أعاني من سوء الحالة المزاجية معظم الوقت

نعم تغير الحالة المزاجية يحتاج طبيب نفسي، فهي لا تأتي من العدم ويبدو في الحقيقة أن زوجك هو إنسان طبيعي، وليس لامبالي وعليك أن تتعلمي منه لأنك قلقة ولا تشعري بالأمان ووالدتك أيضا قلقة لذلك تدفعك للعمل، أنت تأخذي الدنيا بجد اكثر من اللزوم ولذلك عندما لا يوجد جد وعمل لاتعرفي كيف تعيشي وتستمتعي. حاولوا الوصول إلى حل وسط أنت وزوجك لكي تتلاقيا وخففي قليلا من إلتزامك بقواعدك الصارمة. 

الله يكون بعونك، فعلاً الأمر مزعج، بالنسبة للنفسية: حافظي على الأوراد الصباح والمساء وقبل النوم من كتاب إسمه "حصن المسلم" للشيخ وهف القحطاني.الأمر الآخر: مارسي الرياضة الهوائية في منزل، و إستعيني بالوحبات الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات مثل العسل والبيض و اللحوم، وأتركي الأطعمة المعلبة و الجاهزة و سريعة التحضير.

ولما الصمت والصبر علي طريقة زوجك تلك فها انت الان تعانين من تقلب في الحالة المزاجية بسبب الضغوط التي يضعها عليكي زوجك أن تكوني مع زوج لا يعرف ما يزعجك وما يسعدك هي ازمة يجب عليكي أن تشعري زوجك بها حتي تستطيعي أن تمارسي حياتك العملية والاسريه بشكل طبيعي وبدون ازمة

اختي الكريمة هذه الحالة التي تعاني منها الان بسبب افعال زوجك وعدم اهتمامه به او بمشاعرك ولذلك عليكي أن تتحدثي معه يجب أن يعرف ويشعر بمدى المعاناة التي تعانين منها عليكي أن لا تصمتي عليه فأنت تعانين من سوء الحالة المزاجية بسببه ولذلك عليكي أن تنهي مشاكلك في التعامل معه وحاولى استعادة سعادة حياتك

اختي انت طوال حياتك منذ الصغر وانت تتحملى المسؤليه والعمل دائماً فحياتك ليست بها غير العمل فيجب عليك أن تبحثى عن أصدقاء  وتخرجى للتنزه والتسوق وحاولى الاستمتاع بالحياه وخذى الحياة ببساطه كما أنه من المؤكد أن خمول الغدة الدرقية له عامل كبير فى تقلب الحالة المزجية لديك فيجب ان تعالجيها جيداً وأيضاً عليكى الذهاب إلى طبيب نفسي حتى لا تتفاقم الحالة

عزيزتى انت تأخذى كل شىء على أعصابك حاولي أن تهدئي من غضبك  واجلسي مع زوجك واشرحى له احساسك واطلبى منه ان يقف بجانبك وان يساعدك على تخطى هذه الحاله النفسيه وحاولى ان تجدى شيء، اخر فى الحياه يسعدك غير العمل ومن المؤكد أن خمول الغده له تأثير كبير على الاكتئاب فحاولى علاجها وإن لم تسطيعى تخطى هذه المشكله عليكي الذهاب إلى طبيب نفسى

لدي نفس التجربة في فقدان والدك في سن مبكر ولم استطع الخروج من سوء الحالة المزاجية المتعلقة بفقدان والدي الا الاقتناع بقدرية وحقيقة الموت والقيام بالدعاء لوالدي في كل صلاة وهذا مع اعترافي بان مشاعر الابوة لن يتمكن اي شخص من تعويضها ولكنها في النهاية اختبارات لايماننا من الخالق عز وجل ولصبرنا على المصائب والتي تسبب لكي تقلب في الحالة المزاجية في كل مرة تتذكري فيها الوالد وانتي غير مؤمنة وراضية بوفاته وفقدانه فقط تذكريه بالخير وقومي بالدعاء له وسيتحسن موقفك عندما تتذكريه في وقت فراغك

تعودتي على العمل من صغر سنك وبشكل منتظم وتجتهدي في العمل لابعد الحدود والشخص الذي يتعود على العمل والانتاجية عند مرور يوم واحد دون انتاج بالنسبة له يكون يوما غير مفيد وهذا هو سبب تقلب الحالة المزاجية لكي وما هو الا تعود على نمط الحياة العميلة وحلها يكون بتغيير الاجواء في كل يوم اجازة من العمل ومقابلة الاصدقاء او الوالدة مما يلا يعطي فرصة للافكار السلبية التي تسبب لكي سوء الحالة المزاجية بمهاجمتك

حاولي ان تتقربي من الله وتعلمي سنة الحياة وما يجب على الشخص المؤمن ان يقوم به عند فقدان شخص عزيز كوالدك وصعوبة موقفك واضحة لفقدانه في مرحلة مبكرة من عمرك وسيكون تمسكك بالايمان بالقدر والرضا له هو ما يسهل عليكي تقبل فقدان والدك وتستقري نفسيا وترتاحي من تقلب الحالة المزاجية الذي يصيبك عندما تكوني في وقت فراغ في اجازتك من العمل

حياتك تحتوي على بعض التغيرات التي من المفترض ان تكون موجودة في حياة الزوجة فانت تعملي بشكل متواصل ولا توفري الوقت الكافي لتشاركي حياتك مع اسرتك فحاولي ان لا تتناسي انك سيدة ولاسرتك عليك حق اكبر من العمل عندها الزوج يكون لديه الوقت في اثبات اهتمامه بك ولن تنتظري منه اسعادك في يوم الاجازة الوحيد والذي تكوني فيه في سوء حالة مزاجيه واعطي لنفسك الفرصة لتجدي الاهتمام والحياة السعيدة

تقلب الحالة المزاجية الذي يصيبك في يوم الاجازة من العمل هو اصل عدم استقرارك النفسي وانتي في الاساس تنشغلي عنه بالعمل المتواصل وبدليل انك غير قادرة حتى الوقت الحالي على التاقلم على غياب الوالد من سنوات طويلة استشيري الطبيب النفسي فانتي غير مستقرة نفسيا وهذا ما يجعلك غير قادرة على تقبل تصرفات الزوج حتى لو كانت جيدة

انصحك بالصلاة وكثرة الاستغفار لله سبحانه وتعالي فالاستغفار مفتاح  الفرج و أري ان تصبري علي زوجك لربما تكونين غير منصفه في الحكم عليه بسبب تقلب حالتك المزاجية حاولي اللجوء الي الله سبحانه وتعالي ومن الممكن أيضا ان تطلبي المساعدة من الطبيب النفسي ومساعده المقربين منك بدون أي حرج

واضح من طريقه كلامك مشكلة تقلب الحالة المزاجية فأنت واضح من طريقة كلامك أنك مزاجية وتعاني من عصبية واضحة وأنصحك بشده ان تذهبي للطبيب النفسي وأيضا ان تتابعي مشكلة خمول الغدة لديكي فلربما كانت هي السبب في سوء حالتك المزاجية , وأتمنى لك الشفاء العاجل ياعزيزتي

لا تذهبي لطبيب نفسي لكي تتكلمي معه والله موجود معنا أن كان لديك هموم فاشكي الى الله وتقربي منه واطلبي منه أن يعينك عن ما أنت به واعلمي أننا جميعا نعاني من ضغوطات نفسية بسبب التفكير في الماضي احيانا وبسبب العبء الذي يكون علينا ربما هناك كثير ما يضايقك مثل زوجك ولكن لا تبالي واخبريه عما لا تحبين أن يفعل واطلبي منه أن يقف بجانبك قليلا فهو أيضا مسؤول عنك 

برأيي انت تحتاجين إلى التقرب من الله لعل سوء حالتك النفسية هذه بسبب انشغالك عن ذكر الله فالحرص على ذكر الله هو من أعظم الأفعال التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل ومن الأذكار التي جعل الله لها أجرًا عظيمًا التسبيحات الأربعة وهي سبحان الله والله أكبر والحمد لله ولا آله إلا الله، بالإضافة إلى قراءة الأذكار في الصباح والمساء، وقد جعل الله لمن ذكره الأجر العظيم، وأزال عنه الهموم، وأعانه على قضاء حوائجه، وخصّه الله بمحبته، ووسّع له في رزقه، وجعله ممن يدخلون الجنة يوم القيامة، قال تعالى في كتابه يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً

سوء الحالة المزاجية بسبب اضطراب المزاج والاحساس بالفرح تارة والحزن أو الغضب أو التوتر تارة أخرى هو أمر طبيعي بشري يحدث بسبب طبيعة الحياة ومشكلاتها وأحداثها وضغوطات العمل لكن يبقى التساؤل حول تقلب المزاج المفاجئ والحاد والذي قد يثير الخوف أحيانًا وفي حالة اضطراب المزاج  تعاني فترات يتقلب فيها المزاج صعودا وهبوطا بصورة ملحوظة من حالة الهدوء التام فقد تشعري أنك في قمة السعادة في وقت من الاوقات ثم يليها فترة كئيبة تشعري فيها بالحزن إلى حد ما اشغلى وقتك ولا تسمحي بأن يكون هناك وقت الفراغ لك 

سوء حالتك المزاجية هذه يبدو أنها بسبب انك تقضين اجازتك دون فعل شئ وهذا ممل للغاية استغلي هذا الوقت الفارغ في عمل شئ مثل ممارسة الرياضة والخروج مع الأصدقاء لقضاء بعض الوقت في التسوق اذهبي إلى الصالون صففي شعرك جددي قصة شعرك واعلمي أن جميعنا لدينا ضغوطات في هذه الحياة ونبحث عن من يقف بجانبنا دوما ويجب على زوجك أيضا أن يقف بجانبك ويدعمك ولا تسمحي له لتعكير مزاجك ابدا ولا تجعليه يتحكم بك أيضا 

يبدوا أن معاناتك وسوء حالتك المزاجيه هذه بسبب انك فنيت نفسك فقط فى سيبيل العمل وهذا ما أثر على نفسيتك كثيرا وزاد الحمل عليكى كثيرا  ولكن حاولى أن تجعلى لنفسك وقت ترفهين فيه عن نفسك وتفعلين اشياء تحبينها وابتعدى عن كل مايسبب لك ضغوطات نفسيه وحاولى أن تخففى من العمل لا تهلكى نفسك فيه كثيرا لا تاخذى الأمور على اعصابك كثيرا وهدءى من حالك فلا شئ يستاهل أن تكتئبى لاجله

هذه وسواس من الشيطان ، و هى التي تجعل حالتك المزاجية تسوء فى الاجازة ، لان دائماً الشيطان يختار وقت الفراغ ليوسوس للإنسان بفعل المعاصي او ليوسوس له بكل شيء يحزنه او يغضبه حتى يعكر عليه حياته ، لان الشيطان يريدنا ان نعيش فى عدم رضا وحزن و هم ، فلا تتركي الشيطان يتمكن من عقلك فى وقت فراغك ، وعندما تشعري ان حالتك النفسية تسوء اسرعي بقراءة القرآن فهو يهدء النفس و يشرح الصدر .

انتي تقولي أن حالتك النفسية تسوء فى الاجارة لكن أثناء العمل تكوني بخير ، ذلك لأن العمل لا يعطيكي الفرصة للتفكير بشكل سلبي او التفكير بأي شيء يحزنك ، لأن دائماً يكون وقتك مشغول ، لذلك اقول لك اثناء الاجازة اشغلي وقتك بمهارات وانشطة مفيدة مثل ممارسة الرياضة او قراءة الكتب او تعلم أكلات جديدة من دول أجنبية ، او قراءة القرآن .