هل يمكن أن تكون حادثة التحرش التي تعرضت لها مجرد حلم

روحي على النسا:ئيه الناس شو بدهم بفيدوك بتسالي فيهم 

لاحظت في بعض التعليقات انتشار أفكار خاطئة شائعة و خطيرة جداً عن فكرة كشف العذرية و لطالما حصلت الكثير من الجرائم بسبب هذا المفهوم حتى بحالة براءة الفتاة فهذا أمر من الاستحالة كشفه .. يمكنكم البحث و أوصي بفيديو tedx talksبعنوان the virginity fraud للطبيبتين nina brochmann و ellen dahlو ممكن ترجمته من إعدادات الفيديو أو مشاهدة نسخته المترجمة بعنوان خدعة العذرية .. و أتمنى نشر هذه المعلومة لعلّنا نكون السبب في إنقاذ حياة أو نجاتها من حياة ذليلة دون ذنب .

عالج نفسك عند طبيب لانه من الممكن وهنالك احتمال كبير اهنها تكون اوهام 

سيدتي العزيزة عليك ان تعلمي جيدا انه هنالك احتمال كبير ان يكون حلم ، لكن لايمكن ان يتم جزم هذا الامر ونفيه الافضل ان يتم الكشف السريري على وضعك كي تيم التاكيد فيما اذا كان هذا الشيء صحيح ام لا ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

من الممكن ان يكون الوضع صحيح ومن الممكن الوضع ان يكون غير صحيح ، الافضل انك تقطعي اليقين وتعرفي ما هو الصح وذلك بالكشف عند طبيبة نسائية ، فهي الاقدر ان مساعدتك وان شالله تكون مجرد تخيلات ليس الا 

ابنتي العزيزه اعتقد ان ما مررت به ليست حادثه حقيقيه و انما هي مجرد اوهام او حلم كما تقولي ، فإذا كنت تعرضتي الي التحرش لقدر الله ، فهناك الكثير من الدلائل التي كنت ستلاحظيها بعد هذه الحادثه و اولها بالطبع العلامات الجسمانيه من وجود ألم او تغير في بعض الامور ، و لكني تتاكدي و يطمأن قلبك انصحك بالذهاب الي طبيب نسائيه سوف تفحصك فحص سريع وسوف تستطيعي التأكد و الاطمئنان ان شاء الله

يا بنتي الغالية الافضل ان تذهبي الى طبيب نفسي كي يساعدك في حل هذه المشكله لكي يتم التاكدفيما اذا كان بالفعل انت هنا قد تعرضت لتحرش ام لا ، والامر اعلم انه هنالك احتمال كبير اه يكون من اختراع عقلك ولا يمت بالواقع صله 

نامي اليوم واذا جا المتحرش في الحلم أساليه هل هذا حلم ولا لا شعرف امنا أحنا

يا عريزتي انصحك بالسير في اتجاهين لكي تتخلص من كل تلك الافكار و لكي تعيشي حياتك بصوره طبيعيه و لا تضعي تفسك في حاله اكتئاب و الحياه لازالت امامك .. الاول ان تذهبي الي الطبيبه النسائيه لكي تقوم بفحصك جيدا و تتأكدي منها ان تلك الامور اوهام و لا يوجد ما يدعي للقلق .. و الثاني الذهاب الي طبيب نفسي حتي يبدل الطاقه السلبيه التي تتأثري بها بطاقه ايجابيه .

يا اختي ان ما حدث معك حدث و انت صغيره بالعمر فتأكدي انك ليس لك ذنب فيه و لا تحملي نفسك فوق طاقتها و هذا يعني انه حدث و انت صغيره جدا فمن المأكد ان اي تأثير جسدي قد التأم و شفا ان شاء الله ، فاتركي تلك الافكار و عيشي كل فتره من فترات حياتك بسعاده و هناء .. وفقك الله

يا عزيزتي حتي اذا افترضنا ان تلك الواقع حدثت بالفعل فماذا سوف تستفيدي اذا داومتي علي التفكير فيها او تذكرها او التأكد منها ،، الافضل ان تطردي كل تلك الافكار السلبيه و تبدليها بافكار اكثر ايجابيه و تفاؤل ،، انت الآن في مرحله مهمه في حياتك لا تدعي تلك الافكار تأثر عليك او تشعرك بالاكتئاب و الاحباط اتركي هذا الامر من راسك و تمتعي بحياتك و توكلي علي الله

اختي الكريمه لمعرفه تلك الافكار هي وهم او حلم او حقيقه حدثت عليك بالذهاب الي طبيبه نفسيه .. و التحدث معها عده مرات مختلفه و الطبيب بدورها سوف تعرف هل تلك التفاصيل و تلك المشاعر او تلك الافكار هي حقيقه ام لا .. لا تخافي يا ابنتي فالجلسات النفسيه سوف تخرجك من تلك الحاله او شاء الله

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و لكني انصحك بالذهاب الي طبيبه نسائيه و التحدث معها وجها لوجه و اخبارها بكل ما مررت به و بالتفاصيل التي تتذكريها و هي سوف تقوم بالكشف و الفحص عليك جيدا وسوف تتأكذ اذا تم هذا الامر ام انه كان مجرد حلم او اوهام .. وفقك الله و اعانك علي ما تمرين به .

لكي تتأكدي من أنه حلم أو حقيقه هذا القريب الذي تقولي انه تحرش بك من العيله يعني تعرفيهواجهيه قولي له بالتلميح تتذكر ولا اذكركولا توضحي. ومن ردة فعله ستعرفي إذا كان مذنب ام لا. مع ان اغلب التحرشات تقع من الأقارب للأسف وهذا من إهمال الأسره في أطفالهم. والطفل لا يستطيع أن يدافع عن نفسه وحتى يشعر بالخجل من المقاومه. 

الأفضل حتى تطمئني أن تذهبي للطبيبة النسائية و أن تتأكدي منها بنفسك ,, ان عليك أن تحاولي أن تبعدي هذه الأفكا عنك و أن تنسي أمرها لأن من الممكن أن لا يكون السبب هذه الذكريا اغتصاب فعلاً وحتى لو تعرضت للاغتصاب أنت لا تعلمي من هو أولا و أيا سيكون الغشاء ق استعاد شكله قبل المراهقة 

لو كان تحرش لقلنا أنه من الممكن أن يتحول الى خيالات أو يتحول الا ذكريات مشوشة و لكن يا عزيزيت أنت تقولي أنه اغتصاب أي أن هناك ألم جسدة و الذاكرة المرتبة بالألم الجسدي من الصعب أن تنسى ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تنسي الأمر و أن لا تفكري به هذا نوع من الوسواس 

حاولي أن تنسي هذا الأمر و أن لا تفكري به ان كلن حقيقة و حصل و أنت صغيرةفالغشاء من الممكن أنه التحم و بما أنك لا تتذكري من اعتدى عليك سيكون من الصعب أن تفكري و تفكيري و أنت ل تعرفي من الي أجرم بحقك وأنت في الأصل لا تعلمي ما هي الحقيقة 

الغريب أن الصور في الأصل لا يمكن أن تدوم بالفعل في الذامر الا اذا كان الحدث مؤثر تأثير عميق في النفس ,, من الأفضل لك أن تزيلي هذه الأفكار من رأسك و أن تحاولي أن تنسي الأمر بما أنها مجرد صورة حادثة الاغتنصاب من الصعب أن تنسى أو تتحةل لخيالات 

الأفضل أن تذهبي للطبيب النفسي و أن تفحصي نفسك كي تطمئني ,, ان عليك أن تزيلي من رأسك هذا النوع من التفكير  بما أن الذكريات حول هذا الأمر مشوشة من الأفضل أن لا تفكري بها كثيراً ,, ان عليك أن تتحملي أي نتيجة مهما كانت في النهاية ما حصل من الماضي ,, ولا يمكن أن يتغير الا اذا حاولت تفكري بايجابية بالموضوع