لا أعرف التعامل مع المجتمع وسهلة الإنخداع بسبب التحرش

كونك تعرضت للتحرش وانت صغيرة لايعطيك الحق في. التساهل مع الرجال  والانخداع بهم لازم تكوني قوية وتعرفي تصوني شرفك وسمعتك ولاتسمح لحد بان يفترب منك   مهما يحصل البنت اللي تتهاون في شرفها  تسقط من اعين الناس وتكن سلعة رخيصة لمن هب ودب توبي لربك واستغفريه. وابتعدي عن  الاختلاط بالرحال ومواقع الفتن. والشبهات والتزمي بالحجاب. فهو سترة واعفاف للبنت المسلمة ولاتظهري زينتك  امام الغرباء  واشغلي اوقاتك بعمل مفيد في دينك ودنياك واخرتك وربنا يسترعليك ويوفقك ويكرمك بالزوج الصالح في هذة الحياة ويكفيك شر نفسك الامارة بالسوء وشر الانس والجان 

مذكره وفاهمه تحرش وانتي بالروضه روايتك مش مزبوطه وقلبتي مثليه من تحرش لما كنني بالروضه بغض النظر عن صحه موضوع توبي الى الله واستغفري لذنبك وارجعي الى الله 

(ان هديناه السبيلا اما شاكرا واما كفورا)وبعدما كبرتي الم تعي الخطاء من الصحيح الم تعرفي الحلال من الحرام (الحلال بين والحرام بين وبينهماامورا متشابهات لايعلمهن كثيرا من الناس )

بصراحة انتي عايزة العلاج الصح عليك بذكر لله والصلاة والقرآن صلي لله كدا ركعتين وامسك المصحف وشوية بعد كدا هتلاقي نفسك انسانة تانيه كل اللي فيه سببو ترك الصلاه والقرآن المهجور ارجعي الي ربك واكثري من الدعاء هو قادر علي كل شئ 

اذا كنتى صادقه للخروج من الأزمة التى تمرين بها وتتحججى بما حدث لكى وانتى طفله رغم أنه لايعد سبب حقيقى بوضعك السئ الآنلابد من أن تعرضى   نفسك  نفسك وافورا على دكتور نفسيه وعصبيه لو كنتى صادقه

كنتي طفلة بريئة ولاذنب لك وهؤلاء الاشخاص استحي ان اقول عنهم حيوانات انسي وعيشي حياتك بعيد عن الماضي

قوي نفسك كي لا تكوني عرضه لمثل هذه الامور

بالطبع ما مررت به ترك لك صدمه نفسيه كبيره و اثر نفسي عميق لا تستطعي التخلص منه بسهولك ، ولكن بقوتك و عزمك واصرارك سوف تستطيعي النجاح و التخلص من كل تلك الامور ، فانصحك بتغير شخصيتك و تقويتها و الثقه في نفسك ،  ايضا ضعي لنفسك روتين يومي جديد ، تهتمي به بدراستك و تمارسي الرياضه حتي تشتتي عقلك ، و ايضا ثقفي نفسك و اشتركي في بعض الانشطه المختلفه .

انصحك بالذهاب الي طبيب نفسي يا ابنتي ، فما مررت به كان صعب وقاس علي طفله صغيره ، مما ترك لك آثارا نفسيه عميقه و سلبيه اثرت علي حياتك الي الآن وجعلتلك لا تفكيرين الا في هذا الامر ، فانصحك بان لا تتهاون في حق نفسك فما حدث ليس ذنبك او لك دخل به ، ولكن تلك الآثار يجب ان تتخلصي منها حتي تستطعي اكمال حياتك بصوره طبيبعه و هادئه و سليمه ، والعلاج النفسي ليس عيبا او خطأ فتوكلي علي الله و خذي هذه الخطوه .

لا تجعلي تلك التجربه القاسيه تأثر عليك و تضيع مستقبلك ايضا ,, بل اجعليها حافز لك حتي تصبحي انسانه قويه و متلزمه بتعاليمها و آدابها ، فليس معني تعرضك لهذا الامر ان تستلمي له و ان تضيعي حياتك ، بل ابدأي في الاهتمام بدراستك و ضعي كل وقتك و جهدك بها ، ايضا اشغلي عقلك بالعبادات و التفكير في تصحيح الاخطاء و الذنوب ، و تأكدي ان الله سوف يقف بجوارك مادامت نيته سليمه و تنوي الرجوع الي الله .

نصيحتي لك هي ان تتقربي من الله و تلجأي اليه ، وتقوي علاقتك بربك وتتوبي توبه نصوحه ، فما حدث قد حدث و ما فات قد فات والمهم ما هو قادم ، فاجعليه جميل ولا تندمي عليه ، ادعي الله ان يغفر لك ما حدث و ادعيه بان يتثبك علي الطريق الصحيح و يبعد عنك و ساوس الشيطان ، فانت لازالت في بدايه طريق حياتك و بإمكانك تعويض ما فات و البدأ من جديد .

يا عزيزتي انصحك بان تقفي مع نفسك وقفه حازمه ، وتتخذي قرار تغيير شخصيتك وتفكيرك بكل عزم ، فانت بالفعل مررت بتجربه قاسيه منذ الصغر ولكن ليس المعني ان تستلمي لها ، بل بالعكس يجب ان تخلق منك انسانه قويه و تصون كرامتها وتحافظ علي نفسها ، فانصحك بنسيان ما حدث و تقويه شخصيتك و الثبات علي الطريق السليم .

انا اعلم وكأن الأمر فُرض عليك.. لكن عليك أن تقلبي صفحة الماضي انت تعلمي ان هذا التفكير عندما لا يكون في وقته ولا مع الشخص الصح يكون مؤذي للغاية لك ولغيرك سيمرهك الجميع والطبع ستكوني منبوذه.. من الأفضل أن تحاولي تجدي ما يجعل ما في داخلك نقي اكثر 

ان افضل طريقة كي تكوني افضل هو ان تحاولي ان تنسي ما حصل ان ترتقي لاخلاقك ام تحسني سلوكك الأمر ليس صعب ولكن من نوى ان يصلح من نفسه الله يعينه ولكن الشيطان هو من يثبط من عزيمته.. ان عليك ام تكوني واضحة مع نفسك من المستحيل ان تتقبلي ذاتك ان لم تصليحها 

ان التحرش النفسي له الكثير من الاثار النفسية التي ستتعبك مع الوقت من الأفضل أن تزوري الطلي النفسي وتخلصي من هذه الاثار التي تجعل منك انسانة لا تفكري الا بالمتعة من خلال الجنس ان الدخول في عالم العلاقات يعتبر كما الإدمان وعليك أن تتعالج منه من خلال علاج نفسي ومعرفتي وسلوكي ايضا 

اصبري واصلحي نفسك ابى ام يرزقك الله بالزوج الصالح وتتمتع بالحلال.. ان عليك ام ترفضي هذه الممارسات في داخلك وان تقتنعي بانها خطأ ان لم تكن بالحلال.. احبي نفسك وتقبلها ليس بما تملكي من ماجيت لا بما يمكن أن يكون لك كم من الرضا عن نفسك وسلامة فطرتك وقربك من الله انا مع ان تكوني منعزلة بعض الوقت لكي تحاولي آت تصلحي من نفسك وان تغيري منها كي لا تخسري ها 

عليك أن تطوي صفحة الماضي و أن تحاولي أن تجدي ما يمكن أن يكون أفضل لك من التفكير في المتعة و العلاقات و التحرش .. من الأفضل أن تنشغلي بالدراسة بالعمل بالعبادات و التقرب نمن الله التي تأتي في أول أولوياتك و التي تعينك على تحصين نفسك وووضع حدود لكل العلاقات التي في حياتك عليك أن تبتعدي عن هذا الطريق قدر الامكان أنا أعلم أن لا ذنب لك بم حصل و لمن أنت كبيرة يا عزيزتي الان و ستكوني مسؤولة عن كل تصرفاتك أمام الله