خائفة على نفسي وعلى أولادي بسبب حالتي النفسية

حسبي الله ونعم الوكيل في اللى اخترع مواقع التواصل اللى دمرت البيوت كل ام تهمل أبناءها وبيتها تجعله قبر بسبب انعدام روحها فيه بسبب إنشغالها بهذه المواقع ،إتركك من التليفون وألتفتي لحالك ولاولادك وألحقيهم قبل ان يتدمروا نفسيا عقليا واخلاقيا ودراسيا ،طبيعي إهمالك لهم جعلهم كما توصفين هم بذرة تسقيها بحبك وحنانك وأهتمامك ،فووووقي التليفون والتيك توك لن ينفعوكي فى وقت لا ينفع فيه الندم ،التزمي بصلاتك وإلزمي اولادك بها واجعليهم يصلوا معكي بل واجعليهم يؤموكي فى الصلاة وعلميهم كيف يحبوا بعضهم ويحترموكي واحترامهم لك سيكون بأفعالك الجيدة معك ،أدعي ربك دايما يصلح حالك وحالهم واسعي فى التغيير انتي مسئولة وراعية وسيحاسبك الله عليهم،قال الرسول(ص)(كفى بالمرئ إثما أن يضيع ما يعول)

السلام عليكم أختي السائلة يسر الله أمورك كلها وتولاك بلطفه قبل كل شيء نصف العلاج في الإعتراف بالمشكلة ثم بعد ذلك السعي في حلها بإرادة ونية صادقة .أولا: ابتعدي عن النظرة السلبية فهي تزيد الإنسان يئساً واحباطا  .... اصلحي علاقتك وصلتك بالله .نظمي وقتك ، والتحقي برفقة صالحة .. غيري روتينك تعلمي ، اكتسبي مهارة جديدة حافظي على سورة البقرة . لاتهملي الدعاء والاستغفار. كوني واقعية ... ذات روح مشرقة. اقتربي من أولادك وزوجك.. ابتعدي عن العالم الافتراضي ووسائل التواصل إلا بقدر محدود .احرص على ماينفعك،  واستعن بالله ولا تعجز هذه وصية رسول الله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وفقكِ الله وأنار دربك ِ والسلام .

من رايي ان الامر مشكلتة الاكبر هي تفكيرك السلبي المتواصلة حول سوء الوضع الذي توصلتي له حتى الان ويجب عليكي ان تتعاملي مع الامور بشكل انسيابي حتى تتمكني من رؤية الفرص والامال المتجددة في الحصول على حياة افضل ولا يجب ابدا التاخر في ايجاد حل حتى لا تندمي على ضياع الفرصة مستقبلا

لا مشكلة يا عزيزتي فيما توصل له الامر والوضع الحالي في تعاملك ويجب عليكي ان تتحركي بشكل سريع وجدي نحو ايجاد حلول جيدة تساعدك على اعادة الاستقرار لحياتك الزوجية والاسرية ولابد وان استسلامك للوضع هو المتسبب بالتاخر المستمر في حالتك النفسية وهذا ما يجب عليكي علاجه سريعل

ارى ان تسليطك الضوء على مشكلة ضعف علاقتك بربك هو ما يبين انك غير راضية ابدا بالوضع الذي تقابليه وفقط يجب عليكي الاسراع في اتخاذ هذه الخطوة وتكون عائدة عليكي ببعض الحالة النفسية ومما يجعل المسالة اسهل بالنسبة لكي في البدء في حل الامور تدريجيا

اعلم ان التاثير النفسي لهذه المعاناة ليس جيدا ابدا ويجب عليكي الاسراع في التعامل مع المشكلة لان الصمت والتوقف في نفس المكان المتاخر لا ياتي باي نتائج ايجابية وفي رايي انه ايا كان الحل لن يكون له فائدة الا بتحركك نحو التغير بشكل قوي وعدم الاستسلام للوضع الحالي ابدا

لا ارى انه من الواجب عليكي ان تكوني تعلمين ما هي مسببات الضغوط التي تواجهيها والتراجع في حالتك النفسية وايضا لم تقدمي ما يساعدك على تطوير نفسك وعدم الاستسلام لهذه الامور وفقط يجب عليكي الا تفكري في الامر بما توصلتي اليه ويجب التفكير فيما يجب تعديله حتى تعود الامور لسابق عهدها

من رايي يا عزيزتي انه يجب عليكي ان تتعاملي مع الامور بشكل افضل وليس من الجيد ابدا ان تتاثري بكل هذه الامور وانتي تعلمين مسبياتها الحقيقية وفقط يجب عليكي التقرب من دينك بشكل اكبر والعودة للاتزام بامور المنزل ومجرد البداية فقط ستكون دافع جيد لك لتخطي المشكلة باكملها في وقت قريب جدا

يجب عليكي ان تلتفتي لان المشاكل وحلولها تبدا رحلتهم بتحديد المشاكل والامر الجيد في تعاملك مع نفسك هو انك استطعتي تحديد مسببات مشاكلك بشكل كامل وكل ما يجب عليكي هو عقد النية في الابتعاد عن الهاتف وكل الامور التي تؤثر عليكي سلبا وستكون الامور في افضل حالاتها في وقت قريب جدا

من الجيد يا سيدتي العزيزة انك تعلمين مشاكلك بالتحديد وهذا الامر هو ما سيسهل عليكي حلها بشكل كبير ولا يجب عليكي ابدا ان تتعاملي مع الامر بهذه الطريقة فالامور في منتصف الحل وانتي قمتي بتحديد المشاكل وهذه هي الخطوة الاهم وما عليكي الا الابتعاد عن كل ما ذكرتيه من معاناة وستتحسنين وتتحسن حياتك بشكل كبير جدا

ارى انك قد جاوبتي على سؤالك بشكل جيد جدا وبطريقة فعالة ويجب عليكي ان تتفهمي تن الامور متعلقة بعلاقتك بربك وانت تقويتها ستؤدي بك الى الالتزام والنظافة وتنظيم الوقت ورعاية الاطفال وتاكدي ان العلاقة الدينية هي اهم عامل في حياتك وارى ان الالتزام الديني هو بصيص الامل لك في عودة الحياة لسابق عهدها والتنظيم الجيد لها

لابد و أن تتعالجي نفسياً ,, لابد و أن تأتي بأحد من أهلك و اطلبي العون من كل من تعرفيهم و تحبيهم ,, عليك أن تحرصي على أن تخرجي من هذه الدوامة عليك أن تتخلصي من الهاتف أولا لأنه هو من يسرق وقتك و يجعلك أكثر كسل عن أنشطة بيتك ابدئي بالسهل و البسيط و اطلبي العون من ابنائك أيضا

أنت تحتاجي الى طبيب نفسي أنت تعاني من اكتئاب حاد و أنت لديك أسرة و عليك أن تعتني بهم و تقدمي صجتك النفسية الآن على كل شيء من اجل أن تعودي بمعنوياتك العالية من اجل أن تقدمي لهم على الأقل أدنى دور الرعاية 

ان من الأفضل أن يساعدك زوجك اشرحي له الحالة الت يتعاني منها و اطلبي ننه العون و السند ,, لابد وأن يكون هنام شخص يفهم عليك و يعلم ماذا تعاني من اجل أن يقدم لك على الأقل أي نوع من انواع المساعجة حتى لو كانت مجرد كلمة طيبة عليك أن تطلبي المساعدة و لا تكوني خجولة 

استعيني بالله يا عزيزتي ,, عليك أن تبادري ,, لست الوحيدة التي تعيش ظروف صعبة ليس عليك أن تستلمي و عليك أن تكوني أكثر حرص على علاقت بالله مهما كانت الأسباب التي تجعلك على الدوام قلقة الرغبة في ذلك عليك أن تجبري نفسك عليها 

لا تحيطي نفسك بالأحزان والافكار السلبية ,, أنا أعلم أنك أنت تنظري الى كل شيء أحدث فيه تقصيرك خراباً لكن من الصعب أن تصلحي كل شيء في وقت واحد ابدئي بخطوات كسولة ومن ثم اذا شعرت بأول انجاز أنت من نفسك سوف تتغيري للأفضل 

لابد و أن تعرضي نفسك على طبيب نفسي لأنك بأمس الحاجة لأن تأخذي أي نوع من مضادات الاكتئاب من اجل أن يكون لديك على الأقل أدنى درجات الرغبة في التغيير ,, لذا أنت الآن بأمس الحاجة لأن تعملي على أن تصنعي الفرق في حياتك و الجلوس هذا لن يصنع لك أي شيء 

عليك أن تتحلي بالعزيمة أولا ,, و من ثم من الأفضل أن تأتي بورقة و قلم تكتبي عليها ما هو أهم شيء عليك أن تهتمي به أولا و تسعي من اجل أن تغيريه و من ثم تكتبي ما عليك أن تقومي به من احل تحسينه و برأيي ما هو الأهم هو  علاقتك بربك بحيث تكتبي أن عليك كل يوم أن تلتزمي بصلاة الفرض في البداية عاهجي نفسك أن لا تقطعي الفروض و من ثم من الأفضل أن تعملي على مجاهدة نفسك لتغيير الباقي انا لو كنت مكانك لكسرت الهاتف لأن هذه هي أول خطوة عملية حقيقية