فقدت الشغف في تحقيق حلمي ولا أحد يستمع لي

انا طالبة 2003 انا مريت بالزبط بهاد الموضوع وما كنت احكي لحد يعني انتي لخصتي المرحلة الي مريت فيها بس انا ما تعالجت ودخلت الامتحانات ونجحت بالعافيه ورسبت فماده ورجعت عددت وهلا معدلي ٨٢ وبعد شهر حدخل الجامعهنصيحتي الك م تخلي هاي المواضيع تضحك عليك ادرسي قدام الكل بين اهلك حطي سماعات ع موسيقى دراسه وادرسي وبين فتره والثانيه ارتاحي، انا ما استفدت غير بس صرت ادرس بالغرفه الي فيها اهلي + كلما بدي استمد طاقه كنت اروح واحضر bts  يعني شوفي حد بتحبيه 

بصي ي حبيتي أنا عارفه انتي ب تمري ب اي اول حاجة السنة دي لازم تعرفي أنها سنة انتقالية لانك بتنتقلي من مرحلة الطفولة إلي مرحلة الشباب والكبر لذلك يجب أن تكون أكثر اعتمادا علي نفسك ولا تكوني شكاءة بكاءة ثانيا الشغف يأتي مع مرور الوقت ف فقط حاولي أن تذاكري وتقاوي كل المشتتات دي و لازم تعرفي ان ربنا يراكي ويرعاكي وانك المهم تحاولي وتجهادي ومرة ف مرة هتوصلي بإذن الله ل حلمك وادعي كتير أن ربنا يثبتك علي الصلاة وعشان تتعودي علي الصلاة اول ما تسمعي الاذان قومي عشان متاجليش وبس أن شاء الله خير ومتخافيش 

لا يمكن أن يزول الاكتئاب الا عن طريق العلاج ,, لأن الاكتئاب ان تمكن منك لن يكون  لك القدرة و لا الاستطاعة على أن تفعلي أي شيء ,, سيكون من الطبيعي أن تجدي في البداية تثاقل  عدم قدرة على اداء الكثير من الوظائف التي تعينم على التقدم للأمام لذا العلاج الآن خير خيار 

أنا أشعر بك وأعلم أن حاجتك الى العاطفة والتقبل من أهلك هي الأساس الذي تفكري به ,, من الممكن أن يكون الحل الأمثل الآن هو أن تركزي على دراستك لا داعي لأن تغرقي بالأفكار السلبية الأمر لا يحتاج كل هذا التشاؤم ,, من الممكن أن تستعيني بأمك و تطلبي منها المساعدة 

برأيي أن أفضل حل هو أن تذهبي الى طبيب نفسي و أن عليك أن تكوني أكثر قرب من عائلتك التي تحبك و لا تريد الا مصلحتك و أنت عليك أيضا دور في أن تلتزمي بالعلاج و الجلسات العلاجية التي ستساعدك أكثر على الاسترخاء و لاتفس و بعمق و التفكير بايجابية 

أنت تحتاجي لأن تفتفضي عن نفسك كثيرا يا عزيزيت من الممكن أن تكوني أكثر قرب من الله حتى لو كانت هناك أفكار تبعدك عنه أنت تعلم أن لا ملجأ لك الا الله ,, حاولي أن تقاومي هذه الأفكار لأمنك أنت تعلمي أنها ليست صحيحة في عقلك الباطن ومن ثم عليك أن تحاولي أن تجاهدي نفسك افعلي كل ما بوسعك من اجل أن تغيري من روتين يومك 

البعد عن الله و الجهل بالدين هو أكبر أسباب الاصابة بالاكتئاب لأنك عندما تبدئي موجة الواسوس لا تستطيعي أن تقاوميها بسبب عدم قوة الارتباط بالله ,, ان عليك أن تحاولي أن تأذخي العلاج من أجل أن تتحسن ثقاك بنفسك و ن يكون مزاجك مهيء للعبادة و التقرب من الله على الأقل ان لم يكن مهيأ للدراسة 

انا مريت بنفس ال انت فيه  لما ضاعت مني ومدخلتش طب حاليا انا متخرجه الحمد لله بس والله فعلا ربنا اداني ال انا اقدر عليه فاتكدي وخلي عندك حسن ظن باللع انك هتاخدي ال انت قده وتقدري تنجحي فيه زاكري بس قد ما تقدري وعلي قد طاقتك وارضي وافرحي بنجاحك وتاكدي انك فعلا لما تدخلي الجامعه بس مش تسبقي الاحداث هتلاقي طب دي اصعب حاجه للبنات.. ربنا يراضيكي وييسر امرك يارب واعرفي ان ربنا بيعوضك ف حاجات تانيه ي اما بلاء ويترفع عنك وانتي مش عارفه.. ربنا لطيف اوي اوي ومعاكي في كل وقت

حاولي ان تفكري في الامر من منظور مختلف فاهلك ليس لديهم البرة الكافيه ولا العقلية اللازمه للتعامل مع مثل هذه الامور لذلك حاولي ان تكوينا نتي قوية بنفسك وان تحلي شمكلتك دون الاعتامد علر احد فلا تتركس تفسك للاكتئاب ليسيطر عليكي بل كوني انتي اقوى منه وتحكمي فيه ولخرجي نفسك من هذه الحاله

يا عزيزتي كوني اكثر قوة من هذا ولا تفكري في الامور اكثر من ما يجب فانتي يجب ان تدرسي بجد وستجدي ان شغفك سيعود مرة اخرى فالمشكلة انك تتركي نفسك للاكتئاب ليتحكم بك لكن لا تفعلس وتحكمي انتي في حياتك فتلك هي الطريقة الوحيدة لتخطي المشكلة فمشكلتك نفسيه ولا تحتاجي لاحد لتحليها

هذا الأمر يعتمد عليكى بمفردك ، فأنت لم تزالى صغيره فأنت تعلمى بمصلحتك فإذا كنتى لا تريدى الدراسه من داخلك فلن تدرسى و لن يستطيع أى شخص مساعدتك و اذا كنتى تريدى أن تدرسى فستدرسى رغم الظروف و اى شيئ لذلك راجعى نفسك و اعلم أنك أنت المسؤوله عن دراستك.

يجب عليكى أن تغيرى من روماني يومك فإذا كنتى تستطيعى الدراسه جيداً فى النهار و هذا افضل فافعلى ذلك فلا تسهرى و استيقظى مبكراً ، فحددى مواعيد نومك و استيقاظك و رتبى غرفتك و صلى ثم ابدأ فى الدراسه و اذا كنتى تحبين الدراسه فى الليل فافعلى هذه الطقوس أيضاً ثم ابدأ فى الدراسه فهذا سينظم بالطاقه الإيجابيه

أولاً يا ابنتى يجب عليكى أن تعطى لوالديكى الهاتف و تطلبى منهما أن لا يردون اليكى الا عندما تنجزى ما كان يجب عليكى تحقيقه يومياً و يتأكدوا من انتهاءك من الدراسه ، و لا تستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى الا فيما يفيدك فى دراستك و بالطبع لا مانع فى العديد من الترفيه

انصحك يا عزيزتى أن تقومى بزيارة الطبيب النفسى حتى يساعدك في التخلص من هذه المشكله في اسرع وقت ممكن لكى تكونى قادره على أن نظرية و لحقى ما يمكن إلحاقه لكى تحقق احلامك التى طالما حلمت بها سنوات الدراسه العظيمه الماضيه و ادعو الله لك بصلاح الحال و تيسير الأمور

يا ابنتى العزيزه ما الذى فعلتيه لكى تستحقى أن تدرسى فى تخصص الطب أو تحصلى على العلامات المرتفعه ! هناك العديد من الطلاب الذين درسوا فى هذه السنه و اجتهدوا و لم يلعبوا و يتصفحوا مواقع التواصل الاجتماعي على السرير فهم أحق بها لذلك أما أن تكفى عن الكسل أو تستسلمى للواقع و ترضى بنتيجة ما تقومين به

يا ابنتي انت تحتاجي الي الثقه في نفسك اكثر و الثقه في ان الله سبحانه و تعالي سوف يوفقك و يعينك ، فالله لا يضيع من يسعي و يعزم للوصول الي اهدافه او احلامه .. كوني واثقه في ذلك ، فاثبتي علي اجتهادك و لا تحملي نفسك فوق طاقتها ايضا لان كثره الضغط سوف ترهقك نفسياً و جسدياً و لا يجب ان تخسري صحتك او حالتك النفسيه بل يجب ان توازني بين جميع جوانب حياتك

قد يكون سوء النيه و ابتعادك ان الله سبحانه و تعالي هو احد اهم الاسباب التي تجعلك تعيشي اكثر في تلك القوقعة المظلمه و تبتعدي عن دراستك اكثر مع الوقت و تشعري بكل تلك المشاعر السلبيه ، ابدأي في التقرب الي الله و اداء الصلاه في اوقاتها و قراءه ورد من القرآن الكريم ، و سوف تلاحظي احسن حالتك 

عليك ان تعملي علي التركيز في البحث علي طريقه جديده تجعلك ترفعي من مستواكي في الدراسه ، فقد تكوني تقومي ببذل جهد فوق طاقتك، يعني أن تخصصي أوقاتا طويلة للمذاكرة دون أن تنظري لجوانب الحياة الأخرى، فالجسد يتطلب الراحة، وكذلك الفكر والعقل، و الإنسان لا بد أن يرفه عن نفسه، لا بد أن ينفس عما بداخله، فربما يكون منهجك وترتيبك لوقتك فيه خلل و هو السبب في ابتعادك عن الدراسه الآن 

يا اختي اري انك تكبري الأمور كثيرا و تحملي نفسك فوق طاقتها و هذا الامر يفسد عليك حياتك بالكامل و يضعك في حاله اكتئاب ,, عليك ان تكوني اكثر حكمه و اكثر صبر ,, و أعلمي ان تلك الحاله التي تمري بها حاله عابره و مع الوقت سوف تعودي الي الدراسه و سوف تتحدثي لها من جديد