أحتاج أن أواجه مشاعري بعد مرور سنة على طلاقي

برأيي أن من الافضل أن تكوني راضية بكا حصل و أنك قد تخلصت من هذا الشخص الظالم و الحياة التعيسة معه ,, ان عليك أن تكوني أثر عادة و أكثر سعي لأن تواصلي حياتك بونه و لا تشغلي بالك به الظلم سيعود عليه يوما ما 

بالطبع الطلاق ليس بالأمر السهل ز لكن كامن عليك أن تطالبي بحقك من نفقته و أن عليه أن يصرف على الاطفال لا تكوني أنت التي عليك أن عوضي كل شيء ,, من الافضل أن لا تتناولي عن حقك في ماله لأنه هو من ظلمك

لا تفكي ي كيف تتخلصي منه بل فكري كيف تنهضي بنفسك و أن يكون شغلك الشاغل هو اسعاد ذاتك أن تفكري فيمن ظلمك و أن تقهري نفسك هو انتصار لهم لا لك و ان أكبر انتصار لك هو أن تكوني سعيدة و مستقرة بدونه 

لا تفكري فيه أختي الغالية .. اطوي صفحته الماضية وانظري للأمام اهتمي بنفسك وأولادك عيشي لحظاتك معهم والحمد لله انك تخلصتي م هذا الزوج الظالم وتذكري أن الظلم ظلمات المهم اسألي عن كافة حقوقك وطالبي بها وابحثي عن وظيفة وبإذن الله تتوفقين ولا مانع أن تتزوجي ان تقدم رجل مناسب عيشي ل نفسك وأولادك وأحبابك وانسي أمره ( هو من خسرك وسيندم ) 

فكري في اطفالك ، لك ثلاثة اطفال، عيشي من اجلهم ، اعرف ان العمل في ظروف كورونا صعب للغاية وهناك العديد من الرجال والنساء فقدوا وظائفهم ولكن الله كبير كما انه لا يجب ان تستغني عن النفقة التي يفترض ان يرسلها لهم ابيهم ، فهذا واجبهم سواء انت زوجته او مطلقته 

انتهى زواجك بكل ما فيه من الم وخيانة وعذاب واهانة وكبت للعواطف والمشاعر ، واعرف ان فكرة الارتباط مرة اخرى سوف تكون صعبة للغاية في مثل حالتك ولكن صدقيني لن تعودي لطبيعتك الا اذا كان هناك شخص اخر في حياتك ولكن هذه المرة حاولي ان تختاري الشخص المناسب 

وما الذي يمنعك ، ضعي مشاعرك تلك على ورقة ،افصل شيء يمكن ان تقومي به هو ان تكتبيها ، حتى وان كان بطريقة غير ادبية واكتبي مخاوفك وتطلعاتك، كتابة افكارك على الاوراق سوف تساعدك على ترتيها والنجاح في حياتك ا شاء الله تعالى

الامر بسيط يا عزيزتي فانتي كنتي ترقصي وكنتي تحبي الحياه ومن الافضل لكي ان ان تنسي الماضي وان تبدئي في الاهتمام لنفسك ولحياتك وان تحاولي الخروج من تلك الحاله فانتي امامك حياه جميله وقد تخلصتي من سبب الازعاج فيها ومن الافضل ان تحاولي التخلص منه في راسك ايضا لتتمكني من الاستمتاع بحياتك

انا مطلقة والفرق بيني وبينك انني كنت اتعرض للتعنيف والضرب في المنزل حتى وصل الامر الى ان اذهب الى المستشفى ولازلت اتذكر نظرة ابني وبكاءه وانا اضرب أمامه، ومن تلك النظرة اخذت قرار الطلاق، نصيحة لا ترضي أنصاف الحياة، عيشي حياتك بشكل فيه رضاكي الكامل مع رجل تحبيه

يا عزيزتي ان ما تقومي به هو انكي تفكري في الماضي لكن هذا لن يفيدك فيجب ان تدركي ان ما حدث في الماضي قد انتهى فحاولي ان تفكري في حاضرك وان لا تجعلي ما مضى يجعلك ضعيفه فانتي انسانه قويه ايجابيهومحبه للحياه ويجب ان تظلي كذلك مهما حدث 

التذبذب في المشاعر طبيعي جدا يا حبيبتي ، لم يمر سوى فترة قليلة، بل على العكس قد تشعرين في بعض الاحيان بالحنين، كوني قوية، وتماسكي وطالبي بحقك، فزوجك لازال عليه نفقة اطفالك، لا تتخلي عن هذا حتى لو اضطرك الامر الى الذهاب الى المحكمة لتطالبي بحقك

ان الطلاق تجربة صعبة تمر بها المرأة في كثير من الاحيان ولكنها ليست نهاية العالم يا عزيزتي ، صحيح انها تجربة قاسية تشعر بعدها بالضياع ولكن في نهاية الامر تصل الى مرحلة مثل المرحلة التي تعيشينها ، اقتناع بان هذا كان الافضل اسأل الله ان يبارك لك في اطفالك وتستطيعي ان تجدي عمل يكفل لك الحياة الكريمة

لم يمضي سوا سنه واحده على طلاقك و ما تمرين به شي طبيعي جدا جدا ..لا تقاومي مشاعرك و لا تندبي حظك و تأكدي سوف يأتي نصيبه من الجزاء و العقاب كما فعل بك لا تظني انه سوف ينعم طوال حياته بينما هو في الحقيقه ظالم لك ..و لكن انتِ الان لا تفكري في كيفيه عقاب الله له بل فكري في نفسك و سوف يأتي يوم و هو قريب جدا بإذن الله و سوف تكونين اسعد و اسعد انسانه في حياتك سوف تصلين الى قمة نجاحك و قمة عطاءك و قمة سعادتك صحيح الوضع صعب و لكن دوام الحال من المحال المهم ان لا تستسلمي و لا تيأسي و لا تفكري به و استثمري في ابناءك و هو اصبح من الماضي و لا ضرر ان تقدم لك شخص مناسب ان تقبلي به ..طلاقك هو بداية نجاحك و لا شيء يستحق منك ان تفكري به فهو على حد وصفك ناكر و جاحد و لم تكوني سعيده معه انتِ فقط اردتي المحافظه على حياتك الزوجيه و هذا لم يتحقق معه لانه انسان غير مسوؤل و ربك قد رزقك بأطفال منه و هما اكبر نعمة لك ..اسعدي نفسك و استمتعي بحياتك لا ترجعي للماضي 

يا اختي الغاليه ما حدث معك قد يحدث مع اي انسانه لهذا لا داع للتفكير في الامر على انه مشكلة ابدا فان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة بالشكل المناسب فيجب ان تدركي ان حياتك تحتاج منكي لان تفكري في الحاضر ولا تفكري في الماضي ابدا مهما حدث ومهما كان الوضع 

انتي يجب ان لا تستمري في التهرب من واقع انكي اخطاتي في اختيارك ففي النهايه ان اخطا طليثك في حقك فهذا لا يكون سوى خطا منكي فانتي من تسمحى له بهذا وانتي من صبرتي عليه وهو يخطئ وانتي من تهاونتي وانتي ترى نفسك تنطفئي لهذا فهو خطاك والانسان لا يجب ان يحزن ان اخطا بل يجب ان يتعلم من خطاه 

يا عزيزتي انتي انهيتي علاقتك معه ولا يجب ان تستمري في التفكير فيه اكثر من ما يجب فالامر قد انتهى والتفكير فيه بدون داع لا فائده منه فمن الافضل لكي يا عزيزتي ان تنسي ما حدث وان تعلمي ان الحياه تجارب وانتي مررتي باحداها ولا يجب ان تفكري فيها بغضب بعد ان تنتهي