليك ان تترثي وان تقللي من حجم القلق والارتباك التي قد تمرين فيه اعلم انه من الواجب عليك الحذر والحيطة لكن ليس الى درسة كبيرة من الممكن ان تؤثر على ابنائك بشكل عكسي ، ما تضخمي الامر اولادك مازلو صغار المهم احتويهم وسيطرى على حركاتهم لكن لا تأسريهم كوني وسطيه في التعامل معهم 

صحيح أن للأم حدس تستطيع من خلاله أن تحافظ عل ابنائها من أي شر و أحيانا تتوقع الضرر قبل حدوثه و هذا من فضل الله عليها و لكن ليس درجة أن تخاف من فقدانهم و أن تحيطهم بالقلق و الخوف فتصبح شخصيتهم مترددة و قليلة الثقة بنفسها و من حولها ,, استودعيهم لله و خذي بالاسباب و حسب 

صحيح أن الاطفال هبة و نعمة من الله تعالى ولكن من الخطأ أن تعيشي كل هذا القلق يا أخي الكريم .. من الأفضل لك أن تحاولي أن تكوني هادئة و أن تتمتعي بنعمة الله تعالى بدل من أن تتوقعي فقدانها ,, كل أمر بيد الله و ما عليك أن تكوني العين الساهرة و الحامية لابنائك من أي ضرر مقدر لاا يقع أمر الا بقدر الله و ما عليك اللا أن تأخذي بالأسباب بأن تحمي أبناءك من الاضرار التي تحوم حولهم و ترينها أنت و أما غيرها فهي في غيب الله و عقل الانسان لا يستطيع أن يتوقع ما في الغيب 

لا يا عزيزتي أنت ستحولي حياتك لجحيم مع القوت و ليس حساتك و حسب بل حياة أبنائك أيضا عليك أن تعلمي أنه لا يقع الا منا يقدره الله ,, لا يمكن لك أن تعيشي هذه الحالة من القلق و التوتر .. لابد و أن تحاولي أن تقللي من قلق من بعد أن تضمني أن المكان الذي تبعثي اليه أبنائك امن و لا يوجد فيه أي ضرر أو عندما يغيبوا عن عينك .. ولمن اياك و أن تتوجسي وتتوقعي وقوع الخطر دائما

بالفعل أنت قصة مكررة من الكثير من الأمهات يا عزيزتي من المحتمل أن تكون أمهات كثيرة تقرأ القصة و تؤيدك و بالفعل الله تعالى خلق في الأم  حاسة و حدس يجعلها دائما تستشعر أي خطر يقترب من ابنهخا و لكن من الخطأ أن يتحول الأمر لهوس أو هاجس أو قلق يجعلم لا تعيشي حياتك الطبيعية أو تحكمي عل أبنائك بالتقييد و تمنعي عنهم ممارسة حساتهم الطبيعية أيضا و تعزوليهم عن العالمين ,, الأفضل لك أن تحاولي أن تقللي من مخاوفك و أن تتوقعي أن يحيط بأبنائك دائما الأسوء هيئي لهم بيئة امنه و عليك أن تتفقديخهم بين الحين و الاخر لأنهم أمانة بين يديك وعليك أن تحافظي عليهم