أعاني من الدراما الزائدة حتى أنني أفسدت جميع علاقاتي

يمكنك التخلص من هذا الوضع ولايوجد شيء مستحيل اذا عزمت على التفغير والتطوير من ذلت وكبح كل ههذ التخيلات التي تاخذ منك الوقت الكثير صديقني وضعك سيكون افضل بكثير ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

لو غيرتي من روتين حياتك وملئتي الفراغ الذي تعيشين به صدقين هذه المشكلة ستتخلصين منها 

لو غيرتي من روتين حياتك وملئتي الفراغ الذي تعيشين به صدقين هذه المشكلة ستتخلصين منها 

ان المشاكل من عدمها لا تفرق فمادمتي تفكري بهذا الشكل فلن تذوقي طعم السعاده فالسعاده هي عباره عن طريقه تفكير وليست بسبب الاشياء فاكبر نسبه انتحار هي في البلاد التي تكون اكثر رفاهيه واعلى مستوى معيشي فالامر ليس ان لديكي مشاكل لكن تفكيرك سلبي 

يا ابنتي انتي تفكري بسلبيه شديده فعليكي ان تعرفي جيدا ان الحياه الجيده لا تاتي صدفه وانما يجب ان تعملي من اجلها انتي تفكري بسلبيه كبيره فقي النهايه انتي معفيه من مصائب كثيره لدى غيرك ويعيشوا حياه اسعد منكي مع ان حالهم اسوء

كوني متفائلة ولا تكوني متشائمة ,,,المتفائل روحه وقّادة نشطة يرى الخير، ويعمل جيدا للحصول عليه، المتشائم كسول لا يرى فصول الحياة بربيعها. المتفائل يحب النهار، والعمل، ووهج الشمس المُنذر بالأمل، المتشائم يحب الليل وظلمته، ويتجول أركان ملاءته، وهي تغطي أكناف السماء. المتفائل أقل عرضة بالأمراض، وأكثر حظاً بالسعادة، المتشائم أكثر عرضة بالأمراض المزمنة مثل السكري، والضغط، والقلب، وأقل نصيباً من السرور؛ لأنه يكتئب سريعاً، ويرى لون الحياة باهتاً

عملية اصلاح وتغيير الذات مسألة تحتاج لارادة، وانك اعترفتي بمشكلتك فهذه مبادرة رائعة واختصرنا نصف الطريق، حاولي تختلطي مع اشخاص اذكياء وعندهم شخصية قوية عشان تدربي نفسيتك على التغيير  واعلمي جيدا انك انتي بحاجة لمنح المشكلة حجمها الصحيح دون تهويل ومبالغة حتى لا تؤثر على شخصيتك وثقتك بنفسك ، اولا عليك تغيير نظام شعرك ، ملابسك ، نفسيتك

كثير من الامنا نحن من نخلقها لانفسنا كثرة نصبح كثيري الشكوى لانفسنا وغيرنا حتى نعتاد عليها ويصعب التخلص من هذه العادة ونحن نوجه ولكن الجهد على الشخص ذاته ،، هو الذي يجب ان يبذل جهدا لتغيير افكاره وبذلك تتغير مشاعره ركزي على ما فعلت وما ستفعلي في المستقبل وحددي اهدافا قريبة وبعيدة وخططي لها بدل الجلوس والتامل والحزن والاكتئاب. اجلسي باستقامة وابتسمي وثقي بالله وبنفسك وقرري ان تعيشي سعيدة وحامدة وشاكرة

ولم تفكري يا عزيزتي بهذه السلبية,, أنت تعلمي أن هذا السرحان ان كان أسلوب حياتك ستفقد الواقع بالفعل ,, ان عليك أنتجتهدي و ان كنت مصابة بنوع من انواع الاضطرابات النفسية من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تزوري الطبيب النفسي و أن تتعالجي قريبا 

أحلام اليقظة في الأصل تستخدم لكي تتقدمي في حياتك وجعلك تحققين احلامك فعليك أن تبتعيد عن الخياتلات الحزينة و تري نفسك بحال أفضل ,, فعليك أن تستخدمي هذه الاحلام بايجاد طرق ترسمي بواسطتها اهدافا لك وتسعي لتحقيقها او تكتشفي من خلالها هواية تحبينها وتبداي بممارستها حتى تشغلك وتاخذ وقتك

أنت فقط تهربي من الواقع يا عزيزتي و عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تلتزمي بالواقع كوني علاقات و أيضا عليك أن تقللي من هذا السرحان ,, من الأفضل أن تشعي بهذا و تصغي لذاك و لا تستسلمي لهذا النوع من التأثير على حياتك لأنه سيوقعك بالأمراض النفسية

أنت تعلمي السبب و بيدك أن تغير من نمط حياتك بحيث تنظمي وقتك و أن تخططي مسبقا له أنت تعلمي أن أحلام اليقظة ان سيطرت عليك في كل الأوقات ستصبح عبارة عن مرض و ستفصلك عن الوقاع بالفعل ومن الأفضل أن تجاتهدي نفسك على أن تتجاهليها يا عزيزتي و أن تؤمني أنها مجرد خيالات لا معنى لها

أملئي يومك بالانجازات يا عزيزتي ,, اعملي و استعملي جوارحك و لا تترط عقلك في الفراغ و التفير في أمور لا تهمه ,, ان كان الحاجة للخيال تلح عليك من الأفضل أن تخصصي وقت لذلك مثلا قبل النوم أو في أثناء الراحة و لن حاولي على الأقل أن تتخيلي أمور جميلة و أن تكون متعلقة بالمستقبل ,, أنا أفضل أيضا أن لا يكون لك أي علاقات عاطفية لأن لها سببا قوي في أن يتولد في حياتك أحزان أكثر و زيدي من علاقتك كع الله يا عزيزتي