كانت تجربتي مع طاقة الجذب فاشلة ولم استفد شيئاً

لم يخلق الانسان من أجل أن يتوقع الغيب و لا من أل أن يتعنى للمستقبل ,, انت ما بين يديك هو الحاضر ما تعيشيه في يومك هو ما سينطبق على حخياتط كلها ,,, من المهم جدا أن تحسني التوكل على الله ل القوى التي على الأرض لا تستطيع أن تغير قدر من أقادر الله 

تلك الخرافات هي شرك والعياذ بالله، فأنت تعبد الكون وتتوقع منه أن يرزقك ويسير حياتك والعياذ بالله، وأيضا تعبد نفسك وتأله نفسك فأنت تظن أن واقعك تستطيع صنعه بنفسك وهذا كل خطأ وشرك ولا ينبغي لمسلم موحد أن يدخل في هذه الخزعبلات. أما عدم وقوع الأشياء مثلما تريدها فكلنا نعيش نفس الشيء، مهما خططت لأمر وتجهزت له وعملت خطة معينة فدائما ستمشي الأمور بخلاف خطتك، ولا أتذكر مرة واحدة في حياتي جرت الأمور مثلما توقعتها وأردتها، وهذه كلها حكمة من الله عز وجل ليريك أنه هو من يسير الأمور وليس أنت، ولو تلاحظ حينما لا تخطط لشيء بشكل جاد فإنه يمشي بشكل سلس ويسير، وحين تريد التحكم في كل شيء وتجهز للصغيرة والكبيرة دائما ما تظهر مشاكل عويصة ولا يمشي الأمر بشكل سلس أبدا، في النهاية كل شيء بيد الله عز وجل وليس يديك، توكلي وثقي فيما يختاره لك الله عز وجل واعلمي أنه كل خير وأهم شيء أنه لا يمكنك الهرب منه أو تغييره.

تلك التجربة على الرغم من انها مخطية فاهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان تغيرى من نفسك فليس من الممكن ان تعيشي حياتك بدون ان تحطيي هذا امر طبيعي المهم هو ان تعرفى انك الان بعد تلك التجربة وصلتى الى الطريق الصحيح فليس من الممكن على الانسان ان يستمر فى هذه الحالة فكل ما تحتاجين اليه الان هو ان تهتمى بحياتك وتنسي ما حدث فى الماضى

ان تلك التجربة تكون محاولة يائسة للانسان ان يحاول ان يغير من نفسه او يوصل الى النجاح الذى يريده فأهم شيء تحتاجين الى ان تفعليه الان هو ان تغيرى من نفسك ولا تهتمى بأى شيء الان سوي بحيانك فأهم شيء عليكي ان تفعليه هو ان تغيرى من نفسك وتجعلى حياتك افضل من ما كانت عليه فحاولى ان تتقربى الى الله حتى تجدى ما هو الكريق الافضل لك

تلك الحياة التى كنت عليها كانت حياه غير مرتبه بها الكثير من الازمات والاعباء والحياة طبيعيه لذلك كل ما عليكي ان تفعليه الان هو ان تعرفى ان هذا الكريق الذى انت به الان هووالافضل وهو الاكثر منطقية لا معنى لان تعيشي حياتك فى هذا الوتر فاهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان تكونى انسانه قوية وان لا تهتمى بأى شيء سوي بحياتك 

اختى لا معنى للندم او فائدة منه انتةكل ما تحتاجين اليه هو ان تغيرى من نفسك من المؤكد ان كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تكونى اقوى من ما انت عليه فليس من الممكن ان تعيشي حيااك فى هذه الحالة بل حاولى ان تكونى انسانه قوية وان تحاولى ان تتعلمى من اخطايك انت وقعتى فى هذا الوهم ومن الممكن ان يقع به اى شخص

كنت استقبل هذا الكلام إذا كان المتحدث غير متعلم أو صغير في السن ينظر لتلك الأمور بطريقة غير ناضجة ، ولكن فتاة مثلك متعلمة ومثقفة ومتخرجة ، ما هو الشئ الذي يدفعك إذا لتصدقي في تلك الخرافات والخزعبلات ، تلك الأمور ما هي إلا اوهام ، وهذا ما يجب أن أخبرك به إذا أردت أن تعلقي حياتك علي أمر كهذا خرافي ولا طائل منه فانتي حرة ، الان تعرفين الحقيقة و الباقي متروك لكي 

ولما عساها تكون ناجحة ! انتي لا تحتاجين من الأساس الي نجاح هذا الشئ ، انتي في حاجة إلي أن تنسي هذا الشئ تنسي هه الأفكار ، لانها مجرد أفكار ليس لها أي فائدة افكار لا تهدف لشئ سوي لتثبيط عزيمة الناس لأنهم سيتوقفون عن عمل اي شئ معتمدين علي هذه الخرافات ، فلا تكوني من هؤلاء الذين يخدعون بهذه الأقاويل 

يا أختي هذه الأشياء يضحكون بها على عقول الناس، إن رزقك وما سوف يصيبك كتب منذ كنت في بطن أمك ولا يمكن تغييره، رفعت الأقلام وجفت الصحف، إذا أردت أن تفعلي شيئا فعليك بالعمل واتخاذ الأسباب كما أمرنا الله تعالى، أما الجلوس وغمض العينين وسماع الموسيقى هذه طقوس شركية ولن تجذب لك شيئا، أنت ضيعت وقتك بلا فائدة 

كان الله فى عونك يا بنتى من لمؤكد ان تلك الحلة لتى كنت عليها فى لسابق لم تكن هينه على لاطلةق فأهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان تحاولى ان تتقربى من الله عز وجل كث من قبل وان لا تهتمى بأىىشيء سوي بحياتك فليس من الممكن ان تنشغلى عن حياتك فى هذه الحياة فليس من الممكن ان تعيشي فى هذا التذبذب بل يجب ان تتعلمى من ما كنت عليه ان الاجتهاد هو سبيل الوصول

اختي العزيزة انك شابة مجتهدة وهذا هو أهم ما في الأمر فقد قال الله تعالى "اعملوا وسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون" فهذه الآية اذا امعنت النظر بها فستجدين الراحة والسكينة تملأ قلبك وهذا لان كل ما نحتاجه في الحياة هو أن نعلم ان عملنا لا يضيع هباء وهذا ما تدل عليه تلك الآية فالله سبحانه وتعالى مطلع على اجتهادك وسعيك الي التفوق وسيكافئك على هذا الاجتهاد لا محالة ، لا فائدة إذا من تحقق قانون جذب أو اي انور يكفي الاجتهاد

يا ابنتي الكريمة بنسبة مئة بالمائة ، فالإنسان هو من يحدد شكل حياته وإذا كان سيقبل بالانهزام والحزن والكآبة أو سيسعي لكي يصلح حياته ويضعها في نصابها الصحيح هذا هو ما يجب علي جميع الناس أن يدركوه ، أنه هو المتحكم الاساسي بل الوحيد في شكل حياتهم ، فلا تفكري في طاقة أو سبليمنال أو اي شئ من أمور لا طائل منها ، الإنسان إذا رغب بشئ سيحققه

انتةكل ما تحتاجين الي ان تفعليه الان يا ابنتى هو ان لا تتمسكي باى شيء مثل هذا مرة اخرى مع الاسف ان الانسان يلجأ لتلك الامور عندما يشعر انه قليل الحيلة ولن يستطيع ان يصل الى ما يريده ولكن على الانسان ان يظل يحارب الى النهاية لا يستسلم مهما حدث اهم شيء هو ان تكونى انسانه قوية 

ان تاك الامور مجرد خرافة لا معنى لها ويجب على اى انسان ان يبتعد عنها وان لا يحاول ان يؤمن بشيء مثل هذا اهم شيء علي الانسان ان يفعله هو ان يهتم بحياته ليس من الممكن ان يعيش الانسان حياته فى هذه الحالة من التعلق بامور لن تجدى نفعا بل من الممكن ان تدمر الحياة والنفسية اذا تعلق بها الانسان بدرجة كبرى

انت الان فى طريق السليم يا ابنتى من المؤكد انك فى السبق كنت تعيشين حالة من التعلق بأى شيء حتى تستطيعي ان تقومى بتنفيذ ما تريدينه فى الحياة لذلك كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تعودى لحياتك وتتعاملى مع الامور بشكل طبيعي وحقيقي ان الحياة لا تعترف بالطاقة الجاذبة بل فقط بالافعال

قانون الجذب .. يبدو وكانه شيء رائع ان نجذب الاشياء بكثرة تفكيرنا فيها . ولكن يا اختي هناك قانون يقابله تماما اسمه "حسن الظن بالله" وكما اخبرنا الرسول صل الله عليه وسلم "أحسنوا الظن بالله" ولكن من حسن الظن بالله ان نتقبل اختياره فليس كل ما نريد هو خير لنا ، فالله يختار ويدبر لنا ونحن غافلون.  احسني الظن بالله وتوكلي عليه وخذي بكل الاسباب وتقبلي امره، وتأكدي ان اختياره افضل من اختيارك، وان تدبيره احسن من تدبيرك . وانه علام الغيوب يعلم ماذا سيكون في المستقبل، ويقيك ويحميك ويحفظك وانت تظنين انه سوء حظ، بل هو حسن حظ. عليك التوكل على الله توكل تام وتقبل اختياره.  الغرب يتعامل مع ماديات ونحن نتعامل مع اله عظيم نوكله امورنا، ونترك له ان يختارلنا وهو بالتأكيد يختار الافضل . تعلمي ان تأخذي بكل الاسباب وترك الامر كله لله وان كان خير ستناليه وان كان غير ذلك فسيبعده الله عنك برحمته . وبالنسبه لان تقولي كل ما تتوفعين يحدث العكس، لانك بداخل عقلك اللاباطن تفكرين اصلا بالعكس.  مثلا تقولين لا اريد ان افعل هذا ولن افعله فالعقل لا يفهم النفي، لا اريد بالنسبه له يعني اريد . ويفعل ما يفهمه. حسب العقل كل ممنوع يصبح مرغوب . لنقول لا تتوقعي ولكن تفائلي دائما خيرا واتركي الامر لله ، فله الامر من قبل ومن بعد.  وفقك الله لحسن الظن به وحسن التوكل عليه . 

لو  كل شخص رضي با قدره الله لك و أيضا أحسن التوكل عليه و آمن أن ما يأتيه من الله ما هو الا الخير و فعل ما بوسعه من جهد و سعى لنا لاالسعادة و الراحة لأن خلق الانسان طماع و خلق هلوعا و متعجل ,, لذا عليك أن تحاولي أن تنسي كل هذه الخرافات و تكوني صادق التوكل على الله وتتوقعي كل النتائج و تستقبليها بصدر رحب

أنا شاهدت خرافات بعض النساء مثلا اللواتي يبحثن عن عيون زرقاء أو تسمين الجسم وغيرها يمارسن هذه الطقوس والخزعبلات ويوهمن أنفسهم أنهن فعلا تغيرن ،هذا جنون، بالله عليكم ليس هناك إنسان  يصدق هذا 

تلك التجربة التى انت كنت بها ليست واقعيه على الاطلاق يا ابنتى فمن الطبيعي ان تشعرى ان شيء مثل جذب الكاقة من الممكن ان يجدى نفعا فى النهاية الانسان لا يختاح الى اىىشيء حتى ينجح او يصل الى ما يريده سوى بالعمل الجدى وايضا التقرب من الله سبحانه وتعالى ليس اكثر فليس من الممكن ان يعيش الانسان فى هذه الحالة من الاضطراب